المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٤

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الرابع والثلاثون (سنة 491- 500) ]

- ‌[الطبقة الخمسون]

- ‌سنة إحدى وتسعين وأربعمائة

- ‌[ابتداء دولة الإفرنج]

- ‌[بدء حملات الإفرنج إلى بلاد الشام]

- ‌[عبور الإفرنج خليج القسطنطينية إلى أنطاكية]

- ‌[استباحة الإفرنج أنطاكية]

- ‌[رواية سبط ابن الجوزيّ]

- ‌[رواية ابن القلانسي]

- ‌[رواية ابن الأثير]

- ‌[حربة المسيح عليه السّم المزعومة]

- ‌[دخول الإفرنج المَعَرّة]

- ‌[محاصرة الإفرنج عرقة]

- ‌[منازلة الإفرنج حمص]

- ‌[شغب الْجُنْد عَلَى السلطان بَركيَارُوق]

- ‌[خروج بيت المقدس من يد ابن أُرْتُق]

- ‌سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

- ‌[مقتل أُنَرْ عامل بَركيَارُوق]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى بيت المقدس]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ دخول الإفرنج بيت المقدس]

- ‌[رواية سبط ابن الجوزي]

- ‌[ابتداء دولة محمد بن ملك شاه]

- ‌[الخطبة للسلطان محمد]

- ‌[الغلاء والوباء بخراسان]

- ‌[نقل المُصْحَف العُثْمانيّ من طبرية إلى جامع دمشق]

- ‌سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة

- ‌[دخول عسكر بَركيَارُوق الحلة]

- ‌[إعادة الخطبة لبركياروق ببغداد]

- ‌[هزيمة بَركيَارُوق أمام أخيه محمد]

- ‌[ترجمة سعْد الدولة كوهرائين]

- ‌[مسير بَركيَارُوق إلى نيسابور وغيرها]

- ‌[فتح ابن باديس مدينة سفاقس]

- ‌[وقوع بيمند الإفرنجي في أسر كمشتكين]

- ‌[أخذ الإفرنج قلعة أنكورية]

- ‌[وزارة الدهستانيّ]

- ‌[رواية فيها مجازفة لصاحب مرآة الزمان]

- ‌[القحط بالشام]

- ‌سنة أربع وتسعين وأربعمائة

- ‌[هزيمة السلطان محمد وذبح وزيره مؤيد الملك]

- ‌[دخول بَركيَارُوق الرّيّ]

- ‌[تحالف السلطان محمد وأخيه سنجر]

- ‌[تراجع بَركيَارُوق إلى هَمَذَان]

- ‌[مرض بَركيَارُوق]

- ‌[خروج صاحب الحلّة عَنِ الطاعة]

- ‌[دخول السلطان محمد بغداد]

- ‌[ظهور الباطنيّة ببغداد]

- ‌[رواية ابن الْجَوْزيّ عَنِ الباطنية]

- ‌[مقدَّم الباطنيّة]

- ‌[طاعة الباطنيّة لمقدّمهم]

- ‌[حيلة للباطنية في الاستيلاء عَلَى قلعة]

- ‌[من خُزَعْبَلات الباطنيّة]

- ‌[رواية ابن الأثير عَن الباطنيّة]

- ‌[الدَّعوة للمستعلي ونِزار]

- ‌[حصار المصريّين للإسكندرية]

- ‌[إقامة ابن الصبّاح بقلعة أَلَمُوت]

- ‌[لباس الدروع تحت الثياب خوفًا من الباطنيّة]

- ‌[الباطنيّة في عهد المقتدي باللَّه]

- ‌[اتّهام الهراسيّ بالباطنية]

- ‌[حصار الأمير بزغش حصن طَبَس]

- ‌[مقتل كُنْدفْري صاحب القدس]

- ‌[انكسار بغدوين]

- ‌[مَلْك الإفرنج سَرُوج]

- ‌[ملك الإفرنج حيفا]

- ‌[مَلْكهم أرسوف]

- ‌[مَلْكهم قيسارية]

- ‌[إعادة صلاة التراويح والقنوت]

- ‌[حكاية ابن قاضي جَبَلة أَبِي محمد عُبَيْد اللَّه [4] بْن صُلَيْحَة]

