الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كِتَابِهِ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُنْدَارُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِمَائَةٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: ثَنَا الْبَغَوِيُّ، ثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وأمّه.
رواه مسلم [1] عن يَحْيَى بْنِ هُشَيْمٍ، وَسَقَطَ مِنْ سَمَاعِنَا لَفْظَةُ:
عَنْ.
-
حرف الهاء
-
357-
هبة اللَّه بْن عبد الواحد بْن أَبِي القَاسِم عَبْد الكريم بْن هَوَازن [2] .
أبو الأسعد [3] القُشَيريّ، النَّيْسابوري، خطيب نَيْسابور، وكبير القُشَيريَّة في وقته.
قَالَ أبو سعد السّمعانيّ [4] : كَانَ يرجع إلى فضلٍ وتمييز، ومعرفةٍ بعلوم القوم، ظريف، حَسَن الأخلاق، متودّد، سليم الجانب [5] .
ورد بغداد حاجّا، وسمع «جزء ابن غرفة» من ابن نبات حضورا من جدّه.
وسمع من: جدّته فاطمة بِنْت الدّقّاق، وأبيه، وعمّيه أبي سعيد، وأبي
[1] في البيوع (1523) باب تحريم بيع الحاضر للبادي.
[2]
انظر عن (هبة الرحمن بن عبد الواحد) في: التحبير 2/ 368- 371 رقم 1091، والأنساب 10/ 156، والمنتخب من السياق 479 رقم 1629، والتقييد لابن نقطة 480 رقم 651، والعبر 4/ 825، 126، والمعين في طبقات المحدّثين 162 رقم 1748، والإعلام بوفيات الأعلام 224، وسير أعلام النبلاء 20/ 180- 182 رقم 116، ودول الإسلام 2/ 61، وتذكرة الحفاظ 4/ 1309، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 251- 253، ومرآة الجنان 3/ 284، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/ 329، ولسان الميزان 6/ 187، وتاريخ الخلفاء 442، وشذرات الذهب 4/ 140، 141، والأعلام 9/ 55.
[3]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: والغالب المعروف من اسمه أسعد، اشتهر به تخفيفا. (المنتخب) .
[4]
في التحبير 2/ 369.
[5]
منصور، وأبي صالح المؤذّن، وأبي نصر عبد الرحمن بْن عليّ التّاجر، وأبي سهل الحفْصيّ، ومحمد بن عبد العزيز الصفّار، وأبي بَكْر محمد بْن يحيى بْن إبراهيم المزكّي، وأبي الفتح نصر بْن عليّ الحاكميّ، ويعقوب بْن أحمد الصَّيْرفيّ، وإسماعيل بْن مَسْعَدَة الإسماعيليّ، وطائفة سواهم.
قلت: وحدَّث «بمُسْنَد أَبِي عَوَانَة» ، عَنْ عبد الحميد بْن عبد الرحمن البَحِيريّ، عَنْ أبي نعيم الأسفرايينيّ، عنه.
وسمع «سنن أبي داود» ، عن نصر الحاكم و «صحيح البخاريّ» من أَبِي سهل الحفْصيّ.
روى عَنْهُ: أبو سعد السّمعانيّ [1] ، وابنه أبو المظفَّر عبد الرحيم، وأبو القاسم بْن عساكر [2] ، والمؤيَّد بْن محمد الطُّوسيّ، والمؤيَّد بْن عبد الله القُشَيْريّ، والقاسم بْن عبد الله بْن عُمَر الصّفّار، وسمعنا منه «مُسْنَد أَبِي عَوَانَة» ، وأبو رَوْح المطهَّر بْن أَبِي بَكْر البَيْهقيّ، وأبو الفُتُوح محمد بْن محمد بْن محمد البكْريّ، وآخرون.
ومولده في العشرين من جُمَادَى الأولى سنة ستّين وأربعمائة. وسمع في الخامسة من جدّه أَبِي القاسم. وأملى مجالس كثيرة. ولم يقل في شيء منها ولا في الأربعين السّباعيّات: أبا جدّي حضورا.
