المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٧

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السابع والثلاثون (سنة 541- 550) ]

- ‌[الطبقة الخامسة والخمسون]

- ‌سنة إحدى وأربعين وخمسمائة

- ‌[مقتل زنكي]

- ‌[احتراق قصر المسترشد]

- ‌[خلاف السلطان والخليفة حول دار الضرب]

- ‌[موت ابْنَة الخليفة]

- ‌[إبطالُ مَكْس حقّ البيع]

- ‌[حجّ الوزير ابن جَهِير]

- ‌[حَجّ المؤرّخ ابن الجوزي]

- ‌[ملْك الفرنج طرابلس المغرب]

- ‌[مقتل زنكي]

- ‌[تسلّم صاحب دمشق بعلبكَّ صُلْحًا]

- ‌[فتوحات عبد المؤمن بالمغرب]

- ‌سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة

- ‌[ولاية ابن هبيرة ديوان الزمام]

- ‌[مقتل بُزَبَة شِحنة أصبهان]

- ‌[وزارة عليّ بْن صَدَقَة]

- ‌[محاربة سلاركُرد لابن دُبَيْس]

- ‌[مباشرة أَبِي ألوفا قضاء بغداد]

- ‌[بروز ابن المستظهر إلى ظاهر بغداد]

- ‌[فتح نو الدين أرتاح]

- ‌[أخذ غازي دارا وحصاره ماردين ووفاته]

- ‌[الغلاء بإفريقية]

- ‌[زواج نور الدين محمود]

- ‌سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة

- ‌[هزيمة الفرنج عند دمشق]

- ‌[رواية ابن الأثير عَن انهزام الفرنج]

- ‌[ظهور الدولة الغوريَّة]

- ‌[هرب رضوان وزير مصر ومقتله]

- ‌[ظهور الدعوة النزاريَّة بمصر]

- ‌[إبطال الأذان ب «حيّ عَلَى خير العمل» بحلب]

- ‌[فتنة خاصّبك السلطان مسعود]

- ‌[الغلاء والجوع]

- ‌[وفاة القاضي الزينبي]

- ‌[دخول ملك صقلّيّة مدينة المهديَّة]

- ‌سنة أربع وأربعين وخمسمائة

- ‌[ارتفاع الغلاء عَنْ بغداد]

- ‌[مقتل صاحب أنطاكية]

- ‌[فتح فامية]

- ‌[وقوع جوسلين في الأسر]

- ‌[وزارة ابن هبيرة]

- ‌[قصْدُ ألْبقش العراق وطلب السلطنة لملكشاه]

- ‌[الحجّ العراقيّ]

- ‌[الزلزلة ببغداد]

- ‌[وفاة صاحب الموصل]

- ‌[الخلاف بين رُجار وصاحب القسطنطينية]

- ‌ومن حوادث سنة أربع وأربعين وخمسمائة

- ‌[رواية ابن القلانسي عَن انتصار نور الدين عَلَى صاحب أنطاكية]

- ‌[موت معين الدين أُنُر]

- ‌[الوحشة بين مؤيّد الدين ومجير الدين]

- ‌[موت الحافظ لدين اللَّه وخلافة الظافر بمصر]

- ‌[محبَّة الدمشقيّين نور الدين]

- ‌[مصالحة نور الدين ومجير الدين]

- ‌[مضايقة الملك مسعود تلّ باشر]

- ‌[عودة الحُجّاج وما أصابهم]

- ‌[رحيل مسعود عَنْ تلّ باشر]

- ‌[مصالحة مجاهد الدين لصاحب دمشق]

- ‌[اتصال الخلاف في مصر]

- ‌سنة خمس وأربعين وخمسمائة

- ‌[الأخبار بما جرى عَلَى الركْب العراقي]

- ‌[الصلح بين نور الدين ومجير الدين]

- ‌[مطر الدم باليمن]

- ‌[دفاع الموحّدين عَنْ قرطبة]

