الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن ابنِ مسعودٍ قالَ: انشقَّ القمرُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى رأيتُهُ (1).
39 -
أخبرنا
أبو عليٍّ إسماعيلُ بنُ عليِّ بنِ طاهرِ بنِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ الليثِ بنِ الصقرِ الخَثعَميُّ المعروفُ بابنِ الملقبِ
ببغدادَ قالَ: أخبرنا والدي: أخبرنا أبو الحسنِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ مخلدٍ البزَّازُ: حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ عَمرو بنِ البَختَريِّ: حدثنا سعدانُ بنُ نصرٍ: حدثنا صدقةُ بنُ سابقٍ: قالَ محمدُ بنُ إسحاقَ: حدثني يحيى بنُ عبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ، عن أبيه عبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ [عن الزبيرِ] (2) بنِ العوامِ قالَ:
واللهِ إنِّي لأَسمعُ قولَ مُعتِّبِ بنِ قُشيرٍ أَخو بَني عَمرو بنِ عوفٍ والنُّعاسُ يَغشاني ما أَسمعُهُ إلا كالحُلمِ: لو كانَ لنا مِن الأمرِ شيءٌ ما قُتلْنا ها هُنا.
40 -
أخبرنا إسماعيلُ بنُ عليٍّ: أخبرنا والدي: أخبرنا ابنُ مخلدٍ: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الملكِ الدَّقيقيُّ: حدثنا أبو عليٍّ الحنفيُّ: حدثنا فرقدُ بنُ الحجاجِ قالَ: سمعتُ عقبةَ بنَ أبي حَسناءَ قالَ: سمعتُ أبا هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: / «إنَّ في الجنةِ لشجرةً يَسيرُ الراكبُ تحتَ ظِلِّها مئةَ عامٍ لا يَقطعُها» .
قالَ أبو هريرةَ: إنْ شئتُم قرأتُ بها قُرآناً: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30](3).
(1) انظر رواية أبي معمر عن ابن مسعود عند البخاري (3636)، ومسلم (2800).
(2)
انظر التعليق المتقدم على الحديث (37).
(3)
أخرجه قاضي المارستان في «مشيخته» (517) من طريق ابن مخلد به.
وأخرجه البخاري (3252)(4881)، ومسلم (2826) من طرق عن أبي هريرة به.
سألتُ أبا عليٍّ إسماعيلَ بنَ عليِّ بنِ طاهرٍ عن مَولِدِه، فقالَ: ليلةَ الأربعاءِ، لتسعٍ خَلونَ مِن شوالٍ، سنةَ اثنتَينِ وسبعينَ وأربعِمئةٍ.
41 -
أخبرنا أبو القاسمِ إسماعيلُ بنُ أبي الحسنِ (1) الصوفيُّ المَعروفُ بالحمَّاميِّ بأصبهانَ قالَ: أخبرتنا عائشةُ بنتُ الحسنِ بنِ إبراهيمَ بنِ محمدٍ الوَرْكانيِّ قالتْ: حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ جِشْنِس المعدلُ إملاءً: حدثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنِ القاسمِ بنِ نصرٍ: حدثنا أبو همامٍ: حدثنا عليُّ بنُ مسهرٍ وأبو أسامةَ، عن عُبيدِ اللهِ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما قالَ:
نَهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَن تُحتَلَبَ المَواشي إلا بإذنِ أهلِها، وقالَ:«أيحبُّ أَحدُكم أَن تُؤتَى مَشرُبَتُه التي فيها طعامُهُ وشرابُهُ فيُنتثَلَ ما فيها! فإنَّ ما في ضروعِ مَواشيهم مثلُ ما في مشارِبِهم، أَلا ولا يَحلُّ ما كانَ في ضُروعِها إلا بإذنِ أَهلِها» (2).
«المَشْرُبةُ» هي التي يكونُ فيها طعامُ الشخصِ وشرابُهُ.
وقولُهُ: «فيُنتثَلُ» أي يُستَخرجُ، والنَّثلُ نثرُ الشيءِ في دفعةٍ واحدةٍ، يُقالُ: نَثَلَ فلانٌ ما في كِنانتِهِ إذا نثرَ ما فيها، أي: يستخرجُ ما فيها، وهو بالثاءِ بثلاثٍ مِن فوقِها.
وهكذا رواهُ أيوبُ، وابنُ جُريجٍ عن موسى، كلُّ هؤلاءِ عن نافعٍ عن ابنِ عمرَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم:«فيُنتثلُ» ، وفي روايةِ مالكٍ عن نافعٍ عن ابنِ عمرَ:«فيُنتقَلُ» بقافٍ، وكذلكَ رواهُ الليثُ بنُ سعدٍ، وذكرَ ذلكَ مسلمٌ في كتابِهِ
(1) في الأصل: الحسين، والمثبت من مصادر ترجمته.
(2)
أخرجه البخاري (2435)، ومسلم (1726) من طريق نافع به.