المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر معاني أبنية الأفعال - الممتع الكبير في التصريف

[ابن عصفور]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌تمهيد:

- ‌ابن عصفور:

- ‌المصادر والمراجع:

- ‌النسخ المخطوطة:

- ‌منهج التحقيق:

- ‌خطبة الكتاب:

- ‌المقدمة

- ‌ذكر شرف علم التصريف وبيان مرتبته في علم العربية

- ‌[تقسيم التصريف] :

- ‌باب تمييز ما يدخله التصريف مما لا يدخله:

- ‌ذكر القسم الأول من التصريف:

- ‌باب: تبيين الحروف الزوائد

- ‌باب: أبنية الأسماء

- ‌[الثلاثي المجرد] :

- ‌[الرباعي المجرد] :

- ‌[الخماسي المجرد] :

- ‌[الثلاثي المزيد] :

- ‌[المزيد فيه حرف واحد] :

- ‌[المزيد فيه حرفان] :

- ‌[المزيد فيه ثلاثة أحرف] :

- ‌[المزيد فيه أربعة أحرف] :

- ‌[الرباعي المزيد] :

- ‌[المزيد فيه حرف واحد] :

- ‌[المزيد فيه حرفان] :

- ‌[المزيد فيه ثلاثة أحرف] :

- ‌[الخماسيّ المزيد] :

- ‌[الماضي الثلاثيّ] :

- ‌[المضارع الثلاثي] :

- ‌[الرباعيّ] :

- ‌ذكر معاني أبنية الأفعال

- ‌حروف الزيادة

- ‌مدخل

- ‌ذكر الأماكن التي تزاد فيها هذه الحروف:

- ‌باب اللّام:

- ‌باب الهاء:

- ‌باب السين:

- ‌باب الهمزة:

- ‌باب الميم:

- ‌باب النون:

- ‌باب التاء:

- ‌باب الألف:

- ‌باب الياء:

- ‌باب الواو:

- ‌باب: ما يزاد من الحروف في التضعيف

- ‌باب التمثيل:

- ‌ذكر القسم الثاني من التصريف:

- ‌الإبدال:

- ‌حُرُوفُ الإبْدَال:

- ‌إبدال الهمزة:

- ‌[باب إبدال الهمزة من الألف] :

- ‌باب إبدال الهمزة من الواو:

- ‌باب إبدال الهمزة من الياء:

- ‌باب إبدال الهمزة من الهاء:

- ‌باب إبدال الهمزة من العين:

- ‌باب الجيم:

- ‌باب الدال:

- ‌باب الطاء:

- ‌باب الواو:

- ‌باب الياء:

- ‌باب التاء:

- ‌باب الميم:

- ‌باب النون:

- ‌باب الهاء:

- ‌[ما لم يذكره سيبويه من حروف الإبدال] :

- ‌القلب والحذف والنقل

- ‌مدخل

- ‌[المعتلّ الفاء] :

- ‌[المعتل العين] :

- ‌[المعتلُّ اللام] :

- ‌ما أعتل منه أكثر من أصل واحد:

- ‌[ما اعتلَّت جميع أُصوله] :

- ‌[المعتلُّ الفاء واللام] :

- ‌[المعتلُّ الفاء والعين] :

- ‌[المعتلُّ العين واللام] :

- ‌[الرباعيُّ المعتلُّ] :

- ‌أحكام حروف العلة والزوائد

- ‌باب الياء

- ‌باب الواو

- ‌باب الألف

- ‌القلب والحذف على غير قياس:

- ‌[القلب على غير قياس] :

- ‌[الحذف على غير قياس] :

- ‌الإدغام

- ‌مدخل

- ‌ذكر إدغام المثلين

- ‌ذكر إدغام المتقاربين:

- ‌تبيين مخارج حروف العربية الأصول

- ‌مدخل

- ‌ذكر تقسيمها بالنظر إلى صفاتها

- ‌ذكر أحكام حروف الحلق في الإدغام

- ‌ما أدغمته القراء على غير قياس:

- ‌مسائل التمرين

- ‌ما قيس من الصحيح على صحيح مثله وما قيس من المعتل على نظيره من الصحيح

- ‌مسائل من الصحيح:

- ‌مسائل من المعتلِّ اللام

- ‌مسائل من المعتلِّ العين:

- ‌مسائل من المعتلِّ الفاء

- ‌مسائل من المعتلِّ العين مع اللام

- ‌مسائل من المعتلِّ الفاء بالواو واللام بالياء:

- ‌مسائل من المعتلِّ الفاء بالياء والعين بالواو

- ‌مسائل من المهموز:

- ‌مسائل من المضعَّف

- ‌ذكر المسائل المبنية مما لا يجوز التصرُّف فيه:

- ‌الفهارس الفنية

- ‌فهرس الأعلام الأفراد والقبائل والأمكنة

- ‌ فهْرسُ الآيَات:

- ‌ فهْرسُ الشَّواهِد

- ‌ فهْرسُ القَوَافي:

