المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٧

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السابع والثلاثون (سنة 541- 550) ]

- ‌[الطبقة الخامسة والخمسون]

- ‌سنة إحدى وأربعين وخمسمائة

- ‌[مقتل زنكي]

- ‌[احتراق قصر المسترشد]

- ‌[خلاف السلطان والخليفة حول دار الضرب]

- ‌[موت ابْنَة الخليفة]

- ‌[إبطالُ مَكْس حقّ البيع]

- ‌[حجّ الوزير ابن جَهِير]

- ‌[حَجّ المؤرّخ ابن الجوزي]

- ‌[ملْك الفرنج طرابلس المغرب]

- ‌[مقتل زنكي]

- ‌[تسلّم صاحب دمشق بعلبكَّ صُلْحًا]

- ‌[فتوحات عبد المؤمن بالمغرب]

- ‌سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة

- ‌[ولاية ابن هبيرة ديوان الزمام]

- ‌[مقتل بُزَبَة شِحنة أصبهان]

- ‌[وزارة عليّ بْن صَدَقَة]

- ‌[محاربة سلاركُرد لابن دُبَيْس]

- ‌[مباشرة أَبِي ألوفا قضاء بغداد]

- ‌[بروز ابن المستظهر إلى ظاهر بغداد]

- ‌[فتح نو الدين أرتاح]

- ‌[أخذ غازي دارا وحصاره ماردين ووفاته]

- ‌[الغلاء بإفريقية]

- ‌[زواج نور الدين محمود]

- ‌سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة

- ‌[هزيمة الفرنج عند دمشق]

- ‌[رواية ابن الأثير عَن انهزام الفرنج]

- ‌[ظهور الدولة الغوريَّة]

- ‌[هرب رضوان وزير مصر ومقتله]

- ‌[ظهور الدعوة النزاريَّة بمصر]

- ‌[إبطال الأذان ب «حيّ عَلَى خير العمل» بحلب]

- ‌[فتنة خاصّبك السلطان مسعود]

- ‌[الغلاء والجوع]

- ‌[وفاة القاضي الزينبي]

- ‌[دخول ملك صقلّيّة مدينة المهديَّة]

- ‌سنة أربع وأربعين وخمسمائة

- ‌[ارتفاع الغلاء عَنْ بغداد]

- ‌[مقتل صاحب أنطاكية]

- ‌[فتح فامية]

- ‌[وقوع جوسلين في الأسر]

- ‌[وزارة ابن هبيرة]

- ‌[قصْدُ ألْبقش العراق وطلب السلطنة لملكشاه]

- ‌[الحجّ العراقيّ]

- ‌[الزلزلة ببغداد]

- ‌[وفاة صاحب الموصل]

- ‌[الخلاف بين رُجار وصاحب القسطنطينية]

- ‌ومن حوادث سنة أربع وأربعين وخمسمائة

- ‌[رواية ابن القلانسي عَن انتصار نور الدين عَلَى صاحب أنطاكية]

- ‌[موت معين الدين أُنُر]

- ‌[الوحشة بين مؤيّد الدين ومجير الدين]

- ‌[موت الحافظ لدين اللَّه وخلافة الظافر بمصر]

- ‌[محبَّة الدمشقيّين نور الدين]

- ‌[مصالحة نور الدين ومجير الدين]

- ‌[مضايقة الملك مسعود تلّ باشر]

- ‌[عودة الحُجّاج وما أصابهم]

- ‌[رحيل مسعود عَنْ تلّ باشر]

- ‌[مصالحة مجاهد الدين لصاحب دمشق]

- ‌[اتصال الخلاف في مصر]

- ‌سنة خمس وأربعين وخمسمائة

- ‌[الأخبار بما جرى عَلَى الركْب العراقي]

- ‌[الصلح بين نور الدين ومجير الدين]

- ‌[مطر الدم باليمن]

- ‌[دفاع الموحّدين عَنْ قرطبة]

- ‌[مرض خاصّ بك ومعافاته]

- ‌[وفاة مختص الحضرة]

- ‌سنة ستّ وأربعين وخمسمائة

- ‌[وعْظ ابن العبّادي بجامع المنصور]

- ‌[أسْرُ جوسلين]

- ‌ومن سنة ستّ وأربعين وخمسمائة

- ‌[تحشُّد عساكر نور الدين قرب دمشق]

- ‌[تحالف الفرنج وعسكر دمشق]

- ‌[غزوة الأسطول الْمَصْرِيّ إلى سواحل الشام]

- ‌[مصالحة نور الدين وصاحب دمشق]

- ‌[الوباء بدمياط]

- ‌[استنابة مجير الدين بدمشق]

