الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الشّين
-
579-
شافع بْن عليّ بْن أَبِي الحسن [1] .
أبو الفُتُوح الشّعريّ: فقيه، صوفيّ، نظيف.
سَمِعَ: القاضي أبا الحسين المبارك بْن محمد الواسطيّ، ونصر اللَّه الخُشْناميّ.
روى عَنْهُ: عبد الرحيم السَّمْعانيّ.
-
حرف العين
-
580-
عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الحافظ أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن محمد بْن الحسن [2] .
أبو القاسم ابن الخلّال البغداديّ. من أولاد المحدّثين.
سَمِعَ: ابن خَيْرُون، ونصر بْن البَطِر.
وُلِد سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
قال أحمد بْن صالح الْجِيليّ: كَانَ نِعْم الرجل، لا بأس به.
توفّي في أوّل في الحجَّة.
قلت: روى عَنْهُ: أبو شجاع محمد بْن المقرون، وابن الأخضر.
581-
عبد الفتّاح بْن عطاء بْن عُبَيْد اللَّه [3] .
أبو المعالي، الصَّيْرفيّ، الهَرَويّ. عدْل، عالم، مليح الخطّ.
سَمِعَ: أبا عطاء عبد الأعلى المَلِيحيّ، ونجيب بْن ميمون الواسطيّ، ومحمد بْن الحَسَن النّهاوَنْدي، وطائفة.
وُلِد سنة سبعين وأربعمائة.
وُتُوُفّي في صَفَر بَهَرَاة.
روى عَنْهُ: عبد الرحيم بن السّمعانيّ، ووالده.
[1] لم أجده.
[2]
لم أجده.
[3]
انظر عن (عبد الفتاح بن عطاء) في: التحبير 1/ 470 رقم 438، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 106 ب.
582-
عبد الكريم بْن بدر [1] .
أبو المكارم المُشْرِقيّ [2] ، الكوفيّ، منسوب إلى الأمير مشرق السّامانيّ.
ولي قضاء كوفن [3] ، وكان يخلّ بالصّلاة.
سَمِعَ: إسماعيل بْن محمد الزّاهريّ، وأبا المظفَّر السّمعانيّ.
وعنه: السّمعانيّ [4] ، وابنه عبد الرحيم.
مات في المحرَّم بأَبِيوَرْد عَنْ ثمانين سنة.
583-
عبد المعزّ بْن بِشْر بْن محمد بْن بِشْر بْن عبد الله بْن محمد [5] .
الواعظ أبو العبّاس المُزَنيّ، النّتليّ، الهَرَويّ.
سَمِعَ: أبا عامر الأَزْديّ، ونجيب بْن ميمون الواسطيّ، وعبد الأعلى بْن أَبِي عمر المليحيّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: عبد الرحيم، وأبوه.
وتُوُفّي في ربيع الآخر سنة، وله 74 [6] . وزمِنَ بأخرة.
584-
عُبَيْد اللَّه بْن حمزة بْن حمزة بْن محمد بن المجدّر بْن أحمد بْن القاسم بْن جُمَيْع بْن موسى الكاظم بْن جعفر الصّادق [7] .
السّيّد، أبو القاسم العَلَويّ، المُوسَوِيّ، الهَرَويّ، أخو عليّ.
ذكره السّمعانيّ، فقال: زاهد، ورِع، متعبّد، كثير العبادة والمجاهدة.
[1] انظر عن (عبد الكريم بن بدر) في: التحبير 2/ 472، 473 رقم 441، والأنساب 11/ 330، 331، ومعجم شيوخ السمعاني، ورقة 157 أ، والمشتبه في الرجال 2/ 592، 593.
[2]
المشرقي: بضم الميم، وسكون الشين المعجمة، وكسر الراء، وفي آخرها القاف.
[3]
كوفن: بليدة صغيرة بخراسان على ستة فراسخ من أبيورد.