- ‌[كسرة الإفرنج أمام قِلِج أرسلان]

- ‌[جموع الإفرنج حسب وصف المستوفي]

- ‌[رواية رسول رضوان عَنْ جموع الإفرنج]

- ‌[انهزام المصريين والإفرنج عند عسقلان]

- ‌سنة خمس وتسعين وأربعمائة

- ‌[وفاة المستعلي باللَّه العُبَيْديّ]

- ‌[خلافة الآمر بأحكام اللَّه العُبَيْديّ]

- ‌[المصافّ الثالث بين الأخوين محمد وبركياروق]

- ‌[مصالحة الأخوين]

- ‌[المصافّ الرابع بين الأخوين]

- ‌[منازلة ابن صَنْجيل طرابلس]

- ‌[انهزام بردويل أمام عسكر المصريّين]

- ‌[نجدة عسكر دمشق لطرابلس]

- ‌[وفاة جناح الدولة صاحب حمص]

- ‌[تسلّم شمس الملوك دُقَاق مدينة حمص]

- ‌[مقتل الوزير الدّهسْتاني]

- ‌[وزارة المَيْبُذِيّ]

- ‌[الفتنة بين شحنة بغداد إيلغازي والعامّة]

- ‌[وفاة قِوام الدولة كبربوقا التركيّ]

- ‌[مقتل سُنْقُرجاه صاحب المَوْصِل]

- ‌[مقتل الأمير موسى التركماني]

- ‌[استيلاء جَكَرْمِش عَلَى المَوْصِل والخابور]

- ‌[موقعة صَنْجيل الإفرنجي عند طرابلس]

- ‌[إطلاق سراح بيمند صاحب أنطاكية]

- ‌[حصار صَنْجيل لحصن الأكراد]

- ‌[منازلة صَنْجيل حمص]

- ‌[محاصرة القُمص عكّا]

- ‌[محاصرة صاحب الرُّها لبيروت]

- ‌[طمع صاحب سمرقنْد في خراسان]

- ‌[وفاة كُنْدُغدي]

- ‌[تملُّك سَنْجَر بْن محمد على سَمَرْقَنْد]

- ‌[استرجاع بَلَنْسِيَة من النصارى]

- ‌سنة ست وتسعين وأربعمائة

- ‌[خلعة المستظهر باللَّه عَلَى ينّال بْن أنوشتكين]

- ‌[ظلم ينّال ببغداد]

- ‌[إفساد ينّال في البلاد]

- ‌[الفتنة في بغداد]

- ‌[مقاتلة سيف الدولة لكمشتكين]

- ‌[المصافّ الخامس بين بَركيَارُوق وأخيه]

- ‌[القبض عَلَى الوزير سديد الملك]

- ‌[وزارة ابن الموصلايا]

- ‌[تسلُّم الملك دُقَاق الرحبة وحمص]

- ‌[انهزام الإفرنج أمام عسكر مصر في يافا]

- ‌[زيارة الإفرنج لبيت المقدس]

- ‌[استمرار حصار طرابلس]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى كثير من الشام]

- ‌سنة سبع وتسعين وأربعمائة

- ‌[الصلح بين بَركيَارُوق وأخيه محمد]

- ‌[حصار الإفرنج لطرابلس ورفعه]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى جبيل]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى عكّا]

- ‌[وقعة نهر البَلِيخ]

- ‌[هرب صاحب أنطاكية وصاحب الساحل]

- ‌[وقوع قُمْص الرُّها في الأسر]

- ‌[تملك سُقْمان الحصون من الإفرنج]

- ‌[سير جَكَرْمِش إلى حران ومحاصرته الرُّها]

- ‌[مفاداة القُمص بالمال والأسرى]

- ‌[وفاة شمس الملوك دُقَاق صاحب دمشق]

- ‌[وفاة أرتاش أخي دُقاق]

- ‌[حصن صَنْجيل ومهاجمة ابن عمّار لَهُ]

- ‌[تخريب المقدّم بزغش حصون الإسماعيلية]

- ‌[تأمين الإسماعيليّة وسخط النّاس عَلَى السلطان]

- ‌سنة ثمان وتسعين وأربعمائة

- ‌[وفاة السلطان بَركيَارُوق]

- ‌[دخول جَكَرْمِش في طاعة السلطان محمد]

