الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو شجاع الذُّهْليّ [1] السَّهْرُوَرْديّ، ثمّ البغداديّ.
شيخ فاضل، صالح، ثقة، لُغَوِيّ، شاعر.
سمع: أبا عليّ بْن شاذان، وعبد المُلْك بْن بِشْران.
روى عَنْهُ: قاضي المَرِسْتان، وإسماعيل السَّمَرْقَنْديّ، وابن ناصر.
تُوُفّي في ربيع الآخر وقد جاوز التّسعين رحمه الله.
وابنه شجاع حافظ معروف.
40-
الفضل بْن علي بْن أحمد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [2] .
أبو سعْد الأصبهاني المقرئ.
سمع: أبا سَعِيد مُحَمَّد بْن عليّ النّقّاش، وعليّ بْن ميْلة، ومَعْمَر بْن زياد.
روى عَنْهُ: السِّلَفيّ، وقال: تُوُفّي في رجب. وكنّاه أبا نَصْر.
-
حرف الميم
-
41-
المحسن بْن المحسن بْن مُحَمَّد بْن جُمْهُور [3] .
أبو الرِّضا الْأَنْصَارِيّ الدّمشقيّ الفرّاء المعدّل.
إمام الجامع الأموي، ثمّ ولي نظر الأوقاف وعمادة الأملاك السُّلطانيّة، فظلم وجار.
وحدَّثَ عَنْ: مُحَمَّد بْن عَوْف المُزَنيّ، وغيره.
روى عَنْهُ: عُمَر الرُّؤاسيّ [4] .
42-
مُحَمَّد بْن أحمد بن محمد [5] .
[1] الذّهليّ: بضم الذال المعجمة وسكون الهاء وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى قبيلة معروفة وهو ذهل بن ثعلبة. (الأنساب 6/ 30) .
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (المحسن بن المحسن) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 24/ 113، 114 رقم 84.
[4]
قال ابن عساكر: كان مستورا في أول أمره، وصلّى بالناس إماما في جامع دمشق في ولاية المصريين، ثم خلّط في آخر آمره، وتولّى الأوقاف، وعمارة الأملاك السلطانية، وفعل في ذلك ما أدّى إلى الإضرار بارتفاع الوقف، وطمع الجند فيه.
[5]
انظر عن (محمد بن أحمد الميبذي) في: الأنساب 11/ 558، والمنتظم 9/ 107 رقم 157 (17/ 45 رقم 3678) .
أبو عَبْد اللَّه المَيْبُذِيّ [1] البغداديّ اللُّغَويّ.
من كبار أئمّة العربيّة.
سمع: أبا جعفر ابن المسلمة.
روى عنه: ابن ناصر.
43-
مُحَمَّد بْن جامع بْن مُحَمَّد بْن عليّ [2] .
أبو بَكْر القطّان الهمذاني الجوهريّ.
روى عَنْ: أَبِيهِ، والزَّنْجانيّ.
قَالَ شِيرُوَيْه: سَمِعْتُ منه، وكان كَيِّسًا صدوقًا.
44-
مُحَمَّد بْن الحُسين بْن مُحَمَّد [3] .
أبو سعْد الحرمي الْمَكِّيّ [4] الحافظ، نزيل هَرَاة.
أحد الحفّاظ والزُّهّاد.
سمع بمصر: مُحَمَّد بْن الحُسين الطّفّال، وأبا الفتح بْن بابشاذ، وعليّ بْن حِمّصة، وعليّ بْن بُغَا الورّاق.
وبمكّة: أبا نَصْر السِّجْزيّ الحافظ، وعبد العزيز بْن بُنْدار الشِّيرازيّ.
وببغداد: أبا بَكْر الخطيب، والموجودين.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي عليّ الهَمَذانيّ: كَانَ أبو سعْد الحَرَميّ من العُبّاد، ولم أربعيني أحفظ منه.