[4]
وقال: كان من بيت العلم والحديث.. لقيته بكوفن في انصرافي من نسا إلى مرو ولم تكن معه أصول بما سمع وكان سماعه في أصول بمرو، ووجدت سماعه في كتاب الرقاق لابن مبارك عن الزاهريّ. سمعت منه الكتاب بمرو ولا أحبّ الرواية عنه لأنّي سمعت بأنه كان يخلّ بالصلوات، والله يعفو عنه. وكانت ولادته تقديرا في سنة سبعين وأربعمائة. (الأنساب) .
[5]
انظر عن (عبد المعزّ بن بشر) في: التحبير 1/ 483، 484، رقم 455، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 159 ب.
[6]
وكانت ولادته يوم النحر وقت صلاة العيد في ذي الحجة سنة 476 بهراة.
[7]
لم أجده.
وضيء الوجه، قليل الكلام، مشتغل بما يعنيه، لم نر في العَلَويَّة، مثله.
كَانَ يسكن في رِباطٍ لَهُ بظاهر باب خشك، فسمع: أبا عامر بْن محمود بْن القاسم الأَزْديّ، ونجيب بْن ميمون الواسطيّ.
وقال لي: ولدتُ في سنة ستّ وستّين وأربعمائة.
وتُوُفّي رحمه الله يوم الجمعة الرابع والعشرين من ذي القعدة.
قلت: روى عَنْهُ: هُوَ، وابنه عبد الرحيم، وأبو رَوْح عبد المعزّ، وطائفة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ: أَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ الْمُوسَوِيُّ، أَنَا أَبُو عَامِرٍ الْأَزْدِيُّ، أَنَا الْجَرَّاحِيُّ، أَنَا الْمَحْبُوبِيُّ، نَا أَبُو عِيسَى: ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عُمَرَ قَالَ:«الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ [1] أَهْلُهُ وَمَالُهُ» [2] . سَقَطَ مِنْهُ ذِكْرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلَا بُدَّ مِنْهُ.
585-
عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر بْن هشام [3] .
أبو محمد، وأبو مروان، الحضْرميّ، الإشبيليّ، ويُعرف بعُبَيْد.
أخذ القراءات عَنْ: أَبِي القاسم بْن النّحّاس، وأبي الحَسَن عَوْن اللَّه، وغيرهما.
وسمع من: أبي محمد بن عتّاب.
[1] قال أبو عبد الله: يتركم أعمالكم، وترتب الرجل إذا قتلت له قتيلا أو أخذت له مالا.
[2]
أخرجه البخاري في مواقيت الصلاة 1/ 138 باب: وقت العصر، ومسلم (200/ 626) باب:
التغليظ في تفويت صلاة العصر. وأبو داود في الصلاة (414) ، والترمذي في الصلاة (175) باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل، والنسائي في الصلاة 1/ 238 باب صلاة العصر في السفر، والمواقيت 1/ 255، وابن ماجة في الصلاة (685) باب المحافظة على صلاة العصر، ومالك في وقت الصلاة (20) باب جامع الوقوت، وأحمد في المسند 2/ 8، 13، 27، 48، 54، 64، 75، 76، 102، 124، 145، 148، و 5/ 469.
[3]
انظر عن (عبيد الله بن عمر) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 2/ 933، والبلغة في تاريخ أئمّة اللغة 117، ومعرفة القراء الكبار 2/ 521، 522، وغاية النهاية 1/ 490، 491، رقم 2040، وبغية الوعاة 320، وكشف الظنون 1709، وإيضاح المكنون 2/ 547، وهدية العارفين 1/ 649، وأخبار مكناس لابن زيدان 4/ 492، ومعجم المؤلفين 6/ 242.
ويرد: «عبيد الله بن عمرو» بالواو.
وأَحْكَم العربيَّة. وكان شاعرا، فاضلا جوّالا. تصدَّر بمَرّاكُش للإقراء والتّعليم مدَّةً، ثمّ سكن مُرْسِيَة، وخطب بها. وله تصانيف مفيدة، منها «الإفصاح في اختصار المصباح» ، و «شرح مقصورة ابن دُرَيْد» ، وكتاب «قراءة نافع» .