- ‌[سلطنة محمد على بغداد]

- ‌[مقتل إياز أتابك ملك شاه]

- ‌[هلاك صَنْجيل]

- ‌[وفاة الأمير سقمان بن أرتق]

- ‌[قتل الإسماعيليّة للحجّاج الخُراسانيّين]

- ‌[قتل الإسماعيليّة ابن المشّاط]

- ‌[استيلاء الإفرنج عَلَى حصن أرتاح]

- ‌[الموقعة بين المسلمين والإفرنج بين يافا وعسقلان]

- ‌[شِحْنكيّة بغداد]

- ‌[دخول السّلطان محمد إصبهان]

- ‌[الْجُدَريّ والوباء في بغداد]

- ‌[مواصلة حصار طرابُلُس]

- ‌سنة تسع وتسعين وأربعمائة

- ‌[قتل متنبئ بنهاوند]

- ‌[قتل خارج يطلب المُلْك بنهاوند]

- ‌[استرجاع طُغْتِكِين حصنين من الإفرنج]

- ‌[امتلاك الإسماعيليّة حصن فامية]

- ‌[قتل ابن مُلاعب بحيلة قاضي سرمين]

- ‌[قتْلُ الإفرنج قاضي سَرْمِين]

- ‌[إفساد ربيعة والعرب في البصرة ونواحيها]

- ‌[اشتداد الحصار عَلَى طرابُلُس]

- ‌سنة خمسمائة

- ‌[وفاة يوسف بْن تاشفين]

- ‌[سلطنة عليّ بْن يوسف بْن تاشَفِين]

- ‌[مقتل فخر المُلْك ابن نظام المُلْك]

- ‌[القبض عَلَى الوزير سعد الملك وصلبه]

- ‌[وزارة قِوام المُلْك]

- ‌[انتزاع قلعة إصبهان من الباطنيّة وقتل صاحبها]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ قتل ابن غطاس]

- ‌[عزل الوزير ابن جهير]

- ‌[وزارة أَبِي المعالي ابن المطّلب]

- ‌[غرق قلج أرسلان]

- ‌[استنجاد طُغْتِكِين وابن عمّار بالسلطان السَّلْجوقيّ]

- ‌[استظهار الروم عَلَى الإفرنج]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ الكنى

- ‌سنة خمس وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ست وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة تسع وتسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة خمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌[المتوفون تقريبًا] [1]

الفصل: ‌ حرف الميم

وقرأت بخط إسماعيل بن عبد الغافر قَالَ [1] : طلبوا من الفضل بْن عَبْد الواحد ألْفي دينار، وأخذوه وضربوه، وحملوه إلى دار القاضي صاعد، وضمِنه أبو المعالي بْن صاعد، وبقي أيّامًا في داره.

وتُوُفّي في أوائل جُمَادَى الأولى سنة أربع وتسعين، وخلّوه في التّابوت في داره أيّامًا، وما وجدوا لَهُ شيئًا، فإنّ ابنه هرب وأصحابه.

-‌

‌ حرف الميم

-

185-

مُحَمَّد بْن أحمد بْن إسماعيل بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن لُقْمان [2] .

أبو بَكْر النَّسَفيّ المقرئ، والد أَبِي حفص عُمَر، مؤرِّخ سَمَرْقَنْد.

وُلِد سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.

وسمع من: القاضي أَبِي الفوارس النَّسَفيّ، والإمام يوسف بْن مُحَمَّد المَوْدُوديّ، وأحمد بْن جعفر الكاسَنيّ، [3] وأبي بَكْر بْن إِبْرَاهِيم النُّوحيّ [4] .

ودخل بُخَارى، وسَمَرْقَنْد.

وتُوُفّي في أوّل صَفَر.

186-

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الباقي بْن طَوْق [5] .

أبو الفضائل الربعي [6] الموصلي.

أحد الفُقَهاء الشّافعية.

[1] قول عبد الغافر ليس في (المنتخب من السياق) . والموجود فيه: المتقن الصالح، مشهور معروف، من وجوه التجّار والأمناء. سمع حضرا وسفرا. وسمع ببخارا، ثمّ سمع من المتأخّرين، وعقد له مجلس الإملاء.