- ‌ فهْرسُ الأمثلة:

- ‌ فهرس الكتب التي ذكرها المؤلف في الممتع:

- ‌ فهرس المصادر والمراجع:

- ‌ فهرس المواد:

الفصل: ‌ذكر معاني أبنية الأفعال

‌ذكر معاني أبنية الأفعال

مجرَّدة من الزيادة وغيرَ مجرَّدة وتبيين المتعدّي منها وغير المتعدّي:

فَعَلَ وفَعِلَ: يجيئان مُتعدّيَينِ وغيرَ متعدِّيَينِ. فالمتعدّي منهما: ضَرَبَ وعَلِمَ. وغيرُ المتَعدِّي: قَعَدَ وأَشِرَ1.

فَعُلَ2: ولا يتعدَّى البتَّةَ، نحو: ظَرُفَ وشَرُفَ.

فَعْلَلَ: ولا يكون إِلَّا متعدِّيًا، نحو: جَلبَبَهُ وشَملَلَهُ3. إِلَّا أن يكون رباعيًّا، فإِنه يكون متعدِّيًا وغير متعدّ. فالمتعدّي نحو: دَحرَجتُه وصَعررَتُه4. وغير المتعدّي نحو: قَرقَرَ5.

فَيعَلَ وفَوعَلَ وفَعوَلَ وفَعلَى: تكون متعدّيةً وغيرَ متعدّية. فالمتعدّي منها: بَيطَرَ الدَّابَّةَ وصَومَعَ الثَّريدَ6 ودَهوَرَ المَتاعَ7 وقَلسَى الرَّجلَ8. وغيرُ المتعدّي: بَيقَرَ9 وحَوقَلَ10 وهَروَلَ وعَنظَى11 وخَنظَى12 وخَنذَى13.

1 أشر: مرح وبطر.

2 في حاشية ف بخط أبي حيان أن معاني فَعُلَ للحسن والقبح والصغر والكبر والضعف والشدة والرفعة والخساسة والعقل والحلم، وأنه ورد متعديًا منه: رحُب وطلُع، في كتاب الدلائل للسرقسطي.

3 جلببه: ألبسه الجلباب. وشملل النخل: أخذ منه شماليله.

4 هذا ملحق بالرباعي وليس رباعيًّا. وصعررت: دحرجت. ولعله يريد: صعترته، أي زيّنته. م: سعررت.

5 قرقر البعير: هدر.

6 صومع الثريد: سوّى له صومعة.

7 دهور المتاع: جمعه وقذفه في مهواة.

8 قلسى الرجل: ألبسه القلنسوة.

9 بيقر: هلك.

10 حوقل: كبر وعجز عن الجماع.

11 عنظى: فحش. وفي النسختين: عنضى.

12 خنظى: صار بذيئًا فاحشًا. ف: خنضى.

13 خنذى: صار خليعًا.

ص: 124

فَعْنَلَ: يكون متعدّيًا، نحو: قَلنَسَ.

يَفْعَلَ: ولا يكون إِلَّا متعدّيًا، نحو1: يَرنأَ لحيتَهُ2.

تَفَعللَ وتَفَيعَلَ وتَفَعلَى وتفَعنَلَ وتَفَوعَلَ وتَمَفعَلَ وتَفَعوَلَ: أكثر ما تجيء غير متعدّية؛ لأنها مطاوِعةٌ للفعل الذي دخلت عليه التاء في الغالب. نحو: دَحرَجتُه فتَدَحرَجَ ومَدرَعتُهُ فَتَمَدرَعَ3. وكذلك باقيها. فكان الغالب عليها لذلك عدمُ التعدّي، حتى تكون كـ"انفَعَلَ".

تَفَعلَتَ: ولا يكون متعدّيًا، نحو: تَعَفرَتَ.

تَفاعَلَ: تكون متعدّية وغير متعدّية. فالمتعدّية4 نحو: تَقاضَيتُه وتَنازَعْنا5 الحديثَ، وتَجاوَزنا المكانَ. وغير المتعدّية: تَغافَل وتَعاقَلَ6. وإِنما يجوز أن تقول "تفاعلته" وتُعدّيه إلى مفعول، إِذا لم يكن المفعول فاعلًا، نحو: تَقاضَيتُ الدَّينَ. ولها ثلاثة معانٍ:

أَحدهما أن تكون للاثنين فصاعدًا، نحو: تَشاتَما وتَقاتَلا.

والثاني الرَّومُ7: كقولك: تَقارَبتُ من الشيء8، وتَراءَيتُ لزيدٍ9 أي: رُمتُ القُربَ، ورُمتُ أن يَراني.

والثالث الإِيهام: وهو أن يُرِيَكَ أنه في حال ليس فيها. كقولك: تَغافَلتُ وتَعامَيتُ وتَناعَستُ وتَجاهَلتُ، أي أَظهرتُ ذلك، وإِنْ لم أكن10 في الحقيقة موصوفًا بذلك. قال11:

إِذا تَخازَرتُ وما بي مِن خَزَرْ

1 م: يقال.

