الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكْر المُتَوَفّين في عَشْر الخمسين
-
حرف الألف
-
607-
أحمد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بْن عليّ [1] .
القاضي أبو الخَطّاب الطَّبَريّ، ثمّ البخاريّ.
قَالَ عبد الرحيم بْن السّمعانيّ، هُوَ أستاذي في علم الخلاف.
قلت: هذا القول يدلّ عَلَى أنّه بقي إلى عَشْر السّتّين وخمسمائة فإنّ أبا المظفَّر إنّما اشتغل بعد الخمسين.
ثمّ قَالَ: جمع بين شرف النَّسَب والعِلْم، وحاز قَصَب السَّبْق في عِلْم النَّظَر، وتفقّه على والده، وعلى الإمام البرهانيّ، وسمع منها، ومن: محمد بْن عبد الواحد الدّقّاق.
ووُلِد سنة 497.
608-
أحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي سَعْد [2] .
الشَّيْخ أَبُو الفضل النَّيْسابوريّ، الخبزبارائيّ [3] .
جليل، نبيل.
سَمِعَ: أبا بَكْر بْن خَلَف الشّيرازيّ، وغيره.
روى عَنْهُ: أبو المظفَّر بْن السّمعانيّ، وغيره.
[1] لم أجده.
[2]
انظر عن (أحمد بن إسماعيل) في: التحبير 2/ 443 رقم (بالملحق) ، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 6 أ، ومعجم البلدان.
[3]
في التحبير: «الجيزاباذي أبو الجيرآباذي العطار الصيدلاني، ويقال أبو عبد الله» .
609-
أحمد بْن ثُعْبان بْن أَبِي سعيد بْن حَرَز [1] .
أبو العبّاس الكلْبيّ، الأندلسيّ، نزيل إشبيلية.
ويُعرف بابن المكّيّ، لطُول سُكْناه بمكَّة.
أدرك أبا مَعْشَر الطَّبَريّ وصحِبَه طويلا، وسمع منه كتاب «التّلخيص في القراءات» . وتصدَّر للإقراء بإشبيليّة، وطال عُمره، وكثُر الانتفاع بِهِ.
أخذ عَنْهُ: ابن رزق، وابن خَيْر، وابن حُمَيْد، وغيرهم.
قال الأبّار [2] : توفّي بعد الأربعين وخمسمائة [3] .
610-
أحمد بن سعيد بن الإمام أبي محمد بْن حَزْم [4] .
القُرْطُبيّ الظّاهريّ، أبو عُمَر الفقيه.
كَانَ عَلَى مذهب جَدّه، وكان عارفا بِهِ، مصمِّمًا عَلَيْهِ، صليبا فيه، عارفا بالنَّحْو والشِّعْر.
تُوُفّي رحمه الله بعد امتحانٍ طويلٍ من الضَّرْب والحبْس وأخْذ أمواله لِما نُسِب إِلَيْهِ من الثّورة عَلَى السّلطان، وذلك بعد الأربعين. نسأل اللَّه العاقبة.
611-
أحمد بْن عبد الله بْن مرزوق [5] .
أبو العبّاس الأصبهانيّ.
فقيه، متودّد، من أصحاب إسماعيل بْن محمد بْن الفضل الحافظ.
سَمِعَ: غانما البُرْجيّ، وأبا سعيد المطرِّز، وأبا عليّ الحدّاد،
[1] انظر عن (أحمد بن ثعبان) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 51، والعقد الثمين 3/ 22، وغاية النهاية 1/ 44، والذيل والتكملة للمراكشي، السفر الأول 1/ 78، 79 رقم 88.
و «حرز» بفتح الحاء المهملة والراء، وفي آخره الزاي.
[2]
في تكملة الصلة 1/ 51.
[3]
وكان من جلّة المقرءين وكبار المجوّدين، متقدّما في حسن الضبط وجودة الأخذ على القراء وإفادة التعليم، وعمّر وامتدّ أمد الانتفاع به والاستفادة منه، وانفرد في الأندلس بالرواية عن أبي معشر.
[4]
انظر عن (أحمد بن سعيد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 51، والوافي بالوفيات 6/ 391، رقم 2905، والذيل والتكملة، السفر الأول، ق 1/ 121- 123 رقم 167.
[5]
انظر عن (أحمد بن عبد الله بن مرزوق) في: تاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 141، 142 رقم 161، والوافي بالوفيات 7/ 117، 118 رقم 3045.
وببغداد: أبا عليّ بْن المَهْديّ، وأبا سعد بْن الطُّيُوريّ، وأبا طالب اليُوسُفيّ.