[2]

لم أجد مصدر ترجمته.

[3]

الكاسني: بفتح الكاف والسين المهملة وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كاسن، وهي قرية من قرى نخشب. (الأنساب 10/ 321) .

[4]

النّوحي: بضم النون وسكون الواو وفي آخرها الحاء. هذه النسبة إلى نوح. وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه. (الأنساب 12/ 150) .

[5]

انظر عن (محمد بن أحمد الربعي) في: المنتظم 9/ 126 رقم 191 (17/ 70 رقم 3713) ، والكامل في التاريخ 10/ 326، 327، والبداية والنهاية 12/ 161.

[6]

الرّبعيّ: بفتح الراء والباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها العين المهملة. هذه النسبة إلى ربيعة بن نزار. (الأنساب 6/ 76) .

ص: 196

سكن بغداد، وسمع من: أبي إسحاق من البَرْمكيّ، وأبي الطَّيِّب الطَّبَريّ، وابن غَيْلان.

وتفقَّه عَلَى أَبِي إِسْحَاق الشِّيرازيّ.

روى عَنْهُ: كثير بْن مماليق [1] ، وأبو نَصْر الحَرَشِيّ [2] الشّاهد.

تُوُفّي في صَفَر [3] .

187-

مُحَمَّد بْن الحَسَن [4] .

الفقيه أبو عَبْد اللَّه الرّاذانيّ [5] . أحد العُبّاد الحنابلة.

قَالَ السّمعانيّ: [6] من الزُّهّاد والمنقطعين، والعُبّاد الورعين. مُجاب الدّعوة، صاحب كرامات.

سمع: أبا يَعْلَى الفقيه الحنبليّ، وغيره [7] .

حُكي عَنْهُ أَنَّهُ أراد أن يخرج إلى الصّلاة، فجاء ابنه إِلَيْهِ، وكان صغيرًا، فقال: أريد غزالًا ألعب بِهِ. فسكت الشَّيْخ، فالحَّ عَلَيْهِ وقال: لا بُدّ لي من غزال. فقال لَهُ: أسكت، غدًا يجيئك غزال.

[1] هكذا ورد في الأصل.

[2]

الحرشيّ: بفتح الحاء المهملة والراء وفي آخرها الشين المعجمة، هذه النسبة إلى بني الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن قيس، وأكثرهم نزلوا البصرة، ومنها تفرّقت إلى البلاد. وفي الأزد: الحريش بن جذيمة بن زهران بن الحجر بن عمران. (الأنساب 4/ 108) .

[3]

وقال ابن الجوزي: كتب الكثير وروى عنه أشياخنا، وقال عبد الوهاب الأنماطي: كان فقيها صالحا فيه خير. (المنتظم) .

[4]

انظر عن (محمد بن الحسن الراذاني) في: الأنساب 6/ 36، 37، والمنتظم 9/ 127 رقم 194 (17/ 71 رقم 3716) ، وطبقات الحنابلة 2/ 253 رقم 692، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 91- 93 رقم 41، والبداية والنهاية 12/ 161.

[5]

في الأصل: «الزاذاني» بالزاي. وفي طبقات الحنابلة: «الراداني» بالدال المهملة. وفي البداية والنهاية: «المرادي» . والمثبت هو الصحيح، عن: ذيل طبقات الحنابلة، والأنساب (6/ 36) وفيه:«الراذاني» : بفتح الراء والذال المعجمة بين الألفين وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى راذان، وهي قرية من قرى بغداد.

[6]

انظر الأنساب 6/ 36، 37.

[7]

وقال ابن أبي يعلى: كان زاهدا ورعا، عالما بالقراءات وغيرها. (طبقات الحنابلة) .

ص: 197

فجاء من الغد غزال، ووقف عَلَى باب الشَّيْخ، وجعل يضرب بقرنيه الباب، إلى أن فتحوا لَهُ ودخل، فقال الشَّيْخ: يا بُنيّ، جاءك الغزال [1] .

تُوُفّي رحمة اللَّه عَلَيْهِ في رابع عشر جُمَادَى الأولى [2] .

188-

مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد [3] .

أَبُو مسعود [4] السوذرجانيّ [5] . شيخ السلفي.

يروي عن: علي بن ميلة الفرضي، وغيره.

تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى عَنْ سِنٍّ عالية [6] .

189-

مُحَمَّد بْن عَبْد الحميد بْن عَبْد الرّحيم [7] بن أحمد [8] .

[1] المنتظم 9/ 127 (17/ 71) ، ذيل طبقات الحنابلة 1/ 92.

[2]

وقع في (الأنساب 6/ 37) : «توفي في حدود سنة ثمانين وأربعمائة» .

وهو من مواليد سنة 426 هـ.

وذكر ابن النجار أنه حدّث باليسير. وروى عنه الحافظ أبو نصر اليونارتي في معجمه وقال:

أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو عبد الله الراذاني.

وقال ابن الجوزي: كان الراذاني كثير التهجّد، ملازما للصيام.

وقال ابن السمعاني: سمعت الحسن بن حرينا الشيخ صالح باللجمة يقول: دخلت على أبي عبد الله الراذاني، واعتذرت عن تأخّري عنه، فقال: لا تعتذر، فإنّ الاجتماع مقدّر.

وذكر ابن النجار بإسناده: أنّ رجلا حلف بالطلاق أنه رآه بعرفة، ولم يكن الشيخ حجّ تلك السنة، فأخبر الشيخ بذلك فأطرق، ثم رفع رأسه، وقال: أجمعت الأمّة قاطبة على أنّ إبليس عدوّ الله يسير من المشرق إلى المغرب، في افتتان مسلم أو مسلمة، في لحظة واحدة، فلا ينكر لعبد من عبيد الله أن يمضي في طاعة الله بإذن الله في ليلة إلى مكة ويعود. ثم التفت إلى الحالف وقال: طب نفسا، فإنّ زوجتك معك حلال. (ذيل طبقات الحنابلة 1/ 92، 93) .

[3]

انظر عن (محمد بن عبد الله) في: الأنساب 7/ 185، ومعجم البلدان 3/ 278، والإعلام بوفيات الأعلام 203، وسير أعلام النبلاء 19/ 194 (وفي ترجمة أخيه: أبي الفتح أحمد بن عبد الله، رقم 114) .

[4]

في المطبوع من (الأنساب) : «أبو سعد» .

[5]

السّوذرجانيّ: بضم السين المهملة، والذال المفتوحة المعجمة، وسكون الراء، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى سوذرجان، وهي من قرى أصبهان. (الأنساب) .

[6]

وصفه ابن السمعاني بالمؤذّن، من أهل أصبهان. وقال: ولد سنة ست وتسعين وثلاثمائة.

[7]

تقدّم في ترجمة أبيه «عبد الحميد» برقم (172) أن اسم جدّه هو «عبد الرحمن» .

[8]

انظر عن (محمد بن عبد الحميد) في: الجواهر المضيّة 3/ 1358.

ص: 198

العلّامة أبو سَعْد العيداني [1] الخراساني المروزي، الحنفي. ويُعرف بخُوَاهَرْزَادَة [2] .

كَانَ مائلًا إلى الحديث وكتابته. كبير الشّأن في مذهبه.

روى عَنْ: خاله القاضي عليّ بْن الحَسَن الدِّهْقان، والخطيب عَبْد الوهّاب الكسائي، وطائفة.

ومات بمَرْو.

ذكره ابن شيخنا قاضي الحَسَن [3] .

190-

مُحَمَّد ابْن الوزير الشهيد أَبِي القاسم رئيس الرؤساء عليّ بْن الحَسَن بْن المسلمة [4] .

أبو نَصْر.

وُلِد سنة أربعين وأربعمائة، وولي الأستاذ داريّة في العراق.

وكان صدرًا محتَشِمًا مُعَظَّمًا.

مات في المحرَّم.

191-

مُحَمَّد بْن عليّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن ودعان [5] .

[1] في الأصل: «العبداني» بالباء الموحّدة. والتصحيح من: الجواهر المضيّة. وقد تقدّم التعريف بهذه النسبة في ترجمة أبيه «عبد الحميد» برقم (172) .

[2]

انظر التعليق على هذا في ترجمة أبيه السابقة.

[3]

هكذا رسمت في الأصل.

[4]

انظر عن (محمد بن الوزير بن المسلمة) في: الكامل في التاريخ 10/ 326.

