المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٤

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الرابع والثلاثون (سنة 491- 500) ]

- ‌[الطبقة الخمسون]

- ‌سنة إحدى وتسعين وأربعمائة

- ‌[ابتداء دولة الإفرنج]

- ‌[بدء حملات الإفرنج إلى بلاد الشام]

- ‌[عبور الإفرنج خليج القسطنطينية إلى أنطاكية]

- ‌[استباحة الإفرنج أنطاكية]

- ‌[رواية سبط ابن الجوزيّ]

- ‌[رواية ابن القلانسي]

- ‌[رواية ابن الأثير]

- ‌[حربة المسيح عليه السّم المزعومة]

- ‌[دخول الإفرنج المَعَرّة]

- ‌[محاصرة الإفرنج عرقة]

- ‌[منازلة الإفرنج حمص]

- ‌[شغب الْجُنْد عَلَى السلطان بَركيَارُوق]

- ‌[خروج بيت المقدس من يد ابن أُرْتُق]

- ‌سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

- ‌[مقتل أُنَرْ عامل بَركيَارُوق]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى بيت المقدس]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ دخول الإفرنج بيت المقدس]

- ‌[رواية سبط ابن الجوزي]

- ‌[ابتداء دولة محمد بن ملك شاه]

- ‌[الخطبة للسلطان محمد]

- ‌[الغلاء والوباء بخراسان]

- ‌[نقل المُصْحَف العُثْمانيّ من طبرية إلى جامع دمشق]

- ‌سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة

- ‌[دخول عسكر بَركيَارُوق الحلة]

- ‌[إعادة الخطبة لبركياروق ببغداد]

- ‌[هزيمة بَركيَارُوق أمام أخيه محمد]

- ‌[ترجمة سعْد الدولة كوهرائين]

- ‌[مسير بَركيَارُوق إلى نيسابور وغيرها]

- ‌[فتح ابن باديس مدينة سفاقس]

- ‌[وقوع بيمند الإفرنجي في أسر كمشتكين]

- ‌[أخذ الإفرنج قلعة أنكورية]

- ‌[وزارة الدهستانيّ]

- ‌[رواية فيها مجازفة لصاحب مرآة الزمان]

- ‌[القحط بالشام]

- ‌سنة أربع وتسعين وأربعمائة

- ‌[هزيمة السلطان محمد وذبح وزيره مؤيد الملك]

- ‌[دخول بَركيَارُوق الرّيّ]

- ‌[تحالف السلطان محمد وأخيه سنجر]

- ‌[تراجع بَركيَارُوق إلى هَمَذَان]

- ‌[مرض بَركيَارُوق]

- ‌[خروج صاحب الحلّة عَنِ الطاعة]

- ‌[دخول السلطان محمد بغداد]

- ‌[ظهور الباطنيّة ببغداد]

- ‌[رواية ابن الْجَوْزيّ عَنِ الباطنية]

- ‌[مقدَّم الباطنيّة]

- ‌[طاعة الباطنيّة لمقدّمهم]

- ‌[حيلة للباطنية في الاستيلاء عَلَى قلعة]

- ‌[من خُزَعْبَلات الباطنيّة]

- ‌[رواية ابن الأثير عَن الباطنيّة]

- ‌[الدَّعوة للمستعلي ونِزار]

- ‌[حصار المصريّين للإسكندرية]

- ‌[إقامة ابن الصبّاح بقلعة أَلَمُوت]

- ‌[لباس الدروع تحت الثياب خوفًا من الباطنيّة]

- ‌[الباطنيّة في عهد المقتدي باللَّه]

- ‌[اتّهام الهراسيّ بالباطنية]

- ‌[حصار الأمير بزغش حصن طَبَس]

- ‌[مقتل كُنْدفْري صاحب القدس]

- ‌[انكسار بغدوين]

- ‌[مَلْك الإفرنج سَرُوج]

- ‌[ملك الإفرنج حيفا]

- ‌[مَلْكهم أرسوف]

- ‌[مَلْكهم قيسارية]

