الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة
-
حرف الْألف
-
127-
أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن المبارك بْن أحمد [1] .
أبو المكارم بْن الشَّهْرُزُوريّ [2] ، البغداديّ.
من أولاد المحدّثين.
سَمِعَ: نصر بْن البَطِر، وأحمد بْن عبد القادر اليُوسُفيّ.
وعنه: ابن عساكر، والسّمعانيّ.
وكان يؤم بأمير الحاجّ نظر.
تُوُفّي في رجب.
128-
أحمد بْن عليّ بْن الفضْل بْن الإمام أَبِي محمد بْن حزْم [3] .
الأندلسيّ، القُرْطُبيّ، أبو عَمْرو، الكاتب، الأديب.
توفّي بالأندلس، قاله الأبّار [4] .
[1] انظر عن (أحمد بن عبيد الله) في: مشيخة ابن عساكر، ومعجم شيوخ ابن السمعاني.
[2]
الشهرزوريّ: بفتح الشين المعجمة، وسكون الهاء، وضم الراء، والزاي، وفي آخرها راء.
هذه النسبة إلى شهرزور وهي بلدة بين الموصل وزنجان، بناها زور بن الضحّاك، فقيل:
«شهرزور» يعني: بلدزور. (الأنساب 7/ 417) .
[3]
انظر عن (أحمد بن علي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 54، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة 1/ ق 1/ 314 رقم 406.
[4]
وكان من جلّة الأدباء، وبرعة الكتبة، نبيه البيت، عريقا في الجلالة، نحريرا. توفي في نحو الثلاثة والأربعين وخمسمائة.
قال المراكشي: وتقدّم أن أحمد بن علي بن حزم [رقم 386] يروي عن شريح، ولا يبعد عندي أن يكون هذا، والله أعلم.
129-
أحمد بن أبي العز محمد بن المختار بْن محمد بْن عبد الواحد بْن المؤيَّد باللَّه [1] .
أبو تمّام العبّاسيّ، الهاشميّ، البغداديّ، المعروف بابن الخُصّ [2] ، أخو أَبِي الفضل المختار.
كَانَ تاجرا سَفّارًا، ركب البحار، ودخل الهند، وما وراء النّهر، وكثُر ماله، وطال عُمره، وسكن خُراسان.
وكان مولده في حدود سنة خمسين وأربعمائة أو قبلها.
وسمع: أبا جعفر بن المسلمة، وأبا نصر الزَّيْنبيّ، وغيرهما.
وهو آخر من حدَّث بخُراسان عَن ابن المسلمة بجزء صفة المنافق.
حضر عَلَيْهِ هذا الجزء أبو المظفَّر عبد الرحيم بْن السّمعانيّ، بقراة والده، وقال: هُوَ أوّل شيخ حضرتُ عنده لقراءة الحديث.
وتُوُفّي بنَيْسابور في خامس ذي القعدة.
وروى عَنْهُ أيضا: القاسم الصّفّار، وإسماعيل القارئ.
130-
أحمد بْن محمد بْن إسماعيل بْن محمد بْن إسماعيل بْن بشّار [3] .
الإمام أبو بَكْر البوشنجيّ، المعروف بالخرجرديّ [4] ، نزيل نيسابور.
[1] انظر عن (أحمد بن أبي العزّ) في: المنتظم 10/ 134 رقم 209 (18/ 67 رقم 4150) ، والمعين في طبقات المحدّثين 161 رقم 1738، والإعلام بوفيات الأعلام 223، والعبر 4/ 119، وسير أعلام النبلاء 20/ 173 رقم 108، وشذرات الذهب 4/ 135.
[2]
في المنتظم: «الخضر» ، والمثبت يتفق مع سير أعلام النبلاء.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن إسماعيل) في: معجم شيوخ ابن السمعاني، ورقم 24 أ- 25 أ، والتحبير 2/ 448- 450 رقم 10 (بالملحق)، والأنساب 5/ 78 وفيه:«أحمد بن محمد بن بشار» ، ومعجم البلدان 2/ 357، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 50 وفيه:
[4]
الخرجرديّ: بفتح الخاء المعجمة، وسكون الراء، وكسر الجيم، وسكون الراء الأخرى، وكسر الدال المهملة. هذه النسبة إلى خرجرد، وهي بلدة من بلاد فوشنج هراة. قال ابن السمعاني:
سمعت أبا نصر عبد الرحمن بن محمد الخرجردي يقول غير مرة: ذكر صاحب كتاب «المسالك والممالك» فيه: مدائن فوشنج أربع: خرجرد، وفلجرد، وفوشينج، وذكر أخرى نسيتها.
(الأنساب 5/ 77، 78) .
إمام متفنّن، ورِع، تفقَّه بمَرْو عَلَى أَبِي المظفَّر بْن السّمعانيّ [1] ، وبهَرَاة عَلَى الشّاشيّ.
وبرع في الفقه، وسمع الكثير، وحدَّث.
تُوُفّي في رمضان بنَيْسابور.
وصَفَه السّمعانيّ بالعبادة والعِلم، وأنّه كتب تصانيف جدّه جميعها، وتخلّى للعبادة [2] .
