الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 -
أخبرنا أحمدُ بنُ المُقَرِّبِ: أخبرنا طِرادُ بنُ محمدٍ الزَّينَبيُّ: حدثنا عليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ إبراهيمَ الهاشميُّ: حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ عَمرو (1) هو ابنُ البَخْتريِّ: أخبرنا محمدُ بنُ أحمدَ بنِ البراءِ العَبديُّ: حدثني عُبيدُ اللهِ بنُ فَرقدٍ مَولى المَهديِّ رضي الله عنه قالَ:
خَرجَتْ ريحٌ زمنَ المَهديِّ، فدَخلَ المَهديُّ بيتاً في جوفِ البيتِ، فألزَقَ خدَّهُ بالتُّرابِ ثم قالَ: اللهمَّ إنَّه بريءٌ مِن هذه الجِنايةِ كلُّ هذا الخَلقِ غَيري، فإِن كنتُ المَطلوبَ مِن بينِ خَلقِكَ فهأنَذا (2) بينَ يَديكَ، اللهمَّ لا تُشْمِت بي الأديانَ (3)، فلم يَزلْ كذلكَ حَتى انجلَت الرِّيحُ (4).
14 -
/ أخبرنا
أبو (سعدٍ؟) أحمدُ بنُ محمدِ بنِ العباديِّ
في شوالٍ سنةَ ستٍّ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ قدمَ بغدادَ حاجاً بقراءَتي عليه، قلتُ له: حدَّثكم الإمامُ والدُكَ إملاءً مِن لفظِهِ في مسجدِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم سنةَ ثمانينَ وأربعِمئةٍ قالَ: حدثنا والدي رحمه الله قالَ: حدثنا أبي قالَ: حدثنا أبي رحمه الله: حدثنا أبو زكريا يحيى بنُ عَبدكَ: حدثنا أبو يحيى الحارثُ بنُ مسلمٍ: حدثني زيادُ بنُ ميمونٍ
(1) في الأصل: عمر.
(2)
أصلها: (ها أنا ذا) ولكن قواعد رسم الحروف تقضي بكتابته متصل الحروف. انظر «النحو الوافي» (1/ 327).
(3)
هكذا في الأصل، وفي مصادر التخريج: أهل الأديان.
(4)
هو في «فوائد العيسوي» علي بن إبراهيم الهاشمي (61).
ومن طريقه أخرجه الخطيب (5/ 400)، والسلفي في «الوجيز في المجاز والمجيز» (ص 88)، وابن اللمش في «تاريخ دنيسر» (67)، والسبكي في «معجمه» (ص 606).
الثقفيُّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه،
عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «الدَّالُّ على الخيرِ كفاعِلِه، واللهُ تعالى يُحبُّ أَن يُغاثَ اللَّهفانُ» (1).
15 -
قرأتُ على أبي سعدٍ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ أبي سعدٍ البغداديِّ في منزلِهِ بأصبهانَ يومَ السبتِ الرابعَ عشرَ مِن شهرِ رمضانَ سنةَ سبعٍ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ، قلتُ له: أخبَركم محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ الفقيهُ: أخبرنا أحمدُ بنُ موسى الحافظُ: حدثنا محمدُ بنُ عليِّ بنِ دُحَيمٍ: حدثنا إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بُكيرٍ: حدثنا وكيعُ بنُ الجراحِ، عن الأعمشِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يُضاعَفُ: الحسنةُ بعشرِ أَمثالِها إلى سبعِمئةِ ضعفٍ، قالَ اللهُ عز وجل: إلا الصومُ، فإنَّه لي وأَنا أَجزي به، يَدع طعامَه وشهوتَه مِن أَجلي، للصائمِ فرحَتان فرحةٌ عندَ إفطارِهِ، وفرحةٌ عندَ لقاءِ ربَّه عز وجل، ولَخَلوفُ فمِه أَطيبُ عندَ اللهِ مِن ريحِ المسكِ،
(1) أخرجه أبو يعلى (4296)، والبزار (1951 - زوائده)، وابن أبي الدنيا في «اصطناع المعروف» (79)، وابن شاهين في «الترغيب» (508)، وأبو الغنائم النرسي في «ثواب قضاء حوائج الإخوان» (10) من طريق زياد بن ميمون به.
وزياد هذا كذبوه، ووقع عند البزار: زياد النميري، وهو على ضعفه أحسن حالاً من زياد بن ميمون، وما وقع عند البزار وهم على الأغلب، انظر «الضعيفة» (6807).
ويرويه أبو حنيفة الإمام عن أنس، أخرجه الصيمري في «أخبار أبي حنيفة» (ص 18)، وابن خسرو في «مسند أبي حنيفة» (1).
وإسناده إلى أبي حنيفة تالف، وقال الخطيب: ولا يصح لأبي حنيفة سماع من أنس بن مالك.
وشطره الأول عند الترمذي (2670) من وجه آخر عن أنس.