- ‌[هزيمة الفرنج أمام التركمان عند بانياس]

- ‌[غارة الفرنج عَلَى البقاع]

- ‌[فتح أنطرطوس]

- ‌سنة سبع وأربعين وخمسمائة

- ‌[فتح أنطرطوس وغيرها]

- ‌[دخول نور الدين دمشق]

- ‌[إطلاق بُزان من الاعتقال]

- ‌[وفاة ابن الصوفي]

- ‌[وفاة السلطان مسعود]

- ‌[سلطنة ملك شاه]

- ‌[هرب شحنة بغداد]

- ‌[تدريس ابن النظام]

- ‌[القبض عَلَى الحَيْص بَيْص]

- ‌[ضرب أَبِي النجيب وحبْسه]

- ‌[أخْذُ البديع الصوفي]

- ‌[احتفالات بغداد بالخليفة]

- ‌[ظهور الغوريَّة وامتلاكهم بلْخًا وغَزْنَة]

- ‌[وفاة بهرام شاه]

- ‌[تلقُّب علاء الدين بالسلطان المعظّم]

- ‌[عصيان ابني الأخ عَلَى السلطان]

- ‌[رواية ابن الأثير عَن الغُزّ]

- ‌[قصَّة الغزّ برواية أخرى]

- ‌[أخذ الفرنج عسقلان]

- ‌سنة ثمان وأربعين وخمسمائة

- ‌[خروج الغُزّ عَلَى السلطان سنجر]

- ‌[محاصرة عسكر المقتفي تكريت]

- ‌[نجاة الوزير ابن هُبيرة من الغرق]

- ‌[مقتل ابن السلار]

- ‌[تسلُّم الغوريّ هَرَاة]

- ‌[إصابة شهاب الدين الغوري أمام الهند]

- ‌[رواية ابن الأثير عَنْ محاربة الهنود لشهاب الدين]

- ‌[تسلّم مجير الدين مفاتيح صرْخد]

- ‌[أخْذ الفرنج عسقلان]

- ‌[الوزارة بدمشق]

- ‌[الغلاء بدمشق]

- ‌[رئاسة رضيّ الدين التميمي]

- ‌[قتْل متولّي بعلبَكّ]

- ‌سنة تسع وأربعين وخمسمائة

- ‌[حصار تكريت]

- ‌[موقعة الخليفة والسلطان]

- ‌[زلزلة بغداد]

- ‌[موت ألبقش]

- ‌[التجريد إلى همذان]

- ‌[ظهور دم بنواحي واسط]

- ‌[حال السلطان سنجر في الأسر]

- ‌[دخول الغُزّ مرو]

- ‌[مقتل الظافر العُبَيديّ]

- ‌[ولاية نور الدين مصر]

- ‌[أخْذ نور الدين دمشق]

- ‌[انهزام الإسماعيلية أمام الخراسانيين]

- ‌سنة خمسين وخمسمائة

- ‌[دخول الغُزّ نيسابور]

- ‌[الواقعة بين عسكر التركماني وعسكر الخليفة]

- ‌[دخول المقتفي الكوفة]

- ‌[مسير ابن رزّيك إلى القاهرة]

- ‌[قتل الفرنج صاحب مصر]

- ‌[دخول ابن رُزّيك القاهرة]

- ‌[هجوم إفرنج صقلّيّة عَلَى تِنّيس]

- ‌[اشتداد شوكة المقتفي]

- ‌[تملّك نور الدين قلاعا بنواحي قونية]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌[سنه احدى وأربعين وخمسمائة]

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الْألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة خمس وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌ سنة تسع وأربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الهاء

- ‌ سنة خمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌ذِكْر المُتَوَفّين في عَشْر الخمسين

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

تُوُفّي في ربيع الأوّل، في الثّالث والعشرين منه.

قلت: وروى عَنْهُ أبو الفَرَج بْن الجوزيّ، وغيره.

-‌

‌ حرف العين

-

267-

عَبْد الله بْن علي بْن محمد [1] .

أبو البَرَكات الكَرْخيّ، النَّهْرِيّ.

سَمِعَ: عاصم بْن الحَسَن، وعبد الواحد بْن فهد العلّاف.

وعنه: ابن مشتف، وعمر بْن طَبَرْزَد، وغيرهما.

قَالَ ابن الدَّبِيثيّ: مات في شوّال سنة خمسٍ.

268-

عبد الله بْن محمد [2] .

أبو القاسم البَنْدِيهيّ [3] ، الخَمْقَرِيّ [4] .

سَمِعَ: أبا سعد محمد بن عليّ البَغَويّ، الدّبّاس.

وعنه: أبو سعد السّمعانيّ [5] .

مات في ذي الحجَّة.