- ‌[إعادة صلاة التراويح والقنوت]

- ‌[حكاية ابن قاضي جَبَلة أَبِي محمد عُبَيْد اللَّه [4] بْن صُلَيْحَة]

- ‌[كسرة الإفرنج أمام قِلِج أرسلان]

- ‌[جموع الإفرنج حسب وصف المستوفي]

- ‌[رواية رسول رضوان عَنْ جموع الإفرنج]

- ‌[انهزام المصريين والإفرنج عند عسقلان]

- ‌سنة خمس وتسعين وأربعمائة

- ‌[وفاة المستعلي باللَّه العُبَيْديّ]

- ‌[خلافة الآمر بأحكام اللَّه العُبَيْديّ]

- ‌[المصافّ الثالث بين الأخوين محمد وبركياروق]

- ‌[مصالحة الأخوين]

- ‌[المصافّ الرابع بين الأخوين]

- ‌[منازلة ابن صَنْجيل طرابلس]

- ‌[انهزام بردويل أمام عسكر المصريّين]

- ‌[نجدة عسكر دمشق لطرابلس]

- ‌[وفاة جناح الدولة صاحب حمص]

- ‌[تسلّم شمس الملوك دُقَاق مدينة حمص]

- ‌[مقتل الوزير الدّهسْتاني]

- ‌[وزارة المَيْبُذِيّ]

- ‌[الفتنة بين شحنة بغداد إيلغازي والعامّة]

- ‌[وفاة قِوام الدولة كبربوقا التركيّ]

- ‌[مقتل سُنْقُرجاه صاحب المَوْصِل]

- ‌[مقتل الأمير موسى التركماني]

- ‌[استيلاء جَكَرْمِش عَلَى المَوْصِل والخابور]

- ‌[موقعة صَنْجيل الإفرنجي عند طرابلس]

- ‌[إطلاق سراح بيمند صاحب أنطاكية]

- ‌[حصار صَنْجيل لحصن الأكراد]

- ‌[منازلة صَنْجيل حمص]

- ‌[محاصرة القُمص عكّا]

- ‌[محاصرة صاحب الرُّها لبيروت]

- ‌[طمع صاحب سمرقنْد في خراسان]

- ‌[وفاة كُنْدُغدي]

- ‌[تملُّك سَنْجَر بْن محمد على سَمَرْقَنْد]

- ‌[استرجاع بَلَنْسِيَة من النصارى]

- ‌سنة ست وتسعين وأربعمائة

- ‌[خلعة المستظهر باللَّه عَلَى ينّال بْن أنوشتكين]

- ‌[ظلم ينّال ببغداد]

- ‌[إفساد ينّال في البلاد]

- ‌[الفتنة في بغداد]

- ‌[مقاتلة سيف الدولة لكمشتكين]

- ‌[المصافّ الخامس بين بَركيَارُوق وأخيه]

- ‌[القبض عَلَى الوزير سديد الملك]

- ‌[وزارة ابن الموصلايا]

- ‌[تسلُّم الملك دُقَاق الرحبة وحمص]

- ‌[انهزام الإفرنج أمام عسكر مصر في يافا]

- ‌[زيارة الإفرنج لبيت المقدس]

- ‌[استمرار حصار طرابلس]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى كثير من الشام]

- ‌سنة سبع وتسعين وأربعمائة

- ‌[الصلح بين بَركيَارُوق وأخيه محمد]

- ‌[حصار الإفرنج لطرابلس ورفعه]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى جبيل]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى عكّا]

- ‌[وقعة نهر البَلِيخ]

- ‌[هرب صاحب أنطاكية وصاحب الساحل]

- ‌[وقوع قُمْص الرُّها في الأسر]

- ‌[تملك سُقْمان الحصون من الإفرنج]

- ‌[سير جَكَرْمِش إلى حران ومحاصرته الرُّها]

- ‌[مفاداة القُمص بالمال والأسرى]

- ‌[وفاة شمس الملوك دُقَاق صاحب دمشق]

