المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٤

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الرابع والثلاثون (سنة 491- 500) ]

- ‌[الطبقة الخمسون]

- ‌سنة إحدى وتسعين وأربعمائة

- ‌[ابتداء دولة الإفرنج]

- ‌[بدء حملات الإفرنج إلى بلاد الشام]

- ‌[عبور الإفرنج خليج القسطنطينية إلى أنطاكية]

- ‌[استباحة الإفرنج أنطاكية]

- ‌[رواية سبط ابن الجوزيّ]

- ‌[رواية ابن القلانسي]

- ‌[رواية ابن الأثير]

- ‌[حربة المسيح عليه السّم المزعومة]

- ‌[دخول الإفرنج المَعَرّة]

- ‌[محاصرة الإفرنج عرقة]

- ‌[منازلة الإفرنج حمص]

- ‌[شغب الْجُنْد عَلَى السلطان بَركيَارُوق]

- ‌[خروج بيت المقدس من يد ابن أُرْتُق]

- ‌سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

- ‌[مقتل أُنَرْ عامل بَركيَارُوق]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى بيت المقدس]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ دخول الإفرنج بيت المقدس]

- ‌[رواية سبط ابن الجوزي]

- ‌[ابتداء دولة محمد بن ملك شاه]

- ‌[الخطبة للسلطان محمد]

- ‌[الغلاء والوباء بخراسان]

- ‌[نقل المُصْحَف العُثْمانيّ من طبرية إلى جامع دمشق]

- ‌سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة

- ‌[دخول عسكر بَركيَارُوق الحلة]

- ‌[إعادة الخطبة لبركياروق ببغداد]

- ‌[هزيمة بَركيَارُوق أمام أخيه محمد]

- ‌[ترجمة سعْد الدولة كوهرائين]

- ‌[مسير بَركيَارُوق إلى نيسابور وغيرها]

- ‌[فتح ابن باديس مدينة سفاقس]

- ‌[وقوع بيمند الإفرنجي في أسر كمشتكين]

- ‌[أخذ الإفرنج قلعة أنكورية]

- ‌[وزارة الدهستانيّ]

- ‌[رواية فيها مجازفة لصاحب مرآة الزمان]

- ‌[القحط بالشام]

- ‌سنة أربع وتسعين وأربعمائة

- ‌[هزيمة السلطان محمد وذبح وزيره مؤيد الملك]

- ‌[دخول بَركيَارُوق الرّيّ]

- ‌[تحالف السلطان محمد وأخيه سنجر]

- ‌[تراجع بَركيَارُوق إلى هَمَذَان]

- ‌[مرض بَركيَارُوق]

- ‌[خروج صاحب الحلّة عَنِ الطاعة]

- ‌[دخول السلطان محمد بغداد]

- ‌[ظهور الباطنيّة ببغداد]

- ‌[رواية ابن الْجَوْزيّ عَنِ الباطنية]

- ‌[مقدَّم الباطنيّة]

- ‌[طاعة الباطنيّة لمقدّمهم]

- ‌[حيلة للباطنية في الاستيلاء عَلَى قلعة]

- ‌[من خُزَعْبَلات الباطنيّة]

- ‌[رواية ابن الأثير عَن الباطنيّة]

- ‌[الدَّعوة للمستعلي ونِزار]

- ‌[حصار المصريّين للإسكندرية]

- ‌[إقامة ابن الصبّاح بقلعة أَلَمُوت]

- ‌[لباس الدروع تحت الثياب خوفًا من الباطنيّة]

- ‌[الباطنيّة في عهد المقتدي باللَّه]

- ‌[اتّهام الهراسيّ بالباطنية]

- ‌[حصار الأمير بزغش حصن طَبَس]

- ‌[مقتل كُنْدفْري صاحب القدس]

- ‌[انكسار بغدوين]

- ‌[مَلْك الإفرنج سَرُوج]

