الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
321-
شُكْرُ بْن أَبِي طاهر أحمد بْن أَبِي بَكْر [1] .
أبو زيد الأَبْهريّ، الأصبهانيّ، المؤدّب، الأديب.
سَمِعَ: أبا عبد الله الثّقفيّ، الرئيس.
وتُوُفّي في ذي القعدة.
-
حرف الصاد
-
322-
صافي [2] .
أبو الفضل، مولى ابن الخِرَقيّ. بغداديّ، مقرئ، مجوِّد، صالح، متعبّد. وله إسناد عالي في القراءات، فإنّه قرأ عَلَى رزْق اللَّه التّميميّ، ويحيى بْن أحمد السِّيبيّ.
وسمع: مالك بْن أحمد البانياسيّ، وغيره.
واحترقت كُتُبُه.
قَالَ السّمعانيّ: سَمعْتُهُ يَقُولُ: سَلُوا القلوب عَن المَوَدّات، فإنّها لا تقبل الرّشا.
سمعتُ منه أحاديث. وتُوُفّي أظنّ في سنة ستٍّ وأربعين، ولم يبق إلى سنة سبْع، رحمه الله.
-
حرف العين
-
323-
عبد الله بْن أحمد بْن عَمْرُوس [3] .
أبو محمد الشِّلبيّ [4] ، الأندلسيّ، المالكيّ. كَانَ فقيها، حافظا، مشاوَرًا، لغويّا، فاضلا.
[1] انظر عن (شكر بن أبي طاهر) في: التحبير 1/ 326 رقم 269، وتكملة الإكمال (مخطوط) ورقة 79 ب، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 80 أ.
[2]
انظر عن (صافي) في: معرفة القراء الكبار 1/ 503، 504، رقم 454، وغاية النهاية 1/ 331، والوافي بالوفيات 16/ 244، 245 رقم 265.
[3]
لم أجده.
[4]
الشّلبيّ: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره باء موحّدة، قال ياقوت: هكذا سمعت جماعة من أهل الأندلس يتلفّظون بها. وقد وجدت بخط بعض أدبائها شلب، بفتح الشين. وهي مدينة بغربي الأندلس بينها وبين باجة ثلاثة أيام، وهي غربي قرطبة، وهي قاعدة ولاية أشكونية،
سَمِعَ: أبا الحسن بْن مُغيث، وأبا بَكْر بْن العربيّ.
324-
عبد الله بْن خَلَف بْن بَقِيّ [1] .
القيسي، البَيَّاسيّ [2] ، أبو محمد.
أخذ القراءات عَنْ: ابن البَيّاز، وابن الدّوش.
وحجّ فلقي ابن الشّحّام. وبمكَّة عبد الله بْن عُمَر بن العرجاء صاحب ابن نفيس، وعبد الباقي بْن فارس، فحملَ عَنْهُمُ القراءات، وبرع فيها وتصدّر ببلده.
وتلا عَلَيْهِ: أبو بَكْر محمد بن حَسْنُونَ، وغير واحد.
وكان زاهدا، صالحا، مجاهدا.
تُوُفّي بعد الأربعين.
325-
عبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْنِ عَبْد الرحمن [3] .
أبو سعيد [4] الرّازيّ، الحصيريّ [5] ، الضّرير.
سَمِعَ «سُنَن ابن ماجة» من أَبِي منصور محمد بْن الحسين المقوّميّ.
وسمع: واقد بْن الخليل القَزْوينيّ، والفضل بْن أَبِي حرب الْجُرْجانيّ، وعبد الواحد بْن إسماعيل الرّويانيّ الفقيه، وجماعة سواهم.
[ () ] وبينها وبين قرطبة عشرة أيام للفارس المجدّ، بلغني أنه ليس بالأندلس بعد إشبيلية مثلها، وبينها بين شنترين خمسة أيام، وسمع ممن لا أحصي أنه قال: قلّ أن ترى من أهلها من لا يقول شعرا ولا يعاني الأدب، ولو مررت بالفلّاح خلف فدّانه وسألته عن الشعر قرض من ساعته ما اقترحت عليه وأبي معنى طلبت منه. (معجم البلدان 3/ 357، 358) .
