الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
103-
أحمد بن الحسن بن الحسين بْن كيلان [1] .
أبو بَكْر البغداديّ المقرئ الخبّاز.
سمع: أبا القاسم الحرفيّ.
روى عَنْهُ.
104-
أحمد بْن عَبْد الوهّاب [2] .
أبو منصور الشِّيرازيّ الواعظ الشّافعيّ الفقيه المغسّل، نزيل بغداد.
تفقّه عَلَى: أَبِي إِسْحَاق.
وسمع من: أحمد بْن مُحَمَّد الزَّعْفرانيّ، وأبي مُحَمَّد الجوهريّ.
سمع منه: ابن طاهر، وعبد اللَّه بْن أحمد بْن السَّمَرْقَنْديّ.
ذكره ابن الصّلاح في «طبقات الشّافعيّة» .
105-
أحمد بْن سُليمان بْن خَلَف بْن سعْد بْن أيّوب بن أيّوب [3] .
الأستاذ أبو القاسم ابن القاضي أَبِي الوليد الباجيّ.
سكن سَرَقُسْطَة وغيرها.
وروى عَنْ أَبِيهِ مُعْظَم عِلْمُه، وخلفه في حلقته بعد وفاته. وأخذ عن:
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (أحمد بن سليمان) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 71 رقم 153، والوافي بالوفيات 6/ 404 رقم 2918، والديباج المذهب 40، وكشف الظنون 836، وإيضاح المكنون 1/ 550، وشجرة النور الزكية 1/ 121 رقم 342، ومعجم المؤلفين 1/ 237.
حاتم بن محمد، وابن جيّان، ومحمد بن عتاب، ومعاوية بن محمد العقيلي، ويوسف بن الفرج.
وغلب عليه علم الأصول والنظر. وله تصانيف تدل على حذقه وتوسعه في المعارف [1] . وله كتاب «العقيدة في المذاهب السديدة» ورسالة «الاستعداد للخلاص في المعاد» . وكان غاية في الورع، معدودا في الأذكياء. توفي بجدة بعد منصرفه.
ودخل بغداد ولم يقم بها. وتحول منها إلى البحرين، وإلى اليمن، وأجاز للقاضي عياض.
وقال ابن بشكوال [2] : أَخْبَرَنَا عَنْهُ غير وأحد من شيوخنا، ووصفوه بالنّباهة والجلالة. وكان من كبار المالكيّة.
وقال القاضي عِيَاض: خَلَف أَبَاهُ في الحلقة، وكان حافظًا للخلاف والمناظرة، أديبا، ناظما، ورعا، تخلّى عَنْ تَرِكَة أَبِيهِ لقبوله جوائز السّلطان، وكانت وافرة. وخرج عَنْ جميعها، حتّى احتاج بعد ذَلِكَ رحمه الله.
106-
أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن محمود بْن علّكان [3] .
الفقيه أبو بَكْر الهَمَذانيّ الشروطيّ [4] البيّع [5] . ويُعرف بابن المحتسب.
روى عَنْ: عَبْد اللَّه بْن عبدان، وأبي عبد الله التّوثيّ [6] ، وأبي سعد بن
[1] انظر: الصلة 1/ 71.
[2]
في الصلة 1/ 71.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
الشروطي: بضم الشين المعجمة، والراء، وبعدهما الواو، وفي آخرها الطاء المهملة. هذه النسبة لمن يكتب الصّكاك والسّجلّات لأنها مشتملة على «الشروط» فقيل لمن يكتبها:
الشروطي. (الأنساب 7/ 321) .
[5]
البيّع: بفتح الباء الموحّدة وكسر الياء المشدّدة آخر الحروف وفي آخرها العين المهملة. هذه اللفظة لمن يتولّى البياعة والتوسّط في الخانات بين البائع والمشتري من التجار للأمتعة.
(الأنساب 2/ 370) .
[6]
في الأصل: «التوني» ، والتصحيح من: الأنساب 3/ 100 وفيه: التوثي: بضم التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفي آخرها الثاء المنقوطة بثلاث، هذه النسبة إلى توث وهي قرية من قرى مرو على خمسة فراسخ منها.
