الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الفاء
-
454-
أبو الفتوح ابن الصّلاح [1] .
الفيلسوف. ورَّخ موته فيها أبو يَعْلَى حمزة في «تاريخه» [2] وقال: كَانَ غاية في الذّكاء وصفاء الحسّ، والنّفاذ في العلوم الرياضيّة الطّبّ، والهندسة، والمنطق، والحساب، والنّجوم، والفقه، والتّواريخ، والآداب، بحيث وقع الإجماع عَلَيْهِ بأنّه لم يُرَ مثله في جميع العلوم. وكان لا يقبل من الوُلاة صِلَة.
قدِم دمشقَ في أوائل العام من بغداد، ومات [3] .
455-
الفضل بْن سهل بْن بِشْر بْن أحمد [4] .
الإسْفَرَائينيّ، الدّمشقيّ، أبو المعالي بْن أَبِي الفُتُوح، ويُعرف بالأثير الحلبيّ.
وُلِد بمصر ونشأ ببيت المقدس. وسافر إلى العراق، وخراسان تاجرا. وله شعر وسط.
[ () ] فقير، قانع
…
وكانت ولادته في رجب إما سنة ست أو سبع وستين وأربعمائة. ببلخ، الشك منه.
[1]
انظر عن (أبي الفتوح ابن الصلاح) في: تاريخ دولة آل سلجوق 225، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 323.
[2]
ذيل تاريخ دمشق 323.
[3]
وقيل فيه:
سررت أبا الفتوح نفوس قوم
…
رأوك وحيد فضلك في الزمان
حويت علوم أهل الأرض طرّا
…
وبيّنت الحليّ من البيان
دعيت الفيلسوف. وذاك حقّ
…
بما أوضحت من غرر المعاني
ووافاك القضاء بعيد دار
…
غريبا ما له في الفضل ثان
فأودعت القلوب عليك حزنا
…
يعضّ عليه أطراف البنان
لئن بخل الزمان عليّ ظلما
…
بأني لا أراك ولن تراني
فقد قامت صفاتك عند مثلي
…
مقام السمع مني والعيان
سقى جدثا به أصبحت فردا
…
ملاك الغيث يهمي غيروان
[4]
انظر عن (الفضل بن سهل) في: المنتظم 10/ 155 رقم 238 (18/ 93 رقم 4187) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 20/ 276 رقم 109، والإعلام بوفيات الأعلام 225، وتذكرة الحافظ 4/ 1313، وميزان الاعتدال 3/ 352 رقم 6729، وسير أعلام النبلاء 20/ 226 رقم 145، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 215- 217، ولسان الميزان 4/ 442 رقم 1352، وكشف الظنون 1189، وهدية العارفين 1/ 819، ومعجم المؤلفين 8/ 68.