الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أجاز لَهُ جَدّه أبو الحزْم خَلَف بْن أحمد بْن هاشم [1] قاضي وشقة [2] . وسمع من خاله موسى بْن خَلَف، وولي الأحكام.
وكان فقيها صالحا.
مات في ذي الحجة عَنْ نيف وثمانين سنة. وكانت جنازته مشهودة.
توفّي جدّه سنة إحدى وعشرين [3] .
-
حرف السين
-
120-
سعْد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد المُلْك [4] .
أبو منصور البغداديّ النَّحْويّ.
سمع الكثير، ونسخ، وحدَّثَ عَنْ: أَبِي طَالِب بْن غَيْلان، والجوهري.
روى عَنْهُ: هبة اللَّه السَّقَطيّ.
ومات في ربيع الأوَّل، وكان صحيح النَّقْل.
121-
سلمان بْن أَبِي طَالِب عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الفتى [5] .
أبو عَبْد اللَّه النَّهْروانيّ [6] النَّحْويّ.
من كبار أئمّة العربيّة. صنَّف كُتُبًا في اللُّغة من ذَلِكَ كتاب «القانون» في عشرة أسفار في اللّغة، قليل المثل. وصنَّف كتابًا في تفسير القرآن، وشرح
[1] في الصلة 1/ 165 رقم 369: «خلف بن أحمد بن هشام» .
[2]
في الصلة: قاضي سرقسطة.
[3]
لم يرد في (الصلة) تاريخ لوفاته.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
انظر عن (سلمان بن أبي طالب) في: معجم الأدباء 11/ 234- 236 رقم 74، والمنتظم 9/ 115 رقم 172 (17/ 56 رقم 3693) ، وإنباه الرواة 4/ 239، 240، رقم 267، ونزهة الألباء 268، 269، ومرآة الجنان 3/ 156 وفيه «سليمان» ، والوافي بالوفيات 15/ 311- 313 رقم 435، وشذرات الذهب 3/ 399، وبغية الوعاة 1/ 595 رقم 125، وطبقات المفسرين للسيوطي 13، وكشف الظنون 163، 212، 446، 812، 1160، 1313، وروضات الجنات 322، 323، ومعجم المؤلفين 4/ 239، 240، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 234 رقم 188.
[6]
النهرواني: بفتح النون وسكون الهاء وفتح الراء المهملة والواو وفي آخرها نون أخرى. هذه النسبة إلى بليدة قديمة على أربعة فراسخ من الدجلة يقال لها النهروان. (الأنساب 12/ 174) .
«الإيضاح» لأبي عليّ الفارسيّ.
وصنَّف في عِلَل القراءات.
ونزل إصبهان، وتخرّج بِهِ أهلها.
قرأ الأدب عَلَى: أَبِي الخطّاب الجيليّ، والثمانينيّ.
وقدم بغداد بعد الثّلاثين وأربعمائة.
وله شعر جيد.
وسمع: أبا طَالِب بْن غَيْلان، وأبا الطَّيِّب الطَّبَريّ.
روى عَنْهُ: أبو زكريّا بْن مَنْدَهْ، وأبو القاسم إسماعيل الطّلْحيّ [1] ، وأبو طاهر السّلفيّ [2] .
[1] الطّلحي: بفتح الطاء المهملة، وسكون اللام، وفي آخرها الحاء المهملة. هذه النسبة إلى طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه. (الأنساب 8/ 246) .
[2]
ذكره ابن الأنباري باسم «سليمان» . وقال: ثقة، نشأ بالمدرسة النظامية ببغداد، ونزل بأصبهان وسكنها، وأكثر فضلائها قرءوا عليه وأخذوا عنه الأدب. وذكره أبو زكريا يحيى بن عبد الوهّاب في تاريخ أصبهان، واستوطن فيها، وكان جميل الطريقة، فاضلا، أديبا، حسن الأخلاق.
ودخل بغداد سنة ثلاثين وأربعمائة. وتشاغل بالأدب على أبي القاسم الثمانيني، وغيره. من أدباء وقته، وكان مليح الشعر، ومنه قوله:
تذلّل لمن إن تذلّلت له
…
رأى ذاك الفضل لا للبله
وجانب صداقة من لم يزل
…
على الأصدقاء يرى الفضل له
(نزهة الألباء 268، 269) وقال ابن النجار: قدم بغداد وقرأ بها النحو على الثمانيني، واللغة على ابن الدهان، وغيره، وبرع في النحو وكان إماما فيه وفي اللغة. وسمع الحديث من القاضي أبي الطيب الطبري، وغيره. وجال في العراق ونشر بها النحو، واستوطن أصبهان، وروى عنه السلفي. وصنّف تفسير القرآن، وكتابا في القراءات و «القانون في اللغة» عشر مجلّدات لم يصنّف مثله، وشرح «الإيضاح» لأبي علي الفارسيّ، وشرح «ديوان المتنبّي» و «الأمالي» وغير ذلك. مات في ثاني عشر من صفر سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، وقيل سنة أربع وتسعين وأربعمائة. ومن شعره:
إن خانك الدهر فكن عائذا
…
بالبيض والإدلاج والعيس
ولا تكن عبد المنى إنّها
…
رءوس أموال المفاليس
وقال:
تقول بنيّتي: أبتي تقنّع
…
ولا تطمح إلى الأطماع تعتد
وروض باليأس نفسك فهو أحرى
…
وأزمن في الورى وعليك أعود
فلو كنت الخليل وسيبويه
…
أو الفرّاء أو كنت المبرّد
لما ساويت في حيّ رغيفا
…
ولا تبتاع بالماء المبرّد