الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الميم
-
287-
محمد بْن أحمد بْن أميركا [1] .
أبو عبد الله الجيليّ [2] ، نزيل الدواليب [3] عَلَى وادي مرو.
[شدا قليلا][4] من الفقه.
وسمع من: أَبِي المظفَّر بْن السّمعانيّ، ومحمد بْن إسماعيل بْن عُبَيد اللَّه المؤدّب.
ومولده بمرْو في سنة سبعين وأربعمائة.
وتُوُفّي في نصف المحرّم.
روى عَنْهُ: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ، وغيره.
288-
محمد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد بن محمد بن تولة [5] .
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن أميركا) في: الأنساب 3/ 415 و 6/ 181، والتحبير 2/ 57- 59 رقم 659، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 77 ب، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 6/ 95، 96.
وقد ذكره ابن السمعاني مرتين، الأولى في نسبة «الجيلي» فسمّاه:
وفي الثانية:
[2]
الجيلي: بكسر الجيم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها. هذه النسبة إلى بلاد متفرقة وراء طبرستان- ويقال لها: كيل وكيلان فعرب ونسب اليها وقيل: جيلي وجيلاني.
[3]
في الأصل: «الدوليب» .
[4]
بياض في الأصل. والمستدرك من (الأنساب 6/ 181) .
[5]
لم أجده.
أبو بَكْر الأصبهانيّ، القصّاب.
روى عَنْ: جدّه أَبِي بَكْر عبد الواحد، وإبراهيم بْن عُمَر بْن يونس.
روى عَنْهُ: أبو موسى المَدِينيّ، وقال: مات في جُمَادَى الأولى، وكان مولده في سنة ثلاث وستّين وأربعمائة.
289-
محمد بْن أَبِي بَكْر بْن رَيْحان [1] .
أبو الفتح الهَرَويّ، الدّلّال، النّشّابيّ، الزَّمِن، كانت لَهُ عَجَلَة يركبها ويسيّرها إمّا بنفسه وإمّا بغيره.
سَمِعَ: أبا إسماعيل الأنصاريّ، ومحمد بْن عليّ العُمَيْريّ.
وتُوُفّي في هذه السّنة أو في سنة ستّ.
290-
محمد بْن الحسن بْن تميم بن الحسن بن محمد [2] .
أبو عبد الله بْن أَبِي غسّان الطّائيّ، الزَّوْزَنيّ.
أحد المشهورين بالعِلْم والأدب.
حدَّث بنَيْسابور، وبغداد عَنْ: محمد بْن عبد الرحمن الخطيبيّ الزَّوزنيّ، الرّاوي عَن الحسن بْن أحمد المَخْلَدِيّ.
وحدَّث عَنْ: أَبِي بَكْر بْن خَلَف، وأبي القاسم الحسن بْن محمد الخوافيّ، وأملي مجالس، وله شِعْر جيّد.
وقد سَمِعَ منه: أبو المعمر الأنصاري، وأبو القاسم بْن عساكر، وأبو سعد ابن السّمعانيّ، وابنه عبد الرحيم.
قَالَ أبو سعد: ولم يكن حَسَن السَّمْت [3] .
قرأنا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْن عبد الكريم: أنشدنا أبو عبد الله بْن أَبِي غسّان لنفسه مِن لفظه:
سرّي وسنّي بعد الشَّيْب قد بَطَلا
…
والعينُ والأنْفُ من وجه به انهملا
[1] لم أجده.
[2]
انظر عن (محمد بن الحسن) في: معجم الشيوخ لابن السمعاني، ورقة 208 أ، والتحبير 2/ 106، 107 رقم 716.
[3]
عبارته في (التحبير 2/ 107) : «ولم يكن له سمت الصالحين» .
ورعْشَةٌ لزِمَت نفسي بجُملتِها
…
وجُملةٌ صَيَّرَتْني في الوَرَى مَثَلا
ولست أزْعُم أَنّ الشَّيْب يظلمني
…
بعد الثّمانين لا واللهِ قد عدلا
تُوُفّي في غُرَّة المحرَّم، وهو في عَشْر التّسعين، فإنّه وُلِد في أوّل سنة تسعٍ وخمسين [1] .
291-
مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن حمدون [2] .
الأديب أبو نصر.
من كُتّاب الإنشاء ببغداد. وله شِعر ورسائل.
روى عَنْ: أَبِي عبد الله بْن البُسْريّ.
وعنه: المبارك بْن كامل.
مات في ذي الحجّ، وله ثمان وخمسون سنة.
