الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو محمد الفَيْدِيّ [1] ، الأصبهانيّ.
قَالَ ابن السّمعانيّ: شيخ صالح، كثير الصّلاة.
سَمِعَ: أبا عبد الله الثّقفيّ، وأحمد بْن عبد الرحمن الذَّكْوانيّ، وجماعة.
وببغداد: أبا الخطّاب بْن البَطِر. وقال: قرأت عَلَيْهِ ثلاثة عشر جزءا من فوائد ابن مردَوَيْه.
وتُوُفّي في ربيع الأوّل بأصبهان.
376-
سهل بْن عبد الرحمن بْن أحمد بْن سهل بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حمدان [2] .
أبو القاسم السّرّاج، الزّاهد، النَّيْسابوريّ، نزيل طُوس.
تفقّه عَلَى: أَبِي نصر بْن القُشَيْريّ، وبرع في الفقه، والكلام، واللّغة. ثمّ اشتغل بالعبادة، ولزِم العُزْلة.
سَمِعَ أبا الحسن عليّ بْن أحمد المؤذّن، ونصر اللَّه الخُشْناميّ، وأبا عليّ بْن نبهان، وابن بيان.
قَالَ ابن السّمعانيّ: ورد علينا مَرْو، فسمعتُ منه «مُسْنَد الشّافعيّ» ، بروايته عَن الخُشْناميّ، عَن الحِيريّ.
وتُوُفّي، رحمه الله، بالرَّيّ، في أوّل ذي القعدة.
-
حرف العين
-
377-
عاصم بْن خَلَف بْن محمد بْن عتّاب [3] .
أبو محمد التّجيبيّ، البلنسيّ.
[1] الفيدي: بفتح الفاء وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى فيد، وهي قلعة بالنجد على منتصف الطريق في ناحية العراق. (الأنساب 9/ 359) .
ووردت في الأصل «الفيذي» بالذال المعجمة.
[2]
انظر عن (سهل بن عبد الرحمن) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[3]
انظر عن (عاصم بن خلف) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم 1948، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة، السفر الخامس، ق 1/ 101، 102 رقم 183.
روى عَنْ: صهره أَبِي الحسن بْن واجب.
وتفقّه بأبي محمد عبد الله بْن سعيد الوجديّ.
وأخذ عَنْ أَبِي محمد البَطَلْيُوسيّ.
قَالَ الأَبّار: وكان لَسِنًا، فصيحا، جَزْلًا، مَهِيبًا، صَادعًا بالحقّ، مُقِلًّا، صابرا، غلب عَلَيْهِ عِلم الرّأي. ودرس «المدوّنة» دهره.
وتُوُفّي في سجن بَلَنْسِيَة، وقد بلغ السّبعين.
378-
عبد الله بْن أَبِي مطيع أحمد بْن محمد بْن مُظَفَّر [1] .
أبو بَكْر الهَرَويّ، ثمّ المَرْوَزِيّ.
قَالَ السّمعانيّ: كَانَ شيخا، مُسِنًّا، جلْدًا، من أولاد العلماء.
سَمِعَ «البخاريّ» من: أَبِي الخير محمد بْن موسى الصّفّار.
وسمع من: نظام المُلْك أَبِي عليّ.
ووُلِد في جُمادى الأولى سنة ستٍّ وستّين وأربعمائة.
وتُوُفّي في نصف صفر.
روى عَنْهُ: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ، وأبوه.
379-
عبد الرحمن بْن الحَسَن بْن أحمد بْن سَهْل بْن أَحْمَد بْن سهل بْن أَحْمَد بْن عَبْدُوس [2] .
أبو القاسم الْجُرْجانيّ، الشَّجَرِيّ، الصّوفيّ، ثمّ النَّيْسابوريّ.
قَالَ أبو سعد: كَانَ صالحا، مُكْثِرًا من الحديث، حريصا عَلَى طلبه.
يختصّ بالشّمّاسيَّة، ويصلّي عندهم. ولد سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، وكتب بخطّه عَنْ جماعةٍ من أصحاب الحِيريّ مَعَ والدي.
سَمِعَ: أبا الحسن المَدِينيّ، وأبا سعيد القُشَيْريّ، والفضل بْن عبد الواحد التّاجر.
وحجّ سنة إحدى وخمسمائة.
وسمع: أبا سعيد بن خشيش، وغيره.
