الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسماعيلَ السلميُّ ومحمدُ بنُ سليمانَ بنِ الحارثِ قالا: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الأَنصاريُّ: حدثنا سليمانُ التَّيميُّ: حدثنا أنسُ بنُ مالكٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن كَذبَ عليَّ مُتعمداً فليَتبوَّأْ مقعدَه مِن النارِ» (1).
قولُهُ: «يَتبوَّأُ» أي يَتنزَّلُ، ومِن ذلكَ قَولُ اللهِ تعالى خبراً عن أهلِ الجنةِ:{نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ} (2)[الزمر: 74].
قالَ محمدُ بنُ ناصرٍ: ورَوى لنا هذا الشيخُ، عن أبي عبدِ اللهِ الحسينِ بنِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ طلحةَ النِّعاليِّ.
قالَ عبدُ الخالقِ بنُ أسدِ بنِ ثابتٍ: سألتُ الحافظَ أبا الفضلِ محمدَ بنَ ناصرٍ عن مَولدِهِ، فقالَ: ليلةَ السبتِ، الخامسَ عشرَ مِن شعبانَ، سَنةَ سبعٍ / وستينَ وأربعِمئةٍ.
330 -
أخبرني
الفقيهُ أبو الحسنِ محمدُ بنُ المباركِ بنِ الخَلِّ
بقراءَتي عليه ببغدادَ قالَ: أخبرنا أبو المُؤيدِ عيسى بنُ عبدِ اللهِ الغَزنويُّ: أخبرنا أبو حامدٍ أحمدُ بنُ محمدٍ السَّرخسيُّ الإمامُ ببلخٍ: أخبرنا أبو إبراهيمَ إسماعيلُ بنُ يَنالَ: أخبرنا أبو العباسِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ محبوبٍ: حدثنا سعيدُ (3) بنُ مسعودٍ: حدثنا عُبيدُ اللهِ: حدثنا سفيانُ، عن الأعمشِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرةَ،
(1) هو في «جزء الأنصاري» (2).
وأخرجه النسائي في «الكبرى» (5883)، وأحمد (3/ 116، 166، 176، 278) من طريق سليمان التيمي به.
وأخرجه البخاري (108)، ومسلم (2) من وجه آخر عن أنس به.
(2)
في الأصل: {نتبوأ منها حيث نشاء} ، ولعل آية سورة الزمر التبست عليه بآية سورة يوسف:{يتبوأ منها حيث يشاء} .
(3)
في الأصل: (سعد)، والمثبت من «سير أعلام النبلاء» (12/ 504) وغيره.
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «الإمامُ ضامنٌ، والمؤذنُ مؤتَمنٌ، اللهمَّ أَرشِد الأئمةَ واغفِر للمُؤذِّنينَ» (1).
331 -
وأخبرني الفقيهُ أبو الحسنِ محمدُ بنُ المباركِ أيضاً: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ أحمدَ بنِ طلحةَ النِّعاليُّ: أخبرنا أبو الحسينِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ بِشرانَ المُعدلُ: أخبرنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ عَمرو بنِ البَخْتَريِّ الرَّزازُ: حدثنا محمدٌ هو ابنُ عبدِ الملكِ أبو جعفرٍ الدَّقيقيُّ الواسطيُّ: حدثنا مسلمٌ هو ابنُ إبراهيمَ: حدثنا فَرقدُ بنُ الحجاجِ: حدثنا عُقبةُ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أولُ زُمرةٍ تَعبرُ الصراطَ مثلُ البَرقِ، ثم الذينَ يَلونَهم مثلُ الريحِ، ثُم الذينَ يَلونَهم كجَريِ الخيلِ، ثُم الذينَ يَلونَهم خَبباً، ثُم الذينَ يَلونَهم مشياً، ثُم الذينَ يَلونَهم حَبواً وهم أصحابُ (دحوح؟)» (2).
332 -
وبه عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ أولَ زُمرةٍ تَدخلُ الجنةَ وُجوهُهم على ضوءِ القمرِ ليلةَ البدرِ، ثُم الذينَ يَلونَهم على ضوءِ أَشدِّ كوكبٍ دُرِّيٍّ في السماءِ، ثُم الذينَ يَلونَهم مثلُ هذِه النُّجومِ الطَّوامسِ» (3).
(1) أخرجه أبو داود (517)(518)، والترمذي (207)، وأحمد (2/ 232، 284، 377، 419، 424، 461، 472، 514)، وابن خزيمة (1528)(1529)(1530)(1531)، وابن حبان (1672) من طريق أبي صالح به، على اختلاف في إسناده.
وانظر كلام الإمام الترمذي والدارقطني في «علله» (1968).
(2)
أخرجه أبو نعيم في «الجزء الثاني من الفوائد المعروفة بالوخشيات - مخطوط» (52) من طريق مسلم بن إبراهيم به.
(3)
هو في «مصنفات ابن البختري» (217).
وأخرجه البخاري (3245)(3246)(3254)(3327)، ومسلم (2834) من طرق عن أبي هريرة بنحوه، ليس فيه:«.. ثم الذين يلونهم مثل هذه النجوم الطوامس» .