الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخبَرني أبي أنَّه دَخلَ دمشقَ سنةَ تسعٍ وتسعينَ وأربعِمئةٍ، وله خمسٌ وثلاثونَ سنةً.
وتُوفيَ ليلةَ الخميسِ، الثاني والعشرينَ مِن جمادى الأُولى، سنةَ تسعٍ وأربعينَ وخمسِمئةٍ. ودُفنَ في مقابرِ بابِ الصغيرِ بدمشقَ.
49 -
أخبرتنا أَمَةُ الوهابِ ابنةُ هبةِ اللهِ بنِ عليِّ بنِ المُجْلي، و
آمنةُ بنتُ الشريفِ أبي الفضلِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ المُهتَدي باللهِ
ببغدادَ، قالتا: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ طلحةَ النِّعاليُّ: أخبرنا أبو عمرَ عبدُ الواحدِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ الفارسيُّ: حدثنا الحسينُ بنُ إسماعيلَ المَحامليُّ: أخبرنا أبو موسى محمدُ بنُ المُثنى: [حدثنا ابنُ أبي عَديٍّ](1)، عن ابنِ (2) إسحاقَ، / عن عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ، عن عَمرةَ، عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ:
لمَّا نزلَ عُذري قامَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فذَكرَ ذلكَ وتَلا القرآنَ، فلمَّا نَزلَ أَمرَ برَجلينِ وامرأةٍ فضُربوا حَدَّهم (3).
50 -
أخبرتنا أَمةُ الوهابِ ابنةُ هبةِ اللهِ بنِ عليٍّ، وآمنةُ ابنةُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ، قالتا: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ طلحةَ: أخبرنا أبو عمرَ: حدثنا الحسينُ: حدثنا يوسفُ بنُ موسى: حدثنا عُبيدُ اللهِ بنُ موسى، عن إسرائيلَ والحسنِ بنِ صالحٍ، عن سماكِ بنِ حربٍ قالَ:
(1) ساقطة من الأصل، واستدركتها من «المحامليات» .
(2)
في الأصل: (أبي إسحاق)، والمثبت من «المحامليات» .
(3)
هو في «المحامليات» برواية ابن مهدي الفارسي (255)، وابن البيع (99).
وأخرجه أبو داود (4474)، والترمذي (3181)، والنسائي في «الكبرى» (7311)، وابن ماجه (2567)، وأحمد (6/ 35، 61)، من طريق ابن أبي عدي به.
وحسنه الألباني.
حدثني جابرُ بنُ سمرةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقالَ الحسنُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ -: «لا يَزالُ هذا الدِّينُ قائماً، تُقاتلُ عليه عِصابةٌ مِن المسلمينَ حتى تَقومَ الساعةُ» (1).
51 -
أخبرتنا أَمةُ الوهابِ ابنةُ هبةِ اللهِ، وآمنةُ ابنةُ محمدٍ، قالتا: أخبرنا الحسينُ بنُ أحمدَ: أخبرنا أبو عمرَ: حدثنا الحسينُ بنُ إسماعيلَ: حدثنا أحمدُ بنُ إسماعيلَ: حدثنا مالكٌ، عن ابنِ شهابٍ، عن أبي إدريسَ الخَولانيِّ، عن أبي هريرةَ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن توضَّأَ فليَستنثِرْ، ومَن استجمَرَ فليُوتِرْ» (2).
قولُهُ صلى الله عليه وسلم: «فليَستنثرْ» لفظُهُ لفظُ الأمرِ، والمرادُ به الاستحبابُ والندبُ، وَمعنى «يَستنثرُ» أَي: يَنثُرُ ما في أنفِه مِن الفَضلاتِ.
والاستجمارُ: الاستِنجاءُ بالأحجارِ.
ومَعنى «فليُوتر» : أَن يَكونَ الفعلُ وِتراً.
(1) هو في «المحامليات» (258).
وأخرجه مسلم (1922) من طريق سماك بن حرب به.
(2)
هو في «المحامليات» (262).
وأخرجه البخاري (161)، ومسلم (237) من طريق الزهري به.