الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو أحمد القَيْسيّ الأصبهاني.
روى عَنْ: أَبِي بَكْر بْن أَبِي بَكْر بن أَبِي عليّ، وعليّ بن عبد كويه، وعبد الواحد الباطرقانيّ.
وعنه: السّلفيّ، وقال: مات في ربيع الأوَّل. وكان أَبُوهُ عثمان من طلبة الحديث.
-
حرف الكاف
-
84-
كامل بْن ديسم بْن مجاهد [1] .
أبو الحَسَن العسقلاني، الفقيه المعروف بالمقدسيّ [2] .
سمع: مُحَمَّد بْن الحُسين بْن التّرجُمان، وأبا نَصْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الهارونيّ، وعليّ بْن صالح العسقلانيّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: ابنه أبو الحُسين، وإسماعيل بْن السَّمَرْقَنْديّ، وغيرهما.
قتلته الفرنج يوم دخولهم القدس وهو يصلّي، رحمه الله.
-
حرف الميم
-
85-
المبارك عليّ بْن الحَسَن [3] .
أبو سعْد الْبَصْرِيّ البزّاز، ويسمّى أيضًا: عليًّا.
سمع: عَبْد المُلْك بْن بِشْران.
روى عَنْهُ: عَبْد الوهّاب الأَنْماطيّ، وغيره.
86-
المبارك بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه [4] .
أبو الحُسين بن السّواديّ [5] الواسطيّ الفقيه.
[1] انظر عن (كامل بن ديسم) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 21/ 132 رقم 91.
[2]
قدم دمشق مرتين: في سنة 84 وسنة 485 هـ.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
انظر عن (المبارك بن محمد) في: سير أعلام النبلاء 19/ 212، 213 رقم 131، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 11.
[5]
السّواديّ: بفتح السين المهملة. نسبة إلى السّواد. والأصل فيه: سواد العراق. (الأنساب 7/ 180) .
نزيل نَيْسابور.
قَالَ السّمعانيّ: شيخ كبير فاضل، من أركان الفُقَهاء المكثِرين، الحافظين للمذهب والخلاف. تفقَّه بواسط، وقدم بغداد، فتفقَّه عَلَى القاضي أَبِي الطَّيِّب.
وكان قويّ المناظرة، ينقل طريقة العراقيّين.
درّس بالمدرسة الشّطبيّة بنَيْسابور، وكان متجملًّا قانعًا.
وقد سمع الحديث بواسط، والبصرة، وبغداد، ومصر. وأضرّ في آخر عمره، وسُرِقت أصوله.
سمع: أبا عليّ بْن شاذان، وأبا عَبْد اللَّه بْن نظيف.
روى عَنْهُ: طاهر بْن مهديّ الطّبريّ بمرو، وإسماعيل الحافظ بأصبهان، وشافع بْن عليّ بنَيْسابور.
وكان يُلْقي الدّرس فتُوُفّي فجأةً فِي ربيع الآخر، وله سبْعٌ وثمانون سنة.
وقال السّمعانيّ فيما انتخب لولده: إمامٌ فاضل، ومُفْتٍ مُصْلب، عديم النظير، وورِع، حَسَن السّيرة، متجمّل، قانع بقليل من التّجارة. ثنا عَنْهُ عَبْد الخالق بْن زاهر، وعُمَر الصّفّار، وجماعة.
87-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ [1] .
أَبُو بَكْر الطُّوسيّ، الصُّوفيّ المقرئ، إمام صخرة بيت المقدس.
روى عَنْ: عُمَر بْن أحمد الواسطيّ.
وعنه: أبو القاسم بْن السَّمَرْقَنْديّ.
قتلته الفرنج في شَعْبان فيمن قتلوا.
88-
مُحَمَّد بْن سليمان بْن لوبا [2] .
البغداديّ.
سمع: عَبْد المُلْك بن بشران.
[1] انظر عن (محمد بن أحمد) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 21/ 291 رقم 211.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
89-
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الحُسين بْن عُبَيْد اللَّه بْن بُرْدَة [1] .
القاضي أبو طاهر الفَزَاريّ [2] ، قاضي شيراز.