2 يرنأ لحيته: صبغها بالحناء.

3 مدرعته: ألبسته المدرعة.

4 م: "فالمتعدي". وانظر في معاني تفاعل 1: 99-104 من شرح الشافية.

5 ف: تنازعته.

6 م: تعاقل وتغافل.

7 الروم: القصد والطلب.

8 م: من ذلك.

9 م: له.

10 م: لم يكن.

11 الكتاب 2: 239 واللسان والتاج "خزر". وتخازر: ضيق عينيه ليحدد النظر. والخزر: ضيق العين وصغرها خلقة. والبيت من أرجوزة تنسب إلى أرطأة بن سهية وطفيل الغنوي وعمرو بن العاص. وانظر الأمالي 1: 96 والسمط ص 299 ووقعة صفين ص 327 ووفيات الأعيان 5: 132 والاقتضاب ص409 والتشبيهات ص262 وديوان طفيل ص58 والمعاني الكبير ص239 وشرح نهج البلاغة 2: 281 واللسان "مرر" و"قزح" والحماسة البصرية 1: 95.

ص: 125

أي: أظهرتُ ذلك. [17أ] وقوله "وما بي من خزر" يدلُّ على ما قلناه من الإِيهام.

تَفَعَّلَ: تكون متعدّيةً وغير مُتعدّية. فالمتعدّية نحو: تَلَقَّفتُه، قال تعالى1:"تَلَقَّفُ ما يأفِكُونَ"، وتَخَبَّطَهُ الشَّيطانُ، قال تعالى2:{كالّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ} 3. وغير المتعدّية نحو: تَحَوَّبَ4 وتأثَّمَ5. ولها ثمانية معانٍ6:

أحدها أن تكون مطاوِعة لـ"فَعَّلَ"، كقولك: كَسَّرتُه فتَكسَّرَ وقَطَّعتُه فتَقَطَّعَ. والمطاوَعة7: أن تُريدَ من الشيء أَمرًا ما فتَبلُغَه.

والثاني الحِرص على الإِضافة: فإِذا أراد الرجل أن يُدخِل نفسه في الشجعان والحلماء8 قيل: تَشَجَّعَ وتَحَلَّمَ. قال حاتم الطائيّ9:

تَحلَّمْ عَنِ الأَدنَينَ، واستَبقِ وُدَّهُم

ولَن تَستَطِيعَ الوُدَّ، حَتّى تَحَلَّما

ومنه: تَقَيَّسَ10 وتَنَزَّرَ11 وتَعَرَّبَ12.

والثالث أخذُ جزءٍ بعد جزء: نحو: تَنَقَّصتُه وتَجَرَّعتُه وتَحَسَّيتُه أي: أخذتُ منه الشيء بعد الشيء.

والرابع الخَتْلُ: كقولك: تَغَفَّلَه أي: أراد أن يَختِلَه عن أمرٍ يَعُوقُه13 عنه. وتَمَلَّقَه نحو ذلك؛ لأنه إِنما يديره عن شيء.

والخامس التوقُّعُ: كقولك: تَخَوَّفَهُ؛ لأنَّ مع التخوّف14 توقُّعَ الخوف. وأمَّا "خافه" فلا تَوقُّع معه15.

1 الآية 117 من سورة الأعراف والآية 45 من سورة الشعراء. وهذه قراءة غير حفص من السبعة: انظر البحر المحيط 4: 363. وتلقف: تبتلع. ويأفك: يموه.

2 الآية 275 من سورة البقرة. ويتخبطه: يصرعه. والمس: الجنون.

3 سقط "من المس" من م.

4 تحوب: ألقى الحوب عن نفسه. م: تحرب.

5 تأثم: ألقى الإثم عن نفسه.

6 شرح الشافية 1: 104-108.

7 وانظر ص129.

8 م: والحلم.

9 ديوانه ص108 والكتاب 2: 240 واستبق: احفظ. وحتى تحلم أي: حتى تتحلم.

10 تقيس: انتسب إلى قيس عيلان.

11 تنزر: انتسب إلى نزار.

12 تعرب: انتسب إلى العرب أو تكلم بلغة العرب.

13 م: يعوّقه.

14 م: التخويف.

15 كذا. وقال سيبويه: أمَّا تخوّفه فهو أن يوقع أمرًا يقع بك فلا تأمنه في حالك التي تكلمت فيها أن يوقع أمرًا. وأمَّا خافه فقد يكون وهو لا يتوقع منه في تلك الحال شيئًا. الكتاب 2: 240.

ص: 126

والسادس الطلب كـ"استَفعَلَ": نحو: تَنَجَّزَ حَوائجَه واستَنجَزَها.

والسابع التكثير: كقولك: تَعطَّينا1.

والثامن التَّرك: كقولك: تَحوَّبَ وتأثَّمَ أي: تَركَ الإِثَم والحُوبَ.

