الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: وروى عَنْهُ السِّلَفيّ في «البشرانيات» .
تُوُفّي في نصف جُمَادَى الآخرة.
-
حرف الميم
-
344-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ بْن عَبْد الرّزّاق [1] .
الشَّيْخ أبو منصور الخياط البغداديّ المقرئ الزّاهد.
قَالَ السّمعانيّ: ثقة صالح عابد، يقرئ النّاس ويلقن.
قلت: سمع: أبا القاسم بْن بِشْران، وأبا بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن الأخضر الفقيه، وعبد الغفار بْن مُحَمَّد المؤدِّب وحدَّثَ عَنْهُ ب «مُسْنِد الحُمَيْديّ» .
وقرأ القرآن عَلَى الشَّيْخ أَبِي نَصْر بْن مسرور المقرئ.
وكان قديم المولد، فلو أَنَّهُ سمع في حدود العشر وأربعمائة، فكان يمكن أنّ يقرأ عَلَى أَبِي الحَسَن الحمّاميّ ولكنّ هذه الأشياء قسمية.
روى عَنْهُ جماعة منهم: سِبْطاه أبو عَبْد اللَّه الحُسين، والمقرئ الكبير أبو مُحَمَّد عَبْد اللَّه شيخنا الكِنْديّ، وابن ناصر، وأبو طاهر السِّلَفيّ، وأبو الفضل خطيب المَوْصِل، وسعد اللَّه بْن الدّجاجي، وأحمد البَاجِسْرَائيّ.
قَالَ السّمعانيّ: كَانَ لَهُ ورد بين العشائين، يقرأ فيه سبعًا من القرآن قائمًا وقاعدًا، حتّى طعن في السّنّ وكان صاحب كرامات.
قَالَ ابن ناصر: كانت لَهُ كرامات.
وقال أبو منصور بْن خَيْرُون: ما رأيت مثل يوم صُلِّيَ عليّ أَبِي منصور
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن علي) في: المنتظم 9/ 146، 147 رقم 236 (17/ 96، 97 رقم 3758) في ترجمة (عمر بن المبارك) ، وكذا في مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 17، وانظر ترجمته المفردة في: الكامل في التاريخ 10/ 415، وطبقات الحنابلة 2/ 254 رقم 696، والمعين في طبقات المحدّثين 147 رقم 1594، والإعلام بوفيات الأعلام 205، وسير أعلام النبلاء 19/ 222- 224 رقم 137، ودول الإسلام 2/ 28، والعبر 3/ 353، ومعرفة القراء الكبار 1/ 457- 459 رقم 399، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 95- 99 رقم 46، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 153، 154، والبداية والنهاية 12/ 166، وغاية النهاية 2/ 74، 75، وشذرات الذهب 3/ 406، 407.
الخيّاط من كثرة الخلْق والتبرك بالجنازة.
وقال السّمعانيّ: وقد رئي بعد موته في المنام، فَقِيل لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّه بِكَ؟ قَالَ: غُفِر لي بتعليمي الصبّيان فاتحة الكتاب.
وكان إمام مسجد ابن جَرْدَة بالحَرَم الشّريف، واعتكف فيه مدة يعلِّم العُمْيان القرآن للَّه، ويسأل لهم، وينفق عليهم.
قَالَ ابن النّجّار في «تاريخه» : إلى أنّ بلغ عدد من أقرأهم القرآن من العُميان سبعين ألفًا. قَالَ: هكذا رأيته بخط أَبِي نَصْر اليُونَارْتيّ.
قلت: هذا غلطٌ لا ريب فيه، لعلّه أراد أنّ يكتب سبعين نفسًا، فكتب سبعين ألفًا. ولا شك أنّ من ختم عليه القرآن سبعون أعمى يعزّ وقوع مثله [1] .
