الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
122-
هَمَّام بْن يوسف.
أبو محمد العاقوليّ، ثمّ الأزجيّ، والوكيل عند القضاء.
سَمِعَ. الخطيب أبا الحسين الأنباريّ.
وعنه: أبو أحمد بْن سُكَيْنَة.
-
حرف الياء
-
123-
يحيى بْن علي بْن محمد بْن زُهَير [1] .
أبو القاسم السُّلَميّ، الدّمشقيّ، المعدّل، محتسب دمشق.
سَمِعَ: عبد المنعم الكُرَيْديّ، وأبا القاسم النّسيب، وأبا طاهر الحِنّائيّ.
روى عَنْهُ: الحافظ ابن عساكر [2]، وقال: مات في رمضان، وأخلف مالا عظيما وذخائر. وورثه السّلطان. وكان مقتِّرًا عَلَى نفسه في الأكل واللّبْس، عفا اللَّه عَنْهُ.
[ () ] وأحوالها، متضلّعا من الأدب كامل الفضل
…
أقرأ النحو سبعين سنة.. وصنّف «الأماليّ» وهو أكبر تصانيفه وأمتعها، وأملاه في أربعة وثمانين مجلسا، و «الانتصار» على ابن الخشّاب، ردّ فيه عليه ما انتقده من الأمالي، وكتاب «الحماسة» ضاهى به حماسة أبي تمّام، و «شرح التصريف الملوكي» ، و «شرح اللمع» لابن جنّي النحويّ، وكتاب «ما اتفق لفظه واختلف معناه» وغير ذلك.
ومن شعره:
لا تمزحنّ، فإن مزحت فلا يكن
…
مزحا تضاف به إلى سوء الأدب
واحذر ممازحة تعود عداوة
…
إنّ المزاح على مقدّمة الغضب
وقال:
هل الوجد خاف والدموع شهود
…
وهل مكذب قول الوشاة جحود؟
وحتى متى تفني شئونك بالبكا
…
وقد حدّ حدّا للبكاء لبيد
وإني وإن لانت قناتي لضعفها
…
لذو مرّة في النائبات شديد
وقال:
وتجنّب الظلم الّذي هلكت به
…
أمم تودّ لو أنّها لم تظلم
إيّاك والدنيا الدنيّة إنّها
…
دار إذا سالمتها لم تسلم
(معجم الأدباء 19/ 282- 284) .
[1]
انظر عن (يحيى بن علي) في: معجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 286 أ، والتحبير 2/ 383، 384، رقم 1106، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 27/ 288 رقم 161.
[2]
في تاريخه.
124-
يحيى بْن المعتزّ بْن أسعد [1] .
أبو القاسم العُتْبيّ، من ذُرّيَّة عُتْبة بْن غَزْوان. شيخ من أهل نَيْسابور.
سَمِعَ: أحمد بْن سهل السّرّاج، وابن خَلَف.
أخذ عَنْهُ السّمعانيّ، وأرّخه [2] .
125-
يوسف بْن عليّ بْن محمد [3] .
أبو الحَجّاج القُضاعيّ، الأُنْديّ [4] . نزيل المَرِيَّة، ويُعرف بالقفّال، وبالحدّاد. حجّ، ودخل العراق وسمع من أَبِي القاسم بن بيان، وأبيّ النّرسيّ [5] ، وأبي طلب الحسين بْن محمد الزَّيْنَبيّ.
وسمع «صحيح مسلم» من إسماعيل بْن عبد الغافر الفارسيّ، عَنْ والده، ومن الحريريّ «مقاماته» . وكتب الكثير، وقفل إلى الأندلس سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.
ثمّ ترحّل من الأندلس، ثمّ عاد إليها سنة ستّ عشرة وسكن المريّة، وحدَّث بالكثير.
روى عَنْهُ: أبو الحسن رَزِين العَبْدريّ، وأبو محمد، وأبو الطّاهر ابني العثماني، وخطيب الموصل، وأبو الوليد بْن الدّبّاغ، وأبو القاسم بْن بَشْكُوَال، وأبو عبد الله بْن عبد الرحيم بْن النَّرْسيّ، وأبو القاسم بْن حُبَيْش، وأبو محمد بْن عُبَيد اللَّه الحَجْرِيّ، وخلْق سواهم.
قَالَ أبو عبد الله الأَبَّار: كَانَ صدوقا، صحيح السّماع، ليس عنده كبير علم
[1] انظر عن (يحيى بن المعتز) في: التحبير 2/ 385 رقم 1108، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 62 ب.
[2]
وقال: شيخ من بيت العلم والأدب.. كتبت عنه شيئا يسيرا.
[3]
انظر عن (يوسف بن علي) في: معجم البلدان 1/ 364، والاستدارك لابن نقطة (مخطوط) باب: الأندي والأبّدي، وسير أعلام النبلاء 20/ 186، 187 رقم 121.
[4]
الأندي: بضم الهمزة وسكون النون. نسبة إلى أندة. وهي مدينة من أعمال بالنسبة بالأندلس.
[5]
النّرسي: بفتح النون وسكون الراء وكسر السين المهملة. هذه النسبة إلى النرس، وهو نهر من أنهار الكوفة عليه عدّة من القرى. (الأنساب 12/ 69) .
ولا ضبْط. استُشهد يوم غَلَبة العدوّ الملعون عَلَى المَرِيَّة في العشرين من جُمادَى الأولى وَقُتِلَ يومئذٍ خلق كثير.
عاش خمسا وثمانين سنة.
126-
يوسف بْن يَبْقَى بْن يوسف بْن معسود بن عبد الرحمن بن يسعون [1] .
أبو الحجّاج التّجيبيّ، الأندلسيّ، المريّي، النّحويّ، المعروف بالشّنشيّ.
صاحب الأحكام بالمريّة.
سمع من: أبي عبد الله محمد بن فَرَج، وأبي عليّ الغسّانيّ، وأبي الوليد العبْسيّ، وأبي الحسين بْن سرّاج، وجماعة.
وعُني بالعربيَّة وبرع فيها. وله كتاب «المصباح في شرح أبيات الإيضاح» [2] ، دلّ عَلَى تبحُّرهِ في النَّحْو. وإمامته.
حدَّث وأقرأ، وطال عمره [3] .
روى عَنْهُ: عُلَيْم بْن عبد العزيز، وأبو عبد الله بن حميد، وأبو العبّاس ابن اليتيم، وأبو عُبَيد اللَّه، وآخرون.
وكان حيّا يُرزق في هذا العام، وانقطع خبره بعده [4] ، رحمه الله.
[1] انظر عن (يوسف بن يبقى) في: بغية الملتمس للضبيّ 497 رقم 1454، وتكملة الصلة لابن الأبّار 732، 733، ومعجم أصحاب الصدفي 316، 317، وبغية الوعاة 2/ 363 رقم 299، وكشف الظنون 213، ومعجم المؤلفين 13/ 342 وورد في الأصل:«سبعون» ، والتصحيح من المصادر.
[2]
في بغية الوعاة: «المصباح في شرح ما اعتمّ من شواهد الإيضاح» .
[3]
وقال ابن الزبير: كان أديبا، نحويّا، لغويا، فقيها، فاضلا، حسن الخطّ والوراقة، من جلّة العلماء وعلية الأدباء، عريقا في الآداب واللغة، متقدّما في وقته في إقراء ذلك والمعرفة به، وبعلم العربية، مع مشاركة في غير ذلك.
[4]
قال السيوطي: مات في حدود سنة أربعين وخمسمائة. وبها ورّخه كحّالة.