الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ست وتسعين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
234-
أحمد بن الحسن بن الحسين [1] .
البغداديّ البزّاز، المعروف بابن الزّرد.
شيخ صالح.
سمع: عَبْد المُلْك بْن بِشْران، ومُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن رزْمة.
وعنه: ابن ناصر، والسِّلَفيّ، وطائفة.
235-
أحمد [2] بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد [3] .
أبو الفتح السُّوذَرْجانيّ [4] الأصبهاني. أخو أَبِي مسعود [5] مُحَمَّد المتوفي سنة أربع وتسعين، وعاش أحمد بعده مدة.
سمع: عليّ بْن مَيْلَة الفَرَضِيّ، وأحسَبه آخر من روى عَنْهُ، وأبا بكر بن أبي عليّ الذّكوانيّ [6] .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
وردت هذه الترجمة في الأصل في المتوفّين ظنّا بعد ترجمة «أحمد بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن شَهْرَيار» الآتية برقم (371)، وقدّمتها إلى هنا استجابة إلى أمر المؤلّف الذهبي- رحمه الله فهو ذكر اسم صاحب الترجمة في وفيات هذه السنة وقال:«يحوّل إلى هنا من المتوفّين قريبا» .
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: معجم البلدان 3/ 278، والمعين في طبقات المحدّثين 147 رقم 1602، وسير أعلام النبلاء 19/ 193، 194 رقم 114.
[4]
السّوذرجاني: بضم السين المهملة، والذال المفتوحة المعجمة، وسكون الراء، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى سوذرجان، وهي من قرى أصبهان. (الأنساب 7/ 185) .
[5]
في (الأنساب) : «أبو سعد» ، والمثبت من الأصل، وسير أعلام النبلاء، واللباب 2/ 153.
[6]
الذّكواني: بفتح الذال المعجمة وسكون الكاف وفتح الواو بعدها الألف وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى ذكوان، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. والمذكور هو: أبو بكر محمد بن
وعُمِّر تسعين سنة.
روى عَنْهُ: أبو طاهر السِّلَفيّ، وأبو رُشَيْد إسماعيل بْن غانم البَيِّع، ومحمود بْن أَبِي القاسم بْن حَمَكا [1] .
ثمّ ظفرِتُ بوفاته في صَفَر سنة ستٍّ وتسعين. وآخر أصحابه أبو الفتح الخِرَقيّ [2] . وكان من كبار الأُدباء والنُّحاة بأصبهان.
خرَّج لَهُ الحُفّاظ.
236-
أحمد بْن عليّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَمْر بْن سِوار. [3] الأستاذ أبو طاهر البغداديّ، مقريء العراق، ومصنف كتاب «المستنير في القراءات العشْر» .
ولد سنة اثنتي عشرة وأربعمائة [4] .
قَالَ السّمعانيّ: كَانَ ثقة أمينًا، مقرئًا فاضلًا، حَسَن الأخذ للقرآن. ختم عَلَيْهِ جماعة كتاب اللَّه، وكتب بخطّه الكثير من الحديث.
سمع: مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن رزْمة، ومُحَمَّد بن الحسين الحرّانيّ، وأبا
[ () ] أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عمر. الذكوانيّ المعروف بأبي بكر بن أبي علي، من ثقات المحدّثين ومشاهيرهم بأصبهان. توفي سنة 419 هـ. (الأنساب 6/ 15) .
[1]
حمكا: بفتح الحاء المهملة والميم، وكاف ألف.
[2]
الخرقي: بكسر الخاء المعجمة وفتح الراء وفي آخرها القاف. نسبة إلى بيع الثياب والخرق.
[3]
انظر عن (أحمد بن علي بن عبيد الله) في: المنتظم 9/ 135 رقم 208 (17/ 81 رقم 3730) وفي الطبعة الجديدة «عبد الله» ، ومعجم الأدباء 4/ 46- 48، والمعين في طبقات المحدثين 145 رقم 1550، ومعرفة القراء الكبار 1/ 448، 449 رقم 387، ودول الإسلام 2/ 26، وسير أعلام النبلاء 19/ 225- 227 رقم 139، والعبر 3/ 343، والإعلام بوفيات الأعلام 204، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 119، 120، والوافي بالوفيات 7/ 204، 205 رقم 3150، والبداية والنهاية 12/ 163، ومرآة الجنان 3/ 159، وغاية النهاية 1/ 86، وتبصير المنتبه 2/ 699، والنجوم الزاهرة 5/ 187، وشذرات الذهب 3/ 403، وتاج العروس 3/ 284، ومعجم المؤلفين 2/ 14.
وقد قيّد الدكتور بشّار عوّاد معروف «سوّار» بفتح السين المهملة وتشديد الواو. (معرفة القراء الكبار) ، وهذا غلط، والصحيح بكسر السين وتخفيف الواو كما في (المشتبه) للمؤلّف 1/ 376.
[4]
وقيل: ولد سنة 416 (معجم الأدباء 4/ 46) .
طَالِب بْن غَيْلان، والتّنُوخيّ، وجماعة.
وهو والد شيخنا هبة اللَّه بْن مُحَمَّد [1] .
ثنا عَنْهُ: أبو الفضل بْن ناصر، والخطيب مُحَمَّد بْن الخضر المُحَوَّليّ [2] ، وعبد الوهّاب الأَنْماطيّ.
قلت: وروى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وجماعة.
