الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
198-
منصور بْن بَكْر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ [1] بْن مُحَمَّد بْن حِيد [2] بْن عَبْد الجبّار بْن النَّضْر [3] .
أبو أحمد بْن أَبِي منصور النَّيْسابوريّ التّاجر [4] .
سمع: جَدّه أبا بَكْر مُحَمَّد بْن عليّ صاحب الأصمّ.
وقدِم بغداد وسكنها. وسمع: أبا طالب بن غيلان، وأبا علي بْن المذهب، وعبد العزيز بْن عليّ الأَزَجيّ.
روى عَنْهُ: عُمَر بْن ظفر المَغَازليّ، وأبو المُعَمَّر الْأَنْصَارِيّ، وأبو طاهر السِّلَفيّ، وشُهْدَة، وخطيب المَوْصِل، وآخرون.
تُوُفّي في شوّال.
-
حرف النون
-
199-
نَصْر بْن أحمد بْن عَبْد اللَّه بْن البَطِر [5] .
أبو الْخَطَّاب البغداديّ البزّاز [6] المقرئ.
سمع بإفادة أخيه من: أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن البَيِّع، وعُمَر بْن أحمد العُكْبَريّ، ومُحَمَّد بْن أحمد بْن رزقوَيْه، وأبي الحُسين بْن بشران، وأبي بكر
[1] انظر عن (منصور بن بكر) في: المنتخب من السياق 441 رقم 1492، والمختصر للسياق (مخطوط) ورقة 79 ب، والإعلام بوفيات الأعلام 203، 204، وسير أعلام النبلاء 19/ 181، 182 رقم 102 وفيه قال محقّقه (بالحاشية) : لم نقف له على ترجمة في المصادر المتيسّرة لنا.
[2]
في الأصل: «حيدرة» ، والمثبت عن: المنتخب.
[3]
في الأصل: «النصر» بالصاد المهملة.
[4]
قال عبد الغافر الفارسيّ: معروف، من بيت الحديث والعلم، لهم خطّة بنيسابور تعرف بقصر حيد. قدم علينا نيسابور في صحبة الإمام أبي إسحاق الشيرازي، والأجلّ عفيف الخاصّ رسولا من الإمام المقتدي بأمر الله، وقرأ عليهم الحديث، وعاد معهم إلى بغداد، وتوفي.
[5]
انظر عن (نصر بن أحمد) في: التحبير في المعجم الكبير 2/ 204، والأنساب 9/ 133، 134، والمنتظم 9/ 129 رقم 201 (17/ 73 رقم 3723) وقد تحرّف في الطبعتين إلى:
«النظر» ! ومعجم البلدان 4/ 192، واللباب 2/ 377، والكامل في التاريخ 10/ 327، والمعين في طبقات المحدّثين 145 رقم 1577، وسير أعلام النبلاء 19/ 46- 49 رقم 29، والإعلام بوفيات الأعلام 204، ودول الإسلام 2/ 24، والعبر 3/ 340، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 240، 241، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 107، والبداية والنهاية 12/ 161 وفيه «البطران» ، وتبصير المنتبه 3/ 1002، وشذرات الذهب 3/ 402.
[6]
في الأصل: «البزار» بالراء في آخره.
المنقّيّ، ومكّيّ بْن عليّ الحريريّ، وجماعة.
وتفرّد في وقته، ورُحِل إِلَيْهِ.
روى عَنْهُ: أبو بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وإسماعيل بْن السَّمَرْقَنْديّ، وعبد الوهّاب الأَنْماطيّ، وابن ناصر، وسعد الخير الأندلسيّ، وأحمد بْن عَبْد الغني البَاجِسْرَائيّ [1] ، وأبو الفتح بْن البَطِّيّ، وأبو طاهر السِّلَفيّ، ومُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن السَّكَن، وشُهْدَة الكاتبة، وخطيب المَوْصِل أبو الفضل الطُّوسيّ، وخلْق سواهم، آخرهم موتًا [2] .
قَالَ صاحب «المرآة» [3] : جرت لَهُ حكاية، كَانَ عَلَى دواليب البقر مشرفًا عَلَى عُلُوفاتهم، فكتب إلى المستظهر باللَّه رقعة: العبد ابْن البقر المشرف عَلَى البَطَر. فلمّا رآها الخليفة ضحك. وكان ذَلِكَ تغفُّلًا منه.
قَالَ أبو عليّ بْن سُكَّرَة: شيخ مستور. أَنَا الحَسَن بْن عليّ، أَنَا أبو الفضل الهَمَذانيّ، أنا أبو طاهر السِّلَفيّ: سألتُ شُجاعًا الذُّهْليّ عَن ابن البَطَر فقال:
كَانَ قريب [4] الأمر، لَيِّنًا في الرّواية، فراجعْتُهُ في ذَلِكَ وقلت: ما عرَفْنا ممّا ذكرت شيئًا، وما قُرئ عَلَيْهِ شيء تشكّ فيه. وسماعاته كالشّمس وُضُوحًا.
