الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الهاء
-
409-
هبة اللَّه بْن سعد بْن طاهر [1] .
أبو الفوارس الطَّبَريّ، الفقيه، سِبْط الإمام أَبِي المحاسن الرُّويانيّ.
قَالَ ابن السّمعانيّ: هُوَ شيخ من أهل آمُل طَبَرِسْتان، لَهُ معرفة بالمذهب، حافظٌ لكتاب اللَّه، كثير التّلاوة، دائم الذِّكْر، سريع الدّمْعة، كَانَ رئيس آمُل، ثمّ درّس بالنّظاميَّة بآمُل. وأملى الحديث. كتبتُ عَنْهُ بآمل. وقال لي: ولدت سنة سبعين وأربعمائة.
سَمِعَ من: جدّه أَبِي المحاسن، وطاهر بْن عبد الله الخُوزيّ، الصُّوفيّ، وأبي عليّ الحدّاد، وأبي سعد المطرّز.
وسمعته يَقُولُ: سَمِعْتُ جدّي أبا المحاسن عبد الواحد يَقُولُ: الشُّهرة آفة، وكلٌّ يتحرَّاها، والخمول راحة، وكلٌّ يتوقّاها.
-
حرف الياء
-
410-
يعقوب البغداديّ [2] .
الكاتب.
كَانَ غاية في حُسْن الخطّ وجَوْدته.
تُوُفّي في جُمادَى الآخرة، قاله ابن الجوزيّ [3] .
411-
يوسف بْن إبراهيم بْن مرزوق [4] .
أبو يعقوب المقدسيّ، الفهيبيّ، من قرية بيت جيزين.
كَانَ فقيها، ورِعًا، عابدا، صالحا.
قدِم بغدادَ في سنة ستّ عشرة وخمسمائة.
ودخل مرْو فسكنها إلى أن مات بها.
[1] انظر عن (هبة الله بن سعد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[2]
انظر عن (يعقوب البغدادي) في: المنتظم 10/ 152 رقم 232 (18/ 89 رقم 4181) ، والكامل في التاريخ 11/ 175، والبداية والنهاية 12/ 230.
[3]
في المنتظم.
[4]
انظر عن (يوسف بن إبراهيم) في: تاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 28/ 67 رقم 53) .
وسمع بنيْسابور: سهل بْن إبراهيم المسجديّ، وجماعة.
وبمَرْو: محمد بْن عليّ بْن محمود الكَراعيّ.
قَالَ ابن السّمعانيّ [1] : سَمِعَ معنا بمَرْو «شُعَب الإيمان» للبَيْهَقيّ عَلَى زاهر الشّحّاميّ. وكان نِعْم الصَّديق.
ولد في حدود التّسعين وأربعمائة. ولم أسمع منه.
وثنا أبو القاسم الدّمشقيّ بها: حدَّثني يوسف بْن إبراهيم بْن مرزوق لفظا، أنبا محمد بْن عليّ بقرية زولاب، أَنَا جدّي أبو غانم.
ح وأناه [2] عاليا أبو منصور محمد المذكور، أَنَا جدّي، أَنَا أبو العبّاس النّضريّ، ثنا الحارث، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريح، فذكر حديثا [3] .
[1] في الذيل، كما في تاريخ دمشق.
[2]
اختصار: «وأخبرناه» .
[3]
وقال ابن السمعاني: ولما قربت وفاته، وكنت غائبا بهراة في رحلتي الثانية إليها أوصى بأكثر كتبه أن توضع في الخزانة النظامية، وتكون موقوفة على المسلمين ممن ينتفع بها. وشيء منها وضع في الخزانة التي عملها أبو الفضل الكرماني. وأوصى بالأجزاء المتفرّقة التي حصّلها ونسخها أن تكون عندي، وفي يدي، والله تعالى يرحمه، ويغفر له، فإنه كان نعم الصديق.
وكان قليل المخالطة والمجالسة مع الناس. وفي أكثر الأوقات في مدرسة السلطان. وكان يردّ الباب على نفسه ويشتغل، إمّا بالعبادة، أو المطالعة. وكان يزورني وأزوره في بعض الأوقات.
ونقل ابن عساكر عن ابن السمعاني قوله: ومات سنة أربعين وخمسمائة. (انظر: مختصر تاريخ دمشق) .