[1]
انظر عن (عبد الله بن خلف) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 827، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة، السفر الرابع 221، 222 رقم 378، وغاية النهاية 1/ 418 رقم 1766.
[2]
البيّاسي: بفتح الباء الموحّدة، وياء مشدّدة، نسبة إلى بيّاسة، مدينة كبيرة بالأندلس معدودة في كورة جيّان، بينها وبين أبّدة فرسخان، وزعفرانها هو المشهور في بلاد الغرب، دخلها الروم سنة 542، وأخرجوا عنها سنة 552 هـ. (معجم البلدان 1/ 87 پ 5) .
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله) في: التحبير 1/ 395- 397 رقم 350، والأنساب 4/ 157 (بالحاشية) ، والتقييد 342 رقم 419، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 245، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 436، وملخص تاريخ الإسلام 8/ 80 أ.
[4]
في التحبير: «أبو سعد» .
[5]
في طبقات السبكي تصحفت إلى «الخضيري» ، وفي طبقات الإسنوي:«الحضيري» .
روى عنه: أبو سعْد السَّمْعانيّ [1] ، وأبو القاسم بْن عساكر.
وكان فقيها، صالحا، خيِّرًا.
روى عَنْهُ: المؤيَّد الطُّوسيّ، بالإجازة.
تُوُفّي فِي شوّال، وله أربعٌ وثمانون سنة.
326-
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الحَسَن بن أحمد بن عبد الواحد بْن أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عثمان بْن أَبِي الحديد [2] ، واسمه الحسين بْن أَبِي القاسم.
السُّلَميّ: أبو الحسين الدّمشقيّ، خطيب دمشق.
سَمِعَ: جدّه أبا عبد الله، وأبا القاسم بْن أَبِي العلاء المصِّيصيّ، وابن الفُرات.
روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وابنه القاسم، وأبو اليُمْن الكِنْديّ، وغيرهم.
وتوفّي في جمادى الآخر، وله اثنتان وثمانون سنة [3] . وخطب بعده ابنه الفضل.
وروى عَنْهُ أبو سعد السّمعانيّ فقال: شيخ، صالح، سليم الجانب، سديد السِّيرة: سمعتُ منه أجزاء، ودخلتُ داره المليحة، ورأيت نعْل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم معه.
دُفِن بمقبرة باب الصّغير.
327-
عبد الرحمن بْن عبد الجبّار بن عثمان بن منصور [4] .
[1] وهو قال: إمام صالح، ديّن، حسن السيرة، مشتغل بما يعنيه
…
أضرّ على كبر السّنّ، وهو على طريقة أهل العلم.. انتخب عليه من شيوخه الأصبهانيين جزءا، وكانت ولادته في سنة اثنتين وستين وأربعمائة بالري.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 316، 317، وتاريخ دمشق، وكتاب الروضتين 1/ 207، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 211، 212، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 14/ 277 رقم 196.
[3]
وقال ابن أبي الحديد إنه ولد سنة أربع وستين وأربعمائة، وذكر قبل ذلك أنه ولد سنة اثنتين وستين. (تاريخ دمشق) .
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الجبار) في: العبر 4/ 124، والمعين في طبقات المحدّثين
أبو النَّصْر [1] الفاميّ، الحافظ الهَرَويّ.
وُلِد سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة بهَرَاة.
قَالَ أبو سعد السّمعانيّ: كَانَ حسن السّيرة، جميل الطّريقة، دمِث الأخلاق، كثير الصّدقة، والصّلاة، دائم الذّكْر، متودّدا، متواضعا، لَهُ معرفة بالحديث والأدب، يُكرم الغُرباء، ويفيدهم عَن الشّيوخ.
سَمِعَ: أبا إسماعيل عبد الله بْن محمد الأنصاريّ، وأبا عبد الله العُمَيْريّ، ونجيب بْن ميمون الواسطيّ، وأبا عامر الأزديّ.
وورد بغداد حاجّا، فسمع من ابن الحُصَيْن، وهبة اللَّه بْن النّجّار. كتبتُ عَنْهُ بهَرَاة ونواحيها. وكان ثقة، مأمونا.
مات في الخامس والعشرين من ذي الحجَّة.
