الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع بنَيْسابور: شيخ الإسلام أبا عثمان الصابوني، وأبا سَعِيد الكَنْجَرُوذيّ.
وتُوُفّي بهراة [1] .
ذكره السمعاني في «الذِّيل» .
-
حرف الحاء
-
15-
حاتم بْن محمد بْن عليّ بْن أَبِي محمد حاتم محمد بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود [2] .
أبو محمد الهَرَوِيّ الحاتميّ.
شيخ صالح.
سمع: أبا منصور محمد بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الفارسيّ صاحب حامد الرّفّاء.
روى عَنْهُ: عليّ بْن حمزة الموسويّ، وعبد الفتّاح بْن عطاء، وعبد الواسع بْن أَبِي بَكْر السَّقَطيّ.
مات بهَرَاة في جُمَادَى الأولى عَنْ نيفٍ وثمانين سنة.
16-
حُدَيْد بْن حَسَن [3] .
المؤدِّب الشَّّيبانيّ.
حدَّثَ عَنْ: أَبِي إِسْحَاق البَرْمكيّ.
تُوُفّي في شوّال.
17-
الحَسَن بْن أحمد بْن محمد [4] .
الحافظ أبو محمد السَّمَرْقَنْديّ صاحب الحافظ جعفر بْن محمد
[1] سمع صحيح مسلم من أبي الحسين عبد الغافر.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
انظر عن (الحسن بن أحمد) في: التحبير لابن السمعاني (انظر فهرس الأعلام) 2/ 511، والمنتخب من السياق 188 رقم 531، وتذكرة الحفاظ 4/ 1230، 1231، والمعين في طبقات المحدّثين 143 رقم 1564، وسير أعلام النبلاء 19/ 205، 206 رقم 125، وشذرات الذهب 3/ 394، 395، والرسالة المستطرفة 165، ومعجم المؤلفين 3/ 203.
المُسْتَغِفريّ. تُوُفّي في ذي القعدة بنَيْسابور عَن اثنتين وثمانين سنة. [1] كَانَ مكثِرًا فاضلًا، وغيره أتقن وأحفظ منه.
وقال ابن السّمعانيّ: سألتُ إسماعيل الحافظ عَن الحَسَن السَّمَرْقَنْديّ فقال: إمام حافظ. سمع وجمع وصنَّف.
سمع من: المُسْتَغِفريّ، وعبد الصَّمد العاصمي، وشيوخ بُخاري، وبلْخ، ونيسابور. وأكثر السّماع عَنْهُمْ.
قلت: روى عَنْهُ خلْقٌ من شيوخ عَبْد الرحيم بْن السّمعانيّ.
وقال عُمَر بْن محمد بْن لُقمان النَّسَفيّ في كتاب «القنْد» [2] : ذكر الْإِمَام الحافظ قوامُ السُّنَّة أبو [3] محمد الحَسَن بْن أحمد بْن محمد بْن القاسم بْن جعفر السَّمَرْقَنْديّ اللّوخميتنيّ [4] نزيل نَيْسابور: لم يكن في زمانه في فنّه مثله في الشرق والغرب، لَهُ كتاب «بحر الأسانيد في صحاح المسانيد» ، جمع فيه مائة ألف حديث، ورتَّب وهذّب، لم يقع في الإسلام مثله، وهو ثمانمائة جزء.
وذكر عَبْد الغافر فقال: [5] عديم النظير في حفظه. قدِم نَيْسابور، وسمع ابن مسرور، وأبا عثمان الصابونيّ، والكَنْجَرُوذيّ [6] . وطائفة. وعاد إلي سمرقند. ثمّ قدم نيسابور واستوطنها. وهو مكثر عَن المستغفريّ.
قلت: روى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن القُشَيْريّ، ومحمد بْن جامع خيّاط الصُّوف، والْجُنَيْد القائنيّ [7] . وأكبر شيخ له منصور [8] الكاغذيّ [9] .
[1] ومولده سنة 409 هـ. (المنتخب) .
[2]
هو كتاب: «القند في تاريخ سمرقند» .
[3]
في الأصل: «أبي» وهو غلط.
[4]
لم أجد هذه النسبة.
[5]
ليس في (المنتخب) العبارة التالية (عديم النظير في حفظه) ، وهي في (السياق) .
[6]
الكنجروذي: بفتح الكاف وسكون النون وفتح الجيم وضم الراء بعدها الواو وفي آخرها الدال المعجمة. هذه النسبة إلى كنجروذ، وهي قرية على باب نيسابور في ربضها، وتعرّب فيقال لها: جنزروذ. (الأنساب 10/ 479) .
[7]
تحرّف في الأصل إلى «العايني» ، والمثبت عن (الأنساب 10/ 36، 37) .
[8]
ورّخ المؤلّف الذهبي- رحمه الله وفاته في سنة 490 هـ. (المعين في طبقات المحدّثين 143) وكذا في شذرات الذهب 3/ 394.
[9]
في الأصل: «الكاغدي» بالدال المهملة. والمثبت عن (الأنساب 10/ 326) ففيه: بفتح الغين
18-
الحُسين بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ بْن أيّوب بْن مُعَافَى [1] .
أبو عَبْد اللَّه العُكْبَريّ.
سمع: أبا الحُسين بْن بِشْران، ومحمود بْن عُمَر العُكْبَريّ.
وعنه: إسماعيل السَّمَرْقَنْديّ، وأبو الكرم الشَّهْرَزُوريّ، وعُمَر بْن ظفر.
مات في شوّال، وقيل: في رمضان عَنْ ثمانٍ وثمانين سنة.
19-
الحُسين بْن الحَسَن [2] .
الفقيه أبو عَبْد اللَّه الشِّهْرستانيّ الشّافعيّ.
قاضي دمشق.
سمع بنَيْسابور من: أَبِي القاسم القُشَيْريّ، وبجرجان من إسماعيل بْن مَسْعَدَة، وبالعراق من ابن هزارمرد [3] الصَّرِيفينيّ.
قَالَ ابن عساكر: ثنا عَنْهُ هبة اللَّه بْن طاوس، وكان حَسَن السيرة في الأحكام. ولي قضاء دمشق سنة سبْعٍ وسبعين في أيّام تتش، وكان شديدا عَلَى من خالف الحقّ. واستُشْهد بظاهر أنطاكيّة بيد الإفرنج يوم المصافّ.
20-
الحُسين بْن عليّ الدّمشقيّ [4] .
المقرئ. ويُعرف بالدّمنْشيّ.
سمع: أبا الحُسين بْن أَبِي الحديد.
وكان رافضيًّا. سعى بالحافظ أَبِي بَكْر الخطيب إلى أمير الجيوش وقال:
هُوَ ناصبيّ يروي فضائل الصّحابة، وفضائل بني العبّاس في جامع دمشق. فكان ذَلِكَ سبب نفي الخطيب من دمشق [5] .
[ () ] وكسر الذال المعجمة. نسبة إلى عمل الكاغذ الّذي يكتب عليه وبيعه.
[1]
لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
في الأصل: «هزامرد» والمثبت عن: الأنساب 8/ 59 براء قبل الميم.
[4]
انظر عن (الحسين بن علي) في: تهذيب تاريخ دمشق 4/ 352، وغاية النهاية 1/ 246 رقم 1119.
[5]
وقيل: كان لا يقرئ سورة الفاتحة لأحد، يزعم أنه قرأها على جبريل. وهذا بهتان لم يصل أحد إليه، كما قال ابن الجزري.