الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صبرا
[تراجم رجال هذه الطبقة]
[سنه احدى وأربعين وخمسمائة]
-
حرف الألف
-
1-
أَحْمَد بْن حامد بْن أَحْمَد بْن محمود [1] .
الثقفيّ، أبو طاهر الأصبهانيّ، حفيد الشّيخ أَبِي طاهر.
تُوُفّي في هذه السّنة. قاله عبد الرحيم الحاجّيّ.
قلت: هُوَ والد أَبِي المجد زاهر الثّقفيّ، مِن أعيان طلبة الحديث بأصبهان يلقَّب بالرفيع من بيت علم ورئاسة وجلالة، وله شِعر حَسَن، وخطّ مليح، قرأ الكثير لولده.
قَالَ ابن السّمعانيّ: لمّا قدِمتُ صادفتُه يقرأ لوالده «مُسْنَد أَبِي يَعْلَى» ، عَنْ أَبِي عبد الله الخلّال.
سَمِعَ: القاسم الثّقفيّ، وأبا مطيع.
وُلِد سنة ثمانين تقريبا.
2-
أحمد بْن محمد بْن أحمد [2] .
أبو نصر الحَدِيثيّ [3] المعدّل، البغداديّ.
تفقّه عَلَى: أَبِي إسحاق الشّيرازيّ.
[1] لم أجد مصدر ترجمته. وهو في (معجم شيوخ ابن السمعاني) .
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد الحديثي) في: المنتظم 10/ 121 رقم 173 (18/ 50 رقم 4121) ، وتاريخ إربل لابن المستوفي 1/ 207- 209 رقم 106، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 49.
[3]
الحديثي: بفتح الحاء وكسر الدال المهملتين وبعدهما الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الثاء المثلّثة. هذه النسبة إلى الحديثة، وهي بلدة على الفرات فوق هيت والأنبار، والنسبة إليها حديثي، وحدثي، وحدثاني. (الأنساب 4/ 84) .
وكان من أوائل شهود قاضي القضاة الزَّيْنبيّ [1] .
تُوُفّي في جُمادى الآخرة. وحضره القضاة والكبار.
روى عَنْهُ: ابن السّمعانيّ، وقال: وُلِد سنة سبع وخمسين وأربعمائة.
وتُوُفّي في جُمادى الآخرة، وصلّى عَلَيْهِ ابنه أبو طالب رَوْح. ثنا عَنْ أَبِي الفضل [2] بن طوق [3] .
3-
أحمد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الإخْوة [4] .
أبو العبّاس البغداديّ، العطّار، الوكيل.
سَمِعَ: أبا القاسم بْن البُسْريّ، وأبا منصور العُكْبَريْ. وهو آخر من حدَّث بكتاب «المجتَنَى» لابن دُرَيْد، عَن العُكْبَرِيّ.
روى عَنْهُ: ابن السّمعانيّ، وقال: شيخ بهيّ، حَسَن المنظر، خيِّر، متقرِّب إلى أهل الخير، وهو أبو شيخنا عبد الرحيم، وعبد الرحمن.
تُوُفّي في خامس رمضان.
[1] المنتظم.
[2]
في تاريخ إربل 1/ 207 «أبو الفضائل» .
[3]
وثقه ابن المستوفي، وقال: في كتاب «المعرفة العاشرة» من كتاب «معارف الأدب» إملاء أبي الحسن علي بن فضائل المجاشعي، سماعه عليه في سلخ ربيع الأول سنة خمس وسبعين وأربعمائة. وأجاز له إجازة مطلقة بخطّه في السماع، وكاتب الأسماء أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن صالح المعروف بالإربلي. توفي أبو الحسن علي بن فضائل المجاشعي في ربيع الأول سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
وروى ابن السمعاني عن أبي نصر أحمد بن محمد الإربلي، بسنده، عن منصور الفقيه قال:
الكلب أكرم عشرة
…
وهو النهاية في الخساسة
ممّن ينازع في الرئاسة
…
قبل أوقات الرئاسة
وقال ابن المستوفي: وكتب إليّ محمد بن سعيد الدبيثي، فقال: أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح الحديثي أبو نصر العدل، ولد بإربل سنة سبع وخمسين وأربعمائة، وانتقل إلى بغداد وسكنها إلى حين وفاته، وشهد بها عند قاضي القضاة أبي القاسم علي بن الحسين يوم السبت عاشر شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، وزكّاه القاضيان أبو القاسم علي بن عبد السيد بن الصباغ، وأبو العباس أحمد بن سلامة الرطبي. قال تاج الإسلام أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن السمعاني: وكان ثقة صدوقا. (تاريخ إربل 1/ 208، 209) .
[4]
انظر عن (أحمد بن محمد العطار) في: سير أعلام النبلاء 2/ 160 رقم 94.
