الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تدريبات:
التدريب الأول:
قال عنترة1:
ولقد أبيتُ على الطَّوَى وأَظَلُّه
…
حتّى أنالَ به كريم المأْكَلِ
وإذا الكَتيبةُ أحجمت وتلاحظت
…
ألفيتُ خيرًا من مُعَمٍّ مُخْوَلِ
والخيل تعلم والفوارس أنَّني
…
فَرَّقْتُ جمعهم بطعنة فَيْصَلِ
بَكَرَتْ تخوِّفُني الحُتُوفَ كأنني
…
أصبحت عن غرض الحتوفِ بمعزلِ
فأجبتها إن المنية منهل
…
لا بد أن أُسقى بكأس المنهلِ
فاقْنَيْ حياءك لا أبا لكِ واعلمي
…
أنّي امرؤ سأموت إن لم أُفتل
إن المنية لو تُمَثَّل مثّلت
…
مثلي إذا نزلوا بضَنْكِ المنزِلِ
والخيل ساهمة الوجوه كأنما
…
تُسقى فوارسُها نقيعَ الحنظَل
وإذا حُمِلتُ على الكريهة لم أقل
…
بعد الكريهة ليتني لم أفعلِ
1-
"أبيت على الطوى" هل تعرف صيغة أخرى لمضارع "بات" اذكرها وبيّن في الجملة اسم الفعل الناسخ وخبره.
2-
"أظله" طبق على هذه الجملة ما درسته من قاعدة اتصال الضمير وانفصاله في باب الضمير.
1 ديوان عنترة، طبع بيروت سنة 1958، والأبيات واردة بالترتيب غير بيتين بعد البيت الثالث.
3-
"ألفيتُ خيرا من معم محول" لأي أبواب النواسخ تنسب هذه الجملة؟ طبق ما تذكره على الجملة نفسها.
4-
"بكرت تخوفني الحتوف" انسب هذه الجملة لأحد أقسام "كاد وأخواتها" ثم حللها تفصيلا.
5-
"أصبحت عن غرض الحتوف بمعزل" ما نوع خبر أصبح في هذه الجملة، مفردا أو شبه جملة!! أيد ما تقول نحويا.
6-
"لا بد أن أسقى بكأس المنهل" أسلوب متكامل "للا: النافية للجنس" حدد فيه الاسم والخبر ونوع كل منهما.
7-
من العبارات التي استخدمت في الشتم قديما "لا أبا لك" وجّه إعرابها باعتبار "لا" نافية للجنس.
8-
"الخيل ساهمة الوجوه" أدخل هذه الجملة في أسلوبين أحدهما للإلغاء والآخر للتعليق، ثم أعرب الجملتين.
9-
أين مقول القول في البيت الأخير!! اذكر الموقع النحوي لجملة القول كلها، والموقع النحوي لمقول القول وحده.
التدريب الثاني:
قال قيس بن رفاعة يتهدد1:
من يصلَ ناري بلا ذنبٍ ولا تِرَةٍ
…
يصلَ بنار كريمٍ غيرِ غدّارِ
1 الأمالي ج1 ص11، 12.
مفردات النص كله:
المدلج: السائر من أول الليل، حوجاء: حاجة، العوج: بكسر العين يستعمل غالبا في الالتواء في الأمور المعنوية، قدح: سهم، النبعة: شجرة تؤخذ منها السهام، الوتر: الثأر، الإصحار: الصحراء والعراء.
أنا النذيرُ لكم مني مجاهر
…
كي لا ألامَ على نهيٍ وإنذارِ
فإن عصيتم مقالي اليوم فاعترفوا
…
أنْ سوف تلقَون خِزْيًا ظاهرَ العارِ
لترجعُنَّ أحاديثًا ملعَّنةً
…
لَهْوَ المقيم ولهوَ المدْلج السَّاري
من كان في نفسه حَوْجَاءُ يطلبها
…
عندي فإني له رهن بإصْحارِ
أقيم عَوجَته إن كان ذا عِوَج
…
كما يُقَوَّمُ قِدْحَ النّبْعَةِ الباري
وصاحب الوِتْرِ ليس الدهرَ مُدركه
…
عندي وإنِّي لدرّاكٌ بأوتارِ
1-
في البيت الأول كلمة "من" اسم شرط مبتدأ، فأين خبره؟ وما حكم الترتيب بين هذا المبتدأ وخبره؟
2-
"بلا ذنب ولا ترة" لماذا تعتبر "لا" غير نافية للجنس؟ وما نوعها إذن؟.
3-
"اعترفوا أنْ سوف تلقون خزيا" هذا أسلوب "أن" المخففة من الثقيلة، فحدد سماته عمليا من هذه العبارة، ثم أعربها كلها.
4-
"لترجعُنّ أحاديثا ملعنة" انسب هذه الجملة إلى باب "كان وأخواتها" ثم أعربها بالتفصيل.
5-
بين اسم كان وخبرها في الجملتين "كان في نفسه حوجاء، كان ذا عوج" ثم اشرح الترتيب في الجملتين، وحكمه من حيث الجواز والوجوب.
6-
أين خبر الكلمات الآتية في البيت الأخير "صاحب الوتر، ليس، إن" بين بعد ذلك نوعه من حيث المفرد والجملة.
