الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أربع عشرة وأربعمائة، وفيها وُلِدتُ.
وقال غيره: تُوُفّي في الرابع والعشرين من رمضان بشيراز.
363-
عليّ بْن طاهر بْن جعفر [1] .
أبو الحَسَن الدّمشقيّ، النَّحْويّ.
سمع: أبا عَبْد اللَّه بْن سلوان، وأبا نَصْر الكَفَرْطابيّ، وعليّ بْن الخضر السُّلَميّ، وأبا القاسم الحِنّائيّ، وأبا القاسم السُّمَيْساطيّ.
روى عَنْهُ: جمال الإسلام أبو الحسن، وأبو المعالي محمد بن يحيى الْقُرَشِيّ، وجميل بْن تمام، وحفاظ [2] بْن الحَسَن، والخضر بْن هبة اللَّه بْن طاوس، وأبو المعالي بْن صابر.
قَالَ ابن عساكر: كَانَ ثقة. وكان لَهُ حلقة في الجامع وقف عندها كُتُبَه.
تُوُفّي فِي ربيع [الأوَّل][3] .
-
حرف الميم
-
364-
[مُحَمَّد [4] بْن الحَسَن بْن أحمد بْن الحَسَن بْن خُذَاداذا] [5] .
أبو غالب الباقلّاني [6] ، البقال، الفاميّ، البغداديّ، الشيخ الصالح المحدّث.
[1] انظر عن (علي بن طاهر) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 18/ 99 رقم 2، وورد في الأصل:«ظاهر» بالظاء المعجمة، وإنباه الرواة 2/ 17، 283 رقم 462، وبغية الوعاة 2/ 170 رقم 1714.
[2]
في الأصل: «حباظ» .
[3]
ومولده في سنة 431 هـ. وما بين الحاصرتين من (بغية الوعاة) . وقد روى عنه: غيث بن علي الصوري.
[4]
هذه الترجمة كلّها منقولة من (سير أعلام النبلاء) فهي ساقطة من أصل نسختنا.
[5]
انظر عن (محمد بن الحسن) في: المنتظم 9/ 153، 154 رقم 247، (17/ 105 رقم 3769) ، والعبر 3/ 356، وسير أعلام النبلاء 19/ 235، 236 رقم 144، ودول الإسلام 2/ 29، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 195، والنجوم الزاهرة 5/ 195، وشذرات الذهب 3/ 412.
[6]
في المنتظم: «الباقلّاوي» .
سمع من أَبِي عليّ بْن شاذان، وأبي بَكْر البَرْقانيّ، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن المَحَامليّ، وطائفة.
روى عَنْهُ أبو بَكْر السّمعانيّ، وإسماعيل بْن مُحَمَّد التَّيْميّ، وابن ناصر، والسلفي، وخطيب المَوْصِل، وشُهْدَة، وخلق. أثنى عَلَيْهِ عَبْد الوهّاب الأَنْماطيّ.
وقال ابن ناصر: كَانَ كثير البكاء من خشية اللَّه.
قلت: عاش ثمانين سنة أو أزيد، وتُوُفّي في شهر ربيع الآخر سنة خمس مائة [1] .
وهو أخو الشَّيْخ أبي طاهر أحمد بن الحسن الكَرْخيّ المذكور] .
365-
[المبارك [2] بْن عَبْد الجبّار بْن أحمد بْن القاسم بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه [3] .
الشَّيْخ الأمام، المحدث، العالم المفيد، بقية النقلة المكثرين، أبو الحُسين البغداديّ، الصَّيْرفيّ ابن الطّيوريّ.
ولد سنة إحدى عشرة وأربعمائة.
سمع: أبا القاسم الحرفيّ، وأبا عليّ بن شاذان، ثم أبا الفرج
[1] وقال ابن الجوزي: ولد سنة إحدى وأربعمائة. وقال: حدّثنا عنه أشياخنا، وهو من بيت الحديث، وكان شيخا صالحا كثير البكاء من خشية الله تعالى، صبورا على إسماع الحديث.
(المنتظم) .
[2]
من هنا ساقط من الأصل، والمستدرك بين الحاصرتين من (سير أعلام النبلاء 19/ 213، 214) .