[5]

انظر عن (محمد بن علي الموصلي) في: المنتظم 9/ 127، 128 رقم 196 (17/ 71 رقم 3718) ، واللباب 3/ 356، والمغني في الضعفاء 2/ 618 رقم 5854، والكامل في التاريخ 10/ 327، وسير أعلام النبلاء 19/ 164- 167 رقم 90، وميزان الاعتدال 3/ 657- 659، والمغني في الضعفاء 2/ 618 رقم 5854، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 27، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 101، 102، والوافي بالوفيات 4/ 141، 142، والبداية والنهاية 12/ 161، والإعلام بتاريخ الإسلام لابن قاضي شهبة (مخطوط)(حوادث ووفيات 494 هـ.) والكشف الحثيث 394- 396 رقم 711، ولسان الميزان 5/ 305، 306 رقم 1027، وتاريخ الخميس للدياربكري 2/ 403، وكشف الظنون 1/ 60، 715، وإيضاح المكنون 1/ 431، وهدية العارفين 2/ 78، وتاريخ الأدب العربيّ لبروكلمان 1/ 435، والأعلام 7/ 163، ومعجم المؤلفين 11/ 26، 27.

ص: 199

القاضي أبو نَصْر المَوْصِليّ.

قدِم بغداد في سنة ثلاثٍ وتسعين [1] قبل موته بعام، وروى «الأربعين الوَدْعَانيّة» الموضوعة الّتي سرقها عمّه أبو الفتح بْن وَدْعَان من الكذّاب زيد بْن رفاعة [2] .

سمعها منه: هبة اللَّه الشِّيرازيّ، وعُمَر الرّؤاسيّ.

وكان مولده سنة اثنتين وأربعمائة.

ومات بالموصل.

قَالَ السّمعانيّ: حدَّثَ عَنْ عمّه أبي الفتح أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن سليمان بْن وَدْعَان، وأبي الحَسَن مُحَمَّد بْن عليّ بْن بحشل [3] ، والحسين بْن مُحَمَّد الصَّيْرفيّ.

وروى عَنْهُ: أبو المُعَمَّر الْأَنْصَارِيّ، وأبو طاهر السِّلَفيّ.

وقال السِّلَفيّ: قرأتُ عَلَيْهِ «الأربعين» جَمْعَه، ثمّ تبيّن لي حين تصفّحتها تخليطٌ عظيم يدلّ عَلَى كذِبه وتركيبه الأسانيد.

وقال هُزَارسْت: سألته عَنْ مولده، فقال: ليلة نصف شَعْبان سنة إحدى وأربعمائة، أوّل سماعي سنة ثمان وأربعمائة.

وقال ابن ناصر: رأيته ولم أسمع منه لأنّه كَانَ متهمًا بالكذب، وكتابهُ في «الأربعين» سرقة من ابن رفاعة، وحذف منه الخطْبة، وركَّب عَلَى كلّ حديثٍ رجلًا [4] أو رجلين إلى شيخ زيد بْن رفاعة واضع الكتاب. وكان كذّابا، وألّف بين

[1] وقع في المطبوع من (المنتظم) : «سنة ثلاث وسبعين» . والمثبت هو الصحيح كما أوضح المؤلّف الذهبي- رحمه الله.

[2]

انظر عن (زيد بن رفاعة) في: تاريخ بغداد 8/ 450، 451 رقم 4564، والموضوعات لابن الجوزي 1/ 136، والضعفاء والمتروكين 1/ 305 رقم 1321، والمغني في الضعفاء 1/ 246 رقم 2272، وميزان الاعتدال رقم 3005 د، وتاريخ الإسلام (381- 400 هـ.) ص 221، 222، والكشف الحثيث 188 رقم 302، ولسان الميزان 2/ 506.

[3]

في الأصل: «نحشل» بالنون، وهو تصحيف.

[4]

في الأصل: «رجل» .

ص: 200

كلماتٍ قد قالها النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وبين كلمات من كلام لُقْمان والحُكماء، وطوَّل الأحاديث [1] .

وقال السِّلَفيّ: تُوُفّي في المحرَّم بالموصل، ولم يكن ثقة.

192-

مُحَمَّد بْن أَبِي القاسم عليّ بْن المحسن بْن عليّ بْن مُحَمَّد [2] .

