الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَمْد بْن مُحَمَّد الزُّبَيْريّ، وكتب النّاس عَنْهُ.
ونجز بيده بابًا لمقصورة باب الخطابة.
تُوُفّي في شهر ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين.
أنبئت عن أبي المظفّر ابن السّمعانيّ: أَنَا أبو المعالي مُحَمَّد بْن نَصْر المدينيّ الخطيب: ثنا الملك العالم شمْس المُلْك.. فذكر حديثًا موضوعًا في فضل أَبِي بَكْر وعُمَر.
-
حرف الهاء
-
154-
هبة اللَّه بْن الحَسَن بْن أَبِي الغنائم [1] .
أبو مُحَمَّد البزّار.
شيخ صالح، بغداديّ.
روى عَنْ أَبِي طَالِب بْن غَيْلان أحاديث.
155-
هبة اللَّه بْن عليّ [2] .
أبو تراب ابن الشُّرَيْحيّ [3] البغداديّ البزّار.
سمع: ابن دُوما النِّعَاليّ [4] .
روى عَنْهُ: أبو الحَسَن بْن حرّاز الخيّاط، والحافظ سَعْد الخَيْر.
-
حرف الياء
-
156-
يحيى بْن عيسى بْن جَزْلَة [5] .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
الشّريحيّ: بضم الشين المعجمة، وفتح الراء، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الحاء المهملة. هذه النسبة إلى شريح وهو القاضي المعروف، أو غيره. (الأنساب 7/ 329) .
[4]
في الأصل: «النغالي» وهو غلط. وقد تقدّم التعريف بنسبة النعالي.
[5]
انظر عن (يحيى بن عيسى) في: المنتظم 9/ 119 رقم 184 (17/ 61 رقم 3706) ، وتاريخ الحكماء 365، 366، والكامل في التاريخ 10/ 105، 302، وعيون الأنباء في طبقات الأطباء 343، وتاريخ الزمان لابن العبري 125، ووفيات الأعيان 6/ 267، 268، رقم 812، والمختصر في أخبار البشر 2/ 212، وفيه «جذلة» (بالذال المعجمة) ، وسير أعلام النبلاء
أبو عليّ البغداديّ، الطَّيِّب، مصنِّف «المنهاج» في الأدوية والعقاقير. كَانَ نصرانيًّا فأسلم، وصنَّف رسالة في الرّدّ عَلَى النّصارى وبيان عوار مذهبهم [1] .
وكان يقرأ الكلام عَلَى أَبِي عليّ بْن الوليد المعتزلّي، فكان يورد عليهم الحجج والدّلائل حتّى أسلم. وبرع أيضًا في الطّبّ. وصنَّف كُتُبًا للإمام المقتدي باللَّه، فمن ذَلِكَ:«تقويم الأبدان» ، وكتاب «الإشارة» [2] ، وأشياء [3] .
تُوُفّي في شَعْبان.
وكان إسلامه في سنة ستّ وستّين وأربعمائة.
ذكره ابن خلّكان [4] ، وابن النّجّار [5] .
[ () ] 19/ 188 رقم 108، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 259، 260، وتاريخ ابن الوردي 2/ 11، 12، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 96، 97، والبداية والنهاية 12/ 159، والنجوم الزاهرة 5/ 166، وإيضاح المكنون 1/ 85، وهدية العارفين 2/ 519، والأعلام 8/ 161، ومعجم المؤلفين 13/ 218.
وقد أضاف الشيخ «شعيب الأرنئوط» إلى مصادر الترجمة كتاب: «تاريخ مختصر الدول» وذكر أن مؤلّفه «العبري» والصحيح «ابن العبري» . كما وهم في ذكر هذا المصدر لأن المذكور فيه هو: «يحيى بن سعيد بن ماري الطبيب النصراني صاحب المقامات الستين، وتوفي سنة 589 هـ. فبينه وبين صاحب الترجمة «ابن جزلة» ما يقرب من المائة سنة. فليحرّر.
[1]
وفيات الأعيان 6/ 267.
[2]
في (وفيات الأعيان) : «الإشارة في تلخيص العبارة» .
[3]
ومنها: كتاب «منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان» ، ورسالة في مدح الطب وموافقته للشرع والرّد على من طعن عليه. ورسالة كتبها إلى إليا القسّ لما أسلم.
[4]
في وفيات الأعيان 1/ 267، 268.
[5]
وقال ابن الجوزي: واستخدمه أبو عبد الله الدامغانيّ في كتب السّجلّات، وكان يطبّب أهل محلّته وسائر معارفه بغير أجرة، بل احتسابا، وربّما حمل إليهم الأدوية بغير عوض، ووقف كتبه قبل وفاته، وجعلها في مسجد أبي حنيفة. (المنتظم) .
ومن شعره قوله يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وشاهرا السيف قبل السيف أنذرهم
…
والناس قد عكفوا جهلا على هبل
إمام معجزة قولا وتمّمه
…
فعلا فأحكمه بالقول والعمل
(المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 259) .