الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
355 -
أخبرنا
أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ عليِّ بنِ محمدِ بنِ عمرَ بنِ محمدِ بنِ الحسينِ الدِّينَوريُّ الأصلِ البغداديُّ المولدِ
ببغدادَ: أخبرنا أبو الحسينِ عاصمُ بنُ الحسنِ بنِ محمدٍ والحسينُ بنُ أحمدَ بنِ طلحةَ النِّعاليُّ قالا: أخبرنا عبدُ الواحدِ بنُ محمدِ بنِ مهديٍّ: أخبرنا الحسينُ بنُ إسماعيلَ المَحامليُّ: حدثنا يوسفُ بنُ موسى القَطانُ: حدثنا جريرٌ، عن سليمانَ التَّيميِّ، عن قتادةَ، عن أنسٍ قالَ:
كانَ آخِرُ وصيةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو يُغرغِرُ بِها في صدرِهِ ما يكادُ يُفيصُ بها لِسانُهُ: «الصلاةَ الصلاةَ، اتَّقوا اللهَ فيما ملكَت أَيمانُكم» (1).
قولُهُ: «لا يكادُ يُفيصُ - بالصَّادِ المُهملةِ (2) - بها لِسانُهُ» أي: لا يبينُ.
356 -
أخبرنا
أبو الفتحِ محمدُ بنُ عبدِ الباقي بنِ سلمانَ بنِ البَطِّيِّ
ببغدادَ قالَ: سمعتُ أبا محمدٍ رِزقَ اللهِ بنَ عبدِ الوهابِ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ الحارثِ بنِ أسدِ بنِ الليثِ [بنِ سليمانَ](3) بنِ الأسودِ بنِ سفيانَ بنِ يزيدَ بنِ أُكينَةَ بنِ الهيثمِ بنِ عبدِ اللهِ - وكانَ اسمُه عبدَ الَّلاتِ، فسمَّاهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عبدَ اللهِ، وعلَّمه الوحيَ وأرسَلَه إلى اليمامةِ والبحرينِ ليُعلمَهم أمرَ دِينِهم، ومسحَ بيدِه على صدرِه وقالَ:«نَزعَ اللهُ مِن صدرِ ولدِكَ الغلَّ والغشَّ إلى يومِ القيامةِ» - قالَ:
(1) هو في «المحامليات» برواية ابن مهدي الفارسي (82).
وأخرجه النسائي في «الكبرى» (7058)، وابن ماجه (2697)، وأحمد (3/ 117)، وابن حبان (6605)، والضياء في «المختارة» (2420) إلى (2425) من طريق سليمان التيمي به.
(2)
وأثبتُها في «المخلصيات» (2207) بالضاد المعجمة! فيصحح من هنا.
(3)
ليست في الأصل، وهي ثابتة عند كل من أخرج الحديث، ولابد منها في إسناد المصنف هنا، لأن عدد الآباء الآتي ذكرهم في سند المصنف اثنا عشر، ولا يستقيم هذا العدد إلا بذكر هذا الجد. والله أعلم.
سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: سمعتُ أبي يقولُ: / سمعتُ أبي يقولُ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «ما اجتَمعَ قومٌ على ذكرِ اللهِ إلا وأَظلَّتهم الملائكةُ وحفَّتهم الرحمةُ» (1).
357 -
وبهذا الإسنادِ قالَ: سمعتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضي الله عنه في خُطبتِه يقولُ: هَتفَ العلمُ بالعملِ، فإنْ أَجابَه وإلا ارتحلَ (2).
(1) هو في «المجلس الذي أملاه رزق الله التميمي بأصبهان» كما ذكر الحافظ في الإصابة (1/ 109).
ومن طريقه أخرجه الذهبي في «الميزان» (4/ 360)، وابن رجب في «ذيل طبقات الحنابلة» (1/ 189)، والزين العراقي في «شرح التبصرة والتذكرة» (3/ 97)، وابن عقيلة (ص 167)، وأبو الفيض الفاداني (ص 67)، ومحمد بن عبد الباقي الأيوبي (ص 218) في كتبهم المصنفة في الأحاديث المسلسلة.
وليس عند الذهبي ذكر الليث والد أسد، وبين ذلك بقوله: المتهم به أبو الحسن. وأكثر أجداده لا ذكر لهم لا في تاريخ ولا في أسماء رجال، وقد سقط منهم جد، وهو الليث والد أسد.
ونقل العراقي عن العلائي قوله في كتابه «الوشي المعلم» : هذا إسناد غريب جداً، ورزق الله كان إمام الحنابلة في زمانه من الكبار المشهورين متقدماً في عدة علوم، مات سنة ثمان وثمانين وأربعمئة، وأبوه أبو الفرج إمام مشهور أيضاً، ولكن جده عبد العزيز متكلم فيه كثيراً على إمامته، واشتهر بوضع الحديث، وبقية آبائه مجهولون لا ذكر لهم في شيء من الكتب أصلاً، وقد تخبط فيهم عبد العزيز أيضاً بالتغيير.
(2)
أخرجه ابن عساكر في «ذم من لا يعمل بعلمه» (14) من طريق رزق الله التميمي به.
وعن والده عبد الوهاب أخرجه الخطيب في «اقتضاء العلم العمل» (40) - ومن طريقه السيوطي في «جياد المسلسلات» (ص 271) -.