وقد سَمِعَ أيضا من: الزّاهد عبد الوهّاب بْن عبد الرحمن السُّلَمّي، والسّيّد أَبِي الحسن محمد بْن محمد بْن زيد العَلَويّ، وأبي سعد عبد الرحمن بْن منصور بْن رامِش، وإسماعيل بْن عبد الله الخشّاب، وشبيب بن أحمد البستيغيّ [3]
[1] وقال: سمعت منه الكثير في النوب الثلاث، فمن جملة ما سمعت منه كتاب «عيون الأجوبة في فنون الأسولة» من جمع أبي القاسم القشيري، بروايته عنه. وكتاب «بستان العارفين» لأبي الفضل الطبسي، وكتاب «فضائل الصحابة ومناقبهم» لأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلّبيّ.
وكتاب «تاريخ جرجان» للسهمي، ومن كتاب «السنن» لأبي داود. سمعت منه عدّة أجزاء بروايته عن أبي فتح الحاكمي. وسمعت منه خمسة أجزاء ضخمة من حديث أبي العباس السّراج. (التحبير) .
[2]
مشيخة ابن عساكر، ورقة 238.
[3]
البستيغي: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون السين المهملة وكسر التاء المنقوطة باثنتين من
وروى بالإجازة عَنْ: أَبِي نصر محمد بْن محمد الزَّيْنبيّ، وغيره.
وسماعه ل «صحيح البخاريّ» في سنة خمس وستّين وأربعمائة من الحفْصيّ، عَن الكُشْمِيهَنيّ [1] .
وكان أسند من بقي بخُراسان وأعلاهم رواية [2] .
قَالَ أبو سعد: [3] وكانت الرحلة إِلَيْهِ، وظهر بِهِ صَمَم، ومع ذَلكَ كَانَ يسمع إذا رفع القارئ صوتَه.
وسمعت أصحابنا يقولون: إنّه ادّعى سَمَاع الرّسالة من جدّه، وما ظهر لَهُ عَنْ جدّة إلّا أجزاء من حديث السّرّاج، ومجالس من أماليه، وكتاب «عيون» الأجْوِبة في فنون الأَسْوِلَة» .
تُوُفّي في ثالث عشر شوّال، ودُفِن من الغد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُثْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا أَبُو سَعْدٍ هِبَةُ الرَّحْمَنِ إِمْلَاءً، أَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ، نَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَاسَرْجِسِيُّ [4] ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ جُعِلَ قَاضِيًا فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ» [5] . تَفَرَّدَ بِهِ بَكْرٌ [6] ، وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ.
[ () ] فوقها وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وبعدها الغين المعجمة. هذه النسبة إلى بستيغ وهي قرية بسواد نيسابور. (الأنساب 2/ 207) .
[1]
الكشميهني: بضم الكاف وسكون الشين المعجمة، وكسر الميم، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفتح الهاء، وفي آخرها النون.
[2]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: اختلف مع الأقارب إلى درس إمام الحرمين. (المنتخب) .
[3]
قوله ليس في التحبير، ولا الأنساب، ولعلّه في (الذيل) .
[4]
الماسرجسي: بفتح الميم، والسين المهملة، وسكون الواو، وكسر الجيم، وفي آخرها سين أخرى. هذه النسبة إلى ما سرجس. وهو اسم للجدّ. (الأنساب 7/ 78) .
[5]
أخرجه. ابن عديّ في (الكامل في ضعفاء الرجال 2/ 465) وقال: وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن الثوريّ غير بكر بن بكار.
[6]
وهو بَكْر بْن بكّار أبو عَمْرو القَيْسيّ الْبَصْرِيّ: انظر ترجمته ومصادرها وأقوال العلماء فيه، في الجزء (حوادث ووفيات 201- 210 هـ.) ص 79، 80 رقم 55 من هذا الكتاب.