افعَنْلَلَ وافعَنْلَى: أمَّا "افعنللَ" فلا يكون أبدًا متعدّيًا، نحو: اقعَنسَسَ2 واحرَنجَمَ3.

وأمَّا "افعَنلَيتُ"4 فزعم أبو الفتح أنه يكون متعدّيًا وغير متعدّ5. فغيرُ المتعدّي نحو: احرَنبَى الديكُ6. والمتعدّي نحو: اغرَندَى7 واسرَندَى8. قال الراجز9:

قَد جَعَلَ النُّعاسُ يَغرَندِينِي

أَدفَعُهُ عَنِّي، ويَسرَندِينِي

وزعم سيبويه أنه لا يتعدَّى. والصحيحُ ما ذهب إِليه سيبويه، إِذ لم يُسمَع متعدّيًا إِلَّا في هذا الرجز، وغالبُ الظنّ فيه أنه مصنوع. قال [أبو بكر] 10 الزُّبيديُّ: أَحسِبُ البيتينِ مَصنُوعَينِ.

أَفْعَلَ: يكون متعدّيًا وغيرَ متعدّ. فالمتعدّي كـ"أَكرَمَ"، وغيرُ المُتعدّي كـ"أَخطأَ"11. ولها أحدَ عشَرَ معنى12: الجَعْلُ، والهُجومُ، والضِّياءُ، ونَفيُ الغَريرة، والتَّسميةُ، والدُّعاءُ، والتعريضُ، وبمعنى "صارَ صاحِبَ كذا"، والاستحقاقُ، والوجودُ، والوصولُ.

فالجَعلُ على ثلاثة أوجه: أحدها أن تجعله يَفعلُ، كقولك: أَخرَجتُه وأَدخَلتُه، أي: جعلتُه خارجًا وداخلًا13. والثاني أن تجعله على صفةٍ، كقولك: أَطردتُهُ: جَعلتُه طَريدًا. وثالث أن تجعله صاحب شيء، نحو أَقبَرتُه: جعلتُ له قَبرًا

1 تعطينا: تنازعنا. وفيه معنى التكثير.

2 اقعنسس: رجع وتأخر.

3 احرنجم القوم: ازدحموا.

4 ومثله في المنصف1: 86.

5 انظر المنصف: 1: 86.

6 احرنبى الديك: انتفش ريشه وتهيأ لقتال. وزاد بعده في ف: فهذا غير متعدّ.

7 اغرنداه: اعتلاه.

8 اسرنداه: اعتلاه.

9 الخصائص 2: 358 والمنصف 1: 86 وشرح الشافية 1: 113 وشرح شواهده ص47-48 والمغني ص520 وشرح شواهده ص299 وشرح أبياته 7: 131 وجمهرة اللغة 3: 398 والصحاح واللسان والتاج "سرند" و"غرند".

10 من م. انظر الاستدراك على سيبويه ص 39.

11 كذا في النسختين. وهذا الفعل يكون لازمًا ومتعدّيًا. فلعل الصواب: "أبطأ". وانظر الارتشاف 1: 83.

12 شرح الشافية 1: 83-92. وفي حاشية ف بخط أبي حيان أن أفعل للتعدي قياسًا وللزوم سماعًا، وأن من معانيه السلب ومطاوعة فَعّل والتكثير والتفرقة

انظر الارتشاف 1: 83-84.

13 م: داخلًا وخارجًا.

ص: 127

والهجومُ: كقولك: أَطلَعتُ عليهم، أي: هَجمتُ عليهم. وأمَّا1 طَلَعتُ عليهم2 فـ"بَدَوتُ".

والضِّياءُ: كقولك: أَشرَقتِ الشَّمسِ: أضاءتْ. فأمَّا شَرَقَتْ فـ"طَلَعتْ".

ونَفيُ الغَريزةِ: كقولك: أَسرَعَ وأَبطأَ. كأنك قلت: عَجِلَ واحتَبَسَ. فأمَّا عَجُلَ3 وبَطُؤَ فكأنه غريزةٌ4.

والتَّسميةُ: كقولك: أَكفَرتُه وأَخطأتُه أي: سَمَّيتُه كافرًا ومُخطئًا.

والدُّعاءُ: كقولك: أَسقَيتُه: دَعوتُ له بالسُّقيا5. قال ذو الرُّمّة6:

وأُسقِيهِ، حَتَّى كادَ مِمَّا أَبُثُّهُ

تُكَلِّمُنِي أَحجارُهُ، ومَلاعِبُهْ

أي: أدعو له بالسُّقياه.

والتَّعريضُ: كقولك: أَقتَلتُه أي: عَرَّضتُه للقتل.

وبمعنى صارَ صاحبَ كذا: كقولك: أَجدَبَ المكانُ أي: صار ذا جَدْبٍ.