قَالَ السِّلَفيّ: ذكر لي المؤتمن السّاجيّ في ثاني جمعة من وفاة أَبِي منصور: اليوم ختموا عَلَى رأس قبره مائتين وإحدى وعشرين ختمة، يعني أنّهم كانوا قد قرءوا الختم قبل ذَلِكَ إلى سَورَة الإخلاص، فاجتمعوا هناك، ودعوا عقيب كل ختمة.
قَالَ السِّلَفيّ: وقال أَبِي عليّ بْن الأمير العُكْبَريّ، وكان رجلًا صالحًا:
حضرت جنازة أَبِي منصور، فلم أر أكثر خلقًا منها، فاستقبلنا يهودي، فرأى كثرة الزّحام والخلْق فقال: أشهد أنّ هذا هُوَ الحقّ، وأسلم.
تُوُفّي يوم الأربعاء سادس عشر محرَّم سنة تسعٍ [2] ، ودفن بمقبرة باب حرب [3] .
[1] علّق ابن الجزريّ على قول المؤلّف بما نصّه: «لا يزال الذهبي يستبعد الممكنات ويردّ على الثقات، وهذا الرجل، أعني أبا منصور كان منتصبا للتلقين منقطعا إليه، وعمّر طويلا، ولا يخفى كيف كانت بغداد وما كان بها من العالم، فهذه دمشق أخبرني الشيخ الصالح إبراهيم الصوفي الملقّن بالجامع الأموي أنّ الذين قرءوا عليه القرآن نيف عن عشرين ألفا. (غاية النهاية 2/ 74) .
[2]
ووقع في (المعين في طبقات المحدّثين 147) أن وفاته سنة 497 هـ.
[3]
راجع تعليقنا على الترجمة السابقة.
345-
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن خَلَف [1] .
أبو نعيم الواسطيّ ابن الْجُمَّاريّ [2] .
روى «مُسْنِد مسدَّد» [3] ، عَنْ أحمد بْن المظفّر [4] العطّار.
روى عَنْهُ: عليّ بْن نغوبا، وهبة اللَّه بْن البوقي [5] ، وهبة اللَّه بْن الحلخت، وأبو طَالِب مُحَمَّد بْن عليّ الكتّانيّ.
وثّقه الحافظ خميس الحَوْزيّ [6] .
آخر ما حدَّثَ في هذه السنة. ولم تُؤرَّخ وفاته [7] .
346-
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يحيى [8] .
أبو البركات بْن الوكيل، الخباز [9] ، المقرئ، الشِّيرَجيّ [10] . أحد الفُضَلاء بالكَرْخ [11] .
قرأ القراءات عَلَى: أَبِي العلاء الواسطيّ، والحسن بْن الصَّقْر، وعليّ بْن طلحة الْبَصْرِيّ، ومحمد بن بكير النّجّار.
[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي 66 رقم 28، والأنساب 3/ 290 بالحاشية، والاستدراك لابن نقطة (مخطوط) ورقة 102 ب، وسير أعلام النبلاء 19/ 245، 246 رقم 152، وتبصير المنتبه 1/ 246.
[2]
الجمّاريّ: بضم الجيم وتشديد الميم وبعد الألف راء مكسورة. هكذا ضبطها ابن نقطة.
[3]
هو «مسدّد بن مسرهد» المتوفى سنة 228 هـ.
[4]
في الأصل: «أحمد بن أبي المظفر» ، والتحرير من: الاستدراك، والسير.
[5]
البوقي: بالضم ثم واو ساكنة نسبة إلى بوقة قرية بأنطاكيّة. (توضيح المشتبه 1/ 464، 465)
[6]
في سؤالات السلفي 66.
[7]
وذكر الذهبي في (سير أعلام النبلاء 19/ 246) : «توفي في حدود سنة خمسمائة، فإنه حدّث في سنة تسع وتسعين وأربعمائة» .
[8]
انظر عن (محمد بن عبد الله الشيرجي) في: المنتظم 9/ 147 رقم 237 (17/ 97 رقم 3759) ، ومعرفة القراء الكبار 1/ 459، 460 رقم 400، وغاية النهاية 2/ 187، 188، والنجوم الزاهرة 5/ 193، وشذرات الذهب 3/ 410.