أبو الحُسين التّنُوخيّ البغداديّ المعدّل.

شهد عند قاضي القُضاة أَبِي عَبْد اللَّه الدامغاني فقبله [3] .

وروى عَنْ أَبِيهِ، وغيره، مقطّعات من الشّعر.

روى عنه: مفلح الدّونيّ.

[1] قال السلفي: إن كان ابن ودعان خرّج على كتاب زيد كتابه بزعمه حين وقعت له أحاديث عن شيوخه فأخطأ، إذ لم يبيّن ذلك في الخطبة، وإن كان سوى ذلك، وهو الظاهر.

وعلّق ابن حجر على ذلك فقال: لا، بل المتيقّن، فأطمّ وأعمّ، إذ غير متصوّر لمثله مع نزارة روايته وقلّة طلبه أن يقع له كل حديث فيه من رواية من أورده الهاشمي، على أن الأربعين رواها عن ابن ودعان محمد الهادي بمصر، وأبو عبد الله البلخي بالعراق، ومروان بن علي الطبري بديار بكر، وإسماعيل بن محمد النيسابورىّ بالحجاز، فآخرون.

وسئل المزّي عن «الأربعين الودعانية» فأجاب بما ملخّصه: لا يصحّ منها على هذا النسق بهذه الأسانيد شيء وإنما يصحّ منها ألفاظ يسيرة بأسانيد معروفة يحتاج في تتبّعها إلى فراغ، وهي مع ذلك مسروقة سرقها ابن ودعان من زيد بن رفاعة، ويقال: زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة الهاشمي، وهو الّذي وضع «رسائل إخوان الصفا» في ما يقال. وكان جاهلا بالحديث، وسرقها منه ابن ودعان فركّب بها أسانيد. فتارة يروي عن رجل، عن شيخ ابن رفاعة، وتارة يدخل اثنين، وعامّتهم مجهولون، ومنهم من يشك في وجوده، والحاصل أنها فضيحة مفتعلة، وكذبة مؤتفكة، وإن كان الكلام يقع فيها حسنا ومواعظ بليغة، وليس لأحد أن ينسب كل مستحسن إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، لأنّ كلّما قاله الرسول حسن، وليس كل حسن قاله الرسول.

والله الموفق. (لسان الميزان 5/ 306) .

يقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : وقع في المطبوع من: (لسان الميزان) : «رسائل أحوال الضعفاء» ! وهذا غلط واضح. وانظر: الكشف الحثيث 396.

وقال المؤلّف الذهبي- رحمه الله في: سير أعلام النبلاء 19/ 165: «وقد ذكرته في «الميزان» ، وأنه غير ثقة، ولا مأمون. وإنما أوردته هنا لشهرته» .

[2]

انظر عن (محمد بن أبي القاسم) في: المنتظم 9/ 127 رقم 195 (17/ 71 رقم 3717) ، ومعجم الأدباء 14/ 113.

[3]

وكان قبوله لشهادته في سنة 473 هـ. (المنتظم) .

ص: 201

ومات في شوّال [1] ، وانقرض بيته [2] .

193-

مُحَمَّد بْن هبة الله بن أحمد [3] .

أبو البركات ابن الحُلْوانيّ البغداديّ.

من الوُكَلاء عَلَى باب قاضي القُضاة أَبِي عَبْد اللَّه بْن الدّامغانيّ، فمن بعده.

سمع: أبا مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن مُحَمَّد الخلّال، ومُحَمَّد بْن عليّ الصُّوريّ، وجماعة.

وعنه: الحافظ ابن ناصر، وغيره.

تُوُفّي في ذي الحجّة، وقيل: في سنة ثلاثٍ.

194-

مُحَمَّد بْن القاسم بْن أَبِي غُدّان [4] .

أبو الفتح الفقيه.

روى عَنْ: أَبِي إِسْحَاق القرّاب.

195-

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أبي الرعد العُكْبَريّ [5] .

أبو الحَسَن.

سمع: الحَسَن بْن شهاب العُكْبَريّ.

روى عَنْهُ: أبو المُعَمَّر الْأَنْصَارِيّ.

ومات في صَفَر.

وقد أجاز للسِّلَفيّ.