[1] انظر عن (عبد الله بن أبي مطيع) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن الحسن) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
وسمع بشِيراز: أبا شجاع محمد بْن سَعْدان، وجماعة.
وأخرج جزءا وقال: سَمعْتُهُ من أَبِي نصر الزَّيْنَبيّ. فقلت: لا تَقُلْ هذا، فإنّك ما لحِقْتَه، ولعلّك سَمعْتُهُ من أَبِي طالب الحسين أخيه.
وقلت لَهُ: ترجع عَنْ هذا القول؟ فكان متوقّفا في الرجوع. والظّاهر أنّه ما تعمّد الكذِب في هذا القول.
وكان قد انتقل إلى مسجدٍ وخلا لنفسه، ولا يدخل البلد إلّا في بعض الأوقات.
قلت: روى [عَنْهُ] أبو نصر السّمعانيّ، وهو والد عبد الرحيم، وزينب الشّعريَّة.
تُوُفّي سنة سبْعٍ أو ثمانٍ وأربعين. قاله أبو سعد.
380-
عبد الرّزّاق بْن عليّ بْن الحسين بْن عبد الرّزّاق [1] .
أبو بَكْر الكَرْمانيّ، ثمّ الهَمَذَانيّ، إمام، فقيه، فاضل، عارفِ بالفقه واللّغة.
سَمِعَ: أَبَا القاسم بْن بَيَان، وأبا عليّ بْن نبهان الكاتب.
وولد بكرمان سنة ثمانين وأربعمائة.
وتُوُفّي، رحمه الله في جُمَادى الآخرة.
381-
عبد المعزّ بْن عطاء بْن عُبَيْد اللَّه [2] .
المعدّل، أبو المظفَّر الهَرَويّ، الشُّرُوطيّ.
كَانَ يُضرب بِهِ المَثَل في حُسْن كتابة السِّجِلّات والوثائق [3] .
سَمِعَ: أبا سهل نجيبا الواسطيّ، وأبا عَطاء بْن المليحيّ.
توفّي في خامس رجب [4] .
[1] لم أجده.
[2]
انظر عن (عبد المعزّ بن عطاء) في: التحبير 1/ 474، 485 رقم 457، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 84 ب.
[3]
وقال ابن السمعاني: كان شيخا فاضلا، ثقة، عدلا، صدوقا.
[4]
وكانت ولادته في سنة 474 هـ. بهراة.
382-
عبد المولى بْن محمد بْن أَبِي عبد الله [1] .
الفقيه، أبو محمد المهّدَويّ اللّبْنِيّ، بالسُّكُون [2] . ولبْنة من قرى المَهْدِيَّة.
قَالَ شيخنا أبو حامد بْن الصّابونيّ، فيما أجاز لنا: سَمِعَ من جماعة ببغداد، ومكَّة، والشّام، ومصر، وحدَّث عَن الفقيه نصر بْن إبراهيم المقدسيّ بمصر، وبها تُوُفّي في سنة سبْعٍ وأربعين.
سَمِعَ منه: ابنه الفقيه محمد، والشّيخ عليّ بْن إِبْرَاهِيم ابن بِنْت أَبِي سعْد.
وتُوُفّي ابنه سنة أربعٍ وتسعين.
383-
عليّ بْن نجا بْن أسد [3] .
مؤذّن مئذنة [4] العروس بدمشق.
سَمِعَ: سهل بْن بِشْر الإسْفَرَائينيّ.
روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وقال: تُوُفّي في صَفَر. ورأيته يبوّل غير مرَّة عند الحوض، مكشوف العَوْرة.
384-
عِمران بْن عليّ [5] .
أبو موسى الفاسيّ، المغربيّ، الضّرير، الفقيه المالكيّ، المقرئ.
جال في الآفاق، ودخل مصر، والشام، واليمن، وفارس، وخُراسان، ووراء النّهر.
قَالَ أبو سعد السّمعانيّ: كتبتُ عَنْهُ، وسمع بقراءتي، وكان قد حُبِّب إِلَيْهِ التَّطْواف في الأقاليم. ومات ببلخ.
[1] لم أجده، وذكر المؤلّف- رحمه الله ابنه القاضي محمد في (المشتبه 2/ 562) .
[2]
قال في المشتبه: بالسكون والخفّ.
[3]
انظر عن (علي بن نجا) في: تاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 18/ 183، 184 رقم 120.
[4]
في الأصل: «مأذنة» .
[5]
لم أجده.