الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو عليٍّ إسماعيلُ بنُ محمدِ بنِ إسماعيلَ الصَّفارُ: حدثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ منصورِ بنِ سيَّارٍ الرَّماديُّ: حدثنا عبدُ الرزاقِ بنُ همامٍ الصَّنعانيُّ: أخبرنا معمرُ بنُ راشدٍ، عن ثابتٍ - هو البُنانيُّ - وقتادةَ، عن أنسٍ قالَ:
نَظرَ بعضُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَضوءاً فلم يَجدوا، قالَ: فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ها هُنا ماءٌ؟» فأُتيَ به، فرأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وَضعَ يدَه في الإناءِ الذي فيه الماءُ، ثم قالَ:«توضَّؤوا بسمِ اللهِ» قالَ: فرأيتُ الماءَ يَفورُ مِن بينِ أصابعِهِ والقومُ يتوضَّؤونَ، حتى توضَّؤوا عن آخِرِهم.
قالَ ثابتٌ: فقلتُ لأنسٍ: كَم تَراهم كَانوا؟ قالَ: كَانوا نحواً مِن سَبعينَ رَجلاً (1).
112 -
أنشدَني
حسانُ بنُ أبي الحسنِ عليِّ بنِ حسَّانَ الشاميُّ
لبعضِهم:
باعِدْ دِيارَكَ مِن أَخيكَ
…
إذا أبى الإبعادَا
وأَعِرْ مودَّتَكَ البعيدَ
…
تَصِرْ (صدوقاً؟) مُستفادَا
ذِكرُ مَن اسمُه حامدٌ
113 -
أخبرنا
حامدُ / بنُ أبي الفتحِ بنِ أبي بكرٍ الأصبهانيُّ
ببغدادَ: أخبرنا أبو عليٍّ الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ الحسنِ (2) الحدادُ: أخبرنا الحافظُ أبو نُعيمٍ أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ إسحاقَ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ: حدثنا أبو مسعودٍ
(1) هو في «مصنف عبد الرزاق» (20535).
ومن طريقه أخرجه النسائي (78)، وأحمد (3/ 165)، وابن حبان (6544)، وابن خزيمة (144). وصححه الألباني.
(2)
في الأصل: الحسين بن أحمد بن الحسين.
أحمدُ بنُ الفُراتِ بنِ خالدٍ الرَّازي: حدثنا أبو أحمدَ الزُّبيريُّ: حدثنا ابنُ أبي حسينٍ، عن عطاءٍ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ما أَنزلَ اللهُ داءً إلا أَنزلَ له شِفاءً» (1).
أخرجَه البخاريُّ عن أبي مُوسى، عن أبي أحمدَ الزُّبيريِّ (2).
114 -
أخبرنا أبو عبدِ اللهِ حامدُ بنُ أبي الفتحِ: أخبرنا أبو عليٍّ: أخبرنا أبو نُعيمٍ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ: حدثنا أحمدُ بنُ عصامٍ: حدثنا أبو بكرٍ الحنفيُّ: حدثنا سفيانُ الثوريُّ، عن أبي الزبيرِ، عن جابرٍ،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «لا يَضرُّ المرأةَ الحائضَ والجُنبَ أَن لا تَنقضَ شَعرَها إذا بلغَ الماءُ شُؤونَ الرأسِ» (3).
مَعنى قولِهِ: «شؤونَ الرأسِ» مَوضعَ منابتِ الشَّعرِ، وأصلُ الشؤونِ صَفحاتٌ تكونُ في الرأسِ ساترةٌ للمخِّ، وأمَّا شؤونُ الدموعِ فهي مَجاري الدموعِ.
سألتُ حامدَ بنَ أبي الفتحِ عن مَولدِهِ، فقالَ: أظنُّ أنَّه في سَنةِ اثنتَينِ وتسعينَ وأربعِمئةٍ.
(1) هو في «الطب النبوي» لأبي نعيم (8)، و «جزء ابن الفرات» بانتقاء العلائي (11)، وبانتقاء الذهبي (12).
(2)
برقم (5678).
(3)
هو في «أخبار أصبهان» لأبي نعيم (1/ 88).
وأخرجه أبو عوانة في «مسنده» (922)، وأبو نعيم (1/ 126، 2/ 271) من طريق أحمد بن عصام به.
وانظر الرواية الموقوفة لحجاج بن أرطاة، عن أبي الزبير، عن جابر، عند ابن أبي شيبة في «المصنف» (802).