حدَّثَ بأصبهان عَنْ: أَبِي بكر محمد بن الحسن بن الليث الصفار، وجماعة.
روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وقال: تُوُفّي في صَفَر بشيراز.
90-
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حسين [3] .
أبو سعْد ابن المؤذِّن، الشِّيرازيّ ثمّ البغداديّ.
روى عَنْ: أَبِي عليّ بْن دوما، وبِشْر بْن الفاتنيّ [4] .
روى عَنْهُ: المبارك بْن المبارك بْن السّرّاج.
وتُوُفّي في رجب.
91-
مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد الواحد بن جعفر [5] .
أبو غالب ابن الصّبّاغ البغداديّ.
سمع من: أَبِي الحَسَن أحمد بن محمد الزعفراني، وأحمد بن محمد بن قفرجل، وأبي إِسْحَاق البَرْمكيّ.
وتفقّه عَلَى ابن عمه القاضي أَبِي نَصْر بْن الصّبّاغ.
روى عَنْهُ: ابنه أبو المظفّر عَبْد الواحد، وهزارست الهَرَوِيّ.
ومات في شَعْبان. وقد شهد عَنْهُ قاضي القضاة أَبِي عَبْد اللَّه الدّامغانيّ وقبله.
92-
مجد المُلْك [6] .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
الفزاري: بفتح الفاء والزاي والراء في آخرها بعد الألف، هذه النسبة إلى فزارة وهي قبيلة.
(الأنساب 9/ 297) .
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
الفاتني: بفتح الفاء وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى فاتن مولى أمير المؤمنين المطيع للَّه. (الأنساب 9/ 207) .
[5]
لم أجد مصدر ترجمته.
[6]
انظر عن (مجد الملك) في: الكامل في التاريخ 10/ 289- 291، والمناقب المزيدية 427، وسير أعلام النبلاء 19/ 180 رقم 100.
أبو الفضل البلاشانيّ الوزير، واسمه أسعد بْن موسى [1] .
وَزَرَ للسلطان بَركيَارُوق.
من أولاد الكُتّاب، فيه دين وخير وقلّة ظُلْم وعدم سفْكٍ للدّماء.
عاش إحدى وخمسين سنة.
تقدّم في الدّولة الملكشاهيّة، وعظُم محلُّه، وصار يعتضد بالباطنية في مقاصده، فقيل إنّه وضع باطنيا عَلَى قتل الأمير بُرسْقُ سنة تسعين، واتهمه أولاده بذلك، ونفرت الأُمراء منه، واختلفوا عَلَى بَركيَارُوق، وصعدوا فوق تلٍّ، وهم طُغْرُلْ، وأمير آخر، وبنو برسق، وراسلوا السّلطان في أن يسلّمه إليهم، فمنعهم سنةً، ثمّ اضطرّ إلى أن يسلّمه إليهم، واستوثق منهم بالأَيْمان، عَلَى أن يحبسوه لأنّه كَانَ عزيزًا عَلَيْهِ، فلمّا توثّق منهم وبعثه إليهم لم يدعه غلمانهم أن يصل إليهم حتّى قتلوه، سامحه اللَّه.
وكان شيعيًّا قد أعدّ كَفَنَه فيه تربة وسعْفَة، فلمّا أُحضر بين يديه تفكّر وقال: ما أصنع بهذا؟ ومن يحفظه؟، واللَّه ما أبقى إلّا لقًا وطريحًا. فأنطقه اللَّه بما يصير وأحس قلبه. وكان لَهُ وردٌ باللّيل يقومه، ولا يتعاطى مُسْكِرًا، ومولاته دارّة عَلَى العلويّين.
قتلوه في ثاني عشر رمضان بطَرَف خُراسان.
93-
مُحَمَّد بْن الفَرَج بْن منصور بْن إِبْرَاهِيم [2] .
أبو الغنائم الفارقيّ [3] الفقيه.
قدِم بغداد مَعَ أَبِيهِ سنة نيِّفٍ وأربعين، فسمع من: عبد العزيز الأزجيّ [4] ، وأبي إسحاق البرمكيّ،
[1] في الكامل، والمناقب المزيدية:«أسعد بن محمد» ، والمثبت يتفق مع: سير أعلام النبلاء.