131-
أحمد بْن محمد بْن الفضل [3] .
أبو العلاء الأصبهانيّ، المحدِّث، المعروف ببنحِك.
تُوُفّي في صفر.
قَالَ السّمعانيّ: كَانَ حافظا، متقنا، وَرِعًا، وقورا، نَزِهًا، وبالغ في الطّلب، ونسخ بخطّه «الصّحيح» المليح كثيرا.
سَمِعَ: أبا عليّ الحدّاد، وطبقته.
استفدتُ منه الكثير، ومات كُهْلا.
132-
إبراهيم بْن محمد بْن نبهان بْن محرز [4] .
أبو إسحاق الغَنَويّ [5] الرَّقّيّ، الصُّوفيّ، الفقيه، الشّافعيّ.
وُلِد سنة تسعٍ وخمسين وأربعمائة [6] .
وسمع: أبا محمد الشِّيحيّ، وأبا محمد بْن السّرّاج، وغيرهم.
[1] علّق عليه الخلاف والأصول، وكتب تصانيفه بخطّه.
[2]
وما كان يخرج إلا أيام الجمعات. وكان مولده سنة 463 هـ.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن الفضل) في: مشيخة ابن السمعاني.
[4]
انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: المنتظم 10/ 134 رقم 200 (18/ 66، 67 رقم 4149) ، والكامل في التاريخ 11/ 137، والمعين في طبقات المحدّثين 161 رقم 1739، والإعلام بوفيات الأعلام 223، والعبر 4/ 119، وتذكرة الحفاظ 1297، وسير أعلام النبلاء 20/ 175، 176، رقم 112، وعيون التواريخ 12/ 420، ومرآة الجنان 3/ 279، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 200، والوافي بالوفيات 6/ 118، والبداية والنهاية 12/ 224، وفيه تحرّف اسم «نبهان» إلى «ثهار» ، وشذرات الذهب 4/ 135.
[5]
نسبة إلى: غني بن أعصر.
[6]
المنتظم، الكامل.
وتفقَّه عَلَى: الأستاذ أَبِي بَكْر الشّاشيّ، وأبي حامد الغزّالي. وكتب كثيرا من مصنَّفات الغزّاليّ، وقرأها عَلَيْهِ، وصحِبه مدَّة [1] .
قَالَ أبو الفَرَج بْن الْجَوْزيّ [2] : رأيته وله سَمْتٌ وصَمْت، وعليه وَقار وخشوع. قلت: روى عَنْهُ: أبو سعد السّمعانيّ، وأبو اليُمْن الكِنْديّ، وحدَّث عَنْهُ بخُطَب ابن نُباتة.
وروى عَنْهُ: عُمَر بْن طَبَرْزَد، وآخرون.
وتُوُفّي في رابع عشر ذي الحجَّة ببغداد، وله خمسٌ وثمانون سنة إلّا أشْهُرًا.
قَالَ ابن طَبَرْزَد: أَنَا أبو إسحاق بْن نبهان: ثنا الحُمَيْديّ قَالَ: قرأت عَلَى القُضاعيّ: أخبركم أحمد بْن عُمَر بْن محمد بْن عَمرو، الْجِيزيّ قراءة: أَنَا زيد بْن محمد بْن خَلَف القُرَشيّ، نا ابن أخي ابن وهب، ثنا عمّي، فذكر حديثا.
كَانَ قدوم ابن نبهان من الرّقّة إلى بغداد إلى في سنة إحدى وثمانين.
قَالَ ابن ناصر: قدِم الخطيب أبو القاسم يحيى بْن طاهر بْن محمد بْن عبد الرحيم بْن محمد بْن نُباتَة إلى بغداد في سنة أربعٍ وثمانين ليتّجر من نظام المُلْك أدرارا، فقال: إنّ الخُطَب سَمَاعي من أَبِي، عَنْ جدّي. ولم يكن معه كتابٌ ولا أصل، فقرأ عَلَيْهِ هذا الشّيخ، يعني أبا إسحاق الغَنَويّ، الخُطَبَ من نسخةٍ جديدة غير مقروءة، ولا عليها سَماعٌ لأحد. ولم يكن سِبْط ابن نُباتة هذا كبيرا في العُمر، ولا يعرف العربيَّة، ولو كَانَ لَهُ سماع لم يسبقني إِلَيْهِ أحد. ثمّ أثنى ابن ناصر عَلَى أَبِي إسحاق الغَنَويّ، ووصفه بالدِّين والصِّدْق.
133-
إسماعيل بْن أَبِي نصر بْن عَبْدِيل [3] .
الأصبهانيّ، الشّاعر.
ذكره العماد في «الخريدة» فقال: كَانَ من أشعر شُعراء أصبهان وأَفْوَههم.
لم يُعْهَد بعد أبي إسماعيل الطّغرائيّ من عرف مجراه.
[1] وقال ابن الأثير: وروى «الجمع بين الصحيحين» للحميدي، عن مصنّفه. (الكامل 11/ 137) .
[2]
في المنتظم.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن أبي نصر) في: خريدة القصر (قسم شعراء العراق) .