قلت: وروي عَنْهُ الحافظ ابن عساكر [2] ، وأبو رَوْح الهَرَويّ، وجماعة.
وجمع «تاريخ هَرَاة» . وليس بمستوعِب. ولَقَبُه: ثقة الدّين.
328-
عبد الرحمن بْن عبد الصّمد بْن أَبِي سعيد [3] .
أبو سعيد القائنيّ [4] ، النَّيْسابوريّ، المقرئ، مقدّم القرّاء، وشيخهم، وإمامهم.
قرأ عَلَى الإمام أَبِي الحَسَن الغزّال وتلْمَذَ لَهُ وحده، وخدمه مدَّة.
قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ إماما، فاضلا، صالحا، ورعا، كثير العبادة،
[162] رقم 1747، وتذكرة الحفاظ 4/ 1308، والإعلام بوفيات الأعلام 224، وسير أعلام النبلاء 20/ 297 رقم 202، ومرآة الجنان 3/ 284، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 245، 246 وفيه:«عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عثمان» ، النجوم الزاهرة 5/ 301، وطبقات الحفاظ 470، وشذرات الذهب 4/ 140.
[1]
هكذا بالصاد المهملة، ومثله في: تذكرة الحفاظ، والعبر، والشذرات.
وفي السير 20/ 297 «النضر» بالضاد المعجمة.
[2]
في مشيخته، ورقة 107 ب.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الصمد) في: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 246 وفيه توفي سنة 547 هـ..
[4]
القائني: بفتح القاف، والياء المنقوطة باثنتين بعد الألف من تحتها، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى قاين، وهي بلدة قريبة من طبس بين نيسابور وأصبهان. (الأنساب 10/ 36) .
وعُمِّر حتّى رحلوا إِلَيْهِ في عِلْم القراءات، فظهر لَهُ أصحاب وتلامذة.
وقد سَمِعَ من: المعتز بْن أَبِي مسلم البيهقي، وأبي بَكْر محمد بْن المأمون علي المتولي، وعلي بْن أحمد المديني، ونصر اللَّه الخشنامي.
ولد في رجب سنة خمس وسبعين وأربعمائة. وكان أَبُوهُ من قاين.
روى عَنْهُ: أبو سعد، وابنه عبد الرحيم.
وتوفي في شوال أو ذي القعدة.
329-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد الكريم [1] .
أبو القاسم الغسّانيّ، الدّمشقيّ، السّمسار.
كَانَ رجلا خيّرا.
وروى عَنْهُ: ابن عساكر [2] ، وابنه القاسم [3] .
تُوُفّي في ربيع الآخر.
330-
عبد الرحمن بْن محمد بْن سهل بْن المحبّ [4] .
أبو البركات النَّيْسابوريّ.
نظيف، شريف، متودّد.
سَمِعَ: أبا الحسن المَدِينيّ، وعبد الغفّار الشّيروييّ، وأبا سعيد القُشَيْريّ، وعمر الرُّؤاسيّ الحافظ.
وحدَّث.
مات في ثالث ذي القعدة في ذِكرٍ وخير، وله ستّون سنة.
331-
عبد الفتّاح بْن أميرجة بن أبي سعيد [5] .
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الواحد) في: التحبير 1/ 400 رقم 353، وملخص تاريخ الإسلام 8/ 80 ب، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 14/ 298 رقم 211.
[2]
وهو قال: كان خيّرا مواظبا على الجماعة، فيه ذكاء ومعرفة.
[3]
وقال ابن السمعاني: سمعت منه أربعة أحاديث. وكان ولادته في حدود سنة سبعين وأربعمائة.
[4]
لم أجده.
[5]
انظر عن (عبد الفتاح بن أميرجة) في: التحبير 1/ 469، 470 رقم 437، والأنساب 11/ 413، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 46 ب.
الصَّيْرفيّ، الهَرَويّ [1] ، أبو الفتح [2] ، نزيل مَرْو.
شيخ صالح، بهيّ المنظر.
سَمِعَ من: أَبِي إسماعيل عَبْد الله بْن محمد الأنصاريّ.
روى عَنْهُ: ابن السمعاني [3] ، وولده عبد الرحيم.
توفي في غُرَّة رمضان [4] .
