الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ التاءِ
63 -
أخبرنا
تُركانشاهُ بنُ محمدِ بنِ تُركانشاه البغداديُّ
بقراءَتي عليه ببغدادَ: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ هبةُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ المَوصليُّ: أخبرنا أبو الحسنِ بُشرى بنُ عبدِ اللهِ الرُّوميُّ قراءةً عليه: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ جعفرِ بنِ محمدِ بنِ الهيثمِ الأَنباريُّ: حدثنا ابنُ أبي العَوَّامِ: حدثنا أبو عاصمٍ: حدثنا ابنُ جُريجٍ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ مِن الشِّعرِ حِكمةً» (1).
64 -
أخبرنا تُركانشاهُ بنُ محمدٍ: أخبرنا هبةُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ الموصليُّ: أخبرنا بُشرى بنُ عبدِ اللهِ: أخبرنا محمدُ بنُ جعفرٍ الأَنباريُّ: حدثنا جعفرُ بنُ محمدٍ الصائغُ: حدثنا إبراهيمُ بنُ المنذرِ: حدثنا بكرُ بنُ سُليمٍ الصَّوافُ: عن أبي طَوالةَ، عن أنسٍ،
أنَّ رجلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: إنِّي أُحبُّكَ، قالَ:«فاستَعدَّ للفاقةِ» (2).
سألتُ تُركانشاهَ بنَ محمدٍ عن مَولدِهِ، فقالَ: في شهرِ ربيعٍ الآخرِ، سنةَ ثمانينَ وأربعِمئةٍ.
(1) مرسل في الأصل، وكذلك هو في «الجزء الأول من حديث أبي بكر الأنباري- مخطوط» (100).
وروي موصولاً عن عائشة، انظر «الإيماء إلى زوائد الأجزاء» (6471).
(2)
هو في «الجزء الأول من حديث أبي بكر الأنباري- مخطوط» (113).
وأخرجه البزار (6222) من طريق إبراهيم بن المنذر.
وقال في «المجمع» (10/ 274): رجاله رجال الصحيح غير بكر بن سليم وهو ثقة.
وقال الألباني في «الصحيحة» (2827): هذا إسناد جيد.
65 -
أخبرتنا تَمني ابنةُ المباركِ بنِ هبةِ اللهِ بنِ محمدٍ / السمسميِّ بقراءَتي عليها ببغدادَ قالتْ: أخبرنا عليُّ بنُ محمدٍ العلافُ: أخبرنا عليُّ بنُ أحمدَ الحَمَّاميُّ: أخبرنا أحمدُ بنُ عثمانَ الأدَميُّ: حدثنا عباسُ بنُ محمدٍ الدُّوريُّ: حدثنا أبو الجَوَّابِ: حدثنا عمارُ بنُ رُزيقٍ، عن الأَعمشِ، عن سعدٍ الطائيِّ، عن عَطيةَ العَوفيِّ، عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يَدخلُ الجنةَ صاحبُ خمرٍ، ولا مؤمنٌ بسحرٍ، ولا قاطعُ رحمٍ، ولا منَّانٌ، ولا كاهنٌ» (1).
66 -
وبه حدثنا عباسٌ: حدثنا الحسنُ بنُ الربيعِ: حدثنا أبو الأَحوصِ، عن الأَعمشِ، عن شَمرِ بنِ عَطيةَ، عن شهرِ بنِ حَوشبٍ: حدثنا أبو ظبيةَ قالَ: سمعتُ عَمرو بنَ عَبسةَ يقولُ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ما مِن امرءٍ يَبيتُ طاهراً على ذِكرِ اللهِ تعالى فيَتعارُّ مِن الليلِ فيَسألُ اللهَ مِن خيرِ الدُّنيا والآخرةِ إلا أَعطاهُ إيَّاهُ» (2).
مَعنى: «تَعارَّ مِن الليلِ» أَي استَيقظَ فيكون ابتداءُ كلامِهِ ذِكرُ اللهِ عز وجل، والعِرارُ ابتداءُ نُطقِ الظَّليمِ، وهو ذَكرُ النَّعامِ. والعَرارُ في غيرِ هذا الموضعِ هو
(1) أخرجه أحمد (3/ 14، 83)، والبزار (2932 - زوائده) من طريق الأعمش به.
وقال الألباني في «الضعيفة» (1464): ورجاله ثقات رجال البخاري غير عطية وهو العوفي وهو ضعيف. لكن الحديث قد جاء مفرقاً في عدة أحاديث، إلا المتعلق منه بالكاهن، فإني لم أجد ما يقويه، ولذلك خرجته هنا.
(2)
أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (807)(808)(809)، والطبراني (7564)، والطحاوي في «معاني الآثار» (1/ 87) من طريق شمر بن عطية به.
وقيل فيه: أبو ظبية عن معاذ بن جبل، انظر «المسند الجامع» (11552)، و «مسند أحمد» (4/ 113، 5/ 234).
نَبتٌ طيبُ الريحِ، قالَ القائلُ:
تمتَّعْ مِن شَميمِ (1) عَرارِ نجدٍ
…
فَما بعدَ العَشيةِ مِن عَرارِ
(1) في الأصل: (نسيم) وعليها علامة تضبيب، والمثبت من الهامش، وكذلك هو في كتب اللغة.