قَالَ السّمعانيّ: سألتُ ابن ناصر عنه، فقال: نبيل، ثبت، متقن أنبئونا عَنْ حمّاد الحرّانيّ أَنَّهُ سمع السِّلَفيّ يَقُولُ، وذكر ابن سَوَّار: كَانَ فاضلًا عالمًا، من أعيان أهل زمانه في علم القراءات، وله كتاب فيها، سمعناه منه.
وقرأ عَلَيْهِ خلْق كثير. وكان ثقة، ثبتًا، أمينًا.
قلت: أَخْبَرَنَا بكتابه «المستنير» أبو القاسم عليّ بْن بَلبان [3] إجازةً، بسماعه من أَبِي طَالِب ابن النّبطيّ، أَنَا أبو بَكْر أحمد بْن المقرئ سماعًا، أَنَا المؤلِّف سماعًا.
وممّن [4] قرأ عَلَيْهِ القراءات العَشْر أبو عليّ بْن سُكَّرَة، وقال: هُوَ حنفيّ المذهب، ثقة، خيِّر، حبس نفسه عَلَى الإقراء والحديث [5] .
قلت: وممّن قرأ عَلَيْهِ: أبو مُحَمَّد المقرئ سِبْط الحنّاط [6] .
ومن شيوخه: أبو عليّ الشّرْمقانيّ [7] ، وعُتْبة العُثْمانيّ [8] . وأسانيده موجوده
[1] في الأصل: «هبة الله ومحمد» ، والتصحيح من (معجم الأدباء) .
[2]
المحوّلي: بضم الميم، وفتح الحاء المهملة، وتشديد الواو المفتوحة. هذه النسبة إلى المحوّل، وهي قرية على فرسخين من بغداد، وهي إحدى متنزّهاتها. (الأنساب 11/ 175) .
[3]
في الأصل: «يلبان» ، والتصحيح من (معجم شيوخ الذهبي 363 رقم 523) وهو: علي بن بلبان بن عبد الله أبو القاسم المقدسي الكركي، توفي سنة 684 هـ.
[4]
في الأصل: «ومما» .
[5]
انظر: معجم الأدباء 4/ 48.
[6]
هكذا في الأصل في الموضعين. وفي (سير أعلام النبلاء) : «الخياط» .
[7]
الشّرمقاني: بفتح الشين المعجمة، وسكون الراء، وفتح الميم، والقاف، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى «شرمقان» وهي بلدة قريبة من أسفراين بنواحي نيسابور، يقال لها «جرمغان» بالجيم، (الأنساب 7/ 323) .
[8]
في الأصل: «العماني» .
في صدر كتابه.
قَالَ ابن النّجّار: قرأ القرآن عَلَى: أَبِي القاسم فرج [1] بْن عُمَر الضّرير، والقاضي أَبِي العلاء الواسطيَّيْن، وأبي نَصْر بْن مسرور، وعليّ بْن طلحة، وعُتْبة بْن عَبْد المُلْك، والحَسَن بْن عليّ العطّار.
وكان إمامًا، ثقة، نبيلًا.
قرأ عَلَيْهِ: سِبْط الحنّاط [2] ، والشَّهْرَزُوريّ.
مات في رابع شَعْبان [3] .
237-
إِبْرَاهِيم بْن أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد [4] .
أبو طاهر السَّلَماسيّ [5] الواعظ.
روى عَنْ: أَبِي القاسم بْن عليّك [6] النّيسابوريّ، وغيره.
[1] في الأصل: «على أبي القاسم بن فرح» .
[2]
في الأصل: «الخياط» .
[3]
وأنشد ابن السمعاني بإسناده إلى ابن سوار، قال: أنشدني أبو الحسن علي بن محمد السّمّار، أنشدنا أبو نصر عبد العزيز بن نباتة السعديّ لنفسه:
نعلّل بالدواء إذا مرضنا
…
وهل يشفي من الموت الدواء؟
ونختار الطبيب، وهل طبيب
…
يؤخّر ما يقدّمه القضاء؟
وما أنفاسنا إلّا حساب
…
ولا حركاتنا إلّا فناء
وذكره أبو علي الحسين بن محمد بن فيرو الصدفي في شيوخه، يذكر نسبه، ثم قال: البغدادي الضرير المقرئ الأديب، ولعلّه أضرّ على كبر، فإنّ المحبّ بن النّجار أخبرني أنه رأى خطّه تحت الطباق متغيّرا.
وذكره أبو بكر بن العربيّ في شيوخه، فقال: واقف على اللغة، مذاكر، ثقة، فاضل. (معجم الأدباء 4/ 48) .
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
السّلماسي: بفتح السين المهملة واللام والميم، وبعدها الألف، وفي آخرها سين أخرى مهملة. هذه النسبة إلى سلماس، وهي من بلاد أذربيجان على مرحلة من خوي. (الأنساب 7/ 107) .
[6]
عليّك: بفتح العين المهملة، وكسر اللام وفتح الياء المثنّاة من تحتها والمشدّدة، وآخرها كاف.
قال المؤلّف: والكاف في لغة العجم هي حرف التصغير. وبعض الحفّاظ قيّده باختلاس كسرة اللام وفتح الياء وخفّف. قال ابن نقطة: وهذا عندي أصحّ، وليس في كتاب الأمير ابن ماكولا تشديد الياء، بل أهمل ذلك. وقد ضبطه المؤتمن الساجي بسكون اللام وفتح الياء.
(المشتبه في الرجال 2/ 469، 470) .