332-
عبد الملك بْن عَبْد الرّزّاق بْن عَبْد اللَّه بْن علي بْن إسحاق بْن العبّاس [5] .
الطُّوسيّ، أبو المكارم، ابن أخي نظام المُلْك.
محتشما، بذولا، كريما، من رِجال العلم.
سَمِعَ: عليّ بْن أحمد المَدِينيّ، وعبد الغفّار الشّيرويّي.
تُوُفّي بطُوس في رجب.
وقد كتب عَنْهُ: أبو سعد السّمعانيّ [6] ، وابنه عبد الرحيم.
333-
عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الباقي بن أبي جرادة [7] .
[1] زاد في الأنساب: «المعيّر» .
[2]
في الأنساب: «أبو النجيب» .
[3]
وهو قال في (التحبير) : كان شيخا، صالحا، ظريفا، راغبا في الخير
…
اتفق أني وجدت مجلسا من إملاء الأنصاري عنه، فنقلت سماعه وحملت المجلس إلى مرو، وقرأت عليه ذلك المجلس، فسمع جماعة منه. وكتاب ولادته بهراة في حدود سنة سبعين وأربعمائة.
وقال في الأنساب: سمعت منه مجلسا من إملائه بمرو، ولم يقرأ عليه أحد الحديث قبلي.
[4]
في التحبير ذكر وفاته في هذه السنة 546 هـ. أما في الأنساب فقال: مات بمرو في سنة نيّف وأربعين وخمسمائة.
[5]
انظر عن (عبد الملك بن عبد الرزاق) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 15/ 100، 101 رقم 28.
[6]
وهو قال أنشدنا من حفظه ببغداد لبعضهم:
سلام عليكم ها فؤادي لديكم
…
ثوى لكم ثاو فثاو لديكم
وإنّي أشم المسك من مدرج الصبا
…
إذا ما الصّبا مرّت فهبت عليكم
وبي مرض والنار ذا العذب أنّتي
…
فيا ليت شعري هل سبيل إليكم؟
وقال ابن السمعاني: كان رجلا من الرجال، بذولا، سخيّ النفس، شهما. ورد بغداد وكتب بها وأقام مدّة، ثم خرج إلى الحجاز
…
كتبت عنه بمرو وبلخ، وسألت عن مولده فقال: في رجب سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة بنيسابور.
[7]
انظر عن (عليّ بن عبد الله) في: التحبير 1/ 569- 571 رقم 555، ومعجم الأدباء 14/ 5،
أبو الحسن العُقَيْليّ، الحلبيّ، المعروف بالأنطاكيّ لسُكْناه بحلب عند باب أنطاكية.
ذكره ابن السّمعانيّ [1]، وقال: عزير الفضل، وافر [2] العقل، دمِث الأخلاق، لَهُ معرفة بالأدب، والحساب، والنّجوم، وله خطّ حَسَن. رأيته بحلب، وقد قدِم بغداد سنة سبْع عشرة وخمسمائة. وكتب عَنْ جماعة.
وسمع بحلب من: عبد الله بْن إسماعيل الحلبيّ، وهو أجْوَد شيخٍ لَهُ، وأبا الفُتْيان محمد بْن سلطان بْن حَيُّوس.
وقرأتُ عَلَيْهِ الأجزاء في منزله، وعلّقت عَنْهُ قصائد، وخرجت من عنده يوما فرآني، بعض الصّالحين، فقال: أين كنت؟ قلت: عند أَبِي الحسن بْن أَبِي جرادة، قرأتُ عَلَيْهِ شيئا من الحديث.
فأنكر عليَّ وقال: ذاك يُقرأ عَلَيْهِ الحديث؟! قلت: هل هُوَ إلّا متشيّع يرى رأيي الحسين. فقال: ليته اقتصر عَلَى هذا، بل يَقُولُ بالنّجوم، ويرى رأي الأوائل.
قَالَ: وسمعت بعض الحلبيّين بدمشق يتّهمه بمثل هذا.
وقال أبو الحسن: وُلِدتُ في سنة إحدى وستّين وأربعمائة.
تُوُفّي ظنّا سنة ستٍّ وأربعين.