[3]
انظر عن (المبارك بن عبد الجبّار) في: الإكمال 3/ 287، والأنساب 4/ 209، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 352- 357، والمنتظم 9/ 154 رقم 248 (17/ 105، 106 رقم 3770) ، والتقييد لابن نقطة 438، 439 رقم 583، والكامل في التاريخ 10/ 439، وصلة الخلف بموصول السلف للروداني (نشر في مجلّة معهد المخطوطات العربية) المجلد 29 ج 1/ 10 و 2/ 500، وميزان الاعتدال 3/ 431، والعبر 3/ 365، ودول الإسلام 2/ 29، والإعلام بوفيات الأعلام 206، والمعين في طبقات المحدّثين 147 رقم 1601، وسير أعلام النبلاء 19/ 213- 216 رقم 132، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 223- 226، 3/ 412، والرسالة المستطرفة 69، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثاني) ج 3/ 170، 171 رقم 861، وانظر كتاب: الفوائد العوالي المؤرّخة من الصحاح والغرائب للتنوخي (بتحقيقنا) 32، 33 (في ترجمة محمد بن علي الصوري) ، والأعلام 6/ 151، ومعجم المؤلفين 8/ 172.
الطّناجيريّ، وأبا محمد الخلّال، وابن غيلان، وأبا الحَسَن العَتِيقيّ، ومُحَمَّد بْن عَلَى الصُّوريّ، وعليّ بْن أحمد الغاليّ، وأبا طَالِب العُشاريّ، وعددًا كثيرًا.
وارتحل فسمع] [1] بالبصرة أبا عليّ بْن الشّاموخيّ [2] ، وغيره.
قَالَ السّمعانيّ: أكثر عَنْهُ والدي، وثنا عَنْهُ أبو طاهر السِّنْجيّ، وأبو المعالي الحَلْوانيّ بمَرْو، وإسماعيل بْن مُحَمَّد بأصبهان، وخلق يطول ذكرهم.
وكان المؤتمن السّاجيّ سيّئ الرأي فيه، وكان يرميه بالكذب ويصرح بذلك. وما رأيت أحدًا من مشايخنا الثّقات يوافقه، فإني سألت جماعة مثل عَبْد الوهّاب الأنماطي، وابن ناصر، وغيرهما، فأثنوا عَلَيْهِ ثناء حسنًا، وشهدوا لَهُ بالطلب والصدق والأمانة، وكثرة السماع.
وسمعت سلمان بْن مسعود الشحام يَقُولُ: قدِم علينا أبو الغنائم بْن النَّرْسيّ، فانقطعنا عَنْ مجلس ابن الطُّيُوريّ أيامًا، واشتغلنا بالسماع منه. فلمّا مضينا إلى ابن الطُّيُوريّ قَالَ لنا: لم انقطعتم عني هذه الأيام؟ قُلْنَا: قدِم شيخ من الكوفة كُنَّا نسمع منه. قَالَ: فانشرا عليَّ ما عنده. قُلْنَا: حدَّثَ عليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن البكائي. فقال الشَّيْخ أبو الحُسين، وأخرج لنا شدة من حديث البكائي، وقال: هذا من حديثه، سماعي من أَبِي الفَرَج بْن الطَّنَاجِيريّ.
قَالَ السّمعانيّ: وأظن أنّ هذه الحكاية سمعها من الحافظ ابن ناصر.
وُلِد ابن الطّيوريّ في سنة إحدى عشرة وأربعمائة. وقد روى عَنْهُ:
السِّلَفيّ، وشُهْدَة، وعبد الحق اليُوسُفيّ، وخطيب المَوْصِل، وأبو السّعادات.
وذكره أبو عليّ بْن سُكَّرَة فقال: الشَّيْخ الصالح الثقة. كَانَ ثبتًا فهمًا، عفيفًا، متفننًا، صحب الحفاظ ودرّب معهم.
وسمعت أبا بكر ابن الخاضبة يَقُولُ: شيخنا أبو الحُسين ممّن يستشفى بحديثه.
[1] حتى هنا تنتهي الإضافة على الأصل من (سير أعلام النبلاء) .
[2]
في الأصل: «الشاذلوحي» . و «الشّاموخي» : بفتح الشين المعجمة، وضم الميم، وفي آخرها الخاء المعجمة. هذه النسبة إلى (شاموخ) وهي قرية بنواحي البصرة. (الأنساب 7/ 264) .
وقال ابن ناصر في أماليه: ثنا الثبت الصدوق أبو الحُسين.
وقال السِّلَفيّ: ابن الطُّيُوريّ محدث كبير، مفيد، ورع، لم يشتغل قطّ بغير الحديث، وحصّل ما لم يحصّله أحد من التفاسير، والقراءات، وعلوم القرآن، والمسانيد، والتواريخ، والعلل، والكُتُب المصنفة، والأدبيات في الشعر.
رافق الصُّوريّ، واستفاد منه، والنخشبيّ، وطاهر النَّيْسابوريّ. وكتب عَنْهُ مسعود السِّجْزيّ، والحُمَيْديّ، وجعفر بْن الحكاك، فأكثروا عَنْهُ.
ثمّ طوّل السِّلَفيّ الثناء عَلَيْهِ.