والاستحقاقُ: كقولك: أقطَعَ النَّخلُ وأَحصَدَ الزَّرعُ، أي: استحقّا أَن يُفعَل بهما ذلك. ومن ذلك: أَحمَدتُه: وجَدتُه مُستحقًّا للحمد، وأَلامَ الرَّجلُ: استحقَّ أن يُلام.

والوجودُ: كقولك: أبصَرَهُ: دَلَّهُ على وُجود المُبْصَر.

والوصولُ: كقولك: أَغفَلتُه أي: وَصَلَتْ غَفلتي إِليه7.

فاعَلَ: وتكونُ متعدّيةً8، نحو: ضارَبتُ وشاتَمتُ. وقد تكون غيرَ متعدّية9، نحو: سافَرَ. وأكثر ما تجيء من اثنين، نحو: ضارَبتُ10 وقاتَلتُ. وقد تكون11 من واحد، نحو: سافَرَ

1 م: فأما.

2 سقط "عليهم" من م.

3 كذا. والصواب: سَرُعَ.

4 انظر شرح الشافية 1: 87.

5 م: بالسقي.

6 ديوانه ص38 والكتاب 2: 235 وشرح الشافية 1: 91-92 وشرح شواهدها ص41.

7 في حاشية ف أن المراد: وجدته غافلًا، كما روي عن عمرو بن معد يكرب في وصف أعدائه. وفيها بخط أبي حيان عن ابن الحاجب أن الصفة في مثل هذا قد تكون بمعنى الفاعل كالغافل، وبمعنى اسم المفعول نحو: أحمدته أي وجدته محمودًا، وأن أفعل يكون للسلب أيضًا وبمعنى فَعَل، نحو: أشكيته وقِلته وأقلته.

8 م: ويكون متعديًا.

9 م: وقد يكون غير متعد.

10 م: ضارب.

11 م: وقد يكون.

ص: 128

وعاقَبتُ1 اللّصَّ وطارَقَ النَّعلَ2.

فَعَّلَ: ويكونُ متعدّيًا وغيرَ متعدّ. فالمتعدّي نحو: كَسَّرتُه وقَطَّعتُه. وغيرُ المتعدّي نحو: سَبَّحَ وهَلَّلَ. ولها ثمانيةُ معانٍ3:

أحدها أن تكون [17ب] للنَّقل، فتُصَيِّرَ الفاعل مفعولًا، كقولك: فَرِحَ وفَرَّحتُه وغَرِمَ وغَرَّمتُه وفَزِعَ وفَزَّعتُه.

والثاني التكثيرُ: كقولك: فَتَّحتُه وكَسَّرتُه وقَطَّعتُه وحَرَّكتُه.

والثالث الجَعلُ على صفةٍ: كقولك: فَطَّرتُه فأَفطَرَ.

والرابع التَّسميةُ: كقولك: خطَّأتُه وفَسَّقتُه، أي: سَمَّيتُه مُخطئًا [وفاسِقًا]4.

والخامس الدعاءُ للشيء أو عليه: كقولك: سَقَّيتُه: قلتُ له: سَقاكَ اللهُ. وجَدَّعتُه وعَقَّرتُه أي: دَعوتُ عليه بالجَدْع والعَقْر.

والسادس القيامُ على الشيء: كقولك: مَرَّضتُه أي: قمتُ عليه.

والسابع الإِزالةُ: كقولك: قَذَّيتُ عَينَه، أي: أزلت عنها القَذَى.

والثامن أن يُراد بها رميتُه بذلك: كقولك: شَجَّعتُهُ وجَبَّنتُه، أي: رَميتُه بالشجاعة والجُبنِ.

انفَعَلَ: ولا يكون متعدّيًا أبدًا. وإِنما يجيء في كلام العرب للمُطاوَعة5. وقد تقدَّم تفسيرُ المطاوعة6. والمطاوعة فيها تكون بوجهين7: إِمَّا بأن8 تُريد من الشيء أََمرًا ما، فتبلُغَه بأن يَفعل ما تُريده، إن كان ممّا يَصِحُّ منه الفعل، وإِمَّا بأن يصير إِلى مثلِ حال الفاعل الذي يَصِحُّ منه الفعلُ، وإِن كان لا يصحُّ الفعل منه.

فأمَّا ما يُطاوِعُ، بأن9 يَفعل فِعلًا تُريده منه، فنحو قولك: أَطلَقتُه فانطَلَقَ وصَرَفتُه فانصرفَ؛ ألَا ترى أنه هو الذي فعلَ الانطلاقَ والانصراف بنفسه، عند إرادتك إِياهما منه، أو بَعثِك إِيّاه عليهما؟

1 م: عاقب.

2 طارق النعل: صيرها طاقًا فوق طاق. وانظر معاني "فاعَلَ" في شرح الشافية 1: 96-99.

3 شرح الشافية 1: 92-96.

4 تتمة يقتضيها السياق.