- ‌[ملك الإفرنج حيفا]

- ‌[مَلْكهم أرسوف]

- ‌[مَلْكهم قيسارية]

- ‌[إعادة صلاة التراويح والقنوت]

- ‌[حكاية ابن قاضي جَبَلة أَبِي محمد عُبَيْد اللَّه [4] بْن صُلَيْحَة]

- ‌[كسرة الإفرنج أمام قِلِج أرسلان]

- ‌[جموع الإفرنج حسب وصف المستوفي]

- ‌[رواية رسول رضوان عَنْ جموع الإفرنج]

- ‌[انهزام المصريين والإفرنج عند عسقلان]

- ‌سنة خمس وتسعين وأربعمائة

- ‌[وفاة المستعلي باللَّه العُبَيْديّ]

- ‌[خلافة الآمر بأحكام اللَّه العُبَيْديّ]

- ‌[المصافّ الثالث بين الأخوين محمد وبركياروق]

- ‌[مصالحة الأخوين]

- ‌[المصافّ الرابع بين الأخوين]

- ‌[منازلة ابن صَنْجيل طرابلس]

- ‌[انهزام بردويل أمام عسكر المصريّين]

- ‌[نجدة عسكر دمشق لطرابلس]

- ‌[وفاة جناح الدولة صاحب حمص]

- ‌[تسلّم شمس الملوك دُقَاق مدينة حمص]

- ‌[مقتل الوزير الدّهسْتاني]

- ‌[وزارة المَيْبُذِيّ]

- ‌[الفتنة بين شحنة بغداد إيلغازي والعامّة]

- ‌[وفاة قِوام الدولة كبربوقا التركيّ]

- ‌[مقتل سُنْقُرجاه صاحب المَوْصِل]

- ‌[مقتل الأمير موسى التركماني]

- ‌[استيلاء جَكَرْمِش عَلَى المَوْصِل والخابور]

- ‌[موقعة صَنْجيل الإفرنجي عند طرابلس]

- ‌[إطلاق سراح بيمند صاحب أنطاكية]

- ‌[حصار صَنْجيل لحصن الأكراد]

- ‌[منازلة صَنْجيل حمص]

- ‌[محاصرة القُمص عكّا]

- ‌[محاصرة صاحب الرُّها لبيروت]

- ‌[طمع صاحب سمرقنْد في خراسان]

- ‌[وفاة كُنْدُغدي]

- ‌[تملُّك سَنْجَر بْن محمد على سَمَرْقَنْد]

- ‌[استرجاع بَلَنْسِيَة من النصارى]

- ‌سنة ست وتسعين وأربعمائة

- ‌[خلعة المستظهر باللَّه عَلَى ينّال بْن أنوشتكين]

- ‌[ظلم ينّال ببغداد]

- ‌[إفساد ينّال في البلاد]

- ‌[الفتنة في بغداد]

- ‌[مقاتلة سيف الدولة لكمشتكين]

- ‌[المصافّ الخامس بين بَركيَارُوق وأخيه]

- ‌[القبض عَلَى الوزير سديد الملك]

- ‌[وزارة ابن الموصلايا]

- ‌[تسلُّم الملك دُقَاق الرحبة وحمص]

- ‌[انهزام الإفرنج أمام عسكر مصر في يافا]

- ‌[زيارة الإفرنج لبيت المقدس]

- ‌[استمرار حصار طرابلس]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى كثير من الشام]

- ‌سنة سبع وتسعين وأربعمائة

- ‌[الصلح بين بَركيَارُوق وأخيه محمد]

- ‌[حصار الإفرنج لطرابلس ورفعه]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى جبيل]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى عكّا]

- ‌[وقعة نهر البَلِيخ]

- ‌[هرب صاحب أنطاكية وصاحب الساحل]

- ‌[وقوع قُمْص الرُّها في الأسر]

- ‌[تملك سُقْمان الحصون من الإفرنج]

