الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابُ مَن كتبتُ عنه وذَكرتُ كُنيتَه ولم أَقف على اسمِهِ
475 -
أخبرني
الشريفُ أبو القاسمِ بنُ يوسفَ العَلويُّ السَّمرقدنيُّ الفقيهُ الحنفيُّ
مَذهباً بهمذانَ قالَ: أخبرني أبو القاسمِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ الحسنِ الصَّيرفيُّ السَّمرقنديُّ الدارِ الفارسيُّ الأصلِ بسَمرقندَ قالَ: أخبرنا أبو حفصٍ عمرُ بنُ أبي بكرٍ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ الحسنِ بنِ شاهينَ الفارسيُّ بسَمرقندَ: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ جعفرِ بنِ جابرٍ الرَّزْمازيُّ نسبةً إلى قريةٍ / بسَمرقندَ: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ الفضلِ البلخيُّ: أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيدٍ البَغلانيُّ: حدثنا عبدُ العزيزِ بنُ محمدٍ، عن سُهيلٍ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «نِعمَ الرَّجلُ أبو بكرٍ، نِعمَ الرَّجلُ عمرُ، نِعمَ الرَّجلُ أبو عُبيدةَ بنُ الجرَّاحِ، نِعمَ الرَّجلُ أُسيدُ بنُ حُضيرٍ، نِعمَ الرَّجلُ ثابتُ بنُ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ، نِعمَ الرَّجلُ معاذُ بنُ جبلٍ، نِعمَ الرَّجلُ عَمرو بنُ الجَموحِ» (1).
سألتُ الشريفَ أبا القاسمِ بنَ يوسفَ العَلويَّ عن مَولدِهِ، فقالَ: في السابعِ أو الثامنِ مِن رجبٍ، سَنةَ تسعٍ وتسعينَ وأربعِمئةٍ.
476 -
أخبرنا
أبو طاهرِ بنُ أبي نصرٍ المعروفُ بهاجر
بأصبهانَ قالَ: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الكِسائيُّ: حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ:
(1) أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (337)، والترمذي (3795)، والنسائي في «الكبرى» (8173)(8186)، وأحمد (2/ 419)، وابن حبان (6997)(7129)، والحاكم (3/ 233، 268، 289، 425) من طريق سهيل بن أبي صالح مطولاً ومختصراً.
وقال الترمذي: حسن.
وصححه الحاكم على شرط مسلم، والألباني في «الصحيحة» (2/ 534).
أخبرنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ جعفرِ بنِ حَيانَ: حدثنا الحسينُ بنُ عمرَ بنِ أبي الأَحوصِ قالَ: حدثنا أحمدُ بنُ يونسَ: حدثنا أبو بكرِ بنُ عَياشٍ، عن الحسنِ بنِ عَمرو، عن يحيى بنِ هانئٍ المُراديِّ، عن الحارثِ بنِ قيسٍ الجونيِّ (1) قالَ:
قالَ عبدُ اللهِ: يا حارثَ بنَ قيسٍ، أَتريدُ أَن تَسكنَ الجنةَ! عَليكَ بهذا السَّوادِ الأَعظمِ (2).
477 -
سمعتُ الفقيهَ أبا العلاءِ بنَ نصرِ بنِ أحمدَ الحنفيَّ الكُشَانيَّ بهمَذانَ وقَد سُئلَ عن الحلفِ بالقرآنِ، فقالَ: لا يَنعقدُ يَمينُ الحالفِ (3).
يُشيرُ إلى أنَّ القرآنَ يُذكَرُ ويُرادُ به القراءةُ، قالَ اللهُ تعالى:{وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} [الإسراء: 78] أَي: وقراءَةَ صلاةِ الفجرِ، ويُذكَرُ ويُرادُ به / المُصحفُ، ومِنه قولُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم:«لا تُسافِروا بالقرآنِ إلى أرضِ العدوِّ» (4). والمُرادُ به المصحفُ.
فكانَ اللفظُ مُحتملاً، فيُرجَعُ فيه إلى قصدِ الحالِفِ.
واستَشهدَ بالحالِفِ بعِلمِ اللهِ أنَّه لا يَنعقدُ يَمينُه على إِحدى الرِّوايَتينِ عن أبي حَنيفةَ رحمه الله، وأنَّ العلمَ يُذكَرَ ويُرادُ به المَعلومُ، قالَ اللهُ تعالى: {لَا
(1) هكذا في الأصل، ولم تزد كتب التراجم في نسبته على: الجعفي الكوفي. فلعله تحرف عن أحدهما. والله أعلم.
(2)
أخرجه ابن بطة في «الإبانة» (191) من طريق أحمد بن يونس به.
(3)
هذا مذهب أبي حنيفة، ومذهب الجمهور أنه يمين منعقدة، قال ابن الهمام في «فتح القدير» (5/ 69): ثم لا يخفى أن الحلف بالقرآن الآن متعارف، فيكون يميناً، كما هو قول الأئمة الثلاثة.
(4)
تقدم (25).
يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} [البقرة: 255] أَي: مِن مَعلومِهِ، وعِلمُ اللهِ وكلامُهُ قَديمٌ.
آخِرُ المعجمِ (1)
والحمدُ للهِ أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً
وصلواتُ اللهِ على سيدِنا محمدٍ النبيِّ وآلِهِ وسلامُهُ
وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيلُ
(1) كتب هنا في الهامش:
توفي الفقيه عبد الخالق بن أسد بن ثابت الحنفي مصنف هذا الكتاب رحمه الله تعالى ليلة السبت، ثامن وعشرين المحرم، من سنة أربع وستين وخمسمئة بدمشق. ودفن يوم السبت، بعد صلاة الظهر في مقابر باب الصغير.