قَالَ: وقرأت عليه «الموطّأ» لابن وهب بروايته عَنْ أَبِي الفتح بْن الجلِّيّ عبد الله بْن إسماعيل، عَنْ أَبِي الحسن بْن الطُّيُوريّ، عَن القاضي أَبِي محمد الصّابونيّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الكريم، عَنْهُ.
334-
عليّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السّمّاك [3] .
سَمِعَ: أبا نصر الزَّيْنَبيّ، ورزْق الله التّميميّ، وجماعة.
[ () ] وإنباه الرواة 2/ 285- 287، وتلخيص ابن مكتوم 142، والوافي بالوفيات 21/ 210، 411 رقم 133، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 80 ب.
[1]
في التحبير 1/ 569- 571.
[2]
في الأصل: «وافل» .
[3]
انظر عن (علي بن عبد العزيز) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
قَالَ ابن السَّمْعانيّ: كَانَ يحضر معنا مجالس الحديث، ويسمع عَلَى كِبَر السِّنّ.
قَالَ لي: ولدت سنة أربع وستّين وأربعمائة.
وقال ابن الْجَوْزيّ [1] : كَانَ ثقة من أهل السُّنَّة الْجِياد. روى لنا عَنْ: أَبِي الفضل بْن الطَّيِّب.
قلت: وروى عَنْهُ: عبد الخالق بْن أسد، وعبد الرّزّاق الْجِيليّ، ويوسف بْن المبارك، وجماعة.
وتُوُفّي في شوّال.
335-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الفرّاء [2] .
أبو الفَرَج بْن أَبِي خازم بْن القاضي أَبِي يَعْلَى الحنبليّ.
سَمِعَ: أبا عبد الله النِّعَاليّ فمَن بعده.
وتُوُفّي في ثاني عشر رمضان. وصلّى عَلَيْهِ ولده القاضي أبو القاسم عُبَيْد اللَّه.
كتب عَنْهُ ابن السّمعانيّ أحاديث.
336-
عليّ بْن مُرْشد بْن عَليّ بْن مُقَلّد بْن نَصْر بْن مُنْقِذ [3] .
عزّ الدّولة، أبو الحَسَن الكِنانيّ، الشَّيْزَريّ.
وُلِد بشَيْزَر، وكان أكبر إخوته، في سنة سبع وثمانين وأربعمائة. وكان ذكيّا، شاعرا، جُنْديًا.
دخل بغداد، وسمع من: قاضي المرستان أبي بكر، وغيره.
[1] هكذا، وأظنّه وهم، أراد ابن السمعانيّ. فابن الجوزي لم يترجم له.
[2]
لم أجده. ولم يذكره ابن رجب في (الذيل على طبقات الحنابلة) . وهو في (معجم شيوخ ابن السمعاني) .
[3]
انظر عن (علي بن مرشد) في: الإعتبار 97، والأنساب 7/ 469، وخريدة القصر (قسم شعراء الشام) 1/ 548- 551، والمنازل والديار 1/ 52، 53، 148، 149، 283، 284، و 2/ 113، 118، 119. ومعجم الأدباء 5/ 214- 220، واللباب 2/ 225، ومعجم الألقاب لابن الفوطي 1/ 268، وعيون التواريخ 12/ 444، والوافي بالوفيات 22/ 191، 192 رقم 140، والنجوم الزاهرة 5/ 301.
وله إلى أخيه أسامة:
لقد حمل الغادون عنك تحيَّةً
…
إليَّ كنشْر المِسْك شيبت بِهِ الخمرُ
فيا ساكنا قلبي على خَفَقَانِهِ
…
وطَرْفي وإن رواه من أدمُعي بحرُ
لك الخير همّي مذْ نأيتَ مروِّعٌ
…
وصبْري غريبٌ لا يُنَهْنِهَه الزَّجْرُ
[1]
ولو رام قلبي سلْوةً عنك صدَّهُ
…
خلائقُكَ الحُسْنَى وأفعالُكَ الغرّ
كأنّ فؤادي كلّما مرّ راكبٌ
…
إليك جناحٌ رام نهضا بِهِ كسْرُ [2]
استُشْهِد عزّ الدّولة بعسقلان في هذه العام [3] .
337-
عليّ بْن هبة اللَّه بْن عليّ بْن رهموَيْه [4] .