5 في حاشية ف بخط أبي حيان عن ابن السِّيد أن فعل المطاوعة يجب أن يكون من لفظ ما يطاوعه، وقد يخالفه نحو: طردته فذهب، وحكاية عن ابن مالك أن "انفعل" يطاوع "أفعل" في أربعة فقط، هي: أغلق وأقحم وأزعج وأصفق. وانظر الارتشاف 1: 85.

6 انظر ص125 وشرح الشافية 1: 108.

7 من المنصف 1: 71-73 حتى قوله "لضرورة الشعر" بتصرف يسير.

8 ف: "أن". وما أثبتناه من م يناسب ما يليه بعد.

9 م: فأن.

ص: 129

وأمَّا ما تبلغ منه مُرادك، بأن1 يصير إلى مثل حال الفاعل الذي يصحّ منه الفعل، فنحو قولك: قَطَعتُ الحبلَ فانقطَعَ وكَسرتُ الحُبَّ2 فانكسرَ؛ ألَا ترى أنَّ الحبلَ والحُبَّ لا يَصِحُّ منهما الفعل؛ لأنه لا قُدرة لهما. فإِنما3 أردتَ ذلك منهما، فبلغتَه بما أحدثته أنت فيهما، لا أنهما4 تَوَلَّيا الفعل؛ لأنَّ الفعل لا يَصحُّ من مثلهما. ومن ذلك قوله5:

[لا خُطْوتِي تَتَعاطَى غَيرَ مَوضِعِها]

ولا يَدِي، في حَمِيتِ السَّمنِ6 تَندَخِلُ

هو مطاوع "أدخَلتُه". وهو من باب: انقطَعَ الحبلُ؛ لأنَّ اليد لا تكون فاعلة، إِنما هي آلة يُفعل بها.

قال المبرّد7: وقد يكونُ "انفَعَلَ" لغير مطاوعة، فيكون فِعلًا للفاعل على الحقيقة، نحو: انطلَقَ عبد الله وليس على فعلتُه.

واعلم أنَّ "انفَعَلَ" إنّما أصله من الثلاثيّ، ثمّ تلحقُه الزّيادتان من أوّله، نحو: قَطَعتُه فانقطعَ وسَرَحتُه فانسَرحَ8. ولا يكاد يكون "فَعَلَ" منه9 إِلَّا متعدّيًا، حتّى تُمكِنَ المطاوعةُ والانفعال؛ ألا ترى أنَّ "قَطَعتُه" و"كَسَرتُه"10 متعدّيان. قال أبو عليّ: وقد جاء "فَعَلَ" منه غيرَ متعَدّ، قال الشاعر11:

وكَم مَنزِلٍ لَولايَ طِحتَ كَما هَوَى

بأجرامِهِ، مِن قُلَّةِ النِّيقِ، مُنهَوِي

وإِنّما هو مطاوع "هَوَى" إِذا سقط، وهو12 غيرُ متعدّ كما ترى. وجاء في هذه القصيدة "مُنغوِي"13. قال أبو علي: إِنّما بَنى من "غَوَى" و"هَوَى" مُنْفَعِلًا، لضرورة الشعر.

ويجوز عندي أن يكونَ "مُنغَوٍ" و"مُنهَوٍ" مطاوعين لـ"أَغوَيتُه" و"أَهوَيتُه"، فيكونَ مثل: أَدخَلتُه

1 م: فأن.

2 في حاشية ف: الحب: الخابية.

3 المنصف: وإنما.

4 م: لا أنه.

5 الكميت. ديوانه 2: 13 وأدب الكاتب ص456 والمحتسب1: 296 والمنصف 1: 72 واللسان والتاج "دخل". وفي حاشية ف: الحميت: الزق.

6 كذا رواية ف وفوقها "صح". م: "القوم". والمشهور: السَّكْنِ.

7 سقطت الفقرة من النسختين، وألحقها أبو حيان بحاشية ف. وانظر المقتضب1:76.

8 م: سرجته فانسرج.

9 م: منه فعل.

10 م: كسّرته.

11 يزيد بن الحكم الثقفي. الكتاب 1: 388 والخصائص 2: 259 والمنصف 1: 72 والأمالي 1: 68 والسمط ص238 والأغاني 11: 100 والإنصاف ص691 والعيني 3: 262 والكامل ص1097 والخزانة 1: 496 و 430:2 وأمالي ابن الشجري 2: 212 والهمع 2: 33. وطحت: سقطت وهلكت. والقلة: أعلى الجبل. والنيق: أرفع موضع في الجبل.

12 المنصف: وهوى.

13 في ف والمنصف: منغو.

ص: 130

فاندَخَلَ وأَطلَقتُه فانطَلَقَ. ولا يكونان على هذا شاذَّينِ.