- ‌[سير جَكَرْمِش إلى حران ومحاصرته الرُّها]

- ‌[مفاداة القُمص بالمال والأسرى]

- ‌[وفاة شمس الملوك دُقَاق صاحب دمشق]

- ‌[وفاة أرتاش أخي دُقاق]

- ‌[حصن صَنْجيل ومهاجمة ابن عمّار لَهُ]

- ‌[تخريب المقدّم بزغش حصون الإسماعيلية]

- ‌[تأمين الإسماعيليّة وسخط النّاس عَلَى السلطان]

- ‌سنة ثمان وتسعين وأربعمائة

- ‌[وفاة السلطان بَركيَارُوق]

- ‌[دخول جَكَرْمِش في طاعة السلطان محمد]

- ‌[سلطنة محمد على بغداد]

- ‌[مقتل إياز أتابك ملك شاه]

- ‌[هلاك صَنْجيل]

- ‌[وفاة الأمير سقمان بن أرتق]

- ‌[قتل الإسماعيليّة للحجّاج الخُراسانيّين]

- ‌[قتل الإسماعيليّة ابن المشّاط]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى حصن أرتاح]

- ‌[الموقعة بين المسلمين والإفرنج بين يافا وعسقلان]

- ‌[شِحْنكيّة بغداد]

- ‌[دخول السّلطان محمد إصبهان]

- ‌[الْجُدَريّ والوباء في بغداد]

- ‌[مواصلة حصار طرابُلُس]

- ‌سنة تسع وتسعين وأربعمائة

- ‌[قتل متنبئ بنهاوند]

- ‌[قتل خارج يطلب المُلْك بنهاوند]

- ‌[استرجاع طُغْتِكِين حصنين من الإفرنج]

- ‌[امتلاك الإسماعيليّة حصن فامية]

- ‌[قتل ابن مُلاعب بحيلة قاضي سرمين]

- ‌[قتْلُ الإفرنج قاضي سَرْمِين]

- ‌[إفساد ربيعة والعرب في البصرة ونواحيها]

- ‌[اشتداد الحصار عَلَى طرابُلُس]

- ‌سنة خمسمائة

- ‌[وفاة يوسف بْن تاشفين]

- ‌[سلطنة عليّ بْن يوسف بْن تاشَفِين]

- ‌[مقتل فخر المُلْك ابن نظام المُلْك]

- ‌[القبض عَلَى الوزير سعد الملك وصلبه]

- ‌[وزارة قِوام المُلْك]

- ‌[انتزاع قلعة إصبهان من الباطنيّة وقتل صاحبها]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ قتل ابن غطاس]

- ‌[عزل الوزير ابن جهير]

- ‌[وزارة أَبِي المعالي ابن المطّلب]

- ‌[غرق قلج أرسلان]

- ‌[استنجاد طُغْتِكِين وابن عمّار بالسلطان السَّلْجوقيّ]

- ‌[استظهار الروم عَلَى الإفرنج]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ الكنى

- ‌سنة خمس وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ست وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة تسع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة خمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌[المتوفون تقريبًا] [1]

الفصل: ‌ حرف الألف

بسم الله الرحمن الرحيم

[تراجم رجال هذه الطبقة]

‌سنة إحدى وتسعين وأربعمائة

-‌

‌ حرف الألف

-

1-

أحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن أحمد [1] .

أبو العبّاس بْن الحَطّاب [2] الرّازيّ، ثمّ الْمَصْرِيّ الفقيه الشّافعيّ.

سمع: أبا الحَسَن بْن السِّمْسار بدمشق، وشُعَيب بْن المنهال، وإسماعيل بْن عَمْرو الحدّاد، وعليّ بْن منير الخلّال بمصر، وجماعة كثيرة.

روى عَنْهُ: ابنه أبو عَبْد اللَّه الرّازيّ صاحب «المشيخة» و «السّداسيّات» ، وغيث بْن عليّ.

