المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٤

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الرابع والثلاثون (سنة 491- 500) ]

- ‌[الطبقة الخمسون]

- ‌سنة إحدى وتسعين وأربعمائة

- ‌[ابتداء دولة الإفرنج]

- ‌[بدء حملات الإفرنج إلى بلاد الشام]

- ‌[عبور الإفرنج خليج القسطنطينية إلى أنطاكية]

- ‌[استباحة الإفرنج أنطاكية]

- ‌[رواية سبط ابن الجوزيّ]

- ‌[رواية ابن القلانسي]

- ‌[رواية ابن الأثير]

- ‌[حربة المسيح عليه السّم المزعومة]

- ‌[دخول الإفرنج المَعَرّة]

- ‌[محاصرة الإفرنج عرقة]

- ‌[منازلة الإفرنج حمص]

- ‌[شغب الْجُنْد عَلَى السلطان بَركيَارُوق]

- ‌[خروج بيت المقدس من يد ابن أُرْتُق]

- ‌سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

- ‌[مقتل أُنَرْ عامل بَركيَارُوق]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى بيت المقدس]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ دخول الإفرنج بيت المقدس]

- ‌[رواية سبط ابن الجوزي]

- ‌[ابتداء دولة محمد بن ملك شاه]

- ‌[الخطبة للسلطان محمد]

- ‌[الغلاء والوباء بخراسان]

- ‌[نقل المُصْحَف العُثْمانيّ من طبرية إلى جامع دمشق]

- ‌سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة

- ‌[دخول عسكر بَركيَارُوق الحلة]

- ‌[إعادة الخطبة لبركياروق ببغداد]

- ‌[هزيمة بَركيَارُوق أمام أخيه محمد]

- ‌[ترجمة سعْد الدولة كوهرائين]

- ‌[مسير بَركيَارُوق إلى نيسابور وغيرها]

- ‌[فتح ابن باديس مدينة سفاقس]

- ‌[وقوع بيمند الإفرنجي في أسر كمشتكين]

- ‌[أخذ الإفرنج قلعة أنكورية]

- ‌[وزارة الدهستانيّ]

- ‌[رواية فيها مجازفة لصاحب مرآة الزمان]

- ‌[القحط بالشام]

- ‌سنة أربع وتسعين وأربعمائة

- ‌[هزيمة السلطان محمد وذبح وزيره مؤيد الملك]

- ‌[دخول بَركيَارُوق الرّيّ]

- ‌[تحالف السلطان محمد وأخيه سنجر]

- ‌[تراجع بَركيَارُوق إلى هَمَذَان]

- ‌[مرض بَركيَارُوق]

- ‌[خروج صاحب الحلّة عَنِ الطاعة]

- ‌[دخول السلطان محمد بغداد]

- ‌[ظهور الباطنيّة ببغداد]

- ‌[رواية ابن الْجَوْزيّ عَنِ الباطنية]

- ‌[مقدَّم الباطنيّة]

- ‌[طاعة الباطنيّة لمقدّمهم]

- ‌[حيلة للباطنية في الاستيلاء عَلَى قلعة]

- ‌[من خُزَعْبَلات الباطنيّة]

- ‌[رواية ابن الأثير عَن الباطنيّة]

- ‌[الدَّعوة للمستعلي ونِزار]

- ‌[حصار المصريّين للإسكندرية]

- ‌[إقامة ابن الصبّاح بقلعة أَلَمُوت]

- ‌[لباس الدروع تحت الثياب خوفًا من الباطنيّة]

- ‌[الباطنيّة في عهد المقتدي باللَّه]

- ‌[اتّهام الهراسيّ بالباطنية]

- ‌[حصار الأمير بزغش حصن طَبَس]

- ‌[مقتل كُنْدفْري صاحب القدس]

- ‌[انكسار بغدوين]

- ‌[مَلْك الإفرنج سَرُوج]

- ‌[ملك الإفرنج حيفا]

- ‌[مَلْكهم أرسوف]

- ‌[مَلْكهم قيسارية]

- ‌[إعادة صلاة التراويح والقنوت]