- ‌[مرض خاصّ بك ومعافاته]

- ‌[وفاة مختص الحضرة]

- ‌سنة ستّ وأربعين وخمسمائة

- ‌[وعْظ ابن العبّادي بجامع المنصور]

- ‌[أسْرُ جوسلين]

- ‌ومن سنة ستّ وأربعين وخمسمائة

- ‌[تحشُّد عساكر نور الدين قرب دمشق]

- ‌[تحالف الفرنج وعسكر دمشق]

- ‌[غزوة الأسطول الْمَصْرِيّ إلى سواحل الشام]

- ‌[مصالحة نور الدين وصاحب دمشق]

- ‌[الوباء بدمياط]

- ‌[استنابة مجير الدين بدمشق]

- ‌[هزيمة الفرنج أمام التركمان عند بانياس]

- ‌[غارة الفرنج عَلَى البقاع]

- ‌[فتح أنطرطوس]

- ‌سنة سبع وأربعين وخمسمائة

- ‌[فتح أنطرطوس وغيرها]

- ‌[دخول نور الدين دمشق]

- ‌[إطلاق بُزان من الاعتقال]

- ‌[وفاة ابن الصوفي]

- ‌[وفاة السلطان مسعود]

- ‌[سلطنة ملك شاه]

- ‌[هرب شحنة بغداد]

- ‌[تدريس ابن النظام]

- ‌[القبض عَلَى الحَيْص بَيْص]

- ‌[ضرب أَبِي النجيب وحبْسه]

- ‌[أخْذُ البديع الصوفي]

- ‌[احتفالات بغداد بالخليفة]

- ‌[ظهور الغوريَّة وامتلاكهم بلْخًا وغَزْنَة]

- ‌[وفاة بهرام شاه]

- ‌[تلقُّب علاء الدين بالسلطان المعظّم]

- ‌[عصيان ابني الأخ عَلَى السلطان]

- ‌[رواية ابن الأثير عَن الغُزّ]

- ‌[قصَّة الغزّ برواية أخرى]

- ‌[أخذ الفرنج عسقلان]

- ‌سنة ثمان وأربعين وخمسمائة

- ‌[خروج الغُزّ عَلَى السلطان سنجر]

- ‌[محاصرة عسكر المقتفي تكريت]

- ‌[نجاة الوزير ابن هُبيرة من الغرق]

- ‌[مقتل ابن السلار]

- ‌[تسلُّم الغوريّ هَرَاة]

- ‌[إصابة شهاب الدين الغوري أمام الهند]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ محاربة الهنود لشهاب الدين]

- ‌[تسلّم مجير الدين مفاتيح صرْخد]

- ‌[أخْذ الفرنج عسقلان]

- ‌[الوزارة بدمشق]

- ‌[الغلاء بدمشق]

- ‌[رئاسة رضيّ الدين التميمي]

- ‌[قتْل متولّي بعلبَكّ]

- ‌سنة تسع وأربعين وخمسمائة

- ‌[حصار تكريت]

- ‌[موقعة الخليفة والسلطان]

- ‌[زلزلة بغداد]

- ‌[موت ألبقش]

- ‌[التجريد إلى همذان]

- ‌[ظهور دم بنواحي واسط]

- ‌[حال السلطان سنجر في الأسر]

- ‌[دخول الغُزّ مرو]

- ‌[مقتل الظافر العُبَيديّ]

- ‌[ولاية نور الدين مصر]

- ‌[أخْذ نور الدين دمشق]

- ‌[انهزام الإسماعيلية أمام الخراسانيين]

- ‌سنة خمسين وخمسمائة

- ‌[دخول الغُزّ نيسابور]

- ‌[الواقعة بين عسكر التركماني وعسكر الخليفة]

- ‌[دخول المقتفي الكوفة]

- ‌[مسير ابن رزّيك إلى القاهرة]