[2]
انظر عن (محمد بن الفرج) في: الكامل في التاريخ 10/ 291.
[3]
الفارقيّ: بفتح الفاء والراء المكسورة بينهما الألف وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى ميافارقين. (الأنساب 9/ 217) .
[4]
في الأصل: «الأرجي» بالراء. والتصحيح من (الأنساب 10/ 197) وفيه: بفتح الألف والزاي وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى باب الأزج وهي محلّة كبيرة ببغداد.
وتفقّه عَلَى الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاق، وبرع في المذهب، وعاد إلى ديار بَكْر، ثمّ قدِم بعد حين.
وحدَّثَ ودرس. ثمّ عاد فسكن جزيرة ابن عُمَر.
روى عَنْهُ: أبو الفتح بْن البطّيّ.
وتُوُفّي في مستهل شَعْبان سنة اثنتين وتسعين. وكان موصوفًا بالزهد والورع.
94-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْنِ عَلِيِّ [1] .
أبو بَكْر الشِّبْليّ [2] القصّار المدبّر.
شيخ مُسْنِد، من أهل باب البصرة.
سمع: أبا القاسم الحرفيّ، وأبا عليّ بن شاذان، وأبا بَكْر البَرْقانيّ.
وعنه: إسماعيل بْن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطي، والمبارك بن أحمد الكِنْديّ.
تُوُفّي في ثامن عشر صَفَر.
قَالَ الأَنْماطيّ: كَانَ رجلًا ثقة، خيّرًا.
95-
مقرّن بْن عليّ بْن مقرّن [3] .
العلّامة أبو القاسم الأصبهاني الحنفيّ.
من أعيان المناظرين.
روى عَنْ: ابن رندة، وغيره.
حدَّثَ عَنْهُ: السِّلَفيّ، وقال: تُوُفّي في صَفَر سنة اثنتين.
96-
مكّيّ بْن عَبْد السّلام بن الحسين بن القاسم [4] .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
الشبلي: بكسر الشين المعجمة، وسكون الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة إلى قرية من قرى أسروشنة يقال لها: الشبلية. (الأنساب 7/ 281، 282) .
[3]
لم أجد مصدر ترجمته. وسيعاد ثانية برقم (97) .
[4]
انظر عن (مكي بن عبد السلام) في: الإكمال لابن ماكولا 4/ 226، والفقيه والمتفقه للخطيب 1/ 158 و 197، والأنساب 126، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 43/ 366، ومعجم
أبو القاسم ابن الرُّمَيْليّ [1] ، المقدسيّ الحافظ.
قَالَ السّمعانيّ: أحد الجوّالين في الآفاق. وكان كثير النَّصَب والسَّهَر والتِّعَب، تغرّب، وطلب، وجمع. وكان ثقة، متحرِّيا، ورِعًا، ضابطًا [2] . شرع في «تاريخ بيت المقدس وفضائله» جمع فيه شيئًا وحدَّث باليسير، لأنّه قُتِل قبل الشيخوخة.
سمع بالقدس: مُحَمَّد بْن يحيى بْن سلْوان المازنيّ، وأبا عثمان بْن ورقاء، وعبد العزيز بْن أحمد النَّصِيبيّ.
وبمصر: عَبْد الباقي بْن فارس، وعبد العزيز بْن الحَسَن الضّرّاب.
وبدمشق: أبا القاسم إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الحِنّائيّ، وعليّ بْن الخضر.
وبعسقلان: أحمد بْن الحُسين الشّمّاع.
وبصور: أبا بَكْر الخطيب [3] ، وعبد الرَّحْمَن بْن عليّ الكامليّ.
وبأطْرابُلُس: الحُسين بْن أحمد.
وببغداد: أبا جعفر ابن المسلمة، وعبد الصَّمد بْن المأمون، وطبقتهما.
وسمع بالبصرة، والكوفة، وواسط، وتكريت، والموصل، وآمِد، وميّافارِقين.
سمع منه: هبة اللَّه الشّيرازيّ، وعمر الرّؤاسيّ.