- ‌[حكاية ابن قاضي جَبَلة أَبِي محمد عُبَيْد اللَّه [4] بْن صُلَيْحَة]

- ‌[كسرة الإفرنج أمام قِلِج أرسلان]

- ‌[جموع الإفرنج حسب وصف المستوفي]

- ‌[رواية رسول رضوان عَنْ جموع الإفرنج]

- ‌[انهزام المصريين والإفرنج عند عسقلان]

- ‌سنة خمس وتسعين وأربعمائة

- ‌[وفاة المستعلي باللَّه العُبَيْديّ]

- ‌[خلافة الآمر بأحكام اللَّه العُبَيْديّ]

- ‌[المصافّ الثالث بين الأخوين محمد وبركياروق]

- ‌[مصالحة الأخوين]

- ‌[المصافّ الرابع بين الأخوين]

- ‌[منازلة ابن صَنْجيل طرابلس]

- ‌[انهزام بردويل أمام عسكر المصريّين]

- ‌[نجدة عسكر دمشق لطرابلس]

- ‌[وفاة جناح الدولة صاحب حمص]

- ‌[تسلّم شمس الملوك دُقَاق مدينة حمص]

- ‌[مقتل الوزير الدّهسْتاني]

- ‌[وزارة المَيْبُذِيّ]

- ‌[الفتنة بين شحنة بغداد إيلغازي والعامّة]

- ‌[وفاة قِوام الدولة كبربوقا التركيّ]

- ‌[مقتل سُنْقُرجاه صاحب المَوْصِل]

- ‌[مقتل الأمير موسى التركماني]

- ‌[استيلاء جَكَرْمِش عَلَى المَوْصِل والخابور]

- ‌[موقعة صَنْجيل الإفرنجي عند طرابلس]

- ‌[إطلاق سراح بيمند صاحب أنطاكية]

- ‌[حصار صَنْجيل لحصن الأكراد]

- ‌[منازلة صَنْجيل حمص]

- ‌[محاصرة القُمص عكّا]

- ‌[محاصرة صاحب الرُّها لبيروت]

- ‌[طمع صاحب سمرقنْد في خراسان]

- ‌[وفاة كُنْدُغدي]

- ‌[تملُّك سَنْجَر بْن محمد على سَمَرْقَنْد]

- ‌[استرجاع بَلَنْسِيَة من النصارى]

- ‌سنة ست وتسعين وأربعمائة

- ‌[خلعة المستظهر باللَّه عَلَى ينّال بْن أنوشتكين]

- ‌[ظلم ينّال ببغداد]

- ‌[إفساد ينّال في البلاد]

- ‌[الفتنة في بغداد]

- ‌[مقاتلة سيف الدولة لكمشتكين]

- ‌[المصافّ الخامس بين بَركيَارُوق وأخيه]

- ‌[القبض عَلَى الوزير سديد الملك]

- ‌[وزارة ابن الموصلايا]

- ‌[تسلُّم الملك دُقَاق الرحبة وحمص]

- ‌[انهزام الإفرنج أمام عسكر مصر في يافا]

- ‌[زيارة الإفرنج لبيت المقدس]

- ‌[استمرار حصار طرابلس]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى كثير من الشام]

- ‌سنة سبع وتسعين وأربعمائة

- ‌[الصلح بين بَركيَارُوق وأخيه محمد]

- ‌[حصار الإفرنج لطرابلس ورفعه]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى جبيل]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى عكّا]

- ‌[وقعة نهر البَلِيخ]

- ‌[هرب صاحب أنطاكية وصاحب الساحل]

- ‌[وقوع قُمْص الرُّها في الأسر]

- ‌[تملك سُقْمان الحصون من الإفرنج]

- ‌[سير جَكَرْمِش إلى حران ومحاصرته الرُّها]

- ‌[مفاداة القُمص بالمال والأسرى]

- ‌[وفاة شمس الملوك دُقَاق صاحب دمشق]

- ‌[وفاة أرتاش أخي دُقاق]

- ‌[حصن صَنْجيل ومهاجمة ابن عمّار لَهُ]

