الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
/ كَم عَليلٍ قَد عاشَ مِن بعدِ يأسٍ
…
بعدَ موتِ الطَّبيبِ والعُوَّادِ
قَد تُصادُ القَطا فتَنجو سَليماً
…
ويَحلُّ البَلاءُ بالصَّيادِ
ذِكرُ حروفٍ مُفردةٍ
439 -
أنشدَنا الحاجبُ أبو منصورٍ نُشْتِكينُ (1) بنُ عبدِ اللهِ مَولى ابنِ رضوانَ قالَ: أنشدَنا الشيخُ أبو إسحاقَ الشِّيرازيُّ رحمه الله:
سألتُ الناسَ عن خِلٍّ وَفيٍّ
…
فَقالوا ما إلى هَذا سَبيلُ
تَمسَّكْ إنْ ظَفرتَ بوُدِّ حُرٍّ
…
فإنَّ الحُرَّ في الدُّنيا قَليلُ
سألتُ نُشْتِكينَ بنَ عبدِ اللهِ عن مَولدِهِ، فقالَ: أظنُّ في سَنةِ خمسٍ وسِتينَ وأربعِمئةٍ.
440 -
أخبرتنا نَفيسةُ ابنةُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ البَزازةِ ببغدادَ قالتْ: أخبرنا طِرادُ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ الزَّينَبيُّ نَقيبُ النُّقباءِ قالَ: حدثنا الحسينُ بنُ عمرَ بنِ بَرهانَ قالَ: حدثنا محمدُ بنُ عَمرو بنِ البَختَريِّ: حدثنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفارُ: حدثنا عباسُ بنُ محمدٍ: حدثنا محمدُ بنُ يوسفَ، عن سفيانَ، عن الأَعمشِ، عن أبي وائلٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الجنةُ أَقربُ إلى أَحدِكم مِن شِراكِ نعلِهِ، والنارُ كذلكَ» (2).
شِراكُ النعلِ هو السُّيورُ التي يَكونُ فيها الإصبعُ. وأمَّا الشِّسْعُ فهو السَّيرُ
(1) بضم النون وسكون الشين المعجمة وكسر التاء المثناة من فوقها والكاف وبعدها النون، قاله ابن خلكان في «وفياته» (4/ 473).
(2)
أخرجه البخاري (6488) من طريق الأعمش ومنصور، كلاهما عن أبي وائل به.
الذي يَكونُ خَلفَ العَقبِ (1)، وإنَّما خُصَّ قُربُ الشِّراكِ بالذِّكرِ لأنَّ ذلكَ يُستعملُ في كلامِ العربِ كثيراً.
441 -
أخبرتنا نَفيسةُ ابنةُ محمدٍ: أخبرنا طِرادُ بنُ محمدٍ: حدثنا الحسينُ بنُ عمرَ: حدثنا محمدُ بنُ عَمرو: حدثنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفارُ: / حدثنا العباسُ بنُ محمدٍ الدُّوريُّ: حدثنا عُبيدُ اللهِ بنُ موسى: حدثنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاقَ، عن البراءِ قالَ:
أُهديَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثوبُ حريرٍ، قالَ: فجعَلْنا نلمسُهُ ونَتعجبُ مِنه، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«يُعجبُكم هذا؟» قُلنا: نَعم، قالَ:«لَمناديلُ سعدِ بنِ معاذٍ في الجنةِ أَلينُ مِن هذا وأَحسنُ» (2).
442 -
أخبرتنا نورُ العينِ ابنةُ مسعودِ بنِ السَّدَنْكِ وغيرُها ببغدادَ قالوا: أخبرنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ الخطيبِ (3) الأَنباريُّ: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ دُوست سَنةَ أربعٍ وأربعِمئةٍ: حدثنا الحسينُ بنُ صفوانَ: حدثنا ابنُ أبي الدُّنيا: حدثنا إسحاقُ بنُ إسماعيلَ قالَ: حدثني جريرٌ، عن فُضيلِ بنِ غَزوانَ،
عن أبي جعفرٍ قالَ: ما ضَحكَ عالِمٌ ضحكةً إلا مَجَّ مَجةً مِن العلمِ (4).
(1) الذي وجدته في كتب اللغة أن الشراك هو أحد سيور النعل التي تكون على ظهر القدم، والشسع هو أحد سيور النعل وهو الذي يدخل بين الأصبعين.
(2)
أخرجه البخاري (3249)(3802)(5836)(6640)، ومسلم (2468) من طريق أبي إسحاق به.
(3)
انظر التعليق على مثل هذا الموضع في الحديث المتقدم (368).
(4)
تقدم (368).