الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو الفتح الْجُرْجانيّ.
عدل عالم.
سَمِعَ: العُمَيْريّ، ونجيب بْن ميمون.
وعنه: السّمعانيّ [1] .
354-
منصور بْن حاتم [2] .
أبو القاسم الهَرَويّ، رَجُل صالح.
سَمِعَ: محمد بْن أَبِي مسعود الفارسيّ، وأبا عطاء الجوهريّ.
كتب عَنْهُ: السّمعانيّ، وقال: تُوُفّي بَهَراة في شعبان.
-
حرف النون
-
355-
نصر اللَّه بْن منصور بْن سهل [3] .
أبو الفُتُوح الدُّوِينيّ [4] ، الْجَنْزِيّ [5] .
ودُوِين: بُلَيْدة من آخر بلاد أَذَرْبَيْجان من جهة الرّوم.
[1] وهو قال: كان شيخنا عالما، متميّزا، من أهل الخير والدين، سمع الكثير وعمّر.. انتخبت عليه جزءا عن شيوخه، وسمعت عليه في النوبة الأولى، وكانت ولادته في الحادي والعشرين من جمادى الآخرة سنة ست وأربعين وخمسمائة.
«أقول» : هكذا ورد في المطبوع من التحبير، والصحيح:«وكانت وفاته» .
[2]
انظر عن (منصور بن حاتم) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[3]
انظر عن (نصر الله بن منصور) في: الأنساب 5/ 275.
[4]
الدّويني: بضم الدال المهملة وكسر الواو وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون. (الأنساب) .
[5]
الجنزي: بفتح الجيم وسكون النون وفي آخرها الزاي المكسورة. هذه النسبة إلى جنزة وهي بلدة من بلاد أذربيجان مشهورة من ثغرها. (الأنساب 3/ 323، 324) .
وقد أثبتها العلّامة المعلمي في (الأنساب) : «الحيريّ» بالحاء والياء والراء. وقال بالحاشية (3) : «اضطربت النسخ والمراجع في نقط هذه الكلمة، وربّما كان الصواب (الحيريّ) والحيرة محلّة بنيسابور، وسيأتي أنه سكن نيسابور، فلعلّه نزل تلك المحلّة، والله أعلم» .
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
لم يصب العلّامة المعلمي في تعليقه هنا ووهم، كما أن صاحب الترجمة لم يسكن نيسابور للإقامة، بل سمع بها ثم انتقل عنها وسكن بلخ وبها توفي كما في ترجمته.
وما أثبتناه «الجنزي» هو الصحيح، فقد قال ابن السمعاني إنها بلدة من بلاد أذربيجان، كما تقدّم. فليصحّح ويحرّز.
كَانَ فقيها، صالحا، مستورا، لَقَبُه: كمال الدّين.
قدِم بغداد وتفقَّه بها بالنّظاميَّة عَلَى أَبِي حامد الغزّاليّ.
وسمع بنَيْسابور من: أَبِي الحَسَن المَدِينيّ، وأبي بَكْر أحمد بْن سهل السّرّاج، وعبد الواحد بْن القُشَيْريّ، وغيرهم.
وحدَّث ببلْخ. كتب عنه أبو سعد السمعاني، وقال: مات ببلْخ في أواخر رمضان. وقد انتخبتُ عَلَيْهِ جزأين.
356-
نوشتكين بْن عبد الله [1] .
الرّضْوانيّ، مولى أَبِي الفَرَج مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن رضوان المراتبيّ.
قَالَ السّمعانيّ: شيخ صالح، متودّد، كثير الذِّكْر، أصابته علَّة أقعدته في بيته. وقرأت عَلَيْهِ الجزء الثّالث من انتقاء البقّال عَلَى المخلّص، وكان يكتب اسمه أنوشتكيَن، بألِف.
سَمِعَ: أبا القاسم بْن البُسريّ، وعاصم بْن الحَسَن، وغيرهما.
روى عَنْهُ: عبد الخالق بْن أسد، وأبو سعد السّمعانيّ، وأبو اليُمْن الكِنْديّ، والفتح بْن عبد السّلام.
وبالإجازة أبو منصور بْن عُفَيْجَة، وأبو المحاسن محمد بْن لُقمة، وغير واحد.
وقد سَمِعَ أيضا من الإمام أَبِي إسحاق الشّيرازيّ.
وقع لنا الجزء الأوّل من فوائده.
وتُوُفّي في سادس عشر ذي القعدة، وله اثنتان وثمانون سنة.
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ [2] : أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ السَّيِّدِ الْأَنْصَارِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وستّمائة، وبالمزّة، أنا نوشتكين الرّضوانيّ في
[1] انظر عن (نوشتكين بن عبد الله) في: معجم شيوخ ابن السمعاني، والنجوم الزاهرة 5/ 301.
[2]
توفي سنة 699 هـ. انظر عنه: معجم شيوخ الذهبي 2/ 531- 533 رقم 793، والمعين في طبقات المحدّثين 224، وتذكرة الحفاظ 4/ 1489، والعبر 5/ 403، والنجوم الزاهرة 8/ 193، وشذرات الذهب 5/ 453.