الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو المعالي الدِّيَنَوَريّ الأصل، البغداديّ، المقرئ البقّال.
قَالَ السّمعانيّ: كَانَ صالحًا، ثقة، فاضلًا، واسع الرّواية. أقرأ القرآن، وحدَّثَ بالكثير.
سمع: أبا القاسم الحرفيّ [1] ، وأبا بكر البرقاني، وأبا علي بن شاذان، وعثمان بْن دُوَسْت، وأبا عليّ بْن دوما.
روى لنا عَنْهُ: ابنه يحيى، وابن السَّمَرْقَنْديّ، وابن ناصر، وعبد الخالق بْن أحمد اليُوسُفيّ، وجماعة كثيرة بمَرْو، وبلْخ، وبُوشَنْج.
وقرأت بخطّ والدي: ثابت ثابت.
وقال عَبْد الوهّاب الأَنْماطيّ: ثقة مأمون.
وقال غيره: كَانَ يُعرف بابن الحمّاميّ، ولد سنة ستّ عشرة وأربعمائة، وقرأ عَلَى: ابن الصقر الكاتب، وأبي تَغْلِب المُلْحَميّ [2] .
قرأ عَلَيْهِ سِبْط الخيّاط، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن شُنَيْف.
وروى عَنْهُ: أبو طاهر السّلفيّ، وأحمد بن المبارك المرقعاتيّ، وأحمد وعُمَر ابنا تيمان المستعمل، وشُهْدَة الكاتبة، وأبو عليّ بْن سُكَّرَة.
تُوُفّي في جُمَادَى الأولى.
وحدَّثَ عَنْهُ بالإجازة الفقيه نَصْر المَقْدِسيّ.
-
حرف الحاء
-
302-
الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز [3] .
[ () ] طبقات المحدّثين 146 رقم 1591، والإعلام بوفيات الأعلام 205، وسير أعلام النبلاء 19/ 204، 205 رقم 124، والعبر 3/ 351، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 139، والوافي بالوفيات 10/ 471، 472، وغاية النهاية 1/ 188، وشذرات الذهب 3/ 408.
[1]
الحرفي: بضم الحاء المهملة، وسكون الراء.
[2]
الملحمي: بضم الميم، وسكون اللام، وفتح الحاء المهملة، وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى الملحم، وهي ثياب تنسج بمرو من الإبريسم قديما. (الأنساب 11/ 465) .
[3]
انظر عن (الحسن بن علي الطائي) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 138، 139 رقم 317، وإنباه الرواة 1/ 317، وإيضاح المكنون 2/ 548، ومعجم المؤلفين 3/ 262.
أبو بَكْر الطّائيّ المُرْسِي النَّحْويّ، ويُعرف بالفقيه الشّاعر لغلبة الشعر عَلَيْهِ.
روى عن: أَبِي عبد الله بن عتاب، وأبي عمر بن القطّان، وأبي محمد بن المأمونيّ، وأبي بكر ابن صاحب الأحباس، وابن أرفع رأسه.
وجالس أبا الوليد بْن ميقل. وله كتاب «المقنع في النَّحْو» .
تُوُفّي في رمضان، وله ستٍّ وثمانون سنة [1] .
303-
الحُسين بْن علي بْن الحُسين [2] .
أبو عَبْد اللَّه الطَّبَريّ الفقيه. نزيل مكة ومحدّثها.
ولد سنة ثمان عشرة وأربعمائة بآمُل طَبَرِسْتان، ورحل نَيْسابور سنة تسعٍ وثلاثين [3] .
سمع «صحيح مُسْلِم» من عَبْد الغافر الفارسيّ، وسمع: عُمَر بْن مسرور، وأبا عثمان الصّابونيّ.
وسمع بمكّة «صحيح الْبُخَارِيّ» من كريمة [4] .
قَالَ السّمعانيّ: كَانَ حَسَن الفتاوى، تفقّه عَلَى ناصر بْن الحُسين العُمَريّ المَرْوَزِيّ، وصار لَهُ بمكّة أولاد وأعقاب.
قلت: روى عَنْهُ: إسماعيل الحافظ، وأبو طاهر السِّلَفيّ، وأبو غالب الماوَرْدِيّ [5] ، وأحمد بْن مُحَمَّد العبّاسيّ الْمَكِّيّ، ورَزِين بْن معاوية العبدريّ
[1] وكان مولده في سنة 412 هـ.
[2]
انظر عن (الحسين بن علي) في: تبيين كذب المفتري 287، والتقييد لابن نقطة 246 رقم 296، والمعين في طبقات المحدّثين 146 رقم 1592، والإعلام بوفيات الأعلام 205، والعبر 3/ 351، وسير أعلام النبلاء 19/ 203، 204 رقم 123، والمختصر المحتاج إليه للدبيثي 2/ 41 (في ترجمة الحسين بن علي بن صدقة) ، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 135، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 152، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 567- 569، والعقد الثمين 4/ 200- 202، ومرآة الجنان 3/ 160، 161، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 270، 271 رقم 227، وكشف الظنون 1/ 408، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 186، وشذرات الذهب 3/ 408، ومعجم المؤلفين 4/ 29، 30.
[3]
التقييد 246.
[4]
التقييد 246.
[5]
وذكر أبو غالب الماوردي أنه سمع منه في سنة 474 هـ. (التقييد) .
مصنِّف «جامع الأصول» ، وأبو عليّ بْن سُكَّرَة، وأبو بَكْر مُحَمَّد بْن العربيّ القاضي، وأبو الحَجّاج يوسف بْن عَبْد العزيز المَيُورقيّ، ووجيه الشّحّاميّ، وخلق من المغاربة.
قَالَ ابن سكرة في مشيخته التي خرّجها عِيَاض لَهُ: هُوَ شافعي أشْعَريّ جليل.