292-
محمد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن علي بْن مُحَمَّد بن عمر [3] .
أبو بكر بن أبي حامد الدّينوريّ، ثمّ البغداديّ، البيّع.
من أهل باب المراتب.
قال أبو سعد: كان من أولاد المياسير، وكان شيخا متودّدا، مطبوعا، كيّسا، غير أنّه يلعب بالحَمَام.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وأبا نصر الزَّيْنبيّ، وعاصم بْن الحَسَن، ورزق اللَّه التّميميّ، وابن طلْحة النّعاليّ.
سمعتُ منه أجزاء، وقال لي: وُلدت في المحرَّم سنة خمسٍ وسبعين.
قلت: فيكون سماعه من أبي نصر حضورا.
[1] وقال ابن السمعاني: كان إماما فاضلا، لطيف الطبع، رقيق الشعر، كثير المحفوظ.. لقيته أولا بنيسابور سنة ثلاثين، ولم يتفق لي السماع منه، ثم كتبت عنه سنة أربع وأربعين. وكانت ولادته غرّة المحرّم سنة تسع وخمسين وأربعمائة.
[2]
لم أجده.
[3]
انظر عن (محمد بن عبد العزيز) في: الإعلام بوفيات الأعلام 224، وسير أعلام النبلاء 20/ 221، 222، رقم 139، والعبر 4/ 124، والنجوم الزاهرة 5/ 300، وشذرات الذهب 4/ 140.
روى عَنْهُ: ابن أخيه محمد بْن هبة اللَّه شيخ الأَبَرْقُوهيّ، وغير واحد.
وتُوُفّي في ثلاث وعشرين المحرّم.
293-
مُحَمَّد بْن عَليّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّدِ بْن دُوَسْت [1] .
أبو عُمَر النَّيْسابوريّ، الحاكم.
وُلِد سنة أربعٍ وستّين وأربعمائة.
وسمع: أبا المظَفَّر موسى بْن عِمران الصُّوفيّ، وأبا بَكْر بْن خَلَف، وأحمد بْن محمد بْن صاعد، وأبا تُراب عبد الباقي بْن يوسف.
وحدَّث بمَرْو.
قَالَ أبو سعد: كَانَ من بيت الحديث، وسكن مدَّةً بسرخس، وكانوا يقعون فيه، ويسئون الثّناء عَلَيْهِ، بكونه عَلَى أبواب القُضاة، وأنّه يزوّر، ولكنّ سماعه صحيح [2] .
تُوُفّي في ثامن عشر ورمضان.
قلت: روى عنه: هو، وابنه عبد الرحيم، وغيرهما.
أخبرنا أحمد بْن عساكر، عَن ابن السّمعانيّ: أَنَا أبو عُمَر، أَنَا موسى بْن عِمران، أَنَا أبو الحسن العَلَويّ، نا أبو حامد بْن الشّرْقيّ، فذكر حديثا.
294-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن مسلمة [3] .
أبو بَكْر القُرْطُبيّ. أحد رؤساء البلد.
أكثر عَنْ: أَبِي عليّ الغسّانيّ، وأبي الحسن العَبْسيّ.
وأجاز لَهُ أبو عبد اللَّه بْن فرج.
[1] انظر عن (محمد بن علي النيسابورىّ) في: معجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 229 ب، ومذكور في (الإكمال 3/ 337 بالحاشية) نقلا عن (الإستدراك) لابن نقطة، عن (التحبير 2/ 188، 189 رقم 824) .
[2]
عبارة ابن السمعاني في (التحبير) : من أولاد العلماء والفضلاء والمحدّثين. جدّة الأعلى أبو سعد بن دوست من مفاخر خراسان، وأبو عمر هذا كان شيخا خفيفا، صحيح السماع، غير أن الألسنة متفقة على أنه يزوّر على باب دار الحكام
…
كتبت عنه بنيسابور، ثم بسرخس ثم بمرو.
[3]
انظر عن (محمد بن محمد بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 592 رقم 1300.
وكان فاضلا، سَرِيًّا، عالي القدر، متصاونا، طويل الصّلاة، كثير الذِّكْر، مُسارِعًا في الخيرات.
تُوُفّي في جُمادى الأولى. قاله ابن بَشْكُوال.
259-
المبارك بْن أحمد بْن بَرَكَة [1] .
أبو محمد الكِنْديّ، البغداديّ، الخبّاز [2] .
شيخ صُعْلُوك، ديِّن، يخبز بيده ويبيعه [3] .
