الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قُلْتُ: آخِرُ من رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خليل نزيل مَرّاكش.
قَالَ أبو الوليد بْن الدّبّاغ: كَانَ من جلة أهل الأدب، وله اعتناء بالحديث [1] .
-
حرف السين
-
242-
سليمان بْن أَبِي القاسم نجاح [2] .
مولى أمير المؤمنين بالأندلس المؤيَّد باللَّه بْن المستنصر الأُمَويّ، الأستاذ أبو دَاوُد المقرئ.
سكن دانيَة [3] ، وَبَلَنْسِيَة.
قرأ القراءات عَلَى أَبِي عَمْرو الدّانيّ، وأكثر عَنْهُ. وهو أثبت النّاس فيه [4] .
وروى عَنْ: عمر بن عبد البر، وأبي العباس العذري، وأبي عَبْد اللَّه بْن سعدون القَرَويّ [5] ، وأبي شاكر الخطيب، وأبي الوليد الباجيّ، وغيرهم.
قرأ عَلَيْهِ خلْق كثير، وأخذوا عَنْهُ منهم: أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن مُحَمَّد بن سعيد ابن غلام الفَرَس، وأبو عليّ بْن سُكَّرَة، وأبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن عاصم الثَّقْفيّ، وأحمد بْن عليّ الثَّقْفيّ، وأحمد بْن عليّ بْن سَحْنُون المُرْسي، وابن أحمد بْن خلف، وجماعة، [وإبراهيم بن][6] البكريّ
[1] وقال أبو جعفر بن صابر الحافظ المالقي في تاريخه: هو ضعيف.
[2]
انظر عن (سليمان بن أبي القاسم) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 203، 204 رقم 458، وبغية الملتمس للضبيّ 289، 290، رقم 778، وفهرست ابن خير 428، ومعجم الصدفي 315، والمعين في طبقات المحدّثين 145 رقم 1581، ودول الإسلام 2/ 26، وسير أعلام النبلاء 19/ 168- 170 رقم 92، ومعرفة القراء الكبار 1/ 450، 451 رقم 389، والعبر 3/ 343، 344، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 120، والوافي بالوفيات 15/ 437 رقم 588، ومرآة الجنان 3/ 159، وغاية النهاية 1/ 316، 317 رقم 1392، والنجوم الزاهرة 5/ 187، ونفح الطيب 2/ 135، 153 و 4/ 171، وشذرات الذهب 3/ 403، 404، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 207، 208 رقم 199 ومعجم المؤلفين 4/ 278.
[3]
في الأصل: «دانة» وهو وهم.
[4]
الصلة 1/ 203.
[5]
في الأصل: «الفروي» .
[6]
ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل أضفته من المصادر.
الدّانيّ، وجعفر بْن يحيى المعروف بابن غتّال [1] ، ومُحَمَّد بْن عليّ النوالشيّ [2] ، وعبد اللَّه بْن الفَرَج الزُّهَيْريّ، وأبو الحَسَن عليّ بْن هذيل، وأبو نَصْر فتح بْن خَلَف البَلَنْسِيّ، وأبو نَصْر فتح بْن أَبِي كُبَّة البَلَنْسِيّ، وأبو دَاوُد سلمان بْن يحيى القُرْطُبيّ، وآخرون.
قَالَ ابن بشكوال: [3] كان من جلّة المقرءين وفُضَلائهم وخِيارهم. عالمًا بالقراءات ورواياتها وطُرُقها، حَسَن الضِّبْط. أَخْبَرَنَا عَنْهُ جماعة ووصفوه بالعِلْم، والفضل، والدّين.
وتُوُفّي ببَلَنْسِيَة، في سادس عشر رمضان. وكان مولده في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وأحفل النّاس بجنازته، وتزاحموا عَلَى نعشه.
قلت: وقرأت بخطّ بعض أصحاب أَبِي دَاوُد: تسمية الكُتُب الّتي صنّفها أبو دَاوُد: كتاب «البيان الجامع لعلوم القرآن» [4] ، في ثلاثمائة جزء، وكتاب «التّبيين بهجاء [5] التّنزيل» ، وفي ستٍّ مجلدات، وكتاب «الرَّجْز» المسمّى «بالاعتماد» الذي عارض بِهِ المقرئ أبا عَمْرو في «أصول القرآن وعقود الدّيانة» [6] ، عشرة أجزاء، وهو ثمانية عشر ألف بيت وأربعمائة وأربعون بيتًا، وكتاب «الجواب» [7] عَنْ قوله: حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى» 2: 238 [8] ،
[1] في الأصل: «عنان» ، والتصويب من: معرفة القراء 1/ 450، وغاية النهاية 1/ 316.
[2]
لم أقف على هذه النسبة.
[3]
في الصلة 1/ 203، 204.
[4]
في سير أعلام النبلاء 19/ 169، 170:«البيان في علوم القرآن» ، والمثبت يتفق مع: معرفة القراء الكبار 1/ 451، وغاية النهاية 1/ 317.
[5]
في السير، والمعرفة، وغاية النهاية:«لهجاء» .
[6]
في معرفة القراء 1/ 451: «الاعتماد» الّذي عارض به شيخه أبا عمرو في أصول القراءات، و «عقود الديانة» .
هكذا ضبط الدكتور بشّار عوّاد معروف هذه العبارة، فوضع «عقود الديانة» بين هلالين صغيرين بحيث يتبادر إلى الذهن أن «العقود» كتاب منفصل عن أصول القراءات» . وفي الواقع هو كتاب واحد كما ورد في متن المؤلّف هنا، وفي سير أعلام النبلاء 19/ 170 وسمّاه:«أصول القرآن والدين» . وفي غاية النهاية 1/ 317: «كتاب الاعتماد في أصول القراءة والديانة» .
[7]
سمّاه في سير أعلام النبلاء 19/ 170: «كتاب الصلاة الوسطى» .
[8]
سورة البقرة، الآية 238.