الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى عَنْ: أَبِي بَكْر الذّكْوانيّ، والجمّال، وجماعة.
-
حرف الفاء
-
249-
الفَرَج بْن مُحَمَّد بْن المقرون [1] .
النّجّار.
بغداديّ، سمع: عَبْد اللَّه بْن شاهين، وأبا مُحَمَّد الخلّال.
روى عَنْهُ: هبة اللَّه السَّقَطيّ.
تُوُفّي فِي ذي القعدة.
-
حرف الميم
-
250-
مُحَمَّد بْن عَبْد الجبّار بْن مُحَمَّد الضَّبّيّ [2] .
الفُرْسانيّ [3] الأصبهاني، أبو العلاء.
شيخ صالح مُكْثِر.
سمع: أبا بَكْر بْن أَبِي عليّ الذّكْوانيّ، وأبا القاسم الأَسْترَاباذيّ [4] .
روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وَأَبُو سَعْد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِي، وجماعة.
تُوُفّي في ربيع الآخر. وهو من قرية فُرْسان بالضّمّ والكسر، وقد ذكره ابن نقطة فقال: حدّث عن عليّ بن عبد كويه، والجمّال.
وحدَّثَ عَنْهُ: أبو نَصْر أحمد بْن محمد طاهر الكوّاز [5] ، وإسماعيل بن
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الجبّار) في: الأنساب 9/ 270، والإعلام بوفيات الأعلام 204، والعبر 3/ 344.
[3]
الفرساني: قال ابن السمعاني: بكسر الفاء أو ضمّها، والله أعلم، وسكون الراء المهملة وبعدها السين المهملة وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى فرسان وهي قرية من قرى أصبهان.
وكنت أظنّ أنها بضم الفاء إلى أن رأيت بخط الأمير ابن ماكولا بكسر الفاء. (الأنساب 9/ 270) .
[4]
في الأنساب: «الأسداباذي» .
[5]
الكوّاز: بفتح الكاف والواو المشدّدة بعد الألف، وفي آخرها الزاي. هذه النسبة لمن يعمل الكيزان الخزفية. (الأنساب 10/ 491) .
محمد بن أحمد الزّتانيّ. وكان يروي أبوه أيضًا عَنْ أَبِي بَكْر المقرئ. ومات قبل أَبِي نُعَيْم الحافظ.
251-
مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن كادش [1] .
أبو ياسر الحنبلي المحدِّث، أخو أبي العِزّ.
قرأ الكثير بنفسه ونَسَخَ وحصّل.
وسمع: أقضى القضاة أبا الحُسين [2] الماوَرْدِيّ، وأبا مُحَمَّد الجوهريّ، وأكثر عَنْ طراد بْن البَطَر [3] ، وطبقتهما.
وهو من شيوخ السِّلَفيّ.
وكان قارئ أهل بغداد والمستملي بها [4] . وكان يلْحن قليلًا، وله صوت جهوريّ [5] .
252-
مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه [6] .
أبو طاهر الكَرّانيّ [7] الأصبهاني.
سمع: ابن أَبِي عليّ الذّكْوانيّ، وغيره.
وحدَّثَ [8] .
253-
مُحَمَّد بْن عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن جعفر [9] .
أبو بَكْر الأصبهاني ابن عزيزة الفقيه.
[1] انظر عن (محمد بن عبيد الله) في: المنتظم 9/ 136 رقم 211 (17/ 82 رقم 3733) ، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 94 رقم 44، وشذرات الذهب 3/ 404.
[2]
في الأصل: «الحسين» ، والتصحيح من مصادر ترجمته.
[3]
هكذا في الأصل. وفي ذيل طبقات الحنابلة: «وقرأ بنفسه الكثير على طراد، وابن البطي» .
[4]
وزاد السلفي: «على الشيوخ، ثقة، كثير السماع، ولم يكن له أنس بالعربية» .
[5]
في الأصل: «جوهري» وهو خطأ، والتحرير من (ذيل طبقات الحنابلة) وفيه زيادة:«عند قراءة الحديث والاستملاء» .
[6]
انظر عن (محمد بن عمر الكرّاني) في: الأنساب 10/ 377.
[7]
الكرّاني: بفتح الكاف والراء مع التشديد وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كرّان، وهي محلّة كبيرة بأصبهان. (الأنساب) .
[8]
وقال أبو زكريا يحيى بن أبي عمرو بن مندة: لم يعرف شرائط الحديث.
[9]
لم أجد مصدر ترجمته.
روى عَنْ: ابن فاذشاه، وابن رَيْدَة، وأبي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الذّكْوانيّ، وعُبَيْد اللَّه بْن العتر، وأبي ذَرّ الصّالحانيّ، وجماعة.
وعنه: أبو سَعِيد مُحَمَّد بْن حامد، وأبو طاهر السِّلَفيّ.
254-
مُحَمَّد بْن المُنْذِر بْن ظَبْيان بْن المُنْذِر [1] .
أبو البركات الكَرْخيّ المؤدِّب.
سمع: أبا القاسم بْن بِشْران.
وهو أحد شيوخ السِّلَفيّ في بعض أمالي ابن بِشْران.
وروى عَنْهُ أيضًا: إسماعيل السَّمَرْقَنْديّ، وعبد الوهّاب الأَنْماطيّ.
وتُوُفّي في صَفَر.
قَالَ أبو سَعْد السّمعانيّ: سَمِعْتُ ابن ناصر يَقُولُ: كَانَ كذابًا.
وقال السِّلَفيّ: هُوَ مُسْتَفاد مَعَ ظبيان.
255-
معالي العابد [2] .
أحد الزُّهاد المنقطعين إلى اللَّه.
كَانَ مقيمًأ بمسجد بغداد، وتُحكى عَنْهُ كرامات ومجاهدات.
قَالَ أبو مُحَمَّد سِبْط الحنّاط: كَانَ لا ينام إلّا جالسًا، ويلبس ثوبًا واحدًا في الصيف والشّتاء، فإذا بُرْد شدّ المِئْزر عَلَى كتفه [3] .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (معالي العابد) في: المنتظم 9/ 136 رقم 212 (17/ 82، 83 رقم 3734) ، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 87، وفيهما:«أبو المعالي الصالح» ، الكامل في التاريخ 10/ 367، والبداية والنهاية 12/ 163.
[3]
وقال ابن الجوزي: سكن باب الطاق، وكان مقيما بمسجد هناك معروف به إلى اليوم. سمع واعظ ابن أبي عمامة فتاب وتزهّد.
وحدّث مسعود بن شيرازاد المقرئ قال: سمعت أبا المعالي الصالح يقول: ضاق بي الأمر في رمضان حتى أكلت فيه ربعين باقلّى، فعزمت على المضيّ إلى رجل من ذوي قرابتي أطلب منه شيئا، فنزل طائر فجلس على منكبي، وقال: يا أبا المعالي أنا الملك الفلاني لا تمض إليه نحن نأتيك به، فبكّر الرجل إليّ.
وقال أبو محمد عبد الله بن علي المقرئ: كنت يوما عنده فقيل له: قد جاء سعد الدولة شحنة بغداد، فقال: أغلقوا الباب، فجاء فطرق الباب، وقال: ها أنا قد نزلت عن دابّتي، وما أبرح