زيرك، وحمد بن المأمون، وبندار بن الحسين الزاهد، وأبي عبد الله بن خرجة النهاوندي، وغيرهم.
قال شيرويه إنه سمع منه، وإنّه كَانَ صدوقًا صالحًا، مثابرًا للمتعلّمين.
تُوُفّي في رمضان.
قلت: روى عَنْهُ شهردار بْن شِيرُوَيْه كتاب «الألقاب» لأبي بَكْر الشِّيرازيّ، وقد وقع لنا.
107-
أحمد بْن مُحَمَّد بْن سميكة [1] .
البغداديّ: أحد وكلاء الخليفة.
روى عن: أبي علي بن شاذان.
روى عنه: أبو القاسم بن السّمرقنديّ، وغيره.
مات في شوال.
108-
أحمد بْن محمد بْن أحمد بن يوسف بن دينار [2] .
أبو طالب الكندلاني.
وكندلان [3] من قرى إصبهان.
روى عَنْ: أبي بكر بن أبي عليّ المعدّل، وغلام محسّن، والجمّال.
روى عنه السّلفيّ، وغيره.
وقيل إنّه سمّع لنفسه في شيء [4] .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد الكندلاني) في: الأنساب 10/ 485، 486، واللباب 3/ 115.
[3]
كندلان: بضم الكاف وسكون النون وضم الدال المهملة وفي آخرها النون. (الأنساب) .
[4]
قال ابن السمعاني: سمع الحديث الكثير، وخلط ما لم يسمع بما سمع، وسقطت روايته.
ذكره أبو زكريا يحيى بن أبي عمرو بن مندة الحافظ في كتاب أصبهان، فقال: أبو طالب الكندلاني، حدّث عن أبي بكر بن أبي علي، وأبي عبد الله الجمّال، وغلام محسّن، وأبي علي الصيدلاني، وروى عن أبي بكر بن مردويه، ولم يسمع منه، ولم تكن الرواية والحديث من صنعته، إن أخطأ لا يعتمد على روايته إلا ما كتب عنه أهل الرواية والمعرفة. ومات في التاسع عشر من المحرّم سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة. وكان شيخنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ يقول: أبو طالب الكندلاني فيه لين.
قَالَ السِّلَفيّ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: وُلِدت سنة اثنتين وأربعمائة. ونا [1] عَن النّقّاش.
قَالَ السّمعانيّ: نا عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد المَغَازليّ.
109-
أحمد بْن مُحَمَّد [2] .
أبو القاسم الأصبهاني الباغبان [3] .
والد أَبِي الخير، وأبي بَكْر.
حدَّثَ عَنْ: أَبِي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن مَنْدَهْ.
ومات كهْلًا [4] .
110-
إِبْرَاهِيم بْن يحيى [5] .
أبو إِسْحَاق التُّجَيْبيّ الطُّلَيْطُليّ، النّقّاش. المعروف بابن الزرقالة.
كان واحد عصره في علم العدد والرصد، وعلل الأزياج. لم تخرج الأندلس أحدًا مثله، مع ثقوب الذهن والبراعة في عمل الآلات النّجوميّة. وله رصد بقرطبة.
وتوفى في ذي الحجّة.
111-
إسماعيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عُبَيْد اللَّه [6] .
أبو الفَرَج البَردِيّ [7] .
سمع: الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْه.
روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وقال: مات في شَعْبان سنة 493.
112-
أحمد بْن عَبْد الرحيم بن القاضي [8] .
[1] اختصار لكلمة: «وأخبرنا» .
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد الباغبان) في: المنتظم 9/ 114 رقم 169 (17/ 55 رقم 3690) .
[3]
في الأصل: «الباغيان» .
[4]
قال ابن الجوزي: سمع الحديث الكثير تحت ضرّ شديد، وكان رجلا صالحا.
[5]
لم أجد مصدر ترجمته.
[6]
لم أجد مصدر ترجمته.
[7]
البردي: في الأنساب 2/ 141: «البردي» بفتح الباء وسكون الراء. و «البردي» بضم الباء وسكون الدال. ولا أدري إلى أيّهما ينسب صاحب الترجمة.
[8]
تأخّرت ترجمته في الأصل بعد (ثابت بن روح رقم 115) .