حدَّث عَنْهُ: أبو ذَرّ الخُشَنيّ، واختصّ بِهِ. وأخذ عَنْهُ القراءات والنَّحْو: أبو عُمَر بْن عيّاد، وابنه أبو عبد الله.
وكان مولده في سنة تسع وثمانين وأربعمائة. وكان حيا في هذه السنة.
586-
علي بن محمد بْن أحمد [1] .
الخطيب، أبو الحسن الرُّوذْرَاوَرِيّ المُشْكانيّ، الخطيب بمُشْكان [2] ، وهي من قُرى رَوذرَاوَر عَلَى ستّ فراسخ من هَمَذَان.
مولده في رمضان سنة ستّ وستّين وأربعمائة بمُشْكان. وقدِم عليهم سنة ستٍّ وسبعين القاضي أبو منصور محمد بْن الحَسَن بْن محمد بْن يونس النَّهاوَنْديّ، فسمعوا منه «التّاريخ الصّغير» للبخاريّ، بسماعه من ابن زِنْبِيل النَّهَاوَنْدِيّ في حدود سنة أربعمائة. وحدَّث ببغداد بالكتاب، بقراءة ابن السّمعانيّ.
وسمعه منه: الحافظ أبو العلاء العطّار، وابنه عبد البَرّ، وأبو القاسم بْن عساكر، وطائفة كبيرة.
وحدَّث عَنْهُ، أبو القاسم بْن الحَرَسْتَانيّ إجازة.
وسماعه لَهُ بقراءة المحدِّث حمزة الرُّوذرَاوَرِيّ، وهو صدوق.
آخر من رحل إِلَيْهِ: الحافظ يوسف بْن أحمد الشّيرازيّ في ربيع الآخر سنة خمسين، وسمع منه.
ثمّ قَالَ: وفيها مات رحمه الله [3] .
[1] انظر عن (علي بن محمد المشكاني) في: الأنساب 11/ 334، 335، ومعجم البلدان 5/ 135، واللباب 3/ 217، 218، والمعين في طبقات المحدّثين 164 رقم 1770، وسير أعلام النبلاء 20/ 311، 312 رقم 207، وشذرات الذهب 4/ 155.
[2]
مشكان: بضم الميم وسكون الشين المعجمة، وفتح الكاف، وفي آخرها النون. قرية من أعمال روذراور قرية منها من نواحي همذان.
[3]
وقع في الأنساب 11/ 335: «توفي في حدود سنة أربعين وخمسين مائة بروذراور!» .
587-
عليّ بْن معصوم بْن أَبِي ذَرّ [1] .
أبو الحسن المغربيّ، الفقيه، نزيل إسْفَرَايين. وبها تُوُفّي.
كَانَ إماما، فقيها، بارعا، علّامة في الحساب.
تفقّه عَلَى الفَرَج بْن عُبَيْد اللَّه الخُوَيّي، وأفتى وأفاد.
قَالَ ابن السّمعانيّ فيه ذَلكَ، وقال: كتبتُ عَنْهُ شيئا. وتُوُفّي في شعبان بإسْفَرَايين.
588-
عليّ بْن نصر بْن محمد بْن عبد الصّمد [2] .
أبو الحَسَن الفَنْدُورَجيّ [3] ، وهي قرية من نواحي نَيْسابور.
وسمع من: عبد الغفّار الشّيْروِيّيّ، وغيره.
وكان كاتبا، منشئا، لُغَويًا، شاعرا، فصيحا. كَانَ ينشئ الكُتُب من ديوان الوزارة بخُراسان.
قَالَ ابن السّمعانيّ: علّقت عَنْهُ.
وتُوُفّي في حدود سنة خمسين [4] .
[ () ] وقال ابن السمعاني: وكان شيخا، عالما، بهيّا، حسن المنظر، مليح الشيبة، مطبوع الأخلاق، متودّدا. قدم علينا بغداد في سنة اثنتين وثلاثين في صحبة رئيس روذراور، ونزل بنواحي باب الأزج.
[1]
لم أجده.