وكتب عَنْهُ من القدماء: أبو زكريّا عَبْد الرحيم الْبُخَارِيّ، ومكّيّ الرُّمَيْليّ.

قال ابنه: قَالَ أَبِي في سَكْرَة الموت: ما لي في الدّنيا حسْرة إلّا أنّي مشيت في ركاب الشّيوخ، وسافرت إليهم باليمن [3] والشّام، ومصر، وها أَنَا أموت، ولم يؤخذ عنّي ما سَمِعْتُهُ عَلَى الوجه الّذي أردت [4] .

قَالَ أَبِي: وحججت سنة أربع عشرة وأربعمائة، وقرأت بمكّة بروايات على

[1] انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: الإكمال لابن ماكولا 3/ 165 (بالحاشية) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 98، رقم 7، وتذكرة الحفاظ 4/ 1228، وسير أعلام النبلاء 19/ 190، 191 رقم 111، وتبصير المنتبه 2/ 507، وتاج العروس (مادّة: حطب) ، وانظر: المشتبه في الرجال 1/ 241 ففيه ابنه.

[2]

في الأصل: «الخطاب» بالخاء المعجمة، والمثبت عن: الإكمال والتبصير، والمشتبه وفيه ابنه «أبو عبد الله» .

[3]

في مختصر تاريخ دمشق 3/ 9: «وسافرت إلى أماكنهم بالحجاز واليمن» .

[4]

في المختصر: «أردته» .

ص: 83

أَبِي عَبْد اللَّه الكارِزينيّ [1] .

2-

أحمد بْن الحُسين بْن أحمد بْن جعفر [2] .

أبو حامد الفقيه الهمذانيّ.

روى عَنْ: أَبِيهِ، ومحمد بْن عيسى، وأبي نَصْر أحمد بن الحسين الكسّار، وجعفر بن محمد الحسيني.

قال شيرويه: سمعته، وكان أحد مشايخ البلد ومفتيه.

مات في صفر في سادس وعشرين، وكان من جلة الشافعية.

3-

أحمد بن سهل [3] .

أبو بكر النيسابوري السراج [4] .

روى عَنْ: محمد بْن موسى الصَّيْرفيّ، وأبي بكر الحيري، وعلي بن محمد الطرازي، وكان فقيهًا ورعًا، عابدًا صالحًا.

وُلِد سنة ثمان وأربعمائة، وكان يتكلّم عَلَى الحديث وشرحه.

حدَّثَ عَنْهُ: أبو سعْد محمد بْن أحمد الخليليّ النَّوقانيّ [5] الحافظ،

[1] وقال ابنه: وكان أبي من الثقات، خيّرا، كثير المعروف.. وأنه دخل اليمن وسمع بها، وقرأ القرآن بمكة ودمشق وغيرهما، وانتقل إلى الإسكندرية في قحط مصر.

وقال ابن عساكر: قرأت بخط غيث بن علي بن عبد السلام الصوري: سألت شيخنا أبا العباس أحمد بن إبراهيم الرازيّ عن مولده، فذكر أن له نيّفا وستين سنة. قال: وكان سؤالي إياه في جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين بإسكندرية. (مختصر تاريخ دمشق 3/ 9) .

[2]

لم أجد مصدر ترجمته.

[3]

انظر عن (أحمد بن سهل) في: المنتخب من السياق 114 رقم 247.

[4]

وقال عبد الغافر الفارسيّ: الفقيه أبو بكر السرّاج الكوشكي الدّيّن، الصاين، العفيف، الورع، أحد عباد الله الصالحين من جملة المداخلين لبيت القشيرية، وأبوه سهل المعروف بقتادة من أهل الاحتياط في المعيشة.

اختلف إلى الفقه وسمع التفسير وقرأه على زين الإسلام.. وعقد له مجلس الإملاء، فأملى سنين في آخر عمره وكان يتكلّم على الأحاديث بكلام ظاهر يليق بالفقهاء.