افتَعَلَ: تكون متعدّيةً وغيرَ متعدِّية. فالمتعدِّيةُ نحو: اكتَسبَ واقتَلَعَ. وغيرُ المتعدِّية نحو: افتَقَرَ واستَقَى1. ولها ستَّةُ معانٍ2:

أحدها المطاوعةُ، فتكون إِذْ ذاك بمعنى "انفعلَ". وذلك قليلٌ فيها، نحو: شَوَيتُه فاشتَوَى وغَمَمتُه فاغتمَّ3. والأفصحُ: انشَوَى وانغَمَّ. وحكمها أيضًا ألَّا تُبنى إِلَّا ممّا كان ["فَعَلَ" منه] 4 مُتعدّيًا. وقد يجيء من غير المتعدّي، وذلك قليل فيها، قال الراجز5:

حَتّى إِذا اشتالَ سُهَيلٌ، في السَّحَرْ

كَشُعلةِ القابِسِ، تَرمِي بالشَّرَرْ

فهذا من: شال يَشُولُ، وهو غيرُ متعدٍّ، بدلالة قول الراجز6:

يَشُولُ بالمِحجَنِ كالمَحرُوقِ

ولو كان مُتعدِّيًا لقال: يَشُولُ المِحجَنَ.

والثاني أن يكون بمعنى "تَفاعَلَ": كقولك: اجتَوَرُوا واعتَوَنُوا أي: تجاوروا وتعاونوا.

والثالث أن يكون بمعنى الاتّخاذ: كقولك: اشتَوَى القومُ: أي: اتَّخذُوا شِواءً. فأمَّا شَوَيتُ فكقولك: أَنضَجتُ. وكذلك: اختَبَزُوا واطَّبَخُوا واذَّبَحُوا، أي: اتَّخذُوا خُبزًا وطَبيخًا وذَبيحةً.

فأمَّا ذَبَحَ فكقولك: قَتَل.

والرابع التَّصَرُّفُ والاجتهادُ: كقولك: اكتَسَبَ، أي: تَصَرَّفَ واجتَهَدَ. فأمَّا كَسَبَ فأصابَ7 مالًا.

والخامس [18أ] أن تكون بمعنى "تَفَعَّلَ": كقولك: ادَّخَلَ ادَّلَج، تريد: تَدخَّلَ وتَدَلَّجَ8.

والسادس الخَطفةُ: كقولك: انتَزَعَ واستَلَبَ: أخذه بسُرعة. فأمَّا نَزَعَ فهو تحويلك إِيَّاه.

1 في النسختين "استغنى". وهو ليس من افتعل. فلعل المراد: اغتنى.

2 شرح الشافية 1: 108-110.

3 م: عمَمته فاعتمّ.

4 من م.

5 المنصف 1: 75 واللسان والتاج "شول". واشتال: ارتفع. والقابس: طالب القبس.

6 هو أبو محمد الحذلمي يصف راعيًا. المنصف 1: 75 ومجالس ثعلب ص232 والمخصص 3: 42 والجمهرة والمقاييس والصحاح واللسان والتاج "حرق". وقبله:

يَظَلُّ تَحتَ الفَنَنِ الوَرِيقِ

يقول: يقوم على رجل واحدة، يتطاول للأفنان ويجتذبها بالمحجن، فينفضها للإبل، كأنه محروق. والمحروق: الذي انقطعت حارقته. وهي عصب الورك.

7 م: فإنما كسب أصاب.

8 تدلج: تدخل.

ص: 131

وكذلك: قَلَعَ واقتَلَعَ1، وجَذَب واجتَذَبَ.

استَفْعَلَ: تكون2 متعدّيةً وغيرَ متعدّية. فالمتعدّية نحو: استَحسَنتُ الشيءَ. وغيرُ المتعدّية نحو: استَقدَمَ واستأخَرَ. وتكون مَبنيّةً من [فِعْلٍِ] 3 متعدّ وغيرِ متعدّ. فالمبنيَّةُ من متعدّ نحو: استَعصَمَ واستَعلَمَ هما مبنيَّان من: عَصَمَ وعَلِمَ. والمبنيَّةُ من غير المتعدّي نحو: استَحسَنَ واستَقبَحَ، هما مبنيَّان من: حَسُنَ وقَبُحَ. ولها خمسة معان:

أحدها الإِصابةُ: كقولك: استَجَدتُه، أي: أصَبتُه جَيِّدًا. واستكرَمتُه واستَعظَمتُهُ: أَصبتُه كريمًا وعظيمًا.

والثاني الطلبُ: كقولك: استَعطَيتُ العَطيَّةَ، واستَعتَبتُه أي: طلبتُ له العُتبَى، واستَفهمتُهُ أي: طلبتُ منه أن يُفهِمَني.

والثالث التحوُّلُ من حال إِلى حال: نحو: استَنوَقَ الجَمَلُ واستَتيَستِ الشَّاةُ.

والرابع بمعنى4 "تَفَعَّلَ": كقولك5: تَعَظَّمَ واستَعظَمَ وتَكبَّرَ واستكبَرَ.

والخامس بمعنى6 "فَعَلَ": كقولك: مَرَّ واستَمَرَّ وقَرَّ واستَقَرَّ.