- ‌[تخريب المقدّم بزغش حصون الإسماعيلية]

- ‌[تأمين الإسماعيليّة وسخط النّاس عَلَى السلطان]

- ‌سنة ثمان وتسعين وأربعمائة

- ‌[وفاة السلطان بَركيَارُوق]

- ‌[دخول جَكَرْمِش في طاعة السلطان محمد]

- ‌[سلطنة محمد على بغداد]

- ‌[مقتل إياز أتابك ملك شاه]

- ‌[هلاك صَنْجيل]

- ‌[وفاة الأمير سقمان بن أرتق]

- ‌[قتل الإسماعيليّة للحجّاج الخُراسانيّين]

- ‌[قتل الإسماعيليّة ابن المشّاط]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى حصن أرتاح]

- ‌[الموقعة بين المسلمين والإفرنج بين يافا وعسقلان]

- ‌[شِحْنكيّة بغداد]

- ‌[دخول السّلطان محمد إصبهان]

- ‌[الْجُدَريّ والوباء في بغداد]

- ‌[مواصلة حصار طرابُلُس]

- ‌سنة تسع وتسعين وأربعمائة

- ‌[قتل متنبئ بنهاوند]

- ‌[قتل خارج يطلب المُلْك بنهاوند]

- ‌[استرجاع طُغْتِكِين حصنين من الإفرنج]

- ‌[امتلاك الإسماعيليّة حصن فامية]

- ‌[قتل ابن مُلاعب بحيلة قاضي سرمين]

- ‌[قتْلُ الإفرنج قاضي سَرْمِين]

- ‌[إفساد ربيعة والعرب في البصرة ونواحيها]

- ‌[اشتداد الحصار عَلَى طرابُلُس]

- ‌سنة خمسمائة

- ‌[وفاة يوسف بْن تاشفين]

- ‌[سلطنة عليّ بْن يوسف بْن تاشَفِين]

- ‌[مقتل فخر المُلْك ابن نظام المُلْك]

- ‌[القبض عَلَى الوزير سعد الملك وصلبه]

- ‌[وزارة قِوام المُلْك]

- ‌[انتزاع قلعة إصبهان من الباطنيّة وقتل صاحبها]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ قتل ابن غطاس]

- ‌[عزل الوزير ابن جهير]

- ‌[وزارة أَبِي المعالي ابن المطّلب]

- ‌[غرق قلج أرسلان]

- ‌[استنجاد طُغْتِكِين وابن عمّار بالسلطان السَّلْجوقيّ]

- ‌[استظهار الروم عَلَى الإفرنج]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ الكنى

- ‌سنة خمس وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ست وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة تسع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة خمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌[المتوفون تقريبًا] [1]

الفصل: ‌ حرف الميم

الصّابونيّ، [1] وصحبت بصور الفقيه سُلَيْم بْن أيّوب [2] ، وبمصر أبا عَبْد اللَّه القُضاعيّ.

روى السِّلَفيّ وسأله في هذه السّنة عَنْ سِنِّه فقال: جاوزت التّسعين [3] .

221-

عليّ بْن مُحَمَّد بْن عَصِيدة [4] .

أبو الحَسَن البغداديّ الغزّال. أحد القرّاء الحذّاق.

قَالَ شجاع الذُّهْليّ: كَانَ آخر من يذكر أَنَّهُ قرأ القرآن عَلَى أَبِي الحَسَن الحمّاميّ.

222-

عليّ بْن عَبْد الواحد بْن فاذشاه [5] .

أبو طاهر الأصبهانيّ.

سمع: أَبَا نُعَيْم، وهارون بْن مُحَمَّد.

وعنه: السِّلَفيّ.

وبقي إلى هذه [6] الحدود.

-‌

‌ حرف الميم

-

223-

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن الكامخيّ [7] .

أبو عبد الله السّاويّ [8] .

[1] صحبه لما كبر.

[2]

وسمعه وقد سئل عمّن له مال وافر لا يعرف كمّيّته، كيف يخرج الزكاة؟ فتوقّف ساعة، ثم قال:

يخرجها على ظنّه، ثم لا يردّ سائلا يقصده بوجه.