وقد خرّج لنفسه الأربعين وعاش عيشا حميدا في عفاف وكفاف وأعقب. ولد سنة ثمان وأربع. (المنتخب 114) .

[5]

في الأصل: «التوقاني» بالتاء المنقوطة من فوقها باثنتين. والتصحيح من: توضيح المشتبه

ص: 84

وعمر بن أحمد الصفار، وعبد اللَّه بْن الفُرَاويّ [1] ، وَعَبْد الخالق بْن زاهر، وأبوه زاهر ووجيه ابنا الشّحّاميّ، وجماعته.

تُوُفّي فِي ليلة السّابع والعشرين من رمضان.

4-

أحمد بْن عَبْد الغفار بْن أحمد بْن علي بْن أحمد بْن أَشْتَه [2] .

أبو العبّاس الأصبهاني الكاتب.

شيخ مكثِر مُسْنِد.

سمع: أبا سَعِيد النّقّاش، [3] وعليّ بن ميلة الفقيه، وابن عقيل الباورديّ،

[1] / 460 وفيه: «النّوقاني» بنونين الأولى مفتوحة. قال ابن ناصر الدين: وقيّدها ابن الصلاح وغيره بالضم، تليها واو ساكنة. قال: نوقان: هي قصبة طوس. وذكر غير المصنّف أنها إحدى مدينتي طوس. ونوقان أيضا: قرية من قرى نيسابور. وأبو سعد الخليلي من نوقان الأولى التي هي قصبة طوس. حدّث عن أبي بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، وغيره. توفي سنة 548 بنوقان.

وورد في «طبقات الشافعية الكبرى» للسبكي 4/ 114، 115 أن أبا سعد محمد بن أبي العباس الخليلي أنشد إملاء ببوقان في الجامع. (كذا بوقان: بالباء الموحّدة) . وقال ياقوت: بوقان:

آخره نون. قال الحازمي: بوقان بالباء، من نواحي سجستان. ثم ذكر بعض من نسب إليها. ثم قال: وهذا غلط لا ريب فيه، إنما هو النوقاني بالنون في أوله والتاء المثنّاة من فوقها في آخره، كذا قرأته بخط أبي عمر النوقاني المذكور، وكذا ضبطه أبو سعد في تاريخ مرو الّذي قرأته بخطه. (معجم البلدان 1/ 510) وانظر: نوقات. (ج 5/ 311) .

[1]

الفراوي: بضم الفاء وفتح الراء المخفّفة. نسبة إلى فراوة، بليدة على الثغر مما يلي خوارزم، يقال لها: رباط فراوة. (الأنساب 9/ 256) .

[2]

انظر عن (أحمد بن عبد الغفار) في: التقييد لابن نقطة 148 رقم 170، والمعين في طبقات المحدّثين 143 رقم 1563، والإعلام بوفيات الأعلام 202، والعبر 3/ 331، وسير أعلام النبلاء 19/ 183 رقم 104، وتذكرة الحفاظ 4/ 1228، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ ورقة 83، ومرآة الجنان 3/ 154، وتبصير المنتبه 1/ 20 وشذرات الذهب 3/ 396.

و «أشته» : بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة، وبفتح المثنّاة، تليها هاء. (توضيح المشتبه 1/ 238) .

[3]

قال ابن نقطة: حدّث عن أبي سعيد محمد بن علي النقاش بمسند الحارث بن أبي أسامة، سوى جزء واحد، هكذا ذكر أبو طاهر السلفي في أسانيد الكتب التي رواها. نقلت من خط أحمد بن طارق قد كتبه عن السلفي.

وذكر السلفي أيضا أنه أخبر بكتاب «السنن» لأبي مسلم الكشي، عن أبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الذكوانيّ، وأبي الحسن علي بن يحيى بن عبدكويه الشرابي جميعا عن أبي حفص الفاروق بن عبد الكبير بن عمر الخطابي، عن أبي مسلم.