قَالَ: وبعضهم يكنّيه بأبي عليّ، ويُدْعَى إمام الحرمين، لازم التّدريس لمذهب الشّافعيّ والتّسميع بمكّة نحْوًا من ثلاثين سنة، وكان أسند من بقي في «صحيح مُسْلِم» ، يعني بمكّة، سمعه منه عالم عظيم. وكان من أهل العلم والعبادة. وجرت بينه وبين أَبِي مُحَمَّد هياج بْن عُبَيْد الشّافعيّ وغيره من الحنابلة ممّن يَقُولُ من أصحاب الحديث بالحرف والصَّوت خُطُوب [1] .
وقال هبة اللَّه بْن الأكفانيّ: تُوُفّي بمكّة في العشر الأواخر من شَعْبان.
وقال ابن السّمعانيّ: سَمِعْتُ أَنَّهُ انتقل إلى إصبهان، فمات بها.
304-
الحُسين بْن مُحَمَّد بن أحمد [2] .
[1] ويعلّق اليافعي على هذا القول بقوله:
«اسمعوا هذا الكلام العجيب كيف جعل أهل السّنّة هم المخالفون لمذهب الأشعريّ، وهذا مما يدلّك على اعتقاده لمذهب الظاهرية الحشوية مع دلائل أخرى متفرقة في كتابه» . (مرآة الجنان 3/ 161) .
[2]
انظر عن (الحسين بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 142- 144، ومعجم البلدان (مادّة جيّان) ، وبغية الملتمس للضّبي 265، رقم 249، والغنية 201، 204، 266، ووفيات الأعيان 2/ 180، والعبر 3/ 351، والمعين في طبقات المحدّثين 146 رقم 1593، والإعلام بوفيات الأعلام 205، وتذكرة الحفاظ 4/ 1233، وسير أعلام النبلاء 19/ 148- 151 رقم 77، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 135، 136، والوافي بالوافيات 13/ 32 رقم 30، وأزهار الرياض 3/ 149، والبداية والنهاية 12/ 165، ومرآة الجنان 3/ 161، والديباج المذهب 105 وفيه وفاته سنة 429 هـ. وهو خطأ واضح، والمعجم لابن الأبّار 79، وتكملة إكمال الإكمال للصابوني (في المقدّمة) 13، والنجوم الزاهرة 5/ 92، وطبقات الحفاظ 451، وكشف الظنون 88، 470، وفهرس الفهارس للكتاني 2/ 254، والرسالة المستطرفة 118، وشذرات الذهب 3/ 408، والأعلام 2/ 255، ومعجم المؤلفين 4/ 44، وتاريخ آداب اللغة العربية 3/ 67.
الحافظ أبو عليّ الغسّانيّ الْجَيَّانيّ [1] . ولم يكن من جَيّان، إنّما نزلها أَبُوهُ في الفِتْية، وأصلهم من الزَّهْراء.
رئيس المحدّثين بُقْرطُبة، بل بالأندلس.
قَالَ ابن بَشْكُوَال: [2] روى عَنْ: حَكَم بْن مُحَمَّد الْجُذَاميّ، وأبي عُمَر بْن عَبْد البَرّ، وأبي شاكر القَبْريّ عَبْد الواحد، وأبي عَبْد اللَّه بن عتاب، وحاتم بن محمد، وأبي عمر بن الحذاء، وسراج بن عبد الله القاضي، وأبي الوليد الباجيّ، وأبي العبّاس العُذْريّ، وجماعة كثيرين [3] سمع منهم وكتب عَنْهُمْ.
وكان من جهابذة المحدّثين وكبار العلماء المسندين، وعني بالحديث وضبْطه، وكان بصيرًا باللُّغة، والإعراب، والغريب، والشِّعْر، والأنساب، جمع من ذَلِكَ كلّه ما لم يجمعه أحدٌ في وقته. ورحل النّاس إليه، وعوّلوا في الرّواية عليه. وجلس لذلك بجامع قُرْطُبَة.
وسمع منه الأعلام، وأنبأ عَنْهُ غير واحد، ووصفوه بالجلالة، والحِفْظ، والنّباهة، والتّواضع، والصّيانة.
قَالَ السهيلي في «الروض» : حدَّثني أبو بَكْر بْن طاهر، عَنْ أَبِي عليّ الغساني، أنّ أبا عُمَر بْن عَبْد البَرّ قَالَ لَهُ: أمانةُ اللَّه في عُنُقِك، مَتَى عبرتَ عَلَى اسمٍ من أسماء الصّحابة لم أذْكُرُه، إلّا أَلْحَقْتَه في كتابي الّذي في الصّحابة [4] .
وقال ابن بَشْكُوَال [5] : قَالَ شيخنا أبو الحَسَن بن مغيث: كان من أكمل من رأيت عِلْمًا بالحديث، ومعرفة بطُرُقُه وحِفْظًا لرجاله. عانى كُتب اللغة، وأكْثَرَ من رواية الأشعار، وجمع من سعة الرّواية ما لم يجمعه أحد. أدركناه، وصحّح من الكُتُب ما لم يصحّحه غيرُه من الحُفّاظ. كُتُبه حجّة بالغة.
[1] تحرّفت في البداية والنهاية إلى: «الخيالي» . و «الجيّاني» : بفتح الجيم وتشديد الياء المعجمة بنقطتين من تحتها وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى جيّان، وهي بلدة كبيرة من بلاد الأندلس من المغرب. (الأنساب 3/ 404) .
[2]
في الصلة 1/ 142.
[3]
في الأصل: «مكثرون» .
[4]
اسمه: «الاستيعاب في أسماء الأصحاب» .
[5]
في الصلة 1/ 143.