- ‌[قتل الفرنج صاحب مصر]

- ‌[دخول ابن رُزّيك القاهرة]

- ‌[هجوم إفرنج صقلّيّة عَلَى تِنّيس]

- ‌[اشتداد شوكة المقتفي]

- ‌[تملّك نور الدين قلاعا بنواحي قونية]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌[سنه احدى وأربعين وخمسمائة]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الْألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة خمس وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌ سنة تسع وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الهاء

- ‌ سنة خمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌ذِكْر المُتَوَفّين في عَشْر الخمسين

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الميم

-‌

‌ حرف الميم

-

287-

محمد بْن أحمد بْن أميركا [1] .

أبو عبد الله الجيليّ [2] ، نزيل الدواليب [3] عَلَى وادي مرو.

[شدا قليلا][4] من الفقه.

وسمع من: أَبِي المظفَّر بْن السّمعانيّ، ومحمد بْن إسماعيل بْن عُبَيد اللَّه المؤدّب.

ومولده بمرْو في سنة سبعين وأربعمائة.

وتُوُفّي في نصف المحرّم.

روى عَنْهُ: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ، وغيره.

288-

محمد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد بن محمد بن تولة [5] .

[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن أميركا) في: الأنساب 3/ 415 و 6/ 181، والتحبير 2/ 57- 59 رقم 659، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 77 ب، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 6/ 95، 96.

وقد ذكره ابن السمعاني مرتين، الأولى في نسبة «الجيلي» فسمّاه:

«أبوه عبد الله أحمد بن أبي حامد محمد بن أميرك الجيلي، قاضي القرينين والدواليب. شيخ نظيف متميّز. قرأ على جدّي، وصحب والدي، كتبت عنه مرو ونواحيها وبالدولاب، وتوفي بدولاب الخازن في سنة نيّف وأربعين وخمسمائة» . (3/ 415) .

وفي الثانية:

«أبو عبد الله محمد بن أبي حامد أميركا بن أبي فيركا الجيلي الروذباري القاضي، من أهل مرو، أصله من جيلان طبرستان، ووالده ولي القضاء بالروذبار بنواحي مرو وهي الدواليب بين تركدر وجيرنج، ثم ولي القضاء بها بعده أو بعده الله هذا أكثر من ثلاثين سنة، وكان قد رأى جدّي الإمام وتفقّه على والدي رحمهما الله، وكان حسن الخط مليحه، شدا طرفا من الأدب وقليلا من الفقه، وكان مشتغلا بما يعنيه من نسخ الكتب بخطه ومطالعتها. سمع جدّي الإمام أبا المظفّر السمعاني، وأبا الفتح محمد بن عبيد الله الأديب وغيرهما. كتبت عنه بمرو وبالروذبار بدولاب الخازن، ومات بها، في سنة نيّف وأربعين وخمسمائة» قبل سنة ست» . (6/ 181، 182) .

[2]

الجيلي: بكسر الجيم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها. هذه النسبة إلى بلاد متفرقة وراء طبرستان- ويقال لها: كيل وكيلان فعرب ونسب اليها وقيل: جيلي وجيلاني.

[3]

في الأصل: «الدوليب» .

[4]

بياض في الأصل. والمستدرك من (الأنساب 6/ 181) .

[5]

لم أجده.

ص: 229

أبو بَكْر الأصبهانيّ، القصّاب.

روى عَنْ: جدّه أَبِي بَكْر عبد الواحد، وإبراهيم بْن عُمَر بْن يونس.

روى عَنْهُ: أبو موسى المَدِينيّ، وقال: مات في جُمَادَى الأولى، وكان مولده في سنة ثلاث وستّين وأربعمائة.

289-

محمد بْن أَبِي بَكْر بْن رَيْحان [1] .

أبو الفتح الهَرَويّ، الدّلّال، النّشّابيّ، الزَّمِن، كانت لَهُ عَجَلَة يركبها ويسيّرها إمّا بنفسه وإمّا بغيره.

