الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ الحاءِ
مَن اسمُه حمزةُ
74 -
أخبرنا
حمزةُ بنُ الحسنِ بنِ المُفرِّجِ بنِ أبي خَيْشٍ المقرئُ
بدمشقَ: أخبرنا الفقيهُ أبو القاسمِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ المِصيصيُّ: أخبرنا أبو محمدٍ عبدُ الرحمنِ بنُ عثمانَ بنِ القاسمِ: أخبرنا أبو عليٍّ هو الحسنُ بنُ حبيبِ بنِ عبدِ الملكِ: حدثنا أبو أُميةَ: حدثنا الحسنُ الأَشيبُ: حدثنا شيبانُ، عن ليثٍ، عن طاوسٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:
لمَّا حُضرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «ائْتوني بكَتفٍ أَكتبْ لكُم فيه كتاباً لا يَختلفُ مِنكم رَجلانِ بَعدي» قالَ: وأَقبلَ القومُ في لَغَطِهم، فقالَت امرأةٌ: وَيحكم، عَهدُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقالوا لها: اسْكتي فإنَّه لا عَقلَ لكِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«بلْ أنتُم لا أَحلامَ لكم» ثم قُبضَ صلى الله عليه وسلم (1).
الأَحلامُ جمعُ حِلْمٍ، وهو العقلُ.
75 -
أخبرنا أبو يَعلى حمزةُ بنُ الحسنِ المقرئُ:/ أخبرنا أبو الفرجِ سهلُ بنُ بشرِ بنِ أحمدَ الإسفرائينيُّ: أخبرنا أبو الفضلِ محمدُ بنُ أحمدَ السعديُّ: حدثنا محمدُ بنُ عبِداللهِ بنِ عتابٍ والحسينُ بنُ محمدِ بنِ أبي البسامِ قالا: أخبرنا عليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي قطنٍ المعافريُّ: حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ: حدثنا ابنُ بُكيرٍ: حدثني الليثُ، عن عمرَ بنِ عبدِ اللهِ (2) مَولى غُفْرةَ قالَ:
(1) ليث بن أبي سليم ضعِّف. ومن طريقه أخرجه أحمد (1/ 293)، والطبراني (10961)(10962)، ورواية أحمد مختصرة.
وقال ابن كثير في «جامع المسانيد» : له أصل، ولكن هذا سياق منكر جداً.
(2)
ضعيف وكان كثير الإرسال. وتحرف في الأصل إلى: عمرو بن عبيد الله.
شَكا عليُّ بنُ أبي طالبٍ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنَّه يَنسى القرآنَ، فقالَ له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«قُل: أَعوذُ باللهِ السميعِ العليمِ مِن الشيطانِ الرَّجيمِ، إنَّ اللهَ هو السميعُ العليمُ، وأَعوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشَّياطينِ، وأَعوذُ بكَ ربِّ أَن يَحضُرونِ، إنَّكَ أنتَ السميعُ العليمُ، اللهمَّ نوِّر بالقرآنِ بَصري، وأَطلقْ بالقرآنِ لِساني، واشرحْ بالقرآنِ صَدري، وأَفرجْ بالقرآنِ عن قَلبي، واستَعملني أبداً ما أَبقيتَني» .
قالَ: فأذهَبَ اللهُ عز وجل عنه النِّسيانَ (1).
تُوفيَ أبو يَعلى حمزةُ بنُ الحسنِ ليلةَ الخميسِ سَلخَ صفرٍ، سَنةَ أربعٍ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ، ودُفنَ في مقابرِ بابِ الفراديسِ بدمشقَ.
76 -
أخبرنا أبو يَعلى حمزةُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ أبي جميلٍ القرشيُّ بدمشقَ: حدثنا الفقيهُ أبو الفتحِ نصرُ بنُ إبراهيمَ بنِ نصرٍ المقدسيُّ: أخبرنا أبو الفتحِ سُليمُ بنُ أيوبَ بنِ سُليمٍ الرَّازي: أخبرنا أبو العباسِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الحسينِ الرَّازي: أخبرنا أبو حاتمٍ محمدُ بنُ عيسى بنِ محمدٍ الوَسْقَنديُّ: حدثنا أبو حامدٍ محمدُ بنُ إدريسَ بنِ المنذرِ الرَّازي: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ المُثنى بنِ عبدِ اللهِ بنِ أنسِ بنِ مالكٍ الأنصاريُّ قالَ: حدثني حميدٌ الطويلُ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:
خرجَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم / وهو عاصبٌ رأسَه، قالَ: فلقيَتْهُ الأنصارُ بأولادِهم وخَدَمِهم فقالَ: «وَالذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ إنِّي لأُحبُّكم، إنَّ الأنصارَ
(1) نسبه الغافقي في «لمحات الأنوار» (466) لأبي حاتم الرازي في «الدعاء» عن ابن وهب، وهو عند ابن وهب في «جامعه» - المطبوع باسم: علوم القرآن- (39) عن الليث بن سعد به.