الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصّابونيّ، [1] وصحبت بصور الفقيه سُلَيْم بْن أيّوب [2] ، وبمصر أبا عَبْد اللَّه القُضاعيّ.
روى السِّلَفيّ وسأله في هذه السّنة عَنْ سِنِّه فقال: جاوزت التّسعين [3] .
221-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن عَصِيدة [4] .
أبو الحَسَن البغداديّ الغزّال. أحد القرّاء الحذّاق.
قَالَ شجاع الذُّهْليّ: كَانَ آخر من يذكر أَنَّهُ قرأ القرآن عَلَى أَبِي الحَسَن الحمّاميّ.
222-
عليّ بْن عَبْد الواحد بْن فاذشاه [5] .
أبو طاهر الأصبهانيّ.
سمع: أَبَا نُعَيْم، وهارون بْن مُحَمَّد.
وعنه: السِّلَفيّ.
وبقي إلى هذه [6] الحدود.
-
حرف الميم
-
223-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن الكامخيّ [7] .
أبو عبد الله السّاويّ [8] .
[1] صحبه لما كبر.
[2]
وسمعه وقد سئل عمّن له مال وافر لا يعرف كمّيّته، كيف يخرج الزكاة؟ فتوقّف ساعة، ثم قال:
يخرجها على ظنّه، ثم لا يردّ سائلا يقصده بوجه.
[3]
وقال ابن النجار: سكن بغداد إلى حين وفاته، وروى بها شيئا، ذكره أبو طاهر السلفي في معجم شيوخه وذكر أنه كان ظاهر الصلاح كبير السّنّ
…
وجاور بمكة سنتين.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
لم أجد مصدر ترجمته.
[6]
في الأصل: «هذا» .
[7]
انظر عن (محمد بن أحمد) في: التحبير في المعجم الكبير 1/ 477، والمعين في طبقات المحدّثين 145 رقم 1579، والعبر 3/ 342، وميزان الاعتدال 3/ 467، وسير أعلام النبلاء 19/ 184، 185 رقم 105، والإعلام بوفيات الأعلام 204، وعيون التواريخ (مخطوط) (13/ 115، ولسان الميزان 5/ 63، وشذرات الذهب 3/ 403 و «الكامخي» : بفتح الميم.
[8]
السّاوي: بفتح السين المهملة، وفي آخرها الواو بعد الألف. نسبة إلى ساوة: بلدة بين الري
قَالَ أبو سَعْد إنّه محدّث مشهور، معروف بالطّلب. رحل وسمع بنفسه، وأكثر.
سمع بنَيْسابور: أبا بَكْر الحِيّريّ، وأبا سَعِيد الصَّيْرفيّ.
وببغداد: أبا القاسم هبة اللَّه اللَّالَكائيّ، وأبا بَكْر البَرْقانيّ [1] .
روى عَنْهُ: إسماعيل بْن مُحَمَّد الحافظ، وغيره.
وآخر من روى عَنْهُ أبو زُرْعة المَقْدِسيّ.
قلت: أخبرتنا عَائِشَة بنت المجد عيسى [2] بجزء سفيان بن عيينة، عَنْ جدّها أَبِي زُرْعة، عَنْهُ.
وتُوُفّي في هذه السنة عَلَى ظَنٍّ، أو في حدودها.
وقد حدَّثَ ب «مُسْنِد الشّافعيّ» ، من غير أصل [3] .
قَالَ ابن طاهر: سماعه فيما عداه صحيح.
وممّن روى عَنْهُ: سَعِيد بْن سَعْد اللَّه المِيهَنيّ، وأخواه راضية، وهبة اللَّه [4] .
224-
مُحَمَّد بن أحمد بن عبد الواحد [5] .
[ () ] وهمذان. (الأنساب 7/ 19) .
[1]
البرقاني: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الراء المهملة وفتح القاف. هذه النسبة إلى قرية من قرى كانت بنواحي خوارزم وخربت أكثرها وصارت مزرعة. منها أبو بكر هذا. (الأنساب 2/ 156) .
[2]
هي: عائشة بنت عيسى بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قدامة المقدسية الحنبلية. توفيت سنة 697 هـ. (معجم شيوخ الذهبي 414، 415 رقم 604) .