[3]

وقال ابن النجار: سكن بغداد إلى حين وفاته، وروى بها شيئا، ذكره أبو طاهر السلفي في معجم شيوخه وذكر أنه كان ظاهر الصلاح كبير السّنّ

وجاور بمكة سنتين.

[4]

لم أجد مصدر ترجمته.

[5]

لم أجد مصدر ترجمته.

[6]

في الأصل: «هذا» .

[7]

انظر عن (محمد بن أحمد) في: التحبير في المعجم الكبير 1/ 477، والمعين في طبقات المحدّثين 145 رقم 1579، والعبر 3/ 342، وميزان الاعتدال 3/ 467، وسير أعلام النبلاء 19/ 184، 185 رقم 105، والإعلام بوفيات الأعلام 204، وعيون التواريخ (مخطوط) (13/ 115، ولسان الميزان 5/ 63، وشذرات الذهب 3/ 403 و «الكامخي» : بفتح الميم.

[8]

السّاوي: بفتح السين المهملة، وفي آخرها الواو بعد الألف. نسبة إلى ساوة: بلدة بين الري

ص: 221

قَالَ أبو سَعْد إنّه محدّث مشهور، معروف بالطّلب. رحل وسمع بنفسه، وأكثر.

سمع بنَيْسابور: أبا بَكْر الحِيّريّ، وأبا سَعِيد الصَّيْرفيّ.

وببغداد: أبا القاسم هبة اللَّه اللَّالَكائيّ، وأبا بَكْر البَرْقانيّ [1] .

روى عَنْهُ: إسماعيل بْن مُحَمَّد الحافظ، وغيره.

وآخر من روى عَنْهُ أبو زُرْعة المَقْدِسيّ.

قلت: أخبرتنا عَائِشَة بنت المجد عيسى [2] بجزء سفيان بن عيينة، عَنْ جدّها أَبِي زُرْعة، عَنْهُ.

وتُوُفّي في هذه السنة عَلَى ظَنٍّ، أو في حدودها.

وقد حدَّثَ ب «مُسْنِد الشّافعيّ» ، من غير أصل [3] .

قَالَ ابن طاهر: سماعه فيما عداه صحيح.

وممّن روى عَنْهُ: سَعِيد بْن سَعْد اللَّه المِيهَنيّ، وأخواه راضية، وهبة اللَّه [4] .

224-

مُحَمَّد بن أحمد بن عبد الواحد [5] .

[ () ] وهمذان. (الأنساب 7/ 19) .

[1]

البرقاني: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الراء المهملة وفتح القاف. هذه النسبة إلى قرية من قرى كانت بنواحي خوارزم وخربت أكثرها وصارت مزرعة. منها أبو بكر هذا. (الأنساب 2/ 156) .

[2]

هي: عائشة بنت عيسى بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قدامة المقدسية الحنبلية. توفيت سنة 697 هـ. (معجم شيوخ الذهبي 414، 415 رقم 604) .

[3]

زاد في (ميزان الاعتدال) : «سماعه» . وعلّق ابن حجر على ذلك فقال: وقد يرخص المتأخرون في هذا كثيرا. والشيخ شرط أن لا يذكر من المتأخّرين إلا من وضح أمره ثم أخذ يذكر هذا وأمثاله من الثقات هذا مع إخلال بخلق من أنظارهم. وقد تتبّعت كثيرا ممن يلزمه إخراجهم فألحقهم، ولا أدّعي الاستيعاب، مع أنّ كلام أبي نقله ابن السمعاني فقال في الترجمة ابن محمد بن الحسن بن محمد الكاسمي (!) أبو عبد الله من أهل ساوة. ثم نقل عن ابن طاهر قال: لما دخل أبو عبد الله الكاسمي (!) الري أرادوا أن يقرءوا عليه «مسند الشافعيّ» ، فسألته عن أصله، فقيل لي لم يكن له أصل، وإنما أمرني أن أشتري له نسخة فهو يقرأ منها. قال ابن طاهر: فامتنعت من سماعهم منه، وكان سماعه فيه غير صحيح. (لسان الميزان 5/ 63) .

