الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوفيَ طاهرُ بنُ سهلِ بنِ بشرٍ ليلةَ الجمعةِ، ودُفنَ مِن الغدِ بعدَ صلاةِ الجمعةِ، السابعَ مِن ذي الحِجةِ، سَنةَ إِحدى وثلاثينَ وخمسِمئةٍ، / ودُفنَ في مقابرِ بابِ الفراديسِ بدمشقَ.
177 -
أخبرني
أبو سعيدٍ طغدي بنُ خطلخ الغَزنويُّ
ببغدادَ: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ هبةُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ المَوصليُّ: أخبرنا أبو القاسمِ عبدُ الملكِ بنُ بِشرانَ الواعظُ: أخبرنا أبو سهلٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ زيادٍ القَطانُ: حدثنا عبدُ الكريمِ بنُ الهيثمِ الدِّيرعاقوليُّ: حدثنا أبو اليَمانِ: أخبرني شعيبٌ، عن الزُّهريِّ: أخبرني محمدُ بنُ جُبيرِ بنِ مُطعمٍ، عن أبيه قالَ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إنَّ لي أَسماءَ: أَنا محمدٌ، وأَنا أحمدُ، وأَنا الماحي الذي يَمحو اللهُ بي الكفرَ، وأَنا الحاشرُ الذي يَحشرُ اللهُ الناسَ على قَدَمي، وأَنا العاقبُ» . والعاقبُ الذي ليسَ بعدَهُ أَحدٌ، يَعني: أَحدٌ مِن الأَنبياءِ (1).
178 -
وبه عن الزُّهريِّ قالَ: أخبرني صفوانُ بنُ عبدِ اللهِ، أنَّ عَلياً رضي الله عنه قامَ بصِفِّينَ وأهلُ العراقِ يَسبُّونَ أَهلَ الشامِ، فقالَ: يا أَهلَ العراقِ، لا
(1) أخرجه البخاري (3532)(4869)، ومسلم (2354) من طريق الزهري به.
ويأتي (182).
تَسُبوا أَهلَ الشامِ جَماً غَفيراً، فإنَّ فيهم رِجالاً كارِهينَ لِما تَرونَ، وإنَّه بالشامِ تكونُ الأَبدالُ (1).
«الجَمُّ» هو الجَمعُ. و «الغَفيرُ» هو الكثيرُ العَددِ.
(1) أخرجه عبد الرزاق (20455)، وإسحاق في «مسنده» (مطالب- 3197)، وعبد الله بن أحمد في «الفضائل» (1726)، وابن المبارك في «الجهاد» (192)، والبيهقي في «الدلائل» (6/ 449)، والضياء في «المختارة» (485)(486)، وابن عساكر (1/ 338 - 339) من طريق الزهري على اختلاف في تسمية شيخه: صفوان بن عبد الله، أو: عبد الله بن صفوان.
وله عن علي طريق أخرى موقوفاً بنحوه. وروي عنه مرفوعاً. انظر «المطالب» (3197)، و «مسند أحمد» (1/ 112).