[9]
زاد في (معرفة القراء الكبار) : «الدّبّاس» .
[10]
الشّيرجيّ: بكسر الشين المعجمة، وسكون الياء، وفتح الراء، وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى بيع دهن الشّيرج وهو دهن السمسم. وببغداد يقال لمن يبيع الشيرج: الشيرجي والشيرجاني. (الأنساب 7/ 454) .
[11]
في الأصل: «بالكرج» والتصحيح من: المنتظم، والسير.
وتفقّه عَلَى: أَبِي الطَّيِّب الطَّبَريّ [1] .
وسمع «ديوان المتنبيّ» من عليّ بْن أيّوب.
وسمع: أبا القاسم بْن بِشْران.
قرأ عَلَيْهِ: أبو الكرم الشَّهْرَزُوريّ، والسِّلَفيّ، والسبط الحنّاط.
وروى عَنْهُ: أبو بَكْر محمد بْن منصور السّمعانيّ، وابن ناصر، والسِّلَفيّ، وأبو بَكْر عَبْد اللَّه بْن النَّقُّور.
قَالَ ابن ناصر: كَانَ رجلًا صالحًا، اتُّهِمَ بالإعتزال، ولم يكن يذكره، ولا يدعو إِلَيْهِ.
وقال أبو المُعَمَّر المبارك بْن أحمد: دخلت عَلَيْهِ مَعَ المؤتَمَن السّاجيّ في مرضه، فقال لَهُ المؤتمن: يا شيخنا، بلغنا عنك أشياء. فقال: ذَلِكَ صحيح، وأنا قد رجعت إلى الله، وتبت عن ذَلِكَ الاعتقاد.
وُلِد في رمضان سنة ستٍّ وأربعمائة [2] ، ومات في ربيع الأوَّل، وله ثلاثٌ وتسعون سنة.
347-
مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن الحَسَن بْن الحُسين بْن أَبِي البقاء [3] .
أبو الفَرَج الْبَصْرِيّ، قاضي القضاة بالبصرة.
كَانَ عالمًا، فهمًأ، فصيحًا، كثير المحفوظ، مهيبًا، تام المروءة، متدينًا [4] .
قدِم بغداد وسمع: الطَّبَريّ، والتنوخي، وأبا الحَسَن الماوَرْدِيّ.
وكان يقرئ كُتُب الأدب.
تُوُفّي في المحرّم بالبصرة.
[1] تفقّه عليه سنين.
[2]
المنتظم.
[3]
انظر عن (محمد بن عبيد الله) في: المنتظم 9/ 147، 148 رقم 238 (17/ 97، 98 رقم 3760)، والكامل في التاريخ 10/ 415 وفيه:«عبيد الله بن الحسن» دون ذكر اسمه «محمد» ، ومعجم الأدباء 18/ 234 رقم 70، والوافي بالوفيات 4/ 9، والبداية والنهاية 12/ 166، وبغية الوعاة 1/ 170 رقم 284، ومعجم المؤلفين 10/ 277.
[4]
وقال ابن الجوزي: «وكان ممن يخشع قلبه عند الذكر ويبكي» .
وقد سمع بالكوفة من: مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد الرَّحْمَن العَلَويّ.
وبالبصرة من: الفضل بْن مُحَمَّد القصباني [1] ، وعيسى بْن موسى الأندلسيّ، وبواسط من: أبي غالب مُحَمَّد بْن أحمد بْن بِشْران.
وأملى مجالس بجامع البصرة.
روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن السَّمَرْقَنْديّ، وأبو عليّ بْن سُكَّرَة الصَّدَفيّ وقال:
كَانَ من أعلم النّاس بالعربية واللّغة. وله تصانيف، ما رأيت مجلسًا أوقر من مجلسه.