ص: 85

والفضل بْن شَهْرَيار، وغيرهم.

وتُوُفّي في ذي الحجّة عَن اثنتين وثمانين سنة [1] .

روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وأبو سَعِيد البغداديّ.

5-

أَحْمَد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرحيم التَّيْميّ [2] .

المعروف بابن اللّبّان المتكلّم.

يروي عَنْ: أَبِي نُعَيْم، وغيره.

روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وورخه.

6-

أحمد بْن عَبْد العزيز [3] .

الْإِمَام أبو سعْد [4] البردعي [5] الحنفيّ الفقيه.

كَانَ عَلَيْهِ مَدَار الفتوى بنَيْسابور. وكان يعقد مجالس الوعظ من غير تكلُّف عَلَى طريقة أهل الورع، ويذكر مسائل أهل الفقه مما ينفع العوامّ. وكان يميل إلى الاعتزال. ثمّ صار يحضر مجالس الشّافعيّة، يستطيب طريقة أهل السُّنَّة ويظهر أَنَّهُ تاركٌ لما كَانَ عَلَيْهِ. ومال إلى التصوّف.

تُوُفّي في ثامن عشر ذي القعدة. وما أظنه حدَّثَ.

7-

أحمد بْن المبارك [6] .

أبو سعْد البغداديّ الأكفانيّ المقرئ.

شيخ معمّر.

[1] قال يحيى بن مندة: كثير السماع، واسع الرواية. قال لي: ولدت في سنة عشر وأربعمائة.

ومات سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة. (التقييد) .

[2]

لم أجد مصدر ترجمته.

[3]

انظر عن (أحمد بن عبد العزيز) في: المنتخب من السياق 118 رقم 261، والجواهر المضيّة 1/ 191، 192 رقم 131، والطبقات السنية، رقم 231.

[4]

في المنتخب «أبو سعيد» .

[5]

البرذعي: بفتح الباء الموحّدة وسكون الراء وفتح الدّال المهملة وفي آخرها العين المهملة.

هذه النسبة إلى بردعة، وهي بلدة من أقصى بلاد أذربيجان. (الأنساب 2/ 137، 138) .

ويقال لهذه البلدة: برذعة بالذال المعجمة، وهو الأكثر، فالنسبة إليها تصح على الوجهين:

(البرذعي) و (البردعي) . انظر تعليق العلّامة اليماني على (الإكمال 1/ 479، 480) .

[6]

انظر عن (أحمد بن المبارك) في: غاية النهاية 1/ 99 رقم 452.

ص: 86

قرأ عَلَى: أَبِي الحَسَن الحمّاميّ إلى سَورَة سبأ.

قرأ عَلَيْهِ: أبو الكرم الشَّهْرَزُوريّ [1] .

وروى عَنْ: بِشْر بْن القاسم.

روى عَنْهُ: ابن السَّمَرْقَنْديّ، وابن ناصر.

وكان سمسارًا.

8-

أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بْن بِشْرُوَيْه [2] .

أبو العبّاس الأصبهاني الحافظ.

سمع: أبا عَبْد اللَّه بْن حَسَنْكُوَيْه، ومحمد بْن عليّ بْن مُصْعَب، وأبا نُعَيْم الحافظ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن شَهْرَيار، والهيثم بْن محمد الخرّاط، وإبراهيم بْن محمد بْن إِبْرَاهِيم الجلّاب، وأبا ذَرّ محمد بْن إِبْرَاهِيم الصّالحانيّ، ومن بعدهم.

قَالَ السِّلَفيّ: كَانَ من أهل المعرفة بالحديث والفقه والفرائض، كتبنا بانتخابه كثيرًا، وأكثرنا عَنْهُ لثبته ومعرفته. وسمعته يَقُولُ: ولدت سنة خمس عشرة [3] .

