الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حاربهم المقتفي لأمر اللَّه بنفسه في هذه السّنة.
ثمّ مات البقش في رمضان، وتصرّف في ولايته قَيْمَاز السُّلْطانيّ.
-
حرف الحاء
-
500-
حامد بْن أَبِي الفتح أحمد بْن محمد [1] .
الحافظ، أبو عبد الله المَدِينيّ، من كبار الطَّلَبَة.
سَمِعَ: الحدّاد، وأبا زكريّا بْن مَنْدَهْ، وابن الحُصَيْن، وابن فارس.
وعنه: السّمعانيّ، وولده عبد الرحيم، وعبد الخالق بْن أسد.
وكان صالحا، ورِعًا، إماما، زاهدا. مات في شعبان بِيَزْد.
أرّخه أبو موسى المَدِينيّ.
501-
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ [2] .
أَبُو عَلِيٍّ البَطَلْيُوسيّ [3] ، الأندلسيّ.
ورد نيسابور قبل العشرين وخمسمائة.
وسمع من: أَبِي نصر عبد الرحيم بْن القُشَيْريّ، والأديب أحمد بْن محمد المَيْدانيّ، وسَهْل بْن إبراهيم المسجديّ.
وبالإسكندريَّة: أبا بَكْر محمد بْن الوليد الطُّرْطُوشيّ.
سَمِعَ منه: أبو يوسف السّمعانيّ، وقال: تُوُفّي بنَيْسابور سنة ثمانٍ أو تسعٍ وأربعين. فَوَهِم. وسيأتي في سنة 68.
502-
الحسين بْن أَبِي الأسعد هبة الرحمن بْن عبد الواحد بن القشيريّ [4] .
روى عن: الشّيرويّيّ.
[1] لم أجده.
[2]
انظر عن (الحسن بن علي) في: الأنساب 2/ 241، 242.
[3]
البطليوسيّ: بفتح الباء المنقوطة بواحدة والطاء المهملة وسكون اللام وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وسكون الواو وفي آخرها السين المهملة. هذه النسبة إلى بطليوس وهي مدينة من مدن الأندلس من بلاد المغرب.
[4]
لم أجده.
وعنه: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ، وقال: عاقَبَتْه الغُزّ بالنّار فهلك.
503-
الحسين بْن محمد بْن الفضل بْن عليّ بْن طاهر [1] .
التَّيْميّ. أبو الْمُرَجَّى الأصبهانيّ، البقّال، المعروف بجُوجي.
أخو الإمام الكبير إسماعيل.
ولد سنة تسع وستّين وأربعمائة.
وسمّعه أخوه من عبد الوهّاب بْن مَنْدَهْ، وجماعة.
روى عَنْهُ: الحافظ أبو موسى المَدِينيّ وقال: تُوُفّي في سابع ربيع الأوّل، ودُفن عَنْ والده.
قلت: وحجّ، وسمع من رزق اللَّه التّميميّ، وغيره.
روى عَنْهُ: أبو سعد السّمعانيّ.
504-
الحسين بْن محمد بْن الحسين [2] .
السّيد أبو عليّ العَلَويّ، الطَّبَريّ، نزيل هَرَاة.
سَمِعَ: أبا الفتح عبد الله بْن أحمد الدّبّاس، وأبا المحاسن عبد الواحد الرُّويَانيّ.
وكان يستملي عَلَى المشايخ. وتُوُفّي في المحرَّم.
505-
حمزة بْن محمد بْن بَحْسُول بْن فَتْحان [3] .
أبو الفَتْح الهَمَذَانيّ، نزيل هَرَاة مدَّةً، ثمّ انتقل إلى بلْخ.
قَالَ أبو سعد السّمعانيّ: عارف بطُرق الحديث، سافر الكثير، ودخل بغداد، وسمع: أَبَا القاسم بْن بيان، وأبا عليّ بْن نبهان، وبأصبهان من: غانم البُرْجيّ، وأبي عليّ الحدّاد.
وعقد مجلس الإملاء ببلْخ.
وسمع أهل هَرَاة بقراءته كثيرا.
وتُوُفّي ببلْخ في ربيع الأوّل.
[1] لم أجده.
[2]
لم أجده.
[3]
لم أجده.