افعالَّ: ولا يكون متعدِّيًا. وأكثرُ ما صِيغَ للألوان7، نحو قولك: اشهابَّ واسوادَّ وابياضَّ وادهامَّ. وقد قالوا: املاسَّ واضرابَّ، وليسا من اللون8.

افعَلَّ: هو مقصورٌ من "افعالَّ" لطول الكلمة، ومعناها كمعناها، بدليل أنه ليس شيء من "افعَلَّ" إِلَّا يُقال فيه "افعالَّ". إِلَّا أنه قد تَقِلُّ إِحدى اللغتين في شيء، وتكثر الأُخرى؛ ألا ترى أنَّ طَرْحَ الألف من: احمَرَّ واصفَرَّ وابيَضَّ واسوَدَّ، أكثرُ، وإِثباتَها في اشهابَّ وادهامَّ [واكهابَّ] ،9

1 م: وابتلع.

2 شرح الشافية 1: 110-112.

3 من م.

4 م: معنى.

5 م كقولهم.

6 في النسختين: معنى.

7 في حاشية ف بخط أبي حيان عن المحتسب [2: 25] أن "افعالّ" قلما جاء إِلَّا في الألوان، والعيوب الظاهرة نحو: احوالّ واعوارّ واصيادّ. وانظر الارتشاف: 1: 86.

8 في حاشية ف بخط أبي حيان: "ومن ذلك: ازوارَّ وازوَرَّ. وقرئ بهما". يريد ما في الآية 17 من سورة الكهف، وقراءة ذلك بالمضارع لا بالماضي. انظر البحر: 6: 107.

9 من م. واكهابَّ: صار لونه الكهبة. وهي غبرة مشربة سوادًا.

ص: 132

أكثر؟ وقد قالوا: ارقَدَّ1 في العَدْوِ وارعَوَى واقتَوَى2 –وكلُّه "افعَلَّ"- ولم يُسمع منهم في شيء من ذلك3 "افعالَّ". إِلَّا أنه يجوز بالقياس. وهو أيضًا لا يتعدَّى، كما لا يتعدَّى أصلُه الذي قُصِرَ منه.

افعَوَّلَ: يكون متعدِّيًا وغيرَ متعدٍّ. فالمتعدِّي نحو: اعلَوَّطَ المُهرَ4. وغيرُ المتعدّي نحو: اخرَوَّطَ السَّفَرُ5 واجلَوَّذَ6.

افعَوعَلَ: يكون7 متعدِّيًا وغيرَ متعدٍّ. فالمُتعدِّي نحو: احلَولَيتُ الشيءَ. قال الشاعر8:

فلَمَّا أَتَى عامانِ، بَعدَ انفِصالِهِ

عَنِ الضَّرعِ واحلَولَى دِماثًا يَروُدُها

ورَوى ابنُ مِقْسَم9 عن ثعلب10:

لَو كُنتَ تُعطِي، حِينَ تُسألُ، سامَحَتْ

لَكَ النَّفسُ، واحلَولاكَ كُلُّ خَلِيلِ

وكذلك: اعرَورَيتُ الفَرَسَ11. وغير المتعدِّي نحو: اغدَودَنَ12 النَّبتُ. ومعناه على كلِّ حالٍ المبالغةُ، نحو: خَشُنَ واخشَوشَنَ وأَعشَبَ واعشَوشَبَ.

افعَلَلَّ: لا يكون متعدِّيًا أبدًا، نحو: اطمأنَّ واقشَعَرَّ13.

1 ارقدَّ: أسرع.

2 اقتوى: خدم بطعام بطنه. وفي م والمبدع: "اكتوى". وانظر شرح الشافية: 1: 112 في معاني افعالَّ وافعلَّ. وفي حاشية ف بخط أبي حيان عن المحتسب 2: 25-26: افعلَّ مقصور من افعالّ في غير الألوان

اشعانَّ رأسه أي: تفرق شعره. في أحرف غير هذه.

3 م: هذا.

4 اعلوط المهر: تعلق بعنقه وركبه.

5 اخروط السفر: طال.

6 اجلوذ السفر: طال. وانظر شرح الشافية: 1: 112.

7 من المنصف 1: 81-82 حتى "اعشوشب" بتصرف يسير. وانظر شرح الشافية: 1: 113.

8 حميد بن ثور ديوانه ص73 والكتاب 2: 242 والمنصف 1: 81 والصحاح واللسان والتاج "حلو". والانفصال: الفطام. واحلولى: استمرأ أو استطاب. والدماث: السهول اللينة. م: ولما أتى.

9 هو محمد بن الحسن بن يعقوب. مقرئ حافظ لأقوال الكوفيين. تاريخ بغداد 2: 206.

10 المحتسب 1: 319 والمنصف 1: 82 واللسان والتاج "حلو". واحلولاك: استحلاك وأحبك.

11 اعرورى: ركب.

12 اغدودن: طال.

13 في حاشية ف بخط أبي حيان: بلغت المقابلة مع شيخنا الرضي.

ص: 133