قلت: تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة.

وروى عَنْهُ: هبة اللَّه بْن طاوس.

وقيل: مات سنة سبْعٍ.

9-

إِبْرَاهِيم [4] بْن خَلَف بْن إِبْرَاهِيم بْن لُبّ.

أبو إِسْحَاق التُّجَيْبيّ القُرْطُبيّ، ويعرف بابن الحاجّ.

[1] وقال ابن الجزري: قرأ بالقراءات إلى سورة سبإ على أبي الحسن الحمامي فمات الحمامي قبل إكماله الختمة، ثم طال عمره حتى قرأ عليه أبو الكرم الشهرزوريّ. توفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة في ذي الحجة.

[2]

انظر عن (أحمد بن محمد) في: الإستدراك ج 1/ 36 أ، والإعلام بوفيات الأعلام 202، وسير أعلام النبلاء 19/ 218، 219 رقم 135، وتبصير المنتبه 1/ 91، والنجوم الزاهرة 5/ 163.

[3]

الإستدراك 1/ 36 أ.

[4]

هكذا في الأصل. ولم أجده بهذا الاسم. ووجدت في (الصلة لابن بشكوال 2/ 580 رقم 1278)«مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن خلف بْن إِبْرَاهِيم بن لب بيطير التجيبي، يعرف بابن الحاج» . قتل سنة 529 هـ. ولم أجد من اسمه: «أحمد بن خلف» أيضا.

ص: 87

سمع من: بَكْر بْن عيسى الكِنْديّ.

وحجّ ورأى أبا ذَرّ الهَرَوِيّ، ولم يسمع منه.

وأجاز لابن أخيه محمد بْن أحمد بْن خَلَف في هذا العام، وانقطع خبره بعد.

10-

إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْم بْن أيّوب [1] .

أبو سعْد الرّازيّ.

سمع من والده، ومن أَبِي الحُسين ابن الطّبّال بمصر، ومن عَبْد الوهاب بْن بُرهان الغزال بصور، ومن كريمة بمكّة، ومن الجوهريّ ببغداد.

وتُوُفّي بدمشق في ذي الحجّة.

سمع منه: غَيْث [2] ، وأبو محمد بْن صابر [3] .

11-

إِبْرَاهِيم بْن يحيى بْن موسى [4] .

أبو إِسْحَاق الكَلاعيّ القُرْطُبيّ. ويُعرف بابن العطّار.

سمع من: أَبِي محمد الشَّنْتَجاليّ.

وحجّ، وسمع من: أَبِي زكريّا عَبْد الرحيم الْبُخَارِيّ، وغيره.

قَالَ أبو بحر الأَسَديّ: لقيته في سنة إحدى وتسعين بالجزائر، وكان ثقة نبيها.

[1] انظر عن (إبراهيم بن سليم) في: الفقيه والمتفقّه للخطيب البغدادي 1/ 39، 78، 236 و 2/ 74، 146، 205، وتبيين كذب المفتري 262، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 57 رقم 59، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 214، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) 1/ 224، 225 رقم 23.

[2]

هو غيث بن علي الأرمنازي الصوري.

[3]

وكان إبراهيم يتردّد على مجلس الحديث الّذي يعقده الخطيب البغدادي في جامع صور، فسمع منه الجزء الأول من كتابه «الفقيه والمتفقه» في شهر ربيع الأول سنة 459 هـ.

وقال ابن عساكر: سمع الحديث من أبي بكر الخطيب، وغيره. وطاف البلاد في طلبه. وسمع منه ابن صابر بدمشق، وذكر أنه صدوق.

وروى ابن عساكر من طريقه وقال: حدّثني إبراهيم بن سلم عن أبيه سليم. (تبيين كذب المفتري 262) .

[4]

انظر عن (إبراهيم بن يحيى) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 97، 98 رقم 220.

ص: 88