- ‌[وفاة أرتاش أخي دُقاق]

- ‌[حصن صَنْجيل ومهاجمة ابن عمّار لَهُ]

- ‌[تخريب المقدّم بزغش حصون الإسماعيلية]

- ‌[تأمين الإسماعيليّة وسخط النّاس عَلَى السلطان]

- ‌سنة ثمان وتسعين وأربعمائة

- ‌[وفاة السلطان بَركيَارُوق]

- ‌[دخول جَكَرْمِش في طاعة السلطان محمد]

- ‌[سلطنة محمد على بغداد]

- ‌[مقتل إياز أتابك ملك شاه]

- ‌[هلاك صَنْجيل]

- ‌[وفاة الأمير سقمان بن أرتق]

- ‌[قتل الإسماعيليّة للحجّاج الخُراسانيّين]

- ‌[قتل الإسماعيليّة ابن المشّاط]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى حصن أرتاح]

- ‌[الموقعة بين المسلمين والإفرنج بين يافا وعسقلان]

- ‌[شِحْنكيّة بغداد]

- ‌[دخول السّلطان محمد إصبهان]

- ‌[الْجُدَريّ والوباء في بغداد]

- ‌[مواصلة حصار طرابُلُس]

- ‌سنة تسع وتسعين وأربعمائة

- ‌[قتل متنبئ بنهاوند]

- ‌[قتل خارج يطلب المُلْك بنهاوند]

- ‌[استرجاع طُغْتِكِين حصنين من الإفرنج]

- ‌[امتلاك الإسماعيليّة حصن فامية]

- ‌[قتل ابن مُلاعب بحيلة قاضي سرمين]

- ‌[قتْلُ الإفرنج قاضي سَرْمِين]

- ‌[إفساد ربيعة والعرب في البصرة ونواحيها]

- ‌[اشتداد الحصار عَلَى طرابُلُس]

- ‌سنة خمسمائة

- ‌[وفاة يوسف بْن تاشفين]

- ‌[سلطنة عليّ بْن يوسف بْن تاشَفِين]

- ‌[مقتل فخر المُلْك ابن نظام المُلْك]

- ‌[القبض عَلَى الوزير سعد الملك وصلبه]

- ‌[وزارة قِوام المُلْك]

- ‌[انتزاع قلعة إصبهان من الباطنيّة وقتل صاحبها]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ قتل ابن غطاس]

- ‌[عزل الوزير ابن جهير]

- ‌[وزارة أَبِي المعالي ابن المطّلب]

- ‌[غرق قلج أرسلان]

- ‌[استنجاد طُغْتِكِين وابن عمّار بالسلطان السَّلْجوقيّ]

- ‌[استظهار الروم عَلَى الإفرنج]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ الكنى

- ‌سنة خمس وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ست وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة تسع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة خمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌[المتوفون تقريبًا] [1]

الفصل: ‌ حرف الألف

‌سنة أربع وتسعين وأربعمائة

-‌

‌ حرف الألف

-

157-

أحمد بْن عليّ بْن الفضل بْن طاهر بْن الفُرات [1] .

أبو الفضل الدّمشقيّ.

سمع: أَبَاهُ، وأبا مُحَمَّد بْن أَبِي نَصْر، ومنصور بْن رامش، وأحمد بْن مُحَمَّد العَتِيقيّ، ورشأ بْن نظيف، وأبا عَبْد اللَّه بْن سَعْدان.

قَالَ ابن عساكر: [2] ثنا عَنْهُ هبة اللَّه بْن طاوس، ونصر بْن أحمد السُّوسيّ، والحسين بْن أُشْليها [3] ، وابنه عليّ بْن الحُسين، وأحمد بْن سلامة.

قَالَ: وكان من أهل الأدب والفضل، إلّا أَنَّهُ كَانَ مُتَّهمًا برقة الدّين [4] ، رافضيًّا. وهو واقف الكُتُب الّتي في الجامع، في حلقة شيخنا أَبِي الحُسين بْن الشَّهْرَزُوريّ.

