الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رضي اللهُ عنه: فعَجبتُ مِن جُرأتي يومَئذٍ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم (1).
ذِكرُ مَن اسمُه مسعودٌ
400 -
/ أخبرنا
أبو الغنائمِ مسعودُ بنُ إسماعيلَ بنِ أبي طاهرِ بنِ عبدِ الرحيمِ الجوهريُّ
وغيرُه بأصبهانَ قَالوا: أخبرنا المطهرُ بنُ عبدِ الواحدِ البُزَانيُّ: أخبرنا أبو جعفرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ المَرزُبانِ: أخبرنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ: حدثنا لُوينٌ: حدثنا بقيةُ بنُ الوليدِ، عن بَحيرِ بنِ سعدٍ، عن خالدِ بنِ مَعدانَ، عن المقدامِ بنِ مَعدي كربَ،
أنَّه سمعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «ما أَطعمتَ نفسَكَ فهو لكَ صدقةٌ، وما أَطعمتَ ولدَكَ فهو لكَ صدقةٌ، وما أَطعمتَ زَوجتَكَ فهو لكَ صدقةٌ، وما أَطعمتَ خادمَكَ فهو لكَ صدقةٌ» (2).
401 -
أخبرنا مسعودُ بنُ إسماعيلَ وغيرُه قَالوا: أخبرنا المُطهرُ بنُ عبدِ الواحدِ البُزَانيُّ: أخبرنا أحمدُ بنُ محمدٍ: أخبرنا محمدُ بنُ إبراهيمَ: حدثنا
(1) أخرجه البخاري (1366)(4671) من طريق الليث بن سعد، عن عقيل بن خالد، عن الزهري به.
وهو في الأصل من رواية الليث عن الزهري بلا واسطة، والليث يروي عن كليهما، لكنه عند كل من وقفت عليه من طريق الليث، هو عنه عن عقيل عن الزهري. والله أعلم.
(2)
هو في «جزء لوين» (107).
وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (82)(195)، والنسائي في «الكبرى» (9141)(9160)، وابن ماجه (2138)، وأحمد (4/ 131، 132) من طريق بحير بن سعد به.
وقال في «المجمع» (3/ 119): ورجاله ثقات.
وصححه الألباني في «الصحيحة» (452).
لُوينٌ: حدثنا عيسى بنُ يونسَ، عن مصعبِ بنِ ثابتٍ، عن أبي حازمٍ، عن سهلِ بنِ سعدٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «المؤمنُ مِن أهلِ الإيمانِ بمَنزلةِ الرأسِ مِن الجسدِ، ويألَمُ المؤمنُ لِما يُصيبُ أهلَ الإيمانِ كما يألَمُ الرأسُ لِما يُصيبُ الجسدَ» (1).
402 -
أخبرنا الفقيه أبو الخيرِ (2) مسعودُ بنُ الحسينِ بنِ سعدِ بنِ عليِّ بنِ بندارٍ اليَزْديُّ ببغدادَ قالَ: أخبرنا أبي قالَ: أخبرنا أبو محمدٍ الحسنُ بنُ محمدِ بنِ الحسنِ بنِ محمدِ بنِ جعفرٍ: حدثنا أبو سعيدٍ الحسنُ بنُ محمدِ بنِ الحسينِ بنِ أشتويه: حدثنا إبراهيمُ بنُ أحمدَ بنِ داودَ المُستَملي: أخبرنا محمدُ بنُ أبي عبدِ اللهِ الأَنطاكيُّ قالَ: سمعتُ أبا داودَ سليمانَ بنَ معبدٍ يقولُ: سمعتُ عليَّ بنَ المَدينيِّ يقولُ:
قالَ مالكُ بنُ أنسٍ: / إذا كانَ الحديثُ مرفوعاً وكانَ فيه لَحنٌ فإنِّي أُعربُهُ، لأنِّي أَعلمُ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لم يَكن يَلحَنُ، وإذا كانَ لِمن دونَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فإنْ شئتُ تَتبعتُ اللفظَ (3).
(1) هو في «جزء لوين» (109).
وأخرجه أحمد (5/ 340)، وابن المبارك في «الزهد» (693)، وابن أبي شيبة (34416)، والطبراني في «الكبير» (5743)، و «الأوسط» (4693)، من طريق أبي حازم به.
وأورده الألباني في «الصحيحة» (1137)(2526).
(2)
هكذا في الأصل في هذا الإسناد والذي بعده، وفي أكثر مصادر ترجمته: أبو الحسن.
(3)
لم أقف على هذا الكلام للإمام مالك في غير هذا الموضع.
وإنما جاء عن الإمام مالك في باب الرواية بالمعنى أن لفظ حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز تغييره، ويجوز تغيير غيره إذا أصيب المعنى، انظر «الجامع في آداب الراوي والسامع» للخطيب (ص 33 - 34).