فقال: هُوَ لَعَمْرِي كما ذَكَرْت، غير أنّي وجدت في بعض ما كَانَ لَهُ بِهِ نسخة سماعًا، يشهد القلب ببُطْلانه.
ولم يُحْمَلْ عَنْهُ شيءٌ من ذَلِكَ [5] .
وقال السِّلَفيّ: سألت ابن البَطَر عَنْ مولده، فقال: سنة ثمان وتسعين
[1] الباجسرائي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وكسر الجيم وسكون السين المهملة وفتح الراء وفي آخرها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها. هذه النسبة إلى باجسرى وهي قرية كبيرة بنواحي بغداد على عشرة فراسخ منها قريبة من بعقوبا. (الأنساب 2/ 17) .
وقد تصحّفت في الأصل إلى: «باخسرائي» بالخاء المعجمة.
[2]
هكذا، ولم يذكره. أما ابن السمعاني فذكر جماعة ممن رووا عنه وقال: وجماعة كثيرة سواهم يقربون من خمسين نفسا. (الأنساب) .
[3]
هو سبط ابن الجوزي.
[4]
في (المستفاد 241) : «وكان مريب» .
[5]
المستفاد 241.
وثلاثمائة [1] وقد دخلت بغداد في الرّابع والعشرين من شوّال، فسَاعَةَ دخولي لم يكن لي شُغل إلّا أنّ مضيت إلى ابن البَطَر، وقد حكمت عَلَيْهِ، وكان شيخًا عِسرًا فقلت: قد وصلت من إصبهان لأجلك.
فقال: اقرأ. وجعل موضع الرّاء من اقرأ غَيْنًا [2] . فقرأتُ عَلَيْهِ وأنا مُتِكئ لأجل دمامل في موضع جلوسي. فقال: أبصِر ذا الكلب يقرأ وهو متّكئ! فاعتذرت بالدماميل، وبكيت من كلامه. وقرأت عَلَيْهِ سبعةً وعشرين حديثًا، وقمت. ثمّ تردّدتُ، وقرأت عَلَيْهِ خمسة وعشرين جزءًا، ولم يكن بذاك.
تُوُفّي ابن البَطَر في سادس عشر ربيع الأوّل [3] .
وقد أنبا بلال المغيثيّ [4] عَن ابن رَواج [5] ، عَن السِّلَفيّ، عَنْهُ، بجزء «حديث الإفك» ، للآجُرِّيّ. وروى هذا الجزء أبو الفتح بْن شاتيل [6] ، وهو غلط من بعض الطلبة وجَهْل، فإنّ أبا الفتح لم يلْحقه.
وقال السّمعانيّ: كَانَ أبو الخطّاب يسكن باب الغربة [7] عند المشرعة [8] ،
[1] وقال ابن السمعاني: وكانت ولادته في سنة سبع أو ثمان وتسعين وثلاثمائة. (الأنساب 9/ 134) .
[2]
في الأصل: «عينا» بالعين المهملة.
[3]
وقال ابن السمعاني: كان شيخا صالحا ثقة. سمع الحديث من أصحاب المحاملي، وعمّر حتى انفرد في وقته بالرواية، ورحل إليه طلبة الحديث وتزاحموا عليه. (الأنساب 9/ 133) .
[4]
في الأصل: «المغني» ، والتصحيح من (معجم شيوخ الذهبي 1/ 154 رقم 200) فهو:
بلال بن عبد الله الأمير الكبير حسام الدين أبو الخير الحبشي الخطي المغيثي الجمدار، ويعرف بالوالي. ربّى ملوكا وأولاد ملوك، وكان وافر الحرمة له أوقاف وبرّ، وفيه حبّ للرواية وعنده سفائن أجزاء عن ابن رواج وغيره. مات بعد الهزيمة في رمل مصر سنة 699 هـ.
[5]
في الأصل: «ابن رواح» بالحاء المهملة، وهو غلط.
[6]
في الأصل رسمت: «شاسل» .
[7]
الغربة: أحد أبواب دار الخلافة ببغداد. (معجم البلدان 4/ 192) . وقال ابن السمعاني:
الغربي: بفتح الغين المعجمة والراء وفي آخرها الباء الموحّدة. هذه النسبة إلى محلّة ببغداد مما يلي الشط يقال لها: باب الغربة ملاصق دار الخلافة. (الأنساب 9/ 132، 133) .
وقد تحرّفت في (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 240) إلى «باب الغرمة» !
[8]
المشرعة: هي سبيل الماء.