[ () ] البلدان 3/ 73، واللباب 2/ 38، والإعلام والتبيين في خروج الفرنج الملاعين 12، والمعين في طبقات المحدّثين 144، رقم 1573، وتذكرة الحفاظ 3/ 1229، والإعلام بوفيات الأعلام 203، ودول الإسلام 2/ 22، والعبر 3/ 334، وسير أعلام النبلاء 19/ 178، 179 رقم 99، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 91، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 20، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 583، ومرآة الجنان 3/ 155، وصلة الخلف بموصول السلف للروداني (نشر في مجلّة معهد المخطوطات) مجلّد 29 ق 1/ 37، والنجوم الزاهرة 5/ 164، وطبقات الحفاظ 449، والأنس الجليل 1/ 264، وشذرات الذهب 3/ 398، 399، وهدية العارفين، 2/ 471، والأعلام 8/ 215، ومعجم المؤلفين 13/ 4، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 176 رقم 1011، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 92- 94 رقم 1703.
[1]
الرميلي: بضم الراء وفتح الميم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها. هذه النسبة إلى الرميلة، وهي من قرى الأرض المقدّسة. (الأنساب 6/ 166) .
[2]
تكررت في الأصل.
[3]
سمع منه الجزء الرابع من كتاب «الفقيه والمتفقه» بجامع صور في شهر جمادى الآخرة سنة 459 هـ. (1/ 158 و 197) .
وروى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عليّ بْن مُحَمَّد المهرجانيّ بمَرْو، وأبو سعْد عمّار [1] بْن طاهر التّاجر بهمذان، وإسماعيل بْن السَّمَرْقَنْديّ بمدينة السّلام، وجمال الإسلام، والسُّلَميّ، وحمزة بْن كَرَوَّس [2] ، وغالب بْن أحمد بدمشق.
وُلِد يوم عاشوراء سنة اثنتين وثلاثين.
قال السمعاني: أَنَا عمّار بهمذان: ثنا مكّيّ الرُّمَيْليّ ببيت المقدس، ثنا موسى بْن الحُسين: حدَّثني رَجُل كَانَ يؤذّن في مسجد الخليل عليه السلام قَالَ:
كنت أُؤَذّن الأَذَان الصّحيح، حتّى جاء أمير من المصريين، فألزمني بأنْ أؤذّن الأذان الفاسد، فأذّنت كما أمرني، ونمت تِلْكَ الليلة، فرأيت كأنّي أذَّنت كما أمرني الأمير، فرأيت عَلَى باب القبة الّتي فيها قبر الخليل صلى الله عليه وسلم رجلًا شيخًا قائمًا، وهو يستمع أذاني. فلمّا قلت: مُحَمَّد وعليّ خير البشر، قَالَ لي: كذبت، لعنك اللَّه. فجئت إلى رَجُل آخر غريب صالح، فقلت [3] : ما تحتشم من اللَّه تلعن رجلًا مسلمًا. فقال لي: واللَّه ما أَنَا لعنتك، إِبْرَاهِيم الخليل لعنك.
قَالَ ابن النّجّار: مكّيّ بن عَبْد السّلام الْأَنْصَارِيّ المقدسيّ من الحفاظ، رحل وحصّل، وكان مفتيا عَلَى مذهب الشّافعيّ.
سمع: أبا عَبْد اللَّه بْن سلْوان.
قَالَ المؤتمن السّاجيّ: كانت الفتاوى تجيئه من مصر، والسّاحل، ودمشق.
وقال أبو البركات السَّقَطيّ: جمعت بيني وبينه رحلةُ البصرة، وواسط. وقد عرّض نفسه ليُخْرج «تاريخ بيت المقدس» ، ولمّا أخذ الفرنج القدس، وقُبِض عَلَيْهِ أسيرًا، نُودي عَلَيْهِ في البلاد ليُفْتَدَى بألف مثقال، لمّا علموا أَنَّهُ من علماء المسلمين، فلم يَفْتَدِه أحدٌ، فقُتِل بظاهر [باب] أنطاكية، رحمه الله.
وكان صدوقًا، متحريا، عالمًا، ثبتًا، كاد أنّ يكون حافظًا.
[1] في الأصل: «عماد» .
[2]
كروّس: بفتح الكاف والراء والواو المشدّدة، وآخره سين مهملة.
[3]
في الأصل: «فقال» وهو غلط لا يستقيم مع المعنى.