[1] الميبذيّ: بفتح الميم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وضم الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى ميبذ وهي بلدة بنواحي أصبهان من كور إصطخر فارس، قريبة من يزد. (الأنساب 11/ 557) .
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (محمد بن الحسين الحرمي) في: الأنساب 4/ 116، والمنتظم 9/ 107 رقم 158 وفيه (المخرمي) ، (17/ 45 رقم 3679) ، واللباب 1/ 359، والمعين في طبقات المحدّثين 143 رقم 1567، وتذكرة الحفاظ 4/ 1228 وفيه:«محمد بن الحسن» ، وسير أعلام النبلاء 19/ 202، 203 رقم 122، والعقد الثمين 2/ 7، 8، وطبقات الحفاظ 449، وشذرات الذهب 2/ 397.
[4]
هكذا في الأصل وتذكرة الحفاظ. وفي سير أعلام النبلاء «المزكّي» .
وقال الواعظ أبو حامد الخيّام: إنّ كَانَ للَّه بهَرَاة أحدٌ من أوليائه فهو هذا.
وأشار إلى أَبِي سعْد.
مات فِي شَعْبان [1] .
45-
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد [2] .
أَبُو المحاسن المَحْمِيّ النَّيْسابوريّ الحنفيّ.
أحد الرؤساء والأكابر.
خالف أهل بيته لأنّ المَحْمية [3] شافعيّون.
وقد سمع من أصحاب الأصمّ. وكان يضيف الطَّلبة [4] .
تُوُفّي في شَعْبان عَنْ ثمانين سنة.
روى عَنْهُ: عُمَر بْن أحمد بْن الصّفّار، وعَبْد اللَّه بْن الفُرَاويّ.
روى عَنْ: أَبِي بَكْر الحِيّريّ.
46-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [5] .
أبو سعْد الخداشيّ [6] .
تُوُفّي بنسف وله ثمان وثمانون سنة.
سمع بهراة: إسحاق الفرات، وأبا عثمان القرشي.
47-
مروان بن عبد الملك [7] .
[1] وقال ابن الجوزي: في رمضان. وقال: رحل إلى البلاد في طلب العلم وسمع الكثير، وكان من الزّهّاد الورعين، لا يخالط أحدا، وكانوا يعدّونه من الأبدال. (المنتظم) .
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الله المحمي) في: المنتخب من السياق 65 رقم 133.
[3]
في الأصل: «المحية» .
[4]
[5]
لم أجد مصدر ترجمته.
[6]
لم أجد هذه النسبة.
[7]
انظر عن (مروان بن عبد الملك) في: الغنية للقاضي عياض 258- 260، وسير أعلام النبلاء
أبو محمد اللواتي الطنجي، الفقيه المالكي، نزيل مصر.
كان متفننًا في العلوم، بارعا في المذهب.
قرأ القراءات على أبى العباس أحمد بن نفيس، وسمع منه.
ومن: أَبِي هاشم، وأبي مُحَمَّد بْن الوليد.
قَالَ القاضي عِيَاض [1] : كَانَ ذا عِلمٍ بالقراءات، والنَّحْو، واللّغة، خطيبًا مفَوَّهًا مِصْقَعًا، ولي القضاء والخطبة بسَبْتَة في دولة البرغواطيّ، وسمع منه كثيرًا. وكان ذا هَيْبة وسَطْوة.
سمع عَلَيْهِ: القاضي عَبُّود بْن سَعِيد، وأبو إِسْحَاق بْن جعفر، وخالاي أبو عَبْد اللَّه وأبو مُحَمَّد ابنا الْجَوْزيّ.
وله بَنُون نُجَباء أئمّة.
وكان أخوه أبو الحَسَن من كبار الأئمّة.
وله ابنان، أحدهما عَبْد اللَّه ولي قضاء غُرْناطة وغيرها، وعبد الرَّحْمَن ولي قضاء مِكْناسة مدّة، ثمّ ولي قضاء تِلمْسان بعد الثّلاثين وخمسمائة عليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن.