7-
الكلمات "غير غدار، لهو المقيم، مجاهرة، اليوم، الدهر"، أعربها كما وردت في النص ملتزما في الإعراب الوظيفة والشكل.
8-
لماذا وردت كلمة "قيس" في التقديم للنص ممنوعة من الصرف وهي أصلا منصرفة؟ ولماذا وردت كلمة "أحاديثا" مصروفة وهي أصلا ممنوعة من الصرف؟.
9-
زن الكلمات الآتية "ترة، ألام، مقال، أقيم، تلقون" ملتزما في الميزان نطقها في النص.
التدريب الثالث:
نسبت الأبيات الآتية إلى أحد الأعراب الذين قدموا من البادية وعاشوا في بغداد في العصر العباسي الأول، واسمه "أبو العميثل"1 وهي:
كنتُ مشغوفًا بكم إذ كنتم
…
دوحةً لا يبلغ الطير ذراها
وإذا مُدّتْ إلى أغصانها
…
كفُّ جانٍ قُطِّعت دونَ جنَاها
فتراخى الأمر حتى أصبحتْ
…
هَمَلًا يطمع فيها من يراها
لا يراني الله أرعى روضةً
…
سهلة الأكناف من شاء رعاها
لا تظنوا بي إليكم رجعة
…
كشف التّجريبُ عن عيني عماها
وصبابات الهوى أولها
…
طمعُ النّفس وهذا منتهاها
1-
الجملة الفعلية "لا يبلغ الطير ذراها" صفة لكلمة "دوحة"، أما الجملة الفعلية "يطمع فيها من يراها" فليست صفة لكلمة "هملا" بل هي من "تعدد الخبر" قدم الأدلة النحوية على هذا التوجيه للجملتين.
1 لم أتمكن -رغم الجهد- من التحقيق المؤكد لهذه النسبة، مع أن الأبيات مشهورة ومتداولة، وأرجو أن أتمكن من هذا في وقت لاحق.
2-
في البيتين الرابع والخامس فعلان ناسخان ينصبان المبتدأ والخبر مفعولين، حددهما، وحدد مفعولَي كل منهما.
3-
في البيت الأخير ثلاث كلمات تعرب مبتدأ هي على التوالي "صبابات، أولها، هذا" اذكر خبر كل منها.
4-
من أي أنواع الأسماء المعتلة الكلمات "ذراها، جناها، عماها، منتهاها" زنها صرفيا، ثم اذكر ما يقدر على كل منها من حركات الإعراب كما جاءت في سياق النص.
5-
كلمة "جانٍ" حللها صرفيا، وبناء على هذا التحليل أعربها كما وردت في جملتها الشرطية.
التدريب الرابع:
قال القاضي عبد العزيز الجرجاني عن "العلم" وتكريمه1:
يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما
…
رأوا رجلا عن موقف الذلّ أحْجَمَا
وما زلت منحازًا بعرضي جانبا
…
من الذّم أعتدُّ الصيانةَ مغنما
إذا قيل هذا مشربٌ قلت قد رأى
…
ولكنّ نفس الحر محتمل الظَّما
ولم أقض حق العلم إن كان كلما
…
بدا طمع صيرته لي سلّما
ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي
…
لأَخدم من لاقيتُ لكن لأخدما
أأشقى به غرسا وأجنيه ذلة
…
إذن فاتباعُ الجهل قد كان أحزما
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
…
ولو عظَّموه في النفوس تعظما
ولكن أذلُّوه فهان ودنَّسوا
…
مُحيَّاه بالأطماع حتى تجهَّما
1 يتيمة الدهر، الثعالبي، الجزء الرابع، ص22.
1-
ما مسوغ مجيء المبتدأ نكرة في جملة "فيك انقباض" اذكر موقع ومحل هذه الجملة بالنسبة لما قبلها.
2-
ما مسوغ اعتبار "زال" من النواسخ في جملة "ما زلت منحازا" ورد لهذا الفعل ثلاث صيغ في المضارع هي "يزال، يزيل، يزول" فأي هذه هو الناسخ؟.
3-
"أعتدّ الصيانة مغنما" جاء في بعض كتب اللغة: أعتدُّ وأعدّ بمعنى واحد، وجه العبارة اللغوية توجيها نحويا بالتطبيق على الجملة السابقة.
4-
جاء في البيت الثالث الجمل "هذا مشرب، قد أرى، تحتمل الظما"، اذكر موقعها الإعرابي ومحلها كما وردت في سياق البيت.
5-
"بدا طمع" أبدل بالفعل "بدا" الفعل "بدأ" وأكمل الجملة، ثم وازن بين جملتي الفعلين معنى ونحوا.
6-
"صيرته له سلّما" حدّد مفعولي "صير" في هذه الجملة، استعمل في موضع هذا الفعل فعلين آخرين مثله معنى ونحوا.
7-
من أدوات الشرط الخاصة بالأفعال "لو" فما الوظيفة النحوية للمصدر المؤول بعدها في جملة "لو أنَّ أهل العلم صانوه".
8-
الكلمات "جانبا، مهجتي، غرسا، ذلة، محياه" أعربها ملتزما الوظيفة والشكل، راجع سياقها كما وردت في النص قبل الإعراب.