[2]
انظر عن (علي بن نصر) في: التحبير 1/ 595، 596، رقم 583، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 184 ب، والأنساب 9/ 335، 336 وفيه:«علي بن نضر» (بالضاد) ، ومعجم الأدباء 15/ 98- 101 رقم 26، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة، ورقة 225 أ، 225 ب، وبغية الوعاة 2/ 211.
[3]
الفندورجي: بفتح الفاء، وسكون النون، وضم الدال المهملة، وسكون الواو، وفتح الراء، وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى فندورجة. (الأنساب) .
وقال ياقوت: بضم الفاء. (معجم البلدان 4/ 278) .
وورد في التحبير: «الفندورجي» .
[4]
وكانت ولادته في سنة 489 بنيسابور.
ومن شعره:
تحيّة مزن يتحف الروض سحرة
…
بصوب الحيا في كل يوم عليكم
فجسمي معي لكنّ قلبي أكرموا
…
بلطفكم مثواه فهو لديكم
وأورد ابن السمعاني مجموعة أبيات من شعره في معجم شيوخه، ونقلها ياقوت في (معجم الأدباء) .
589-
عُمَر بْن عثمان بْن الحسين بْن شعيب [1] .
أبو حفص الْجَنْزيّ، الأديب.
من أهل ثغر جَنْزَة.
أحد الأعلام في الأدب والشِّعْر.
قدِم بغداد، وصحِب الأئمَّة، ولازَم الأديب أبا المظفَّر الأَبِيوَرْدِيّ، مدَّة ثمّ رجع إلى جَنْزَة.
ثمّ عاد إلى بغداد، وذاكَرَ الفُضَلاء، وبرع في العِلْم حتّى صار علّامة زمانه، وأوحد عصره. قاله ابن السّمعانيّ.
وقال أيضا: كَانَ غزير الفضل، وافر، العقل، حَسَن السّيرة، متودِّدًا، كثير العبادة، سخيّ النّفس. صنّف التّصانيف، وشرع في إملاء تفسيرٍ لو تمّ لكان لا يوجد مثله.
سَمِعَ بهَمَذَان كتاب «السُّنَن» للنَّسَائيّ، وكتاب «يوم وليلة» من عبد الرحمن بْن حَمْد الدّونيّ، اجتمعتُ معه بسرخس، وقدِم علينا مَرْو غير مرَّة.
وشاعت تصانيفه في الآفاق.
وتُوُفّي في رابع عشر ربيع الأوّل.
ووُلِد في حدود سنة بضْعٍ وسبعين.
قلت: روى عَنْهُ: هُوَ، وابنه عبد الرحيم [2] .
[1] انظر عن (عمر بن عثمان) في: التحبير 1/ 521، 522، رقم 509، والأنساب 3/ 324، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 169 أ، ومعجم البلدان 2/ 132، ومعجم الأدباء 16/ 62- 67 رقم 6) ، واللباب 1/ 241، والتقييد 395 رقم 516، وإنباه الرواة 2/ 329، 330، ومجمع الآداب ج 4 ق 1/ 507، وطبقات المفسّرين 2/ 6، وبغية الوعاة 2/ 221، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 260 رقم 386.
[2]
وذكره أبو الحسن بن أبي القاسم البيهقي في كتاب «الوشاح» فقال: هو إمام في النحو والأدب لا يشقّ فيهما غباره، ومع ذلك فقد تحلّى بالورع ونزاهة النفس، لكنّ الزمان عانده، وما بسط في أسباب معاشه يده، جاس خلال الديار، وقال: أدركت زمان الأشجّ، ورأيت مصلّاة في طنجة المغرب، إلّا أني لم أمكث حتى أراه، وأدّب بنيسابور أولاد الوزير فخر الملك، ثم ارتحل من نيسابور في شهور سنة خمس وأربعين وخمسمائة للهجرة ثم لم يعد إليها، وقضى نحبه بعد انتقاله من نيسابور بأيام قلائل. وأنشد له قصيدة واحدة في مدح الإمام محمد بن حمّويه، منها: