الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعُدِم في وقعة الغُزّ.
وعنه: عبد الرحيم.
535-
فضل اللَّه بْن المفضَّل بْن فضل اللَّه بْن أحمد بْن إبراهيم [1] .
أبو بَكْر حفيد الإمام الزّاهد أَبِي سعيد المِيهنيّ.
قَالَ ابن السّمعانيّ: لم يبق من عشيرته أقرب إلى الشّيخ منه. وكان شيخا ظريفا، بهيّ المنظر، خرّاجا ولّاجا.
سَمِعَ: أبا طاهر سعيد، وأبا الفضل محمد بْن أحمد العارف، وأبا المظفَّر موسى بْن عِمران الصُّوفيّ.
قلت: روى عَنْهُ: ابن السّمعانيّ، وابنه عبد الرحيم.
وقتلته الغُزّ بِمِيهَنة، فماتَ في الضَّرْب والعقوبة في ذي الحجة [2] .
-
حرف الميم
-
536-
محمد بن أحمد بن الْجُنَيْد بْن محمد [3] .
أبو بَكْر الزّاهد، خطيب مِيهَنَة.
إمام، ورِع، مُصِيب في الفتاوى.
سَمِعَ: جدّه، وأبا الفضل محمد بْن أحمد العارف، وسعيد بْن أَبِي سعيد المِيهَنيّ، وأبا سهل عبد الملك الدَّشتيّ.
روى عَنْهُ: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ، وغيره.
قتلته الغُزّ بِمِيهَنَة في ذي القعدة سنة تسعٍ، وهو ابن بضْعٍ وثمانين سنة [4] .
[1] انظر عن (فضل الله بن المفضّل) في: التحبير 2/ 30، 31 رقم 627، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 102 ب.
[2]
وكانت ولادته في سنة 461 بميهنة.
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد الجنيد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني 198 أ، والتحبير 2/ 59، 60 رقم 660، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 102 ب.
[4]
وقال ابن السمعاني: كان إماما فاضلا، ورعا، متديّنا، كيّسا، فهما، ذكيا، حسن الأخلاق، متواضعا، متودّدا. تفقّه على الإمام عبد الكريم بن يونس الأزجاهي، وعلّق عليه المذهب، وعمّر العمر الطويل، وجاوز التسعين، وكانت الخطابة إليه بميهنة. وله رحلة إلى نيسابور..
كتبت عنه في النوب الثلاثة، وكانت ولادته في الثاني من صفر سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
537-
محمد بْن إبراهيم بْن مكّيّ [1] .
أبو طاهر الأصبهانيّ، الطَّرَازيّ [2] .
صالح، خيِّر، روى الكثير.
سَمِعَ: أحمد، وشجاعا ابني المَصْقَليّ، ومحمود بْن جعفر.
قَالَ السّمعانيّ [3] : قرأتُ عَلَيْهِ «معرفة الصّحابة» لابن مَنْدَهْ من ابني المَصْقِليّ.
مولده في سنة ستّين وأربعمائة [4] .
ومات في جُمادّى الأولى.
538-
محمد جامع بْن أَبِي نصر بْن إبراهيم [5] .
أبو سعد [6] النَّيْسابوريّ، الصّيرفيّ، خيّاط الصّوف.
[ () ](التحبير) .
وقال في (معجم شيوخه) : ولما دخلت ميهنة أول نوبة دخلتها في شوال سنة تسع وعشرين وكان غائبا عنها إلى قرية كاريزان على نصف فرسخ من ميهنة فمضيت إليها وقرأت عليه أوراقا من حديث الأصمّ بروايته عن أبي سعيد الصيرفي، عنه، وسمعت جميع كتاب «التوبة» لأبي بكر بن أبي الدنيا.
[1]
انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: التحبير 2/ 52، 53 رقم 655، والأنساب 8/ 224، ومعجم البلدان 3/ 524، واللباب 2/ 84، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 102 ب.
[2]
الطّرازي: بفتح الطاء والراء المهملتين، وكسر الزاي المعجمة في آخرها. هذه النسبة إلى طراز وهي بلدة على حدّ ثغر التّرك.
[3]
قوله في الأنساب 8/ 224.
[4]
وقال في التحبير: كان شيخا صالحا، سديدا، راغبا في الرواية والتحديث، وكان أكثر الأوقات فارغا قاعدا في الجامع بأصبهان، مستعدّا للقراءة عليه حتى كنّا نقول له: محمد بن أبي نصر ابن أبي القاسم الفارغ.. وكانت له إجازة عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب. كتبت عنه بأصبهان، وقرأت عليه «معرفة الصحابة» جميعه لأبي عبد الله بن مندة، عن الأخوين، عنه. وقرأت عليه جميع كتاب «الجامع لأخلاق الراويّ وآداب السامع» لأبي بكر الخطيب، بروايته عن المصنف إجازة، وقرأت عليه جزء لوين أيضا بروايته عن الأخوين، عن الأبهري، عن الخروري. وكتاب «المنهاج» تصنيف معمر بن أحمد الأصبهانيّ، عن شجاع بن علي المصقلي، عنه.
[5]
انظر عن (محمد بن جامع) في: التحبير 2/ 103، 104 رقم 713، والعبر 4/ 137، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 102 ب، وسير أعلام النبلاء 20/ 245 رقم 160، والنجوم الزاهرة 5/ 319.
[6]
في العبر: «أبو سعيد» .
قال ابن السمعاني: كان شيخا، صالحا، مكثرا، صاحب أُصُول.
سَمِعَ: فاطمة بِنْت أَبِي عليّ الدّقّاق، وأبا بَكْر بْن خَلَف، وأبا المظفَّر موسى بْن عِمران، وإسماعيل بْن زاهر النّوقانيّ، ومحمد بْن سهْل السّرّاج، وغيرهم.
روى عَنْهُ: ابن السّمعانيّ، وابنه عبد الرحيم، والمؤيَّد الطُّوسيّ، وعمّه محمد بْن عليّ بْن حَسَن.
وُلِد في رجب سنة ثلاثٍ وسبعين.
وتُوُفّي في سابع ربيع الآخر.
لَهُ أربعون حديثا، وهو من أحفاد أَبِي بَكْر بْن مِهْران المقرئ. سَمِعَ «سُنَن الصُّوفيَّة» من ابن خَلَف، بسماعه من السّلميّ، «تاريخ أهل الصَّفْوَة» بالسَّنْد.
539-
محمد بْن الحسن بْن سعد [1] .
أبو بَكْر السَّعْديّ، البخاريّ، نزيل هَرَاة.
قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ شيخا، عفيفا، مستورا، نظيفا، مشتغلا بما يعنيه.
رحل إلى العراق، وخُراسان.
وسمع: أحمد بْن عليّ الطُّرَيْثيثيّ ببغداد، وعبد الرحمن بْن حَمْد الدُّونيّ، ومكّيّ بْن بُجَيْر بهَمَذَان، وأبا الفتح الأَبّار بأصبهان.
وكان مولده سنة سبعين.
وتُوُفّي في أوّل رجب.
روى عَنْهُ: عبد الرحيم، وأبوه.
540-
محمد بْن الخليل بن فارس [2] .
[1] لم أجده.
[2]
انظر عن (محمد بن الخليل) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 37/ 476، والمعين في طبقات المحدّثين 164 رقم 1765، والإعلام بوفيات الأعلام 226، وسير أعلام النبلاء 20/ 294 رقم 198، والعبر 4/ 137، ومرآة الجنان 3/ 296، والنجوم الزاهرة 5/ 319، وشذرات الذهب 4/ 154، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم
أبو العشائر القَيْسيّ، الدّمشقيّ، المعروف بالكُرْديّ.
صحِب الفقيه أبا الفتح المقدسيّ مدَّةً، وسمع منه، ومن: أَبِي القاسم بْن أَبِي العلاء، وأبي عبد الله بْن أَبِي الحديد.
ثمّ تشاغل بأعمال السَّلْطَنَة. ثمّ سكن بَعْلَبَكّ، وخدم صاحبها، ثمّ قدم دمشق.
روى عنه: الحافظ ابن عساكر [1] ، وابنه القاسم، وابن أخيه زين الأمناء أبو البَرَكَات، وغيرهم.
تُوُفّي في سادس ذي الحجَّة ببعلبكّ.
وقع لي جزء زَيْن الأُمُناء، عَنْهُ في الخامسة.
541-
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سَعْد [2] .
الواعظ، المعمّر، أبو الفتح الهَرَويّ، الصُّوفيّ، الملقّب بالشّيرازيّ.
ولد سنة سبع وأربعين وأربعمائة [3] .
قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ يسكن قرية بهَرَاة يقال لها: نُبَاذَان [4] . وكان قد بلغ مائة سنة أو جاوزها. وكان صالحا يعِظ ويذكّر بقرى هَرَاة.
وكان من أصحاب شيخ الإسلام عبد الله الأنصاريّ.
وسُئل عَن الشّيرازيّ، فقال: كنت أحبّ الشّيراز، وهي نوع من اللَّبَن.
قَالَ: وكنت آكُل منه كثيرا، فلقَّبَني الصّبيان بالشّيرازيّ.
سَمِعَ: شيخ الإسلام، وبِيبي الهَرْثَمِيَّة، وأبا سعد محمد بْن الحسين الحَرَميّ، وهبة اللَّه بن الشّيرازيّ الحافظ.
[ () ] الثاني) ج 4/ 5 رقم 1000.
[1]
وقال: سمعنا منه شيئا يسيرا. (تاريخ دمشق) .
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الله) في: التحبير 2/ 145، 146 رقم 774، والأنساب 7/ 451، واللباب 2/ 39، والعبر 4/ 137، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 103 أ، والعسجد المسبوك، ورقة 69 أ.
[3]
في الأنساب 7/ 451: وكانت ولادته في حدود سنة خمسين وأربعمائة.
[4]
نباذان: بضم النون، وباء موحّدة، وألف، وذال معجمة، بعدها ألف ونون. وترد في المصادر مصحّفة. وهي في الأصل:«نياذان» .
قلت: تُوُفّي في سابع ربيع الأوّل [1] .
وحدَّث عَنْهُ: ابن السّمعانيّ، وابنه عبد الرحيم.
542-
محمد بْن عبد الصَّمَد بْن الطَّرَسُوسيّ [2] .
القاضي فخر الدّين، أبو منصور الحلبيّ.
كَانَ ذا هَيْئة ومُرُوءة ظاهرة، لَهُ أمرٌ نافذ في تصرُّفه في أعمال حلب، وأَثَر صالح في الوقوف. ثمّ انعزل، ومات في وسط سنة تسعٍ.
وفي ذرّيته فقهاء و [أدباء][3] بحلب، ثمّ بدمشق.
543-
محمد بْن عبد الواحد بْن عبد الصّمد [4] أبو الوفاء الأصبهانيّ: السِّمْسار، الفقيه، الشّافعيّ.
شيخ، صالح، وَقُور.
سَمِعَ: أبا منصور بْن شكرُوَيْه، وابن ماجة، ورزق اللَّه.
أخذ عَنْهُ: السّمعانيّ [5] .
544-
مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن أَبِي بَكْر [6] .
أبو جعفر الأصبهانيّ، القطّان، يعرف بويرج.
سَمِعَ: رزق اللَّه التّميميّ.
صالح، راغب في السّماع. كتب عَنْهُ السّمعانيّ [7]، وقال: مات في جمادى الأولى.
[1] ورّخه في (التحبير) في سنة 549 هـ. أما في (الأنساب) فقال: مات سنة تسع أو ثمان وأربعين وخمسمائة.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الصمد) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 355.
[3]
في الأصل بياض.
[4]
انظر عن (محمد بن عبد الواحد) في: التحبير 2/ 163 رقم 794، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 103 أ.
[5]
وهو قال: سمعت منه أحاديث.
[6]
انظر عن (مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن أَبِي بَكْر) في: التحبير 2/ 167 رقم 798، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 223 أ.
[7]
وقال: كان يسمّع أولاده معنا.. سمعت منه شيئا يسيرا، وسمع مني.
545-
محمد بْن عُمَر بْن أحمد [1] .
أبو منصور بْن البَيِّع الهَمَذَانيّ.
سَمِعَ: أَبَاه أبا حفص الملقَّب بقُدْوة الأئمَّة، وأبا الفتح عَبْدُوسًا.
مات في شعبان عَنْ 72 سنة [2] .
546-
محمد بْن عليّ بْن هارون بْن الشّريف [3] أبو جعفر المُوسَوِيّ، النَّيْسابوريّ، النّسَابة، البارع.
كَانَ من غُلاة الشَّيعة، ثمّ تحوَّل شافعيّا، وترضّى عَن الصّحابة، وتأسَّف عَلَى ما سَلَف منه، وصحِب محمد بْن يحيى الفقيه [4] .
وسمع الكثير. قاله السّمعانيّ، وأخذ عَنْهُ. وقال: قُتِلَ في وقعة الغُزّ بنيسابور في شوّال، عَنْ بضعٍ وستّين سنة.
547-
محمد بْن الفضل بْن عليّ [5] .
المارِشْكيّ [6] . ومارِشْك من قرى طوس.
إمام مبرّز، مفت، حَسَن السّيرة، من نُجَبَاء أصحاب الغزاليّ.
سَمِعَ: أبا الفتيان الرّؤاسيّ، ونصر اللَّه بْن أحمد بن الخشنامي.
روى عنه: عبد الرحيم بن السمعاني، وقال: مات من الخوف يوم عيد الفِطْر بطوس في وقعة الغزّ [7] .
[1] انظر عن (محمد بن عمر) في: التحبير 2/ 169 رقم 802، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 103 أ.
[2]
قال ابن السمعاني: شيخ عالم، متميّز، من أولاد المحدّثين.. كتبت عنه بهمذان شيئا يسيرا.
وكانت ولادته يوم الأحد التاسع والعشرين من شعبان سنة سبع وسبعين وأربعمائة بهمذان.
[3]
انظر عن (محمد بن علي بن هارون) في: التحبير 2/ 199 رقم 837، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 232 أ، 232 ب، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 103 أ.
[4]
هو محمد بن يحيى الجنزي. قال ابن السمعاني: لقيته معه بمرو، وسمع الحديث الكثير، وكنت لقيته بنيسابور وكتب الإجازة. وذكر أن ولادته كانت يوم السبت الثالث من صفر سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة بنيسابور.
[5]
انظر عن (محمد بن الفضل) في: التحبير 2/ 205، 206 رقم 847، والأنساب 11/ 68، 69، ومعجم البلدان 5/ 39، واللباب 3/ 79، والكامل في التاريخ 11/ 181، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 95، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 234.
[6]
المارشكي: بفتح الميم، وكسر الراء، وسكون الشين المعجمة، وفي آخرها الكاف.
[7]
وقال ابن السمعاني: برع في الفقه، وكان مصيبا في الفتاوى، حسن الكلام في المسائل،
548-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن طاهر بْن سعيد بْن الشّيخ فضل اللَّه المِيهَنيّ [1] .
أبو المكارم. شيخ صالح، سَمِعَ الكثير، وحصّل الأصُول.
سمع من: جدّه طاهر، وعبيد الله الهشاميّ، وسليمان بن ناصر الأنصاريّ، النّيسابوريّ.
روى عنه: عبد الرحيم السّمعانيّ، وقال: عُوقب وخرج في رمضان، ومات من ذَلكَ [2] .
549-
محمد بْن هبة اللَّه بْن الحسين بْن عليّ [3] .
أبو بَكْر الْجَعْفَريّ، العُكْبَريّ، يُعرف بابن المندوف.
بغداديّ، صالح، ديِّن، خيِّر.
سَمِعَ: أبا عبد الله بْن السّرّاج.
روى عَنْهُ: أبو سعد السَّمْعانيّ، وقال: وُلِد في سنة ستٍّ وستّين.
وتُوُفّي في رجب.
550-
محمد بْن الهيثم بْن محمد بْن الهيثم [4] .
أبو سعيد السُّلَميّ، الأصبهانيّ.
حجّ سنة ثمانٍ وتسعين، وسمع من أصحاب أَبِي عليّ بْن شاذان، وغيره.
وسمع ببلده وحدَّث. وكان بارِعًا في اللّغة، والأدب، مليح الخطّ. لازَمَ منزله.
تُوُفّي في شعبان، وهو في عشر التّسعين.
[ () ] وكان عارفا بالأصول.. سمعت منه أحاديث يسيرة بطوس، ورأيته بمرو غير مرّة، وتكلّمت معه في المسائل. (الأنساب) .
وقال في (التحبير) : كان إماما فاضلا، مفتيا، مصيبا، مناظرا، فحلا، أصوليّا، حسن السيرة، جميل الأمر، كثير العبارة.
[1]
انظر عن (محمد بن محمد بن طاهر) في: التحبير 2/ 221 رقم 865، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 238 ب.
[2]
قال ابن السمعاني: كان شيخا صائنا، خدوما، حسن الأخلاق.. كتبت عنه بسرخس، ثم بميهنة، وكانت ولادته سنة تسع وسبعين وأربعمائة بميهنة.
[3]
لم أجده.
[4]
لم أجده.
أثنى عَلَيْهِ الحافظ أبو موسى، وروى عَنْهُ.
551-
محمد بْن يحيى بْن منصور [1] .
العلّامة أبو سعد النَّيْسابوريّ.
الفقيه الشّافعيّ.
مرّ في عام 48.
552-
محمد بْن يوسف بْن عُمَيْرَة [2] .
أبو عبد الله الأنصاريّ، الأُورِيُوليّ [3] .
أخذ القراءات عَنْ: محمد بْن فَرَج المِكْناسيّ، وأبي القاسم بْن النّحّاس، وشُرَيْح.
وتفقّه عَلَى: أَبِي محمد بْن أَبِي جعفر، وسمع منه.
ومن: أَبِي عليّ الصَّدَفيّ، وجماعة.
وكان عالما، متفنّنا.
حدَّث عَنْهُ: أبو عبد الله بْن عبد الرحمن المِكْناسيّ.
553-
محمد بْن الحسن بْن عُمَر [4] .
أبو بَكْر الفرّاء، الخبّاز. بغداديّ، صالح.
سَمِعَ: ثابت بْن بُنْدار، والحسين بْن البُسْريّ.
روى عَنْهُ: أبو سعد بْن السّمعانيّ، وقال: تُوُفّي في شعبان.
554-
[المبارك][5] بْن أحمد بْن عبد العزيز بْن المعمَّر بن الحسن [6] .
[1] تقدّمت ترجمته برقم (473) .
[2]
لم أجده.
[3]
الأوريولي: بالضم ثم السكون، وكسر الراء، وياء مضمومة، ولام، وهاء. مدينة قديمة من أعمال الأندلس من ناحية تدمير. (معجم البلدان 1/ 280) .
[4]
لم أجده.
[5]
في الأصل بياض.