وبشيراز: أبا منصور عبد الرحيم بْن أحمد الشّرابيّ الشّيرازيّ، شيخ تفرّد بالسّماع من أَبِي بَكْر محمد بن الحسين بن أَبِي اللّتّ الشّاهد الشّيرازيّ.
روى عَنْهُ: أبو سعيد بْن السّمعانيّ، وداود بْن يونس الأنصاريّ، وغيرهما.
وكان مولده في سنة 476 [1] .
روى الشّيخ الموفّق، عَنْ رجلٍ، عَنْهُ [2] .
612-
أحمد بْن عبد الجبّار بْن محمد بْن أحمد بْن أَبِي النّضْر [3] .
الشّيخ أبو نصر البَلَديّ، النَّسَفيّ.
حدَّث بالكثير.
قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ ثقة، صالحا. سَمِعَ «صحيح البخاريّ» ، و «صحيح البجيريّ» ، و «أخبار مكَّة» للأَزْرَقيّ. وهو مُكْثِر.
قَالَ عبد الرحيم بْن أَبِي سعد السّمعانيّ: سَمِعْتُ منه صحيح عَمْرو بْن محمد بْن بُجَيْر، بروايته عَنْ جدّه محمد بْن أحمد البَلَديّ، إلّا قدْر جزأين فبالإجازة.
قَالَ: أنبا أبو نصر محمد بْن يعقوب بْن إسحاق السّلاميّ، عَنْ محمد بْن أحمد الكَرمينيّ، عَنْهُ، قَالَ: وسمعت لَهُ «أخبار مكَّة» عَنْ: جدّه، عَنْ أَبِي المعالي المكحوليّ، عَنْ هارون بْن أحمد الأسْتِرابَاذِيّ، عَنْ إسحاق بن أحمد
[1] في الوافي بالوفيات 7/ 118: وكان مولده سنة ست وثمانين.
[2]
وقال ابن عساكر: كان يروي كتاب «الترغيب والترهيب» ، فجلست معه لما شرع في التحديث به حرصا مني علي معارضة نسختين مرة ثانية، فكان إذا أخطأ في قراءته رددت عليه، فيشقّ عليه. ولقد جاء في نسخته حديث من حديث سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي هريرة، فسقط منه ذكر سهيل، عن أبيه، فرددت عليه، فأراد أن يماري فيه. فقلت: هذا لا يخفى على الصبيان، ولم أعد للحضور معه.
قدم دمشق وحدّث بها سنة سبع وأربعين وخمسمائة.
وكان قدم بغداد سنة 515 وتفقّه بالنظاميّة، ثم قدم إليها سنة 536 وحدّث بها، ثم قدم إليها مرة ثالثة بعد سنة 540 وحدّث بها.
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد الجبار) في: الأنساب 2/ 289.
الخُزَاعيّ، عَن المصنِّف.
ومولده في سنة ثمانين وأربعمائة.
وسمعنا منه بنَسَف.
قلت: ويجوز أن يكون عاش إلى بعد السّتّين وخمسمائة.
وقال أبو سعد: تركته حيّا سنة إحدى وخمسين.
613-
أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن الحُسَيْن [1] .
أَبُو محمد بْن الآمِديّ، الواسطيّ.
شيخ صالح، خيّر، كثير التّلاوة، لَهُ عِلْم ومعرفة وفَهْم.
سَمِعَ: نصر بْن البَطِر.
وحدَّث.
614-
أحمد بْن محمد بْن عبد الجليل بْن إسماعيل [2] .
الفقيه أبو نصر السَّمَرْقَنْديّ، الإبْرِيسَميّ.
شيخ، فاضل، صالح.
سَمِعَ: إسحاق بْن محمد النّوحيّ، الخطيب، وغيره.
قَالَ عبد الرحيم السّمعانيّ: سَمِعْتُ منه كتاب «تنبيه الغافلين» لأبي اللّيث نصر بْن محمد بْن إبراهيم السَّمَرْقَنْديّ، بروايته عَن النّوحيّ، عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن التِّرْمِذِيّ، المقرئ، عَنْهُ.
ووُلِد في حدود سنة 477.
615-
أحمد [3] بْن ياسر بْن محمد بْن أحمد [4] .
أبو عبد الله البَنْجَدِيهيّ، المَرْوَزِيّ، المقرئ.
وُلِد تقريبا سنة سبعين وأربعمائة، وحمله والده إلى بغْشُور، فسمع بها «جامع» التِّرْمِذِيّ، من أَبِي سعيد محمد بْن أَبِي صالح البغويّ.
[1] لم أجده.
[2]
لم أجده.
[3]
في الأصل: «محمد» والتحرير من سياق التراجم.
[4]
لم أجده.