[4]

ورّخ ابن حجر وفاته بسنة ست وتسعين وأربعمائة. (لسان الميزان 5/ 64) .

[5]

انظر عن (محمد بن أحمد الشيرازي) في: المنتظم 9/ 133 رقم 204 (17/ 77، 78 رقم 3726) .

ص: 222

أبو بَكْر الشِّيرازيّ، البغداديّ، المعروف بابن الفقيرة.

رَجُل صالح من أهل النَّصْريّة، محلّة ببغداد.

سمع: أبا القاسم بْن بِشْران.

روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وغيره.

قَالَ عَبْد الوهّاب الأَنْماطيّ: كَانَ ابن الفقيرة يمضي ويخرّب قبر أَبِي بَكْر الخطيب ويقول: كَانَ كثير التحامل على أصحابنا الحنابلة. فرأيته يومًأ، فأخذت الفأس من يده، وقلت: هذا كَانَ إمامًا كبير الشأن. وتوّبته وتاب، وما رجع إلى ذَلِكَ.

تُوُفّي يوم تاسع المحرَّم.

225-

مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز [1] .

أبو غالب الرّازيّ البغداديّ، المعروف بابن أخت الْجُنَيْد.

سمع: أبا القاسم بْن بِشْران.

وكان إمام جامع الرّصافة. وكان رجلًا صالحًا.

تُوُفّي في المحرَّم.

روى عَنْهُ: عُمَر بْن ظَفَر، وعبد الوهّاب الأَنْماطيّ السِّلَفيّ.

وقع لنا حديثه في الثّالث من البشرانيّات.

226-

مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّه [2] .

أبو ياسر البغداديّ الخيّاط.

سمع: البَرْقانيّ، وأبا عليّ بْن شاذان، وابن بُكَيْر النّجّار، وأبا القاسم بْن بِشْران.

وكان رجلًا خيّرًا.

تُوُفّي في جُمَادَى.

روى عَنْهُ: أبو طاهر السِّلَفيّ، وأبو الفضل، خطيب المَوْصِل، وجماعة، وسعد الخير الأندلسيّ.

[1] لم أجد مصدر ترجمته.

[2]

لم أجد مصدر ترجمته.

ص: 223

227-

مُحَمَّد بْن عَبْد الوهّاب [1] .

أبو الفرج الكوفي الخزاز. ويعرف بالشعيري.

روى ببغداد عَنْ: مُحَمَّد بْن علي بْن الحسن بْن عَبْد الرَّحْمَن العَلَويّ.

وعنه: السِّلَفيّ.

228-

مُحَمَّد بْن عليّ [2] .

الْإِمَام أبو بَكْر الشّاشيّ.

قِيلَ: تُوُفّي في هذا العام، والأصحّ ما تقدَّم وهو سنة خمسٍ وثمانين.

229-

مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن ثابت [3] .

الْإِمَام أبو نَصْر البَنْدنَيْجيّ [4] الشّافعيّ. فقيه الحَرَم.

كَانَ من كبار أصحاب الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاق الشِّيرازيّ [5] .

وقد سمع من: أَبِي إِسْحَاق البَرْمكيّ، وأبي مُحَمَّد الجوهريّ، وجماعة.

روى عَنْهُ: إسماعيل بْن مُحَمَّد الفضل الحافظ، ورفيقه أبو سَعْد أحمد بْن مُحَمَّد البغداديّ، وعبد الخالق بْن يوسف.

قَالَ السِّلَفيّ: سَمِعْتُ حُمَيْد بْن أَبِي الفتح الأصبهانيّ الشّيخ الصّالح بمكّة

[1] لم أجد مصدر ترجمته.

[2]

تقدّمت ترجمته في الطبقة السابقة (481- 490 هـ) برقم (160) .