قَالَ ابن صابر: سألته عَنْ مولده فقال: بدمشق في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وأربعمائة.

[1] انظر عن (أحمد بن علي) في: تاريخ دمشق (أحمد بن عتبة- أحمد بن محمد بن المؤمّل) 52- 54 رقم 34، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 185، 186 رقم 223، وسير أعلام النبلاء 19/ 128، 129 رقم 66، والمغني في الضعفاء 1/ 48 رقم 372، وميزان الاعتدال 1/ 122 رقم 486، والعبر 3/ 339، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 106، ومرآة الجنان 3/ 156، ولسان الميزان 1/ 226 رقم 707، وشذرات الذهب 3/ 400، وتهذيب تاريخ دمشق 1/ 409، 410.

[2]

في تاريخ دمشق 52.

[3]

في الأصل: «أشلها» ، والتصحيح من: تاريخ دمشق.

[4]

زاد في تاريخ دمشق 52: «وكان له شعر» .

ص: 176

قَالَ: وهو رافضيّ، سألته عَنْ نَسَبه، فانتمى إلى الوزير ابن الفُرات [1] .

وتُوُفّي في صَفَر.

وله شِعرٌ جيّد [2] .

وقد هجاه جعفر بْن دَوّاس [3] .

قلت: آخر من روى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن الدّارانيّ شيخ كريمة. وهو راوي [4] .

158-

إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه [5] .

أبو إِسْحَاق العُقَيْليّ [6] الْجَزَري [7] ، المقرئ نزيل نَيْسابور.

حدَّثَ عَنْ: أَبِي الحَسَن عليّ بْن السِّمْسار.

وعن: أَبِيهِ مُحَمَّد، والحافظ أحمد بْن عليّ بْن فَنْجُوَيْه [8] الأصبهانيّ ثمّ

[1] وليس هو من ولده، كما في تاريخ دمشق 53 وزاد:«ثقة في روايته» .

[2]

ومنه قوله:

وقالوا: لم سلوت قضيب بان

رشيق القدّ جلّ عن القياس؟

فقلت: سلوته وصبرت لمّا

عسى يعسو عسوّا فهو عاسي

(عسا: كبر وأسنّ) .

[3]

فقال:

ابن الفرات خيال في تبختره

يمشي، فوا عجبا للميّت الماشي

كأنّ أثوابه من فوقه كفن

والشيخ جاءوا به من عند نبّاش

كالغصن ماس لحاه كي يقشّره

دهر، ولكن لعمري غصن طرّاش

(تاريخ دمشق 53)

[4]

هكذا في الأصل، ووقف عن الباقي.

[5]

انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 149 رقم 148، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 289.

[6]

العقيلي: بفتح العين المهملة، وكسر القاف، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، هو اسم لجدّ. (الأنساب 9/ 20) .

[7]

الجزري: بفتح الجيم والزاي، وكسر الراء. هذه النسبة إلى الجزيرة، وهي إلى عدة بلاد من ديار بكر، واسم خاص لبلدة واحدة يقال لها جزيرة ابن عمر، وعدّة بلاد منها: الموصل، وسنجار، وحرّان، والرقة، ورأس العين، وآمد، وميّافارقين، وهي بلاد بين الدجلة والفرات، وإنما قيل لها الجزيرة لهذا. (الأنساب 3/ 248) .

[8]

في الأصل: «منجويه» .

ص: 177

النَّيْسابوريّ، والشريف ابن القاسم الزَّيْديّ الحرّانيّ، وغيرهم.

قَالَ السّمعانيّ: ثنا عَنْهُ عمّي، وجماعة. وتُوُفّي في شعبان بنيسابور. وهو مقريء صالح ثقة.

قَالَ ابن عساكر: ونا عَنْهُ إسماعيل التَّيْميّ، وشافع بْن أَبِي الحَسَن [1] .

159-

أحمد بْن مُحَمَّد بْن عليّ [2] .

أبو ياسر الحربيّ [3] .

سمع: أبا الحسن القزويني، وأبا محمد الخلال.

وعنه: عَبْد اللَّه بْن أحمد، وجحشَويْه، والقاضي عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد المَدِينيّ.

تُوُفّي في صَفَر.

160-

أحمد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [4] .

أبو منصور الصّبّاغ.

تفقّه عَلَى: عمّه [5] أَبِي نَصْر، وأبي الطَّيِّب الطَّبَريّ، واستمع منه.

ومن: الجوهريّ.

وقد ناب في القضاء، وولي الحسبة، وله مصنّفات [6] .

[1] وقال ابن عساكر: من أهل الستر والديانة.

[2]

لم أجد مصدر ترجمته.

[3]

الحربيّ: بفتح الحاء وسكون الراء المهملتين وفي آخرها الباء المعجمة بواحدة. هذه النسبة إلى محلّة معروفة بغربي بغداد. (الأنساب 4/ 99) .

[4]

انظر عن (أحمد بن محمد الصباغ) في: المنتظم 9/ 125 رقم 185 (17/ 68 رقم 3707) ، والكامل في التاريخ 10/ 326، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 34، والبداية والنهاية 12/ 160 وفيه:«أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن الصباغ» ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 268، 269 رقم 224.

[5]

وقع في (المنتظم) بطبعتيه القديمة والحديثة: «وتفقه على ابن عمّه أبي نصر بن الصبّاغ» ، وهو غلط. ولم يتنبّه إليه محقّقوه، ومثله وقع في: البداية والنهاية 12/ 160.

[6]

وقال ابن الجوزي: وشهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغانيّ سنة ست وستين، وكان ينوب في القضاء بربع الكرخ عن القاضي أبي محمد الدامغانيّ، وولي الحسبة بالجانب الغربي، وكان فاضلا في الفقه، وكان يصوم الدهر، ويكثر الصلاة. (المنتظم) .

وقال ابن النجار: كان فقيها فاضلا حافظا للمذهب متديّنا، يصوم الدهر، ويكثر الصلاة. وله

ص: 178

روى عَنْهُ أبو الحَسَن بْن أنجل [1] .

161-

إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَقِيل بْن زيد [2] .

أبو إِسْحَاق الشَّهْرَزُوريّ الدّمشقيّ، الفقيه الفَرَضيّ الواعظ. خال جمال الإسلام أَبِي الحَسَن بْن المسلم الفقيه.

سمع: أبا عَبْد اللَّه بْن سلْوان، وعبد الوهّاب [3] ، وأبا القاسم الحِنّائيّ، وجماعة.

روى عَنْهُ: عليّ بْن نجا بْن أسد، والخضر بْن عبدان.

ومات وقد قارب السّبعين [4] .

[ () ] مصنّفات ومجموعات حسنة. وكان خطّه رديئا.

وذكر السبكي من مسائل القاضي أبي منصور أن إمامة الأقلف تكره بعد البلوغ ولا تكره قبله.

وقال أبو منصور في الفتاوى التي جمعها من كلام عمّه الشيخ أبي نصر وفيها كثير من كلامه:

إذا قال لزوجته: أنت طالق لا بدّ أن تفعلي كذا أنّه لم يجدها منصوصة.

قال أبو منصور: ورأيت شيخنا يعني أبا نصر بن الصبّاغ يفتي أنه يكون على الفور قال: وأفتى غيره بأنه يكون على التراخي.

وقال أبو منصور أيضا في هذه الفتاوى في مسألة العمياء هل لها حضانة لم أجد هذه المسألة مسطورة. وسألت شيخنا يعني ابن الصبّاغ فقال: إن كان الطفل صغيرا لها الحضانة لأنه يمكنها حفظه، وإن كان كبيرا فلا حضانة لها لتعذّر الحفظ.

قال السبكي: والأمر كما وصف من كون المسألة غير مسطورة ولم يقع البحث عنها إلّا في زمان ابن الصبّاغ فأفتى بهذا، وأفتى عبد الملك بن إبراهيم المقدسي بأنه لا حضانة لها مطلقا، وأراه الأرجح. (طبقات الشافعية الكبرى 3/ 43، 35) .