وَقَالَ السِّلَفِيُّ: أَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ، عَنِ ابْنِ رَوَاجٍ، عَنْهُ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْفَرَجِ قَالَ: أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بِشْرٍ الْبَصْرِيُّ، أَنَا طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو خَلِيفَةَ، نا مُسَدَّدٌ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدِ رَجُلٍ فَلَهُ وَلَاؤُهُ» . قَالَ السِّلَفيّ: كَانَ من أجلّاء القُضاة، وبنى [2] دارًا للعِلْم بالبصرة في غاية الحَسَن والزخرفة، ووقف بها اثني عشر ألف مجلَّدة، ثمّ ذهبت عند فتنة العرب والتُّرْك لمّا نُهْبت البصْرة [3] .
348-
المُعَمَّر بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن إسماعيل [4] .
أبو البقاء الكوفيّ، الحبّال، الخزّاز، المعروف في بلده. بخريبة.
[1] القصباني: بفتح القاف والصاد المهملة والباء الموحّدة بعدها الألف وفي آخرها النون: هذه النسبة إلى القصب وبيعه. (الأنساب 10/ 167، 168) .
[2]
في الأصل: «بنا» .
[3]
وقال ياقوت: «روى عن الماوردي كتبه كلّها، وكان حافظا للفقه، حسن المذاكرة، كثير القراءة، محتشما عن السلاطين، وله تصانيف حسان منها: مقدّمة في النحو، كتاب المتقعّرين.
وسمع في مرضه يقول: ما أخشى أنّ الله يحاسبني أنّني أخذت شيئا من وقف أو مال يتيم» .
(معجم الأدباء 18/ 234) .
[4]
انظر عن (المعمّر بن محمد) في: التحبير 1/ 134، 576 و 2/ 360، والمعين في طبقات المحدّثين 147 رقم 1596، والعبر 3/ 354، والإعلام بوفيات الأعلام 205، وسير أعلام النبلاء 19/ 209، 210 رقم 127، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 154، ومرآة الجنان 3/ 161، والنجوم الزاهرة 5/ 193، وشذرات الذهب 3/ 410.
روى بالكوفة وبغداد عَن الكبار.
سمع: القاضي جناح بْن نذير المُحَارِبيّ، وزيد بْن أَبِي هاشم العَلَويّ، وأبا الطَّيِّب أحمد بْن عليّ الجعفريّ.
روى عنه: عَبْد الوهّاب الأنماطي، وكثير بْن سماليق، والمبارك بْن أحمد الْأَنْصَارِيّ، وعبد الخالق اليُوسُفيّ، وابن ناصر، والسِّلَفيّ.
قَالَ السّمعانيّ: شيخ ثقة، صحيح السّماع، انتشرت عَنْهُ الرّواية، وعُمّر حتّى روى كثيرًا.
وقال: قليل السّماع، إلّا أَنَّهُ بُورك لَهُ فيما سمع. روى لنا عَنْهُ: أبو طاهر السِّنْجيّ، وأبو المعالي الحُلْوانيّ بمَرْو، وأبو القاسم إسماعيل الحافظ بأصبهان.
وقد سأله هُزَارسْت بْن عوض عَنْ مولده، فقال: سنة عَشْر وأربعمائة.
وقال أبو بَكْر بْن طُرْخان، والحسين بْن خَسْرُو: وسألناه عَنْ مولده فقال:
سنة ثلاث عشرة.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة بالكوفة.
349-
مكّيّ بْن بجير بْن عَبْد اللَّه بْن مكّيّ بْن أحمد [1] .
أبو مُحَمَّد الهَمَذانيّ الشّعّار.
سمع من: شيخه أَبِي القاسم نَصْر بْن عليّ، وابن حُمَيْد، وابن أَبِي اللَّيْث، وأبي سَعْد بن الصّفّار، وأبي سَعْد بْن ممسوس، وأبي طَالِب بْن الصّبّاح، وهارون بْن ماهلة، وابن مأمون، وعامّة مشايخ هَمَذَان.
ورحل إلى بغداد، فسمع من أَبِي مُحَمَّد الجوهريّ، وأبي جعفر بْن المسلمة. وجمع كُتُبًا كثيرة في العلوم.