وذكره أبو نَصْر بْن ماكولا [1] فقال: صديقنا أبو الحسين ابن الحمّاميّ مخففًا، سمع: أبا عليّ بْن شاذان، وخلْقًا كثيرًا بعده، وهو من أهل الخير والعفاف والصّلاح.
قَالَ ابن سُكَّرَة: ذكر لي شيخنا أبو الحُسين أنّ عنده نحو ألف جزءٍ بخطّ الدَّارَقُطْنيّ، أو أخبرت عَنْهُ بمثل ذَلِكَ. وأخبرني أنّ عنده لابن أَبِي الدّنيا أربعة وثمانين مصنفًا.
وقال عليّ بْن أحمد النّهروانيّ [2] : توفّي في نصف ذي القعدة [3] .
[1] في الإكمال 3/ 287.
[2]
النّهرواني: بفتح النون وسكون الهاء وفتح الراء المهملة والواو، وفي آخرها نون أخرى. هذه النسبة إلى بليدة قديمة على أربعة فراسخ من الدجلة يقال لها النّهروان، وقد خرب أكثرها.
(الأنساب 12/ 174) .
[3]
وقال ابن الجوزي: وكان مكثرا صالحا أمينا صدوقا متيقّظا، صحيح الأصول، صيّنا ورعا، حسن السّمت، كثير الصلاة، سمع الكثير ونسخ بخطه ومتّعه الله بما سمع حتى انتشرت عنه الرواية. حدّثنا عنه أشياخنا، وكلّهم أثنوا عليه ثناء حسنا، وشهدوا له بالصدق والأمانة مثل عبد الوهاب، وابن ناصر وغيرهما. (المنتظم) .
وقال محمد بْن عليّ بْن فولاذ الطَّبَريّ: سألت أبا غالب الذهلي عن ابن الطيوري، فقال: لا أقول إلّا خيرا، اعفني عن هذا! فألححت عليه، وقلت له: رأينا سماعه- أنا والسمعاني- بكتاب الناسخ والمنسوخ لابن عبيد ملحقا على رقعة ملصقا بالكتاب، وكتاب «الفصل» لداود بن المجبر، كان سماعه إلى البلاغ بخط ابن خيرون، فأتمّ هو السماع للجميع بخطّه؟
فقال: نعم! وغير ذا؟! وذكر المجلس عن الحرفي، فقال: قطّ لم يسمع منه، وأخرجه في جزازة له بخطّه، قالوا له: فأين كان إلى الساعة؟ قال: كان قد ضاع، وجدته الآن. وقال
366-
المبارك [1] بن فاخر بن محمد بن يعقوب بْن فاخر بْن مُحَمَّد بْن يعقوب [2] .
أبو الكرم ابن الدّبّاس، النَّحْويّ.
من كبار أئمة العربية واللُّغة، لَهُ فيهما باعٌ طويل.
وُلِد سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. وقيل: سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة [3] ، وهو أصح، والأوّل غلط.
أخذ عَنْ: أَبِي القاسم عبد الواحد بن برهان الأسديّ [4] .
[ () ] الأسدي أيضا قريبا منه.
وذكره السلفي وأثنى عليه، ثم قال بعد كلام له: كتبت عنه فأكثرت، وأخرج لي في جملة ما أخرج في سنة أربع وتسعين جزءا من حديث ما روى الخطابي كان يرويه عن أبي بكر بن النمط المقرّر فنظر فيه فرأى الإلحاق، فقال لي: رأيت هذا التسميع؟ قلت: نعم، والشيخ ثقة، جلى القدر، ربّما نقله من نسخة أخرى وما ذكره ولا أحال عليه، فقال: نعم، يحتمل منه لأنه ثقة كبير. ثم رأيت بعد ذلك من هذا الخط غير جزء ابن النمط، أراني المؤتمن ومحمد بن منصور السمعاني، وكان أبو نصر محمود الأصبهاني حاضرا، فذكر أنه وقف على مثل هذا، قال: والعلّة فيه أنه صاحب كتب كثيرة تنقل من نسخة إلى نسخة أخرى ولا يذكر الطبعة، وكذا التسميع اتّكالا على ثقته، وحلف أبو نصر باللَّه أنه رأى مثل ذلك في أجزائه، ثم وجد في كتبه الأصول التي نقل منها، وأنا بعد وقفت على مثل ما ذكره أبو نصر، فاللَّه أعلم. (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد) .
[1]
هذه الترجمة وردت في الأصل بعد ترجمة (يوسف بن تاشفين) الآتية برقم (369) ، فقدّمتها إلى هنا مراعاة لترتيب الحروف.