48-
المظفّر بْن عليّ بْن الحَسَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [2] .
الصّدر أبو الفتح ابن رئيس الرؤساء أَبِي القاسم ابن المسلمة.
ناب في الوزارة في خلافة المقتدي باللَّه بعد عزل الوزير عميد الدولة أَبِي منصور بْن جهير، إلى أنّ ولي أبو شجاع الوزارة.
وكانت دار أَبِي الفتح مجمعًا لأهل العلم والدّين.
ومن جملة من أقام في داره ومرض عنده ومات أبو إِسْحَاق مصنّف «التّنبيه» . وممّن كَانَ يقيم عنده أبو عَبْد اللَّه الحُمَيْديّ.
سمع الحديث من: أَبِي الطّيّب الطّبريّ، وأبي محمد الجوهريّ بإفادة
[ () ] 19/ 191، 192 رقم 112، وغاية النهاية 2/ 293 رقم 3588.
[1]
في الغنية 258.
[2]
انظر عن (المظفر بن علي) في: المنتظم 9/ 107 رقم 160 (17/ 46 رقم 3681) ، والكامل في التاريخ 10/ 280، والبداية والنهاية 12/ 156.
الخطيب. كُتُب عَنْهُ: الحُمَيْديّ، وغيره.
وتُوُفّي في ذي القعدة وله أربعٌ وخمسون سنة.
49-
مكّيّ بْن منصور بْن مُحَمَّد بْن عِلّان السّلّار [1] .
الرئيس أبو الحَسَن الكَرَجيّ [2] . رئيس كَرَج ومعتَمَدُها.
حدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْر الحِيّريّ، ومُحَمَّد بْن القاسم الفارسيّ، وأبي الحسين ابن بشران المعدل، وأبي سعيد محمد بن موسى الصيرفي، وأبي القاسم هبة الله اللالكائي [3] .
قال شيرويه: رحلت إليه إلى الكرج، وسمّعتُ [4] منه ولديَّ، وكان شيخًا لا بأس بِهِ، محمودًا بين الرؤساء، محسِنًا إلى الفقراء والعلماء [5] .
قلت: روى عَنْهُ: أبو الحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد المُلْك الكَرَجيّ الفقيه، وأبو المكارم أحمد بْن محمد بن علّان البلديّ، وأبو بكر أحمد بْن نَصْر بْن دُلَف، ومُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الدّقّاق، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الحافظ، ورجاء بْن حامد المَعدّانيّ، ومُحَمَّد بْن أحمد بْن ماشاذة، وأبو زُرْعة طاهر المَقْدِسيّ، والقاسم بْن الفضيل الصَّيْدلانيّ، وأبو طاهر السِّلَفيّ.
قَالَ ابن طاهر: دخلت بابني أَبِي زُرْعة الكَرَج حتّى سمع «مُسْنِد الشّافعيّ» من السّلّار مكّيّ، وكان قد سمعه بنَيْسابور، وورَّق لَهُ ابن هارون، وكانت أصوله صحيحة جيّدة.
وقال السِّلَفيّ: كَانَ السّلّار جليل القدْر، نافذ الأمر، محبوبًا إلى رعيّته
[1] انظر عن (مكيء بن منصور) في: التقييد لابن نقطة 451 رقم 602، والمعين في طبقات المحدّثين 144 رقم 1568، وسير أعلام النبلاء 19/ 71، 72 رقم 39، والعبر 3/ 331، 332، والمشتبه في الرجال 2/ 546، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ 83، 84، ومرآة الجنان 3/ 154، وتبصير المنتبه 3/ 1209، وشذرات الذهب 3/ 397.
[2]
الكرجي: بفتح الكاف والراء، وجيم في آخرها. هذه النسبة إلى الكرج، وهي بلدة من بلاد الجبل بين أصبهان وهمذان. (الأنساب 10/ 379) .
[3]
لم أجد هذه النسبة.
[4]
في التقييد تحرّفت إلى: «سمّت» .
[5]
التقييد 451.