الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تدريبات:
التدريب الأول:
قال دعْبل الخزاعي يعاتب عتابا مرّا ساخرا:1
أما آن أن يُعتِبَ المذنبُ
…
ويرضى المسيء ولا يغضب
وغُول اللجاجة غرّارة
…
تجِدّ وتحسبها تلعب
أبعد الصّفاءِ ومَحْضِ الإخاء
…
يُقِيمُ الجفاء بنا يخطب
وقد كان مشربنا صافيا
…
زمانا فقد كدِرَ المشرب
وكنّا نزعنا إلى مذهَب
…
فسيح فضاق بنا المذهب
ومَنْ ذا المواتي له دهره
…
ومن ذا الذي عاش لا يُنكب
فإن كنتَ تعجب مما ترى
…
فما سترى بعده أعجب
فعودك من خُدع مورقٌ
…
وواديك من علل مخصب
فإن كنتَ تحسبني جاهلا
…
فأنت الأحقّ بما تحسب
فلا تَكُ كالراكبِ السَّبعِ كي
…
يُهاب وأنت له أهيب
ولو كنت أملك عنك الدفاع
…
دفعتُ ولكنني أغلب
1-
ما الفرق الصرفي والمعنوي بين الفعل "يعتب" بضم ياء المضارع أو فتحها، أترى لذلك تأثيرا في تعدي الفعل ولزومه، وجه ما تقول.
2-
كلمة "غرارة" في البيت الثاني، من أي الأسماء التي تؤدي عمل الفعل؟ اشرح كيفية أدائها لذلك، ثم أعربها كما وردت في البيت.
3-
كلمة "مشرب" في البيت الرابع، من أي المصادر؟؟ اشرح أداءها لعمل الفعل كما وردت في البيت.
4-
"لا تك كالراكب السبع" يؤدي اسم الفاعل هنا عمل الفعل مطلقا طبق على هذه الجملة القاعدة السابقة.
1 ديوان دعبل الخزاعى، طبع بيروت 1962ص24.
5-
"يقيم الجفاء بنا يخطب" لو غيرت كلمة "الجفاء" فنطقت "جفاء" فهل يتغير موقع الجملة بعدها، اذكر القاعدة التي تحكم ذلك.
6-
"من ذا المواتي له دهره" أعرب هذه الجملة تفصيلا باعتبار "ذا" اسم إشارة أو اسم موصول، ثم وجه الجملة الاسمية بعدها على الاعتبارين.
7-
"فأنت الأحق بما تحسب" و"أنت له أهيب" خاطب بالجملتين السابقتين المفردة والمثنى والجمع بنوعيهما، راجع قبل ذلك حكم اسم التفضيل في المطابقة
التدريب الثاني:
قال طرفة:
إذا كنتَ في حاجة مُرسلا
…
فأرسلْ حكيمًا ولا تُوصِه
وإنْ ناصحٌ منك يومًا دنا
…
فلا تَنأَ عنه ولا تُقصِه
وإن بابُ أمر عليك الْتَوَى
…
فشاورْ لبيبا ولا تَعْصِه
وذو الحق لا تنتقصْ حقه
…
فإنّ القطِيعة في نَقصِه
ولا تذكر الدهرَ في مجلس
…
حديثا إذا أنت لم تُحْصِه
ونُصَّ الحديث إلى أهله
…
فإن الوثيقة في نصِّه
ولا تحرصَنّ فربّ امرئٍ
…
حريصٍ مضاعٌ على حرصِه
وكم من فتى ساقطٍ عقلُه
…
وقد يُعجَبُ الناسُ من شخصِه
وآخر تحسبه أحمقا
…
ويأتيك بالأمر من فصِّه
لَبِسْتُ الليالي فأفْنَيْنَنِي
…
وسَرْبَلَني الدهرُ في قُمْصِهِ
1-
هل يصلح اسم الفاعل "مرسلا" في البيت الأول لأداء عمل الفعل؟ وجه ذلك نظرا وتطبيقا.
2-
أين المنعوت في الجملتين: "أرسل حكيما، شاور لبيبا" أعرب هاتين الصفتين بتقدير المنعوت أو بدونه.
3-
"رُبَّ امرئ حريص مضاع على حرصه" اذكر الخواص النحوية للحرف "رب" مطبقا على هذه الجملة.
4-
"كم من فتى ساقط عقله" ما نوع النعت في هذه الجملة؟ أيد ما تقول تفصيلا، ثم أعرب الجملة كلها باعتبار "كم" خبرية مبتدأ.
5-
"نُصَّ الحديث إلى أهله" ما معنى هذه الجملة؟؟ أعربها باعتبار "نص" فعل أمر، ثم انطقها باعتباره فعلا ماضيا.
6-
"لبست الليالي" أدخل الهمزة على الفعل "لبس" للإتيان بجملة جديدة، ثم وازن بين الجملتين نحويا.
7-
وجه جزم الأفعال "لا تنأ، لا تقصِه، لا تحرَصنَّ، لم تحصه" ثم زنها كما وردت في النص.
التدريب الثالث:
من شعر المتنبي:
ذلَّ من يغبط الذليل بعيش
…
رُبَّ عيش أخف منه الحِمام
كلّ حلْم أتى بغير اقتدار
…
حجّةٌ لاجئٌ إليها اللّئام
من يهن يسهل الهَوان عليه
…
ما لجرح بميِّت إيلام
1-
"رب عيش أخف من الحمام" يمكن نطق الجملة في النثر "ربَّ عيش أخف من حمام" وازن بين الجملتين معنى وإعرابا.
2-
ابدأ الجملة السابقة بقولك: "ربَّ أحياء
…
" ثم أكملها باسم تفضيل مناسب مع المحافظة على معنى الشطر الثاني في البيت الأول.
3-
عين من البيت الثاني ركني الجملة الاسمية الأساسيين.
4-
في البيت الثاني نعتان، جملة ومفرد عينهما، ثم وجّه الثاني باعتباره حقيقيا أو سببيًّا.
5-
ما الذي تغيره في البيت الثاني لتصير جملة "أتي بغير اقتدار" حالا؟ اذكر ما يؤيد ذلك من القواعد.
6-
استعمل المصدر "اقتدار" في جملتين، يعمل فيهما عمل الفعل منوّنا في واحدة ومضافا للفاعل في الثانية.
7-
"من يهن يسهل الهوان عليه" غيِّر فعل الجواب بكلمة "سهل" ثم وازن بين الجواب إعرابا واستعمالا.
8-
" ما لجرح بميت إيلام" ما الموقع النحوي لكل من الجار والمجرور "لجرح بميت" أيد ما تقوله بالقاعدة.
9-
المصدر "إيلام" استعمله عاملا مضافا في جملتين مختلفين.
10-
كيف يأتي التفضيل من المصدر "إيلام" حقق ذلك عمليا بجملتين مختلفي المعنى.