قَالَ شِيرُوَيْه: كُنَّا نسمع بقراءته من مشايخ البلد ومن القادمين، وكان حسن السيرة، شديدًا في السُّنّة، متعصِّبًا لأهل الأثر، مؤمنًا، متواضعًا.
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
قلت: روى عَنْه: أبو طاهر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد السِّنْجيّ: وأبو الفتوح مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الطّائيّ، وطائفة سواهم.
تُوُفّي في ثامن وعشرين جُمَادَى الآخرة.
350-
مُهَارِش بْن مجلي بْن عُكَيْث [1] .
أبو الحارث مجير الدين العقيلي أمير العرب بعانة والحُدَيْثَة.
كَانَ كثير الصلاة والخير والبِرّ [2] ، يتصدّق كلّ يوم بثلاثمائة رطل خُبْز.
ولمّا خرج أرسلان البساسيريُ في سنة خمس وأربعمائة عَلَى الخليفة القائم، انحاز الخليفة، فآوى إلى مُهَارِش هذا كما تقدَّم، فكان يخدم الخليفة بنفسه تِلْكَ السّنة. ورد القائم شاكرًا لَهُ. وقد مدحه مُهَارِش بقصيدةٍ، وبعث بها إِلَيْهِ، أوّلها:
لولا الخليفة ذو الإفضال والمنن
…
نجل الخلائف آل الفَرْضِ والسُّنَنِ
ما بِعْتُ قومي وهم خير الأنام ولا [3]
…
أصبحت أعرف بغدادَ أو تعرفني
حاربتُ فيه ذوي القُرْبَى، وبعت به
…
ما كنت أهواه من دارٍ ومن سكن [4]
ما استحق سواي مثل منزلتي
…
ما دام عَدْلُكَ هذا اليوم يُنْصِفُني [5]
تُوُفّي عَنْ سِنٍّ عالية [6] .
351-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن محمد بْن الطَّيِّب بْن سَعِيد بن الصّبّاغ [7] .
[1] انظر عن (مهارش بن مجلي) في: المنتظم 9/ 148 رقم 240 (17/ 98 رقم 3762) ، والكامل في التاريخ 10/ 416، والإشارة إلى من نال الوزارة 45، ووفيات الأعيان 5/ 269 (في ترجمة المقلّد بن المسيّب) و 1/ 193 (في ذكر البساسيري) ، وسير أعلام النبلاء 19/ 224، 225 رقم 138، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 153، والبداية والنهاية 12/ 166، واتعاظ الحنفا 2/ 253، 254، والنجوم الزاهرة 5/ 193.
[2]
المنتظم، الكامل في التاريخ.
[3]
في سير أعلام النبلاء: «وقد» .
[4]
هذا البيت لم يرو في السير.
[5]
سير أعلام النبلاء 19/ 225.
[6]
قال الجوزي إنه بلغ ثمانين سنة.
[7]
انظر عن (محمد بن محمد بن محمد) في: المنتظم 9/ 148 رقم 239 (17/ 98 رقم 3761) .
أبو الفضل البغداديّ البزّاز.
ولد الشَّيْخ أَبِي الحُسين.
سمع: عثمان بْن مُحَمَّد بن دوست العلاف، وعبد الملك بن بشران، وجماعة.
وعنه: ابن ناصر، وعبد الخالق اليُوسُفيّ، وأبو مُحَمَّد سِبْط الحناط، والسِّلَفيّ.
قَالَ شجاع [1] الذُّهْليّ: مات في أوّل ربيع الأوَّل سنة تسعٍ.
وأمّا أبو عامر العَبْدَريّ فقال: مات في صفر سنة ثمانٍ وتسعين كما ذكرناه.
وقال: في العشرين منه.
قلت: ومولده سنة عشرين [2] أو إحدى وعشرين وأربعمائة.
نقله ابن النّجّار.
[1] في الأصل: «ابن شجاع» .
[2]
بها أرّخ ابن الجوزي وفاته.