الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
116-
الحَسَن بْن تميم [1] .
أبو عليّ الْبَصْرِيّ.
سمع كتاب «الشّهاب» من القُضاعيّ.
وسمع ببغداد من ابن النَّقُّور، وبالبصرة من أَبِي عليّ التُّسْتَريّ.
روى عَنْهُ: عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد المَدِينيّ في مشيخته.
وسمع منه السِّلَفيّ بأصبهان بعض «الشّهاب» .
تُوُفّي في رجب.
117-
حمزة بْن مكّيّ [2] .
أبو طاهر الخبّاز.
بغداديّ يروي عَنْ: عبد المُلْك بْن بِشْران.
وعنه: عُمَر بْن ظَفَر المَغَازليّ [3] .
تُوُفّي في رجب.
118-
الحُسين بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ [4] .
أبو عَبْد اللَّه النِّعَاليّ [5] .
شيخ مَعْمَر من كبار المُسْنَدين ببغداد.
قَالَ السّمعانيّ: كَانَ صالحًا، إلّا أَنَّهُ ما كَانَ يُعرف شيئًا. وكان حمّاميا.
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
المغازلي: بفتح الميم والغين المعجمة، وكسر الزاي بعد الألف، وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى المغازل وعملها. (الأنساب 11/ 416) .
[4]
انظر عن (الحسين بن أحمد) في: التحبير لابن السمعاني 2/ 426، والأنساب 12/ 114، والمنتظم 9/ 115 رقم 179 (17/ 56 رقم 3692) ، واللباب 3/ 317، والمعين في طبقات المحدّثين 144 رقم 1575، والإعلام بوفيات الأعلام 203، وسير أعلام النبلاء 19/ 101- 103 رقم 57، ودول الإسلام 2/ 23، والعبر 3/ 336، والوافي بالوفيات 12/ 339، وتبصير المنتبه 1/ 166، ولسان الميزان 2/ 268، وشذرات الذهب 3/ 399، وأعيان الشيعة 25/ 165.
[5]
النّعالي: بكسر النون وفتح العين المهملة وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى عمل النعال.
(الأنساب 12/ 113) .
قلت: ولهذا يقال لَهُ الحافظ، لأنّه كَانَ قعّادًا لحِفْظ ثياب النّاس في الحمّام [1] .
قَالَ شجاع الذُّهْليّ: صحيح السَّماع، خالٍ من العِلْم والفَهْم. سَمِعْتُ منه. وبخطّ أَبِي عامر العَبْدَريّ قَالَ: الحُسين بن طلحة عامّيّ، أُمّيّ، رافضيّ، لا يحلّ أن يحمل عنه حرف.
وبخطّه أيضًا: كَانَ أُمّيًّا، لا يدري ما يُقرأ عَلَيْهِ. لم يكن أهلًا أنّ يؤُخْذ عَنْهُ.
وكذا نعته بعضُ شيوخ السّمعانيّ بعدم الفهم، وقال: لا أروي عَنْهُ.
سمعه جَدّه من أَبِي عُمَر بْن مَهْديّ، وأبي سعْد المالينيّ، وأبي الحسين مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه الحِنّائيّ، وأبي سهل العُكْبَريّ، وأبي القاسم بْن المنذر القاضي وهو آخر من حدَّثَ عَنْهُمْ.
قَالَ السّمعانيّ: ثنا عَنْهُ جماعة ببلاد. وسألت إسماعيل الحافظ بأصبهان عَنْهُ، فقال: هُوَ من أولاد المحدثين، سمع الكثير.
وسألت أبا الفَرَج إِبْرَاهِيم بْن سليمان عَنْهُ، فقال: سَمِعْتُ منه، ولا أدري عَنْهُ. كَانَ لا يُعرف ما يُقرأ عَلَيْهِ.
وسمعت عَبْد الوهّاب الأَنْماطي يَقُولُ: دلَّنا عَلَيْهِ أبو الغنائم بْن أَبِي عثمان، فمضينا إِلَيْهِ، فقرأت عَلَيْهِ الجزء الّذي فيه اسمه وسألناه: هَلْ عندك من الأُصوُل شيء؟ فقال: كَانَ عندي شَدَّة بعتها ابن الطُيُوريّ، ما أدري إيش فيها.
فمضينا إلى ابن الطُّيُوريّ [2] ، فأخرج لنا شدة فيها سماعاته من المالينيّ وغيره، فقرأناها عَلَيْهِ.
قلت: روى عَنْهُ خلق كثير منهم: أبو الفتح بْن البطّيّ، ويحيى بْن ثابت بْن بُنْدار، وهبة اللَّه بْن الحَسَن الدّقّاق، والقاضي أبو المعالي حَسَن بْن أحمد بْن
[1] لسان الميزان 2/ 268.
[2]
هو المبارك بن عبد الجبّار الطيوري. وستأتي ترجمته في وفيات سنة 500 هـ. في هذا الجزء.