196-

مُحَمَّد بْن مامويه بن عليّ [6] .

[1] وكان مولده سنة نيّف وأربعين وأربعمائة. (معجم الأدباء 14/ 113) في ترجمة أبيه أبي القاسم علي بن المحسّن صاحب «الفوائد العوالي المؤرّخة من الصحاح والغرائب» التي قام بتخريجها الحافظ محمد بن علي الصوري، وحقّقه خادم العلم وطالبه، محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» وصدر عن (مؤسسة الرسالة في بيروت، ودار الإيمان بطرابلس) في طبعتين.

[2]

المنتظم.

[3]

لم أجد مصدر ترجمته.

[4]

لم أجد مصدر ترجمته.

[5]

لم أجد مصدر ترجمته.

[6]

تقدّمت ترجمته في وفيات السنة السابقة 493 هـ. برقم (150) .

ص: 202

أبو بَكْر المتولّي الأَبِيوَرْديّ.

كَانَ متولّي أمور مدرسة البَيْهقيّ، وكان في أسلافه من تولّى الأوقاف.

سمع: أبا بَكْر الحِيّريّ، وغيره.

روى عَنْهُ: زاهر الشّحّاميّ.

تُوُفّي في جُمَادَى الأولى وغسّلته امرأته، ودُفِن ليلًا مخافة الظَّلَمة والأعوان. وكان في زمان الغلاء والتّشويش. وقد مرّ عام أوّل.

197-

مُحَمَّد بْن المفرّج بْن إِبْرَاهِيم [1] .

أبو عَبْد اللَّه البَطَلْيُوسيّ المقرئ [2] .

قَالَ ابن بَشْكُوَال [3] : روى عَنْ أَبِي عَمْرو الدّانيّ فيما كَانَ يزعمُ، وذكر أنّ لَهُ رحلة إلى المشرق روى فيها عَن الأهوازيّ. وكان يكذب فيما ذكره. وتُوُفّي بالمَرِيّة [4] .

قلت: وقد روى أبو القاسم بْن عيسى القراءات، وليس هُوَ بثقة، عن عبد المنعم بن الخلوف، عَنْ أَبِيهِ، عَن ابن المفرّج هذا، وزعم أَنَّهُ قرأ عَلَى مكّيّ، وأبي عَمْرو الدّانيّ، وأبي عليّ الأهوازيّ [5] ، وأبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن الحسين الكارزينيّ.

[1] انظر عن (محمد بن المفرّج) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 563، 564 رقم 1237، والمغني في الضعفاء 2/ 635 رقم 5999، وميزان الاعتدال 4/ 46 رقم 8199، وغاية النهاية 2/ 265 رقم 3479، ولسان الميزان 5/ 387 رقم 1259.

[2]

وهو المعروف بالربويلة. وقد ضبطه ابن الجزي. وفي حاشية الصلة: يعرف بالريوبلة.

[3]

في الصلة 2/ 564.

[4]

وقال الحافظ أبو عبد الله: وما علمت أحدا جمع الأخذ عن هؤلاء. (غاية النهاية) .

[5]

. وجاء في حاشية الأصل من الصلة رقم (2) : ورحلته إنما كانت بعد موت الأهوازي رحمه الله، وتوفي المقرئ الجليل أبو علي الأهوازي سنة أربع وثلاثين وأربعمائة.

ونقل ابن حجر: روى عنه سليمان بن يحيى وغيره، وقرأت على ابن حبان ابن الشيخ ابن حبان أن جدّه أخبرهم قال: سألت الحافظ أبا علي ابن أبي الأحوص عن أبي بكر محمد بن المفرج البطليوسي المعروف بالربوبلة فقال: هو ثقة، وقد تكلّم فيه ابن بشكوال، وقرأته بخط ابن حبّان مضبوطا بالقلم: الرَّبَوْبَلَة بفتح الراء والموحّدة وسكون الواو وفتح الموحّدة أيضا وتخفيف اللام بعدها. (لسان الميزان 5/ 387) .

و «أقول» : هكذا ورد في اللسان: عن أبي بكر، مع أن كنيته: أبو عبد الله. كما ورد: «ابن المفرح» بالحاء المهملة، وهو خطأ. أما شهرته فقد اختلف في صحتها.

ص: 203