[3]
زاد في (ميزان الاعتدال) : «سماعه» . وعلّق ابن حجر على ذلك فقال: وقد يرخص المتأخرون في هذا كثيرا. والشيخ شرط أن لا يذكر من المتأخّرين إلا من وضح أمره ثم أخذ يذكر هذا وأمثاله من الثقات هذا مع إخلال بخلق من أنظارهم. وقد تتبّعت كثيرا ممن يلزمه إخراجهم فألحقهم، ولا أدّعي الاستيعاب، مع أنّ كلام أبي نقله ابن السمعاني فقال في الترجمة ابن محمد بن الحسن بن محمد الكاسمي (!) أبو عبد الله من أهل ساوة. ثم نقل عن ابن طاهر قال: لما دخل أبو عبد الله الكاسمي (!) الري أرادوا أن يقرءوا عليه «مسند الشافعيّ» ، فسألته عن أصله، فقيل لي لم يكن له أصل، وإنما أمرني أن أشتري له نسخة فهو يقرأ منها. قال ابن طاهر: فامتنعت من سماعهم منه، وكان سماعه فيه غير صحيح. (لسان الميزان 5/ 63) .
[4]
ورّخ ابن حجر وفاته بسنة ست وتسعين وأربعمائة. (لسان الميزان 5/ 64) .
[5]
انظر عن (محمد بن أحمد الشيرازي) في: المنتظم 9/ 133 رقم 204 (17/ 77، 78 رقم 3726) .
أبو بَكْر الشِّيرازيّ، البغداديّ، المعروف بابن الفقيرة.
رَجُل صالح من أهل النَّصْريّة، محلّة ببغداد.
سمع: أبا القاسم بْن بِشْران.
روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وغيره.
قَالَ عَبْد الوهّاب الأَنْماطيّ: كَانَ ابن الفقيرة يمضي ويخرّب قبر أَبِي بَكْر الخطيب ويقول: كَانَ كثير التحامل على أصحابنا الحنابلة. فرأيته يومًأ، فأخذت الفأس من يده، وقلت: هذا كَانَ إمامًا كبير الشأن. وتوّبته وتاب، وما رجع إلى ذَلِكَ.
تُوُفّي يوم تاسع المحرَّم.
225-
مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز [1] .
أبو غالب الرّازيّ البغداديّ، المعروف بابن أخت الْجُنَيْد.
سمع: أبا القاسم بْن بِشْران.
وكان إمام جامع الرّصافة. وكان رجلًا صالحًا.
تُوُفّي في المحرَّم.
روى عَنْهُ: عُمَر بْن ظَفَر، وعبد الوهّاب الأَنْماطيّ السِّلَفيّ.
وقع لنا حديثه في الثّالث من البشرانيّات.
226-
مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّه [2] .
أبو ياسر البغداديّ الخيّاط.
سمع: البَرْقانيّ، وأبا عليّ بْن شاذان، وابن بُكَيْر النّجّار، وأبا القاسم بْن بِشْران.
وكان رجلًا خيّرًا.
تُوُفّي في جُمَادَى.
روى عَنْهُ: أبو طاهر السِّلَفيّ، وأبو الفضل، خطيب المَوْصِل، وجماعة، وسعد الخير الأندلسيّ.
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
227-
مُحَمَّد بْن عَبْد الوهّاب [1] .
أبو الفرج الكوفي الخزاز. ويعرف بالشعيري.
روى ببغداد عَنْ: مُحَمَّد بْن علي بْن الحسن بْن عَبْد الرَّحْمَن العَلَويّ.
وعنه: السِّلَفيّ.
228-
مُحَمَّد بْن عليّ [2] .
الْإِمَام أبو بَكْر الشّاشيّ.
قِيلَ: تُوُفّي في هذا العام، والأصحّ ما تقدَّم وهو سنة خمسٍ وثمانين.
229-
مُحَمَّد بْن هبة اللَّه بْن ثابت [3] .
الْإِمَام أبو نَصْر البَنْدنَيْجيّ [4] الشّافعيّ. فقيه الحَرَم.
كَانَ من كبار أصحاب الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاق الشِّيرازيّ [5] .
وقد سمع من: أَبِي إِسْحَاق البَرْمكيّ، وأبي مُحَمَّد الجوهريّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: إسماعيل بْن مُحَمَّد الفضل الحافظ، ورفيقه أبو سَعْد أحمد بْن مُحَمَّد البغداديّ، وعبد الخالق بْن يوسف.
قَالَ السِّلَفيّ: سَمِعْتُ حُمَيْد بْن أَبِي الفتح الأصبهانيّ الشّيخ الصّالح بمكّة
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
تقدّمت ترجمته في الطبقة السابقة (481- 490 هـ) برقم (160) .