[3]

انظر عن (محمد بن هبة الله) في: الأنساب 2/ 314، والمنتظم 9/ 133 رقم 206 (17/ 78 رقم 3728) ، وطبقات فقهاء اليمن 119، واللباب 1/ 180، والكامل في التاريخ 10/ 352، وسير أعلام النبلاء 19/ 196، 197 رقم 117، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 85، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 204، ونكت الهميان 277، والوافي بالوفيات 5/ 156، والبداية والنهاية 12/ 162، والعقد الثمين 2/ 381، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 280 رقم 239، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 185، وكشف الظنون 2/ 1733، وهدية العارفين 2/ 78، والأعلام 7/ 355، ومعجم المؤلفين 12/ 88.

[4]

في الأصل: «البيديجي» . والتصحيح من (الأنساب 2/ 313) وفيه: «البندنيجي» : بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون النون وفتح الدال المهملة وكسر النون وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى بندنيجين وهي بلدة قريبة من بغداد بينهما دون عشرين فرسخا.

[5]

وقال ابن السمعاني: نزيل مكة، إمام فاضل كثير الورع والعبادة، تفقّه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وكان أستاذه مع جلالة قدره يتبرّك به. (الأنساب 2/ 314) .

ص: 224

يَقُولُ: كَانَ الفقيه أبو نَصْر البَنْدنَيْجيّ يقرأ في كلّ أسبوع ستّة آلاف مرّة قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ 112: 1 [1] ويعتمر في رمضان ثلاثين عُمْرة، وهو ضرير يؤخذ بيده.

وقال غيره: تُوُفّي بمكّة وقد جاور أربعين سنة [2] ، وعاش بضعًا وثمانين سنة. وكان مُفْتيا مدرّسًا، بارعًا، صاحب جدّ وعبادة [3] .

230-

مقاتل [4] بْن مَطْكُوذ [5] بْن تمريان [6] أبو مُحَمَّد السُّوسيّ [7] المغربي الضّرير المقرئ.

قدِم دمشق، وقرأ بها عَلَى أَبِي عليّ الأهوازي.

وسمع منه، ومن: عليّ بْن مُحَمَّد بْن شجاع، وأبي عليّ أحمد بْن عبد الرحمن بْن أَبِي نَصْر.

روى عَنْهُ: حفيده نَصْر بْن أحمد، وغيره.

وقدم دمشق سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، وعمره إحدى وعشرين سنة [8] .

[1] سورة الإخلاص.

[2]

الكامل في التاريخ 10/ 352، وقال ابن الجوزي: ومضى إلى مكة فأقام مجاورا بها أربعين سنة متشاغلا بالعبادة والتدريس والفتيا ورواية الحديث.

[3]

وقال أبو نصر أحمد بن محمد الطوسي: أنشدني أبو نصر محمد بن هبة الله البندنيجي:

عدمتك نفسي ما تملي بطالتي

وقد مرّ إخواني وأهل مودّتي

أعاهد ربّي ثم أنقض عهده

وأترك عزمي حين تعرض شهوتي

وزادي قليل لا أراه مبلّغي

أللزّاد أبكي أم لطول مسافتي

(المنتظم) .

[4]

انظر عن (مقاتل بن مطكوذ) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 43/ 292، 293، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 25/ 204، 205 رقم 60.

[5]

هكذا في الأصل، وتاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق. وفي (الأنساب 7/ 191) :«مظكود» بالظاء المعجمة، والدال المهملة. وفي (اللباب 2/ 155) :«مصكود» بالصاد والدال المهملتين، وقال: فإن مصكود اسم مغربي. وفي (العبر 4/ 134، وسير أعلام النبلاء 20/ 248، وشذرات الذهب 4/ 151) : «مطكود» بالطاء والدال المهملتين. وذلك كلّه في ترجمة حفيده: أبي القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل.

[6]

هكذا في الأصل بالنون في أوله. وفي تاريخ دمشق، والمختصر:«يمريان» .

[7]

السّوسي: بضم السين المهملة، وواو ساكنة، ثم سين مهملة مكسورة، نسبة إلى سوسة مدينة بالمغرب، ومنها يسير القاصد إلى السوس الأقصى.

[8]

سئل مقاتل عن مولده فقال: في ذي الحجة سنة ست عشرة وأربعمائة.

ص: 225