أبو الحَسَن الأَزَجيّ [5] .
سَمِعَ: أبا نصر الزَّيْنبيّ، وعاصم بْن الحَسَن، وأبا جعفر محمد بْن أحمد البخاريّ قاضي حلب.
قَالَ ابن السّمعانيّ: كتبت عَنْهُ، وكان لَهُ تقدّم وثروة. وسماعه صحيح.
تُوُفّي في سادس ذي القعدة.
[1] جاء في هامش الأصل قرب هذه الأبيات: هنا هو المجلد الخامس عشر من تجزئة المؤلف بخطه.
[2]
وأنشد له ابن السمعانيّ:
ودّعت صبري ودمعي يوم فرقتكم
…
وما علمت بأنّ الدمع يدّخر
وضلّ قلبي عن صدري فعدت بلا
…
قلب فيا ويح ما آتي وما أذر
ولو علمت ذخرت الصبر مبتغيا
…
إطفاء نار بقلبي منك تستعر
ووصل الأمير علي بن مرشد من شيزر إلى بعلبكّ فأقام عند معين الدين أنر، فقال:
لأشكرنّ النوى والعيس إذ قصدت
…
بي معدن الجود والإحسان والكرم
فصرت في وطني إذا سرت عن وطني
…
فمن رأى صحّة جاءت من السقم؟
وقد ندمت على عمر مضى أسفا
…
إذا لم أكن لك جاراً فيه في القدم
فأسلم ولا زلت محروس العلا أبدا
…
ما لاحت الشهب في داج من الظلم
[3]
وقال أسامة عن أخيه: إنه كان من فرسان المسلمين، يقاتل للدين لا للدنيا، وكان من علماء المسلمين وفرسانهم وعبّادهم. (الإعتبار 18) .
[4]
انظر عن (علي بن هبة الله) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[5]
الأزجي: بفتح الألف والزاي وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى باب الأزج وهي محلّة كبيرة ببغداد. (الأنساب 1/ 197) .
338-
عليّ بْن يحيى بْن رافع بْن عافية [1] .
أبو الحسن النّابُلُسيّ، المؤذّن بمنارة باب الفراديس.
سَمِعَ: أبا الفتح نصر بْن إبراهيم المقدسيّ، وأحمد بْن عبد المنعم الكريديّ، وجماعة.
روى عَنْهُ: القاسم بْن عساكر، ووالده. وقال: كَانَ ملازما للحضور في حلقتي، وسقط من المنارة في جمادى الآخرة، فبقي ثلاثة أيّام ومات، رحمه اللَّه تعالى.
339-
عُمَر بْن عليّ بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي ذَرّ [2] .
أبو سعد المحموديّ، الطّالْقانيّ، ثمّ البلْخيّ.
ولد ببلْخ سنة سبْعٍ وخمسين وأربعمائة.
وسمع: الحافظ أبا عليّ الحَسَن بْن عليّ الوَخْشيّ، ومنصور بْن محمد البِسْطاميّ، وغيرهما.
وهو آخر من حدَّث عَنْهُمَا.
قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ فاضلا، عالما، صالحا، كثير التّهجُّد والعبادة، لطيف السَّمْع [2] .
تُوُفّي في أواخر [3] رمضان.
قلت: وأجاز لعبد الرحيم بْن السّمعانيّ، وروى عَنْهُ الإفتخار الهاشميّ، وغيره.
[1] انظر عن (علي بن يحيى) في: تاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 18/ 186 رقم 124.
[2]
انظر عن (عمر بن علي) في: التحبير 1/ 524، 525 رقم 511، والأنساب 11/ 173، والعبر 4/ 124، والإعلام بوفيات الأعلام 124.
[3]
عبارة ابن السمعاني في (التحبير) : ولد القاضي الحميد، ولي القضاء ببلخ مدّة، وحمدت سيرته في ولايته بخلاف أبيه، وكان فاضلا، كثير المحفوظ، من بيت العلم والقضاء والتقدم، وكان ممن له العبادة الكثيرة والقيام بالليل على الدوام، لطيف الطبع، يراعي حقوق الأصدقاء
…
كتبت عنه ببلخ، وسألته عن ولادته.