[3]
انظر عن (محمد بن هبة الله) في: الأنساب 2/ 314، والمنتظم 9/ 133 رقم 206 (17/ 78 رقم 3728) ، وطبقات فقهاء اليمن 119، واللباب 1/ 180، والكامل في التاريخ 10/ 352، وسير أعلام النبلاء 19/ 196، 197 رقم 117، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 85، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 204، ونكت الهميان 277، والوافي بالوفيات 5/ 156، والبداية والنهاية 12/ 162، والعقد الثمين 2/ 381، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 280 رقم 239، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 185، وكشف الظنون 2/ 1733، وهدية العارفين 2/ 78، والأعلام 7/ 355، ومعجم المؤلفين 12/ 88.
[4]
في الأصل: «البيديجي» . والتصحيح من (الأنساب 2/ 313) وفيه: «البندنيجي» : بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون النون وفتح الدال المهملة وكسر النون وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى بندنيجين وهي بلدة قريبة من بغداد بينهما دون عشرين فرسخا.
[5]
وقال ابن السمعاني: نزيل مكة، إمام فاضل كثير الورع والعبادة، تفقّه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وكان أستاذه مع جلالة قدره يتبرّك به. (الأنساب 2/ 314) .
يَقُولُ: كَانَ الفقيه أبو نَصْر البَنْدنَيْجيّ يقرأ في كلّ أسبوع ستّة آلاف مرّة قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ 112: 1 [1] ويعتمر في رمضان ثلاثين عُمْرة، وهو ضرير يؤخذ بيده.
وقال غيره: تُوُفّي بمكّة وقد جاور أربعين سنة [2] ، وعاش بضعًا وثمانين سنة. وكان مُفْتيا مدرّسًا، بارعًا، صاحب جدّ وعبادة [3] .
230-
مقاتل [4] بْن مَطْكُوذ [5] بْن تمريان [6] أبو مُحَمَّد السُّوسيّ [7] المغربي الضّرير المقرئ.
قدِم دمشق، وقرأ بها عَلَى أَبِي عليّ الأهوازي.
وسمع منه، ومن: عليّ بْن مُحَمَّد بْن شجاع، وأبي عليّ أحمد بْن عبد الرحمن بْن أَبِي نَصْر.
روى عَنْهُ: حفيده نَصْر بْن أحمد، وغيره.
وقدم دمشق سنة سبع وثلاثين وأربعمائة، وعمره إحدى وعشرين سنة [8] .
[1] سورة الإخلاص.
[2]
الكامل في التاريخ 10/ 352، وقال ابن الجوزي: ومضى إلى مكة فأقام مجاورا بها أربعين سنة متشاغلا بالعبادة والتدريس والفتيا ورواية الحديث.
[3]
وقال أبو نصر أحمد بن محمد الطوسي: أنشدني أبو نصر محمد بن هبة الله البندنيجي:
عدمتك نفسي ما تملي بطالتي
…
وقد مرّ إخواني وأهل مودّتي
أعاهد ربّي ثم أنقض عهده
…
وأترك عزمي حين تعرض شهوتي
وزادي قليل لا أراه مبلّغي
…
أللزّاد أبكي أم لطول مسافتي
(المنتظم) .
[4]
انظر عن (مقاتل بن مطكوذ) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 43/ 292، 293، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 25/ 204، 205 رقم 60.
[5]
هكذا في الأصل، وتاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق. وفي (الأنساب 7/ 191) :«مظكود» بالظاء المعجمة، والدال المهملة. وفي (اللباب 2/ 155) :«مصكود» بالصاد والدال المهملتين، وقال: فإن مصكود اسم مغربي. وفي (العبر 4/ 134، وسير أعلام النبلاء 20/ 248، وشذرات الذهب 4/ 151) : «مطكود» بالطاء والدال المهملتين. وذلك كلّه في ترجمة حفيده: أبي القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل.
[6]
هكذا في الأصل بالنون في أوله. وفي تاريخ دمشق، والمختصر:«يمريان» .
[7]
السّوسي: بضم السين المهملة، وواو ساكنة، ثم سين مهملة مكسورة، نسبة إلى سوسة مدينة بالمغرب، ومنها يسير القاصد إلى السوس الأقصى.
[8]
سئل مقاتل عن مولده فقال: في ذي الحجة سنة ست عشرة وأربعمائة.