[6]
انظر عن (المبارك بن أحمد) في: المنتظم 10/ 160 رقم 247 (18/ 100 رقم 4196) ، والتقييد لابن نقطة 440 رقم 585، والمعين في طبقات المحدّثين 164 رقم 1766، والإعلام بوفيات الأعلام 226، وسير أعلام النبلاء 20/ 260 رقم 176، ومرآة الجنان 3/ 296، والنجوم الزاهرة 5/ 319، وكشف الظنون 2019، وشذرات الذهب 4/ 154.
أبو المعمّر الأنصاريّ، الأَزَجيّ، الحافظ.
قَالَ ابن السّمعانيّ: سَمِعَ الكثير بنفسه، وتعانى في جمْعه ونسْخه، ودار عَلَى الشّيوخ. وكان سريع القراءة، جميل الأمر، لَهُ أَنَسَة بالحديث من كثرة ما قرأ.
سَمِعَ: نصر بْن البَطِر، وأبا عبد الله النِّعَاليّ، وجماعة كثيرة من أصحاب أَبِي عليّ بْن شاذان، وأبي القاسم بْن بِشْران.
وكتب لي جزءا بخطّه عَنْ شيوخه، وجمع لنفسه مُعْجَمًا في خمسة أجزاء ضخمة، سَمعْتُهُ منه. وأفادني عَنْ جماعة، وقال لي: وُلِدتُ في ذي القعدة سنة خمسٍ وسبعين وأربعمائة.
قلت: روى عنه: ابن عساكر، وابن السمعاني، وأبو الفَرَج بْن الْجَوْزيّ، وأبو اليُمْن الكِنْديّ، وآخرون.
وتُوُفّي في رمضان في حادي عشره.
وثّقه ابن نقطة، وقال: ثنا عَنْهُ جماعة.
555-
المُظَفَّر بْن سلطان [1] .
أبو الوفاء الدّمشقيّ، النّجّار.
روى عَنْ: سهل بْن بِشْر الإسْفَرَائينيّ، وأبي البَرَكَات أحمد بْن طاوس.
روى عَنْهُ: ابن عساكر، وابنه القاسم.
تُوُفّي في رجب.
556-
[مسعود][2] بْن أحمد بْن أَبِي عليّ نَصْر اللَّه بْن أحمد بْن عثمان [3] .
أبو بَكْر الخُشْناميّ، النَّيْسابوريّ.
سَمِعَ من: جدّه، والفضل بْن عبد الواحد التّاجر، وأبي عليّ الجاجَرْميّ.
روى عَنْهُ: ابن السّمعانيّ، وابنه عبد الرحيم.
[1] انظر عن (المظفّر بن سلطان) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 42/ 176.
[2]
في الأصل بياض.
[3]
انظر عن (مسعود بن أحمد) في: التحبير 2/ 296 رقم 977، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 259 ب.
قُتِلَ في فتنة الغُزّ في شوّال [1] .
557-
المُسَيَّب [2] بْن أَبِي الذَّوَّاد المفرّج بْن الحَسَن [3] .
الكِلابيّ ابن الصُّوفيّ، رئيس دمشق ومدبّرها.
لَهُ ذِكْر في الحوادث، وأنّه امتنع بدمشق وجيّش، واستخدم الأحداث، حتّى لاطَفَه صاحب دمشق، ثمّ عزله ناحية، ثمّ أبعده إلى صَرْخَد. فلمّا تملّك نور الدّين دمشقَ قدِمَها متمرِّضًا، ثمّ مات.
وكان ظالما، جبّارا، كذا قَالَ أبو يَعْلَى حمزة بْن أسد التّميميّ في «تاريخه» [4] وهو مؤيَّد الدّولة ابن الصُّوفيّ وزير دمشق في دولة مجير الدّين أبق.
تُوُفّي في ربيع الأوّل، ودُفن بداره بدمشق، وسُرَّ النّاس بموته، فإنّه كَانَ ظالما.
558-
المُطَّلِب بْن أحمد بْن الفضْل [5] .
الشّريف، أبو الكنديّ، القُرَشيّ، الأُمَويّ، الهَرَويّ، خطيب هَرَاة.
سَمِعَ: أحمد بْن أَبِي عاصم الصَّيْدلانيّ.
وعنه: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ.
وتُوُفّي بهَرَاة في رمضان.
559-
[المظفَّر][6] بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن جهير [7] .
[1] قال ابن السمعاني: كان مشتغلا بالعلم في أيام شبابه، وعقد له مجلس الوعظ بحضور الأئمة، ثم اختلّ حاله في آخر عمره حتى اشتغل بالاكتساب، ونسج الثياب العتابية.. وسمعت منه كتاب «الأقران» لأبي عبد الله محمد بن يعقوب المعروف بالأخرم.
وكانت ولادته في 12 من ربيع الأول سنة 498 بنيسابور.
[2]
في الأصل بياض. والمثبت عن ترجمة أخيه «حيدرة بن المفرّج» التي تقدّمت برقم (427) .
[3]
انظر عن (المسيّب بن أبي الذواد) في: ذيل تاريخ دمشق 261، 277، 278، 307- 311، 314، 315، 319، 321، 324، 328، 329، وسير أعلام النبلاء 20/ 242، 243 رقم 158، والبداية والنهاية 12/ 232، ومرآة الزمان ج 8 15/ 209، 215، ومرآة الجنان 3/ 296، وديوان ابن منير الطرابلسي (جمعنا)27.
[4]
ذيل تاريخ دمشق 328.
[5]
لم أجده.
[6]
بياض في الأصل.
[7]
انظر عن (المظفّر بن علي) في: المنتظم 10/ 160 رقم 248 (18/ 100 رقم 4197) ، والعبر
أبو نصر الوزير بْن الوزير أَبِي القاسم.
كَانَ مُعْرِقًا في الوزارة. ولي أستاذ داريَّة المسترشد باللَّه، وولي الوزارة في أوّل دولة المقتفي، وعُزِل سنة اثنتين وأربعين. وكانت وزارته سبْع سِنين.
سَمِعَ: أبا عبد الله الحَسَن بْن عليّ البُسْريّ، وأبا الحسين العلّاف، وجماعة.
روى عَنْهُ: أبو سعد السّمعانيّ، ومحمد بْن عليّ الدُّوريّ شيخ لابن النّجّار.
وُلِد في حدود سنة 487.
وتُوُفّي في سادس ذي الحجَّة.
560-
منصور بْن محمد بْن منصور [1] .
أبو نصر الهلاليّ، الباخَرْزِيّ، الفقيه.
سكن المدرسة البَيْهَقِيَّة بنَيْسابور.
وقال أبو سعد السّمعانيّ: كَانَ فقيها، صالحا، ورِعًا، كثير العبادة، مُكْثِرًا من الحديث.
سَمِعَ: أبا بَكْر بْن خَلَف، وموسى بْن عِمران الأنصَاريّ، وأبا تُراب عبد الباقي المَرَاغيّ.
قَالَ عبد الرحيم بْن السّمعانيّ: سَمِعْتُ منه أربعة أجزاء من «تاريخ الحاكم» ، عَنْ موسى، عَنْهُ. وولد في سنة ستّ وستّين وأربعمائة.
قُتِلَ في وقعة الغُزّ في شوّال.
وروى عَنْهُ المؤيَّد الطُّوسيّ أيضا.
561-
المُوَفَّق بْن محمد بن عمر [2] .
[4] / 138، وسير أعلام النبلاء 20/ 283 رقم 190، وعيون التواريخ 12/ 486، والنجوم الزاهرة 5/ 318، وشذرات الذهب 4/ 154.
[1]
انظر عن (منصور بن محمد) في: التحبير 2/ 320، 321 رقم 1020، ومعجم البلدان 4/ 398، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 253، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 125 ب.
وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 104.
[2]
انظر عن (الموفّق بن محمد) في: التحبير 2/ 324 رقم 1026، وملخص تاريخ الإسلام