سَمِعَ: أبا إسماعيل الأنصاريّ، ومحمد بْن عليّ العُمَيْريّ.

وتُوُفّي في هذه السّنة أو في سنة ستّ.

290-

محمد بْن الحسن بْن تميم بن الحسن بن محمد [2] .

أبو عبد الله بْن أَبِي غسّان الطّائيّ، الزَّوْزَنيّ.

أحد المشهورين بالعِلْم والأدب.

حدَّث بنَيْسابور، وبغداد عَنْ: محمد بْن عبد الرحمن الخطيبيّ الزَّوزنيّ، الرّاوي عَن الحسن بْن أحمد المَخْلَدِيّ.

وحدَّث عَنْ: أَبِي بَكْر بْن خَلَف، وأبي القاسم الحسن بْن محمد الخوافيّ، وأملي مجالس، وله شِعْر جيّد.

وقد سَمِعَ منه: أبو المعمر الأنصاري، وأبو القاسم بْن عساكر، وأبو سعد ابن السّمعانيّ، وابنه عبد الرحيم.

قَالَ أبو سعد: ولم يكن حَسَن السَّمْت [3] .

قرأنا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْن عبد الكريم: أنشدنا أبو عبد الله بْن أَبِي غسّان لنفسه مِن لفظه:

سرّي وسنّي بعد الشَّيْب قد بَطَلا

والعينُ والأنْفُ من وجه به انهملا

[1] لم أجده.

[2]

انظر عن (محمد بن الحسن) في: معجم الشيوخ لابن السمعاني، ورقة 208 أ، والتحبير 2/ 106، 107 رقم 716.

[3]

عبارته في (التحبير 2/ 107) : «ولم يكن له سمت الصالحين» .

ص: 230

ورعْشَةٌ لزِمَت نفسي بجُملتِها

وجُملةٌ صَيَّرَتْني في الوَرَى مَثَلا

ولست أزْعُم أَنّ الشَّيْب يظلمني

بعد الثّمانين لا واللهِ قد عدلا

تُوُفّي في غُرَّة المحرَّم، وهو في عَشْر التّسعين، فإنّه وُلِد في أوّل سنة تسعٍ وخمسين [1] .

291-

مُحَمَّد بْن الحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن حمدون [2] .

الأديب أبو نصر.

من كُتّاب الإنشاء ببغداد. وله شِعر ورسائل.

روى عَنْ: أَبِي عبد الله بْن البُسْريّ.

وعنه: المبارك بْن كامل.

مات في ذي الحجّ، وله ثمان وخمسون سنة.

292-

محمد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن علي بْن مُحَمَّد بن عمر [3] .

أبو بكر بن أبي حامد الدّينوريّ، ثمّ البغداديّ، البيّع.

من أهل باب المراتب.

قال أبو سعد: كان من أولاد المياسير، وكان شيخا متودّدا، مطبوعا، كيّسا، غير أنّه يلعب بالحَمَام.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وأبا نصر الزَّيْنبيّ، وعاصم بْن الحَسَن، ورزق اللَّه التّميميّ، وابن طلْحة النّعاليّ.

سمعتُ منه أجزاء، وقال لي: وُلدت في المحرَّم سنة خمسٍ وسبعين.

قلت: فيكون سماعه من أبي نصر حضورا.

[1] وقال ابن السمعاني: كان إماما فاضلا، لطيف الطبع، رقيق الشعر، كثير المحفوظ.. لقيته أولا بنيسابور سنة ثلاثين، ولم يتفق لي السماع منه، ثم كتبت عنه سنة أربع وأربعين. وكانت ولادته غرّة المحرّم سنة تسع وخمسين وأربعمائة.

[2]

لم أجده.