روى عَنْهُ جماعة آخرهم أبو الفَرَج الفتح بْن عبد السّلام الكاتب. عاش ستّا وثمانين سنة.
4-
إبراهيم بْن محمد بْن أحمد بْن مالك [1] .
أبو أحمد العاقوليّ [2] ، الوزّان.
شيخ من أهل باب الأَزَج لا بأس بِهِ.
سَمِعَ: عاصم بْن الحَسَن، وجماعة.
وكان مولده في سنة ثلاث وستّين وأربعمائة.
روى عنه: أبو سعد السمعاني، وقال: تُوُفّي في جُمادى الأولى هُوَ وأخوه محمد في يوم واحد.
وروى عَنْهُ: يوسف بْن المبارك الخفّاف. وأجاز لأبي منصور بْن غُنَيْمة، وغيره.
5-
إسماعيل بن أبي سعد أحمد بن محمد بْن دُوَسْت [3] .
أبو البَرَكات النّيْسَابُوريّ، الصّوفيّ. شيخ الشّيوخ ببغداد.
ولد سنة خمس [4] وستّين وأربعمائة ببغداد.
وسمع من: أَبِي القاسم عبد العزيز الأَنْماطيّ، وأبي القاسم بْن البُسْريّ، وأبي نصر الزينبي، ورزق الله التميمي، وجماعة.
قال ابن السَّمْعانيّ: كَانَ عَلَى شاكلة حميدة إلى أن طعن في السّنّ، وكان
[1] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[2]
العاقولي: بفتح العين المهملة، وضم القاف وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى دير العاقول، وهي بلدة على خمسة عشر فرسخا من بغداد، وقد ينسب إليها ب «الدير عاقولي» أيضا.
(الأنساب 8/ 317) .
[3]
انظر عن (إسماعيل بن أبي سعد) في: المنتظم 10/ 121 رقم 174 (18/ 50 رقم 4122) ، والكامل في التاريخ 11/ 118، والتقييد 210 رقم 246، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 188، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 336، 337 رقم 342، والإعلام بوفيات الأعلام 222، وسير أعلام النبلاء 20/ 160، 161، رقم 95، والعبر 4/ 111، ومرآة الجنان 3/ 274، والوافي بالوفيات 9/ 85، والنجوم الزاهرة 5/ 280، وشذرات الذهب 4/ 128، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 15.
[4]
في الكامل لابن الأثير: سنة أربع وستين وأربعمائة.
وَقورًا، مَهِيبًا، ما عرفت لَهُ هَفْوَة، قرأت عَلَيْهِ الكثير، وكنت نازلا عنده في رِباطه.
قلت: وروى عنه: ابناه عبد الرحيم وعبد اللَّطيف، وعبد الخالق بْن أسد، وأبو القاسم بْن عساكر [1] ، وسِبْطه عبد الوهّاب بْن سُكَيْنَة، وأحمد بْن الحسن العاقلويّ، وسليمان بْن محمد المَوْصِليّ، وطائفة سواهم.
توفّي في عاشر. جمادى الآخرة، وعمل له عرس على عادة الصّوفيّة، غرم عليه نحو ثلاثمائة دينار.
قَالَ ابن النّجّار: سمعتُ ابن سُكَيْنة يَقُولُ: لمّا حضَرَتْ جدّي الوفاةُ كنت حاضرا، وأولاده حوله، وهو في السّياق، فقالت لَهُ والدتي: يا سيّدي، ما تجد؟
فما قدر عَلَى النُّطْق، فكتب بيده عَلَى يدها: فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ 56: 89 [2] ثمّ مات رضي الله عنه [3] .
6-
إسماعيل بْن طاهر [4] .
أبو عليّ المَوْصِليّ، ثمّ البغداديّ.
سَمِعَ أَبَاهُ عَنْ أَبِي الحسن بْن مَخْلَد.
روى عنه: ابن السّمعانيّ، وابن طبرزد.
توفّي سنة إحدى وأربعين في جمادى الأولى.
7-
أمين الدّولة [5] .
نائب قلعة صرخد، وقلعة بصرى، واسمه كمشتكين.
أمير جليل، كثير الحرمة. ولّاه على القلعتين الأتابك طغتكين. فامتدّت أيّامه إلى أن تُوُفّي في ربيع الآخر سنة 41. وهو واقف المدرسة الأمينيّة بدمشق.
[1] مشيخة ابن عساكر، ورقة 27 أ.
[2]
سورة الواقعة، الآية:89.
[3]
وقال ابن الأثير: وقام في منصبه ولده صدر الدين شيخ الشيوخ عبد الرحيم.
[4]
انظر عن (إسماعيل بن طاهر) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[5]
انظر عن (أمين الدولة كمشتكين) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 215، 252، 255، 261، 270، 289، والكامل في التاريخ 11/ 49.