[2]
انظر عن (المبارك بن فاخر) في: نزهة الألبّاء 260 (و 281- 283) و 298، والمنتظم 9/ 154 رقم 249 (17/ 106 رقم 3771) ، ومعجم الأدباء 17/ 54- 56 رقم 20، والكامل في التاريخ 10/ 439، وإنباه الرواة 3/ 256، 257، والعبر 3/ 356، وميزان الاعتدال 3/ 431 رقم 7047، والمغني في الضعفاء 2/ 540 رقم 5163، وسير أعلام النبلاء 19/ 302، 303 رقم 192، وتخليص ابن مكتوم 241، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 195، ومرآة الجنان 3/ 162، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة (مخطوط) ورقة 249، ولسان الميزان 5/ 11 رقم 37، والنجوم الزاهرة 5/ 195، وبغية الوعاة 2/ 272، 273، وكشف الظنون 48، 1741، وشذرات الذهب 3/ 412، ومعجم المؤلفين 8/ 172، 173.
[3]
نزهة الألبّاء 282.
[4]
وهو العكبريّ النحويّ المتوفى سنة 450 هـ. (نزهة الألباء 260) .
وقال ياقوت: وجدت بخط السمعاني مولده على ما تقدّم، فإن صحّ ذلك لا يصحّ أخذه النحو عن ابن برهان، لأنّ ابن برهان مات سنة ست وخمسين وأربعمائة، بل إن كان سمع منه شيئا جاز ذلك، ثم لما وردت إلى مرو نظرت في كتاب «المذيّل» للسمعاني وقد ألحق بخطّه في
وسمع الحديث من: أَبِي الطَّيِّب الطَّبَريّ، وأبي مُحَمَّد الجوهريّ.
أخذ عَنْهُ: الشَّيْخ أبو مُحَمَّد سِبْط الحنّاط.
وروى عَنْهُ: أبو المُعَمَّر الْأَنْصَارِيّ، وجماعة.
وله كتاب «المعلّم» في النَّحْو، وكتاب «نحو العرف» ، وكتاب «شرح خطبة أدب الكاتب» .
وكان ابن ناصر يرميه بالكذب، ويقول: كَانَ يدَّعي سماع ما لم يسمعه [1] .
وقال أبو منصور بْن خَيْرُون: كانوا يقولون إنّه كذاب.
تُوُفّي في ذي القعدة [2] .
367-
مطهر بن أحمد بن عمر بن صالح [3] .
[ () ] تضاعيف السطور بخط دقيق: قرأت بخط والدي رحمه الله: سألت المبارك بن الفاخر عن مولده فقال: ولدت في سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة. قلت: فإذا صحّت هذه الرواية فقد صحّ أخذه عن ابن برهان، وكان والد السمعاني قد لقي ابن الفاخر وأخذ عنه، وحكى عنه شيئا من النحو واللغة.
رأيت بخط الشيخ أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أحمد بن الخشّاب رحمه الله: حكى لي محمد بن محمد بن قزما الإسكافي، عن شيخنا أبي الكرم المبارك بن فاخر بن يعقوب النحويّ المعروف بابن الدبّاس أنه كان يكرم المتردّدين إليه لطلب العلم بالقيام لهم في مجلسه، وكان الشيخ أبو زكريا يحيى بن علي يأبى ذلك وينكره عليه وعلى غيره ممّن يعتمده وينشد:
قصّر بالعلم وأزرى به
…
من قام في الدرس لأصحابه
قال الشيخ أبو محمد: ولعمري إنّ حرمة العلم آكد من حرمة طالبه، وإعزاز العلم أبعث لطلبه، وبحسب الصبر على مرارة طلبه تحلو ثمرة مكتسبه. وكان الشيخ أبو الكرم بن الدبّاس رحمه الله يجمع إلى هذا، التساهل في الخطاب إذا أخذ خطّه على ظهر كتاب، ويقصد بذلك اجتذاب الطلّاب، لأن النفوس تميل إلى هذا الباب. (معجم الأدباء) .
[1]
المنتظم، (معجم الأدباء) .
[2]
وقال ابن السمعاني: وأخبرني أبو محمد ابن بنت الشيخ أبي منصور المقرئ النحويّ أنه قرأ عليه «شرح كتاب سيبويه» للسيرافي، في مدّة آخرها مستهلّ رجب سنة أربع وخمسمائة، والله أعلم. (نزهة الألبّاء 283) .
ووقع في (معجم الأدباء 17/ 54) أنه مات سنة خمسين وخمسمائة. وهذا غلط.
[3]
وردت هذه الترجمة في الأصل بعد ترجمتي (يوسف بن تاشفين) و (المبارك بن فاخر) فقدّمتها إلى هنا مراعاة للترتيب.
ولم أجد مصدرا للترجمة.