[3]

انظر عن (محمد بن عبد العزيز) في: الإعلام بوفيات الأعلام 224، وسير أعلام النبلاء 20/ 221، 222، رقم 139، والعبر 4/ 124، والنجوم الزاهرة 5/ 300، وشذرات الذهب 4/ 140.

ص: 231

روى عَنْهُ: ابن أخيه محمد بْن هبة اللَّه شيخ الأَبَرْقُوهيّ، وغير واحد.

وتُوُفّي في ثلاث وعشرين المحرّم.

293-

مُحَمَّد بْن عَليّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّدِ بْن دُوَسْت [1] .

أبو عُمَر النَّيْسابوريّ، الحاكم.

وُلِد سنة أربعٍ وستّين وأربعمائة.

وسمع: أبا المظَفَّر موسى بْن عِمران الصُّوفيّ، وأبا بَكْر بْن خَلَف، وأحمد بْن محمد بْن صاعد، وأبا تُراب عبد الباقي بْن يوسف.

وحدَّث بمَرْو.

قَالَ أبو سعد: كَانَ من بيت الحديث، وسكن مدَّةً بسرخس، وكانوا يقعون فيه، ويسئون الثّناء عَلَيْهِ، بكونه عَلَى أبواب القُضاة، وأنّه يزوّر، ولكنّ سماعه صحيح [2] .

تُوُفّي في ثامن عشر ورمضان.

قلت: روى عنه: هو، وابنه عبد الرحيم، وغيرهما.

أخبرنا أحمد بْن عساكر، عَن ابن السّمعانيّ: أَنَا أبو عُمَر، أَنَا موسى بْن عِمران، أَنَا أبو الحسن العَلَويّ، نا أبو حامد بْن الشّرْقيّ، فذكر حديثا.

294-

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن مسلمة [3] .

أبو بَكْر القُرْطُبيّ. أحد رؤساء البلد.

أكثر عَنْ: أَبِي عليّ الغسّانيّ، وأبي الحسن العَبْسيّ.

وأجاز لَهُ أبو عبد اللَّه بْن فرج.

[1] انظر عن (محمد بن علي النيسابورىّ) في: معجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 229 ب، ومذكور في (الإكمال 3/ 337 بالحاشية) نقلا عن (الإستدراك) لابن نقطة، عن (التحبير 2/ 188، 189 رقم 824) .

[2]

عبارة ابن السمعاني في (التحبير) : من أولاد العلماء والفضلاء والمحدّثين. جدّة الأعلى أبو سعد بن دوست من مفاخر خراسان، وأبو عمر هذا كان شيخا خفيفا، صحيح السماع، غير أن الألسنة متفقة على أنه يزوّر على باب دار الحكام

كتبت عنه بنيسابور، ثم بسرخس ثم بمرو.

[3]

انظر عن (محمد بن محمد بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 592 رقم 1300.

ص: 232

وكان فاضلا، سَرِيًّا، عالي القدر، متصاونا، طويل الصّلاة، كثير الذِّكْر، مُسارِعًا في الخيرات.

تُوُفّي في جُمادى الأولى. قاله ابن بَشْكُوال.

259-

المبارك بْن أحمد بْن بَرَكَة [1] .

أبو محمد الكِنْديّ، البغداديّ، الخبّاز [2] .

شيخ صُعْلُوك، ديِّن، يخبز بيده ويبيعه [3] .

سَمِعَ الكثير مَعَ عبد الوهّاب الأنْماطيّ.

سَمِعَ: أبا نصر الزَّيْنبيّ، وعاصم بْن الحَسَن، وطِراد بن محمد.

وولد سنة ستّ وستّين وأربعمائة [4] .

روى عنه: أبو سعد السمعاني، وعمر بن طَبَرْزَد، وجماعة.

وأجاز لأبي منصور بْن عُفَيْجَة، وغيره.

وتُوُفّي في خامس شوّال.

296-

محفوظ [5] بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أحمد بْن الحسين بْن صَصْرَى [6] .

