الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
206-
الحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أحمد [1] .
أبو عليّ الكَرْمانيّ [2] السِّيرَجَانيّ [3] ، الصالح الصُّوفيّ.
أحد من عُني بطلب الحديث وأكثر منه ببغداد، لكنّه أفسد نفسه وادّعى ما لم يسمعه. وهو الّذي دمّر عَلَى الطُّرَيثيثيّ [4] وأَلْحَقَ اسمه في أجزاء، فعُرِفت.
وكان قد كتب عَنْ مُحَمَّد بْن الحُسين بْن الترجمان [5] بالشام.
وحدَّثَ عَنْهُ السِّلَفيّ فقال: ثنا من أصله ببغداد، وسمع من: عاصم، ورزق اللَّه. وكان صالحًا زاهدا [6] .
[1] انظر عن (الحسن بن محمد الكرماني) في: الأنساب 3/ 38 و 7/ 221، والمنتظم 9/ 132 رقم 203 (17/ 77 رقم 3725) ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 10/ 258، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 7/ 62 رقم 35، وميزان الاعتدال 1/ 521 رقم 1945، والكشف الحثيث 141 رقم 227، ولسان الميزان 2/ 254 رقم 58 أو تهذيب تاريخ دمشق 4/ 244، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 123، 124 رقم 449.
[2]
الكرماني: بكسر الكاف وقيل بفتحها، وسكون الراء وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى بلدان شتى، مثل: خبيص، وجيرفت، والسّيرجان، وبردسير، يقال لجميعها كرمان، وقيل بفتح الكاف، وهو الصحيح، غير أنه اشتهر بكسر الكاف. (الأنساب 10/ 400، 401) .
[3]
السّيرجاني: بكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وسكون الراء وفتح الجيم، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى سيرجان، وهي بلدة من بلاد كرمان مما يلي فارس. (الأنساب 7/ 220) ووردت في: تاريخ دمشق، وتهذيبه:«السرجاني» من غير ياء بعد السين المهملة.
[4]
الطّريثيثي: بضم الطاء المهملة، وفتح الراء، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وبعدها التاء المثلثة بين الياءين، وفي آخرها مثلّثة أخرى. هذه النسبة إلى طريثيث، وهي ناحية كبيرة من نواحي نيسابور، بها قرى كثيرة، ويقال لها بالعجمية «ترشيز» . (الأنساب 8/ 238) .
[5]
كان ترجمان سيف الدولة الحمداني صاحب حلب، وهو علي بن الترجماني الغزّي ثم العسقلاني. (الأنساب 3/ 38) .
[6]
وقال ابن عساكر: سمع الحديث بدمشق وبصور من سليم الرازيّ، وأبي بكر الخطيب، وغيرهم. وكان موصوفا بالحفظ
…
وكان محمد بن ناصر الحافظ يكثر الثناء على المترجم.
(تاريخ دمشق 10/ 258، التهذيب 4/ 244) .
وقال المؤلّف الذهبي في (ميزان الاعتدال 1/ 521) : اتهمه المؤتمن الساجي، وأساء عليه الثناء ابن ناصر، يقال: زوّر لنفسه وهو متأخّر.
وعلّق سبط ابن العجمي على ما ذكره الذهبي، فقال: فقوله اتّهمه يحتمل أن يكون بالكذب، ويحتمل بالوضع غير إسناد، وأنه ما يطلقون هذه العبارة إلّا على الّذي وضع. (الكشف
207-
الحُسين بْن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن المَرْزُبان [1] .
أبو عَبْد اللَّه الهَمَذانيّ الخطيب.
روى عَنْ: ابن حُمَيْد، وابن الصّبّاغ، ومُحَمَّد بْن يَنَال الصُّوفيّ، وابن عزو، وجماعة.
قال شيرويه: وكان صدوقا فاضلا، كثير النسخ، متدينا، عابدا.
208-
الحسين بن محمد بن أبي علي الحسين [2] .
الطبري، ثم البغدادي، الفقيه الشّافعيّ.
توفّي بأصبهان.
[ () ] الحثيث 141) .
وقال ابن النّجّار: كتب بخطّه كثيرا من الكُتُب والأجزاء، وروى عن الخطيب وسليم الرازيّ، وجماعة. وكان عابدا ناسكا. روى عنه السلفي، وجماعة.
وقال ابن السمعاني: سكن بغداد، ورحل إلى الشام والحجاز، وكان حريصا على طلب العلم والحديث، زاهدا، متقلّلا، غير أنه ما كان ثقة في النقل صدوقا في القول، أجمع أهل بغداد وحفّاظها على ذلك، وكان أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الباقي ابن الخاضبة الحافظ يقول:
أعرف من قطع بادية تبوك بقليل من الزاد، ولا يسمع منه شيء، وليس بشيء في الحديث، وأشار إلى أنه أبو علي السيرجاني، أكثر عن الحفاظ، مثل أبي بكر أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب، وخطّه على كتبه.
وابنته سعدى بنت السيرجاني. (الأنساب 7/ 221) .
وقال ابن الأنماطي: هو الّذي خرّب بيت أبي بكر بن زهير يعني الطريثيثي.
وقال ابن الخاضبة: لا يعتمد على نقله. (تحرّف في لسان الميزان إلى ابن الحافية) .
وروى عنه سعد الخير بن محمد الأنصاري ووصفه بالحفظ.
وقال ابن السمعاني: أحد من عني بجمع الحديث، ونقل بخطّه ما لا يدخل تحت الحصر، إلّا أنّه ادّعى سماع ما لم يسمعه، وأفسد سماع جماعة من الشيوخ، فحملهم إلى أن حدّثوا بما لم يسمعوا، منهم: أبو بكر الطريثيثي. ورأيت أن في عدّة أجزاء من تصانيف الخطيب، سماعه، إمّا ملحقا وإمّا مصلّحا، وكان مع ذلك له ورع وصلاح وزهد وتنسّك وصحبة للمشايخ.
وقال ابن ناصر: كان ظاهره الصلاح، والخبر منكر، ولو قنع بما رزقه الله من السماع كان أصلح، لأن الرجل ينتفع بالقليل مع الصدق. (لسان الميزان 2/ 254) .
[1]
لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (الحسين بن محمد) في: الكامل في التاريخ 10/ 352، وسير أعلام النبلاء 19/ 210 رقم 128 وفيه:«أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الله الطبري، الحاجّي، البزّازي» .