الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قالَ: سمعتُ أبا أُمامةَ رضي الله عنه يقولُ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «لا عَليكم أَن لا تُعجَبوا بعَملِ عاملٍ حتى تَنظروا بمَ يُختَمُ له» (1).
470 -
حدثنا
أبو الرَّجاءِ يحيى بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي الرَّجاءِ الأَصبهانيُّ
مِن لفظِهِ إملاءً بأصبهانَ قالَ: أخبرنا أبو الفضلِ المُطهرُ بنُ عبدِ الواحدِ البُزَانيُّ وأبو عيسى عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ زيادٍ قالا: أخبرنا أبو جعفرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ المَرزُبانِ: حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ يحيى بنِ الحكمِ الحَزَوَّريُّ سَنةَ خمسٍ وثلاثِمئةٍ: حدثنا لُوينٌ: حدثنا إبراهيمُ بنُ سعدٍ، عن أبيه، عن القاسمِ بنِ محمدٍ، عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن أَحدثَ في أَمرِنا ما ليسَ فيهِ فهو رَدٌّ» (2).
مَعنى الحديثِ أَن يُحدثَ في الشرعِ ما ليسَ فيه، «فهو رَدٌّ» أَي: مَردودٌ لا يُلتفتُ إليه.
وهذا الحديثُ يَحتجُّ به مَن قالَ بأنَّ النَّهيَ يدلُّ على فسادِ المَنهيِّ عنه، / فإنَّ كلَّ المَنهياتِ ليسَت مِن أمرِهِ فتُردُّ، ومَن قالَ بأنَّ النَّهيَ لا يدلُّ على فسادِ المَنهيِّ عنه، فإنَّ هذا الحديثَ مِن أَخبارِ الآحادِ، وإنَّه مما يَحتملُ التأويلَ، فلا يدلُّ على فسادِ المَنهيِّ عنه.
(1) هو في «الجزء الأول من مشيخة ابن المهتدي - مخطوط» (17).
وأخرجه الطبراني (8025)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (941) من طريق فضال بن جبير به.
وقال في «المجمع» (7/ 214): وفيه فضال بن جبير وهو ضعيف.
(2)
هو في «جزء لوين» (71).
وأخرجه البخاري (2697)، ومسلم (1718) من طريق إبراهيم بن سعد به.
471 -
حدثنا يحيى بنُ عبدِ اللهِ: أخبرنا أبو نصرٍ محمدُ بنُ عمرَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ المقرئُ قالَ: حدثنا أبو عليٍّ الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ بنِ الحسنِ بنِ شاذانَ ببغدادَ قالَ: أخبرنا أحمدُ بنُ سليمانَ العَبَّادانيُّ: حدثنا عليُّ بنُ حربٍ: حدثنا محمدُ بنُ فُضيلٍ، عن عَبيدةَ هو ابنُ حُميدٍ، عن إبراهيمَ، عن الأسودِ، عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ:
كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقبِّلُ وهو صائمٌ، ويُباشرُ وهو صائمٌ، وكانَ أَملَكَكم لإربِهِ (1).
الإِرْبُ هو العُضوُ (2).
472 -
حدثنا يحيى بنُ عبدِ اللهِ: حدثنا والدي أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ أبي الرَّجاءِ قالَ: حدثنا الحسينُ بنُ أحمدَ بنِ جعفرٍ عَمُّ أبي: أخبرنا إبراهيمُ بنُ السِّنديِّ في جُمادى الآخرةِ سَنةَ اثنَتي عشرةَ وثلاثِمئةٍ: حدثنا أبو يحيى محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ يزيدَ المقرئُ: حدثنا أبي: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن ثابتٍ البُنانيِّ،
أنَّهم قَالوا لأنسِ بنِ مالكٍ: ادعُ لنا، فقالَ: اللهمَّ ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ، قَالوا: زِدْنا، فأعادَها، قَالوا: زِدْنا،
(1) أخرجه البخاري (1927)، ومسلم (1106)(66)(67)(68) من طريق إبراهيم النخعي به. وقرن مسلم بالأسود علقمة ومسروقاً.
وله طرق وروايات يطول المقام بتتبعها.
(2)
قال ابن رجب في «فتح الباري» (1/ 416): وقد رويت هذه اللفظة بكسر الهمزة وسكون الراء، ورويت بفتح الهمزة والراء، وأنكر الخطابي الرواية الأولى، وجوزها غيره. والإرْب - بالسكون -: العضو، وهو كناية هنا عن الفرج، والأرَب - بالفتح - الحاجة، والمراد بالحاجة: شهوة النكاح، وقيل: بل الإرْب - بالسكون - يراد به العضو، ويراد به الحاجة أيضاً، وكذلك هو في «الصحاح» .