سَمِعَ الكثير مَعَ عبد الوهّاب الأنْماطيّ.
سَمِعَ: أبا نصر الزَّيْنبيّ، وعاصم بْن الحَسَن، وطِراد بن محمد.
وولد سنة ستّ وستّين وأربعمائة [4] .
روى عنه: أبو سعد السمعاني، وعمر بن طَبَرْزَد، وجماعة.
وأجاز لأبي منصور بْن عُفَيْجَة، وغيره.
وتُوُفّي في خامس شوّال.
296-
محفوظ [5] بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أحمد بْن الحسين بْن صَصْرَى [6] .
أبو البَركات التّغْلبيّ، الدّمشقيّ، من رؤساء البلد وأعيانهم.
وُلِد في حدود سنة خمس وستّين وأربعمائة، وعاش ثمانين سنة.
وسمع سنة ستٍّ وثمانين من نصر اللَّه بْن أحمد الهَمَذَانيّ، جزءا، رواه
[1] انظر عن (المبارك بن أحمد) في: التقييد لابن نقطة 439، 440، رقم 584، والإعلام بوفيات الأعلام 224، وسير أعلام النبلاء 20/ 222 (دون ترجمة) ، والعبر 4/ 124، ومرآة الجنان 3/ 284، والنجوم الزاهرة 5/ 300.
[2]
تحرّفت في (النجوم) إلى: «الحبار» .
[3]
وقال ابن نقطة: وكان مكثرا من السماع، وسماعه صحيح.
[4]
التقييد.
[5]
في الأصل: «محمود» والتصويب من المصادر.
[6]
انظر عن (محفوظ بن الحسن) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 40/ 568، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 312 وفيه تصحّفت (صصريّ) إلى (مصري) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 24/ 115 رقم 87، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) قسم 2 ج 3/ 172 رقم 863.
عنه أبو القاسم بن عساكر [1]، وقال: توفي في ذي الحجَّة، ودُفِن بباب تُوما.
وقال حمزة التّميميّ [2] : كَانَ مشهورا بالخير والعفاف، وسلامة الطَّبْع.
297-
محمود بْن غانم بْن أَبِي الفتح أحمد بْن محمد [3] .
أبو الفُتُوح الأصبهانيّ، الحدّاد، جدّه البّيِّع. أخو أَبِي عبد الله.
سَمِعَ من: جدّه، وزرق اللَّه التّميميّ.
سافر إلى ديار مصر في طلب مالٍ ورِثه من بعض أقاربه.
روى عنه: أبو سعد السمعاني، وقال: تُوُفّي في غرَّة صَفَر.
298-
مساعد بْن أحمد بْن مساعد [4] .
أبو عبد الرحمن الأصْبَحيّ، الأندلسيّ، الأُورْيُوليّ، المعروف بابن زعوقة.
روى عَنْ أَبِي عبد الله الحسين بْن عليّ الطَّبَريّ «صحيح مسلم» .
وسمع في رحلته من جماعة.
وبالأندلس من: أَبِي عمران بْن أَبِي تليد، وأبي عليّ الصَّدَفيّ.
وسمع النّاس منه لعُلُوّ سِنّه.
قَالَ الأبّار: وكان من أهل المعرفة، والصّلاح، والوَرَع.
روى عنه: عَبْد المنعم بْن الفَرَس، وَأَبُو القاسم بْن بَشْكُوال وغَفَل عَنْ ذكره في «الصِّلَة» ، وأبو الحَجّاج الغَرْناطيّ.
وكان مولده في سنة ثمان وستّين وأربعمائة [5] .
299-
مُكْرَم بْن حمزة بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي جميل [6] .
[1] وهو قال: سمعت منه خبرا واحدا، وقرأت عليه في داره بباب توما أنّ أبا القاسم نصر المؤدّب أخبره في شهر رمضان سنة 486 وسألته عن مولده فقال: لا أحقّقه غير أنه كان عند موت أبي سنتان وكان أبي بعد خروج منزو من دمشق بأيّام. (تاريخ دمشق) .
[2]
في ذيل تاريخ دمشق 312.
[3]
انظر عن (محمود بن غانم) في: معجم شيوخ السمعاني.
[4]
انظر عن (مساعد بن أحمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار،: وشجرة النور الزكية 1/ 141 رقم 413.
[5]
في الأصل: «سنة ثمان وستين وأربعين وأربعمائة» وهو وهم.
[6]
انظر عن (مكرم بن حمزة) في: معجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 265 أ، والتحبير 2/ 312،