وكتب عنه القاضي أبو بكر ابن العربيّ المالكي وقال: كان ثقة، فقيها، حافظا، ذاكرا.

(طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 269) .

[1]

هكذا في الأصل، ولم أجده في المصادر لصاحب الترجمة.

[2]

انظر عن (إبراهيم بن محمد بن عقيل) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 4/ 423) ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 138، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 151 رقم 153، والعبر 3/ 308، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 190، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 94 رقم 684 والوافي بالوفيات 4/ 140، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 297.

[3]

هو أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزّال المتوفى سنة 447 وقد سمعه بصور. (تاريخ دمشق 4/ 423) .

[4]

وكان مولده سنة 395 هـ. وجاء في (طبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 94) أنه مات سنة أربع وثمانين وأربعمائة، عن نحو سبعين سنة.

ص: 179

162-

أسعد بْن مسعود بْن عليّ [1] .

أبو إِبْرَاهِيم العُتْبيّ. من وُلِد عُتْبة بْن غَزْوان [2] بنَيْسابور.

مُسْنِد كبير، روى عَنْ: أَبِي بَكْر الحِيّريّ، وأبي سَعِيد الصَّيْرفيّ.

روى عَنْهُ: عَبْد الخالق، والفضل، وطاهر بنو زاهر الشّحّاميّ، وعَبْد اللَّه ابن الفُرَاويّ، وآخرون.

وتُوُفّي في جُمَادَى الأولى وله تسعون سنة [3] .

وكان كاتبًا فضعُف ولِزم بيته، وقنع باليسير [4] .

وله نظم حسن.

مات عن سبع وثمانين [5] سنة.

[1] انظر عن (أسعد بن مسعود) في: الأنساب 8/ 381، والمنتظم 9/ 125 رقم 186 (17/ 68 رقم 3708) ، والمنتخب من السياق 165 رقم 400، والكامل في التاريخ 10/ 326، وسير أعلام النبلاء 19/ 158، 159 رقم 85.

وسيعيده المؤلّف- رحمه الله في المتوفين في هذه الطبقة تقريبا، برقم (375) .

[2]

وقع في الأنساب (8/ 381) : «عزوان» بالعين المهملة. والصحيح هو المثبت بالغين المعجمة.

وقد وهم محقّقو كتاب (المنتظم) في طبعته الجديدة (17/ 68 بالحاشية 2) فقالوا: «العتبي:

نسبة إلى عتبة بن أبي سفيان. وهم جماعة من أولاده» . وهذا من التسرّع، فقد قال ابن السمعاني:«أما أبو إبراهيم أسعد بن مسعود. العتبي من ولد عتبة بن غزوان» .

[3]

هذا يتفق مع القول بولادته في سنة 404 هـ. كما في: الأنساب 8/ 381، والكامل في التاريخ 10/ 326.

[4]

وقال ابن الجوزي: وكان في شبابه يتصرّف في الأعمال، ثم ترك العمل وتاب، وتزهّد ولزم البيت، وأملى الحديث مدّة. (المنتظم) .

وقال عبد الغافر الفارسيّ: الكاتب من أولاد النّعم، من أجداد أبي النضر العتبي. فاضل، شاعر، كاتب، تصرّف في الأعمال أيام شبابه، وخرج في خدمة عميد خراسان أبي سعيد محمد بن منصور إلى الأسفار، ولقي الأمور. وله أعقاب من جهة ابنه المعتز بن أسعد مشتغلون بالاستيفاء في الدواوين.

وهذا الشيخ سمع من أصحاب الأصمّ، والطبقة بعدهم.

وعقد له مجلس الإملاء في الحظيرة الشّحّامية في جامع المنيعي قبل الصلاة، فأملى مدّة.

(المنتخب من السياق 165) .

[5]

هذا القول يتناقض مع القول السابق بأنه توفي وله تسعون سنة.

ص: 180