أبو البَركات التّغْلبيّ، الدّمشقيّ، من رؤساء البلد وأعيانهم.

وُلِد في حدود سنة خمس وستّين وأربعمائة، وعاش ثمانين سنة.

وسمع سنة ستٍّ وثمانين من نصر اللَّه بْن أحمد الهَمَذَانيّ، جزءا، رواه

[1] انظر عن (المبارك بن أحمد) في: التقييد لابن نقطة 439، 440، رقم 584، والإعلام بوفيات الأعلام 224، وسير أعلام النبلاء 20/ 222 (دون ترجمة) ، والعبر 4/ 124، ومرآة الجنان 3/ 284، والنجوم الزاهرة 5/ 300.

[2]

تحرّفت في (النجوم) إلى: «الحبار» .

[3]

وقال ابن نقطة: وكان مكثرا من السماع، وسماعه صحيح.

[4]

التقييد.

[5]

في الأصل: «محمود» والتصويب من المصادر.

[6]

انظر عن (محفوظ بن الحسن) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 40/ 568، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 312 وفيه تصحّفت (صصريّ) إلى (مصري) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 24/ 115 رقم 87، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) قسم 2 ج 3/ 172 رقم 863.

ص: 233

عنه أبو القاسم بن عساكر [1]، وقال: توفي في ذي الحجَّة، ودُفِن بباب تُوما.

وقال حمزة التّميميّ [2] : كَانَ مشهورا بالخير والعفاف، وسلامة الطَّبْع.

297-

محمود بْن غانم بْن أَبِي الفتح أحمد بْن محمد [3] .

أبو الفُتُوح الأصبهانيّ، الحدّاد، جدّه البّيِّع. أخو أَبِي عبد الله.

سَمِعَ من: جدّه، وزرق اللَّه التّميميّ.

سافر إلى ديار مصر في طلب مالٍ ورِثه من بعض أقاربه.

روى عنه: أبو سعد السمعاني، وقال: تُوُفّي في غرَّة صَفَر.

298-

مساعد بْن أحمد بْن مساعد [4] .

أبو عبد الرحمن الأصْبَحيّ، الأندلسيّ، الأُورْيُوليّ، المعروف بابن زعوقة.

روى عَنْ أَبِي عبد الله الحسين بْن عليّ الطَّبَريّ «صحيح مسلم» .

وسمع في رحلته من جماعة.

وبالأندلس من: أَبِي عمران بْن أَبِي تليد، وأبي عليّ الصَّدَفيّ.

وسمع النّاس منه لعُلُوّ سِنّه.

قَالَ الأبّار: وكان من أهل المعرفة، والصّلاح، والوَرَع.

روى عنه: عَبْد المنعم بْن الفَرَس، وَأَبُو القاسم بْن بَشْكُوال وغَفَل عَنْ ذكره في «الصِّلَة» ، وأبو الحَجّاج الغَرْناطيّ.

وكان مولده في سنة ثمان وستّين وأربعمائة [5] .

299-

مُكْرَم بْن حمزة بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي جميل [6] .

[1] وهو قال: سمعت منه خبرا واحدا، وقرأت عليه في داره بباب توما أنّ أبا القاسم نصر المؤدّب أخبره في شهر رمضان سنة 486 وسألته عن مولده فقال: لا أحقّقه غير أنه كان عند موت أبي سنتان وكان أبي بعد خروج منزو من دمشق بأيّام. (تاريخ دمشق) .

[2]

في ذيل تاريخ دمشق 312.

[3]

انظر عن (محمود بن غانم) في: معجم شيوخ السمعاني.

[4]

انظر عن (مساعد بن أحمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار،: وشجرة النور الزكية 1/ 141 رقم 413.

[5]

في الأصل: «سنة ثمان وستين وأربعين وأربعمائة» وهو وهم.

[6]

انظر عن (مكرم بن حمزة) في: معجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 265 أ، والتحبير 2/ 312،

ص: 234