269-

عبد الله بْن هبة اللَّه بْن السّامريّ [6] .

أبو الفتح الحنْبليّ.

مُكْثِر من الرواية.

روى عَنْ: أَبِي سعد بْن خُشَيْش، وغيره.

وتُوُفّي في المحرّم [7] .

[1] لم أجده.

[2]

انظر عن (عبد الله بن محمد) في: التحبير 1/ 377، 378 رقم 328، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 76 ب.

[3]

البنديهي البنجديهي، نسبة إلى بنديه.

[4]

تقدّم التعريف بهذه النسبة.

[5]

وهو قال: من بيت الحديث وأهله، وكان من أهل العلم

سمعت منه بمرست، وكانت ولادته في حدود سنة سبعين وأربعمائة تقديرا.

[6]

انظر عن عبد الله بن هبة الله) في: الذيل على طبقات الحنابلة 1/ 219 رقم 106.

[7]

مولده في 12 ذي الحجة سنة 485، وحدّث باليسير.

ص: 221

270-

عَبْد الباقي بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهيم بْن عليّ بْن النَّرْسيّ [1] .

أبو البَرَكات الأَزَجيّ، المعدّل، المحتسب.

قَالَ ابن السّمعانيّ: شيخ مُسِنّ، بَهيّ المنظر، به طرش.

وجدنا له ثلاثة أجزاء عَنْ أَبِي القاسم عبد الله بْن الحَسَن الخلّال، قرأناها عَلَيْهِ. وقال لي: وُلِدتُ في سنة تسع وخمسين وأربعمائة.

وتُوُفّي في عاشر شعبان.

قلت: سمعنا عَلَى أَبِي النّداء بْن الفرّاء جزءا من حديث ابن صاعد.

بسماعه من أَبِي القاسم بْن صَصْرَى، والطّبقة بخطّ الحافظ الضّياء، بإجازته من عبد الباقي النَّرْسِيّ، بسماعه من القاضي أَبِي يَعْلَى، وفرحتُ بذلك، فلمّا انتبهت في الحديث بان لي أنّ هذا غَلَط وأنّ عبد الباقي وُلِد بعد موت أَبِي يَعْلَى بسنة.

271-

عبد الرحمن بْن أحمد بْن خَلَف بْن رضا [2] .

أبو القاسم القُرْطُبيّ، خطيب قُرْطُبة.

روى القراءات عَنْ أَبِي القاسم بْن مُدير.

وسمع «الموطّأ» من أبي عبد الله محمد بن فرج.

وسمع أيضا من: أَبِي عليّ الغسّانيّ، وأبي الحسن العبْسيّ.

وتأدّب بأبي الوليد مالك العُتبيّ واختصّ بِهِ. وبرع في الآداب وشُوور في الأحكام. وكان محمودا في جميع ما نواه، رفيع القدر، عالي الذِّكْر.

تُوُفّي عاشر جُمادَى الآخرة. قاله ابن بَشْكُوال.

قَالَ: وتُوُفّي أَبُوهُ وهو حمل له في سنة سبعين وأربعمائة.

قلت: أخذ عَنْهُ القراءات أبو بَكْر بْن سَمْحُون، وحسن بْن عليّ بْن خَلَف، وعُبَيْد اللَّه بْن الصَّيْقَل، وعبد الرحمن بْن الشّرّاط.

[1] انظر عن (عبد الباقي بن أحمد) في: المشتبه في الرجال 2/ 638، والوافي بالوفيات 18/ 14 رقم 13.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 352، 353 رقم 756.

ص: 222

272-

عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بن الإخوة [1] .

أخو عبد الرحيم، أبو القاسم البغداديّ، العطّار.

سَمِعَ: أبا عبد الله النِّعَاليّ، وابن البَطِر، وجماعة.

كتب عَنْهُ: أبو سعد السّمعانيّ، وقال: تُوُفّي في صَفَر.

273-

عبد الرحمن بْن أَبِي رجاء [2] .

أبو القاسم البَلَويّ، الأندلسيّ، اللّبسيّ، نسبة إلى قرية من قرى وادي آش.

أخذ القراءات بغَرْنَاطة عَنْ: أَبِي الحسن بْن كرْز، وجماعة.

وحجّ سنة سبْعٍ وتسعين، فأخذ القراءات عن أبي عليّ بن أبي العرجاء.

وسمع من أَبِي حامد الغزّاليّ، وأجاز لَهُ.

وأخذ بالمَهْدِيَّة عَنْ: عليّ بْن محمد بْن ثابت الخَوْلانيّ الأقْطع، وانصرف إلى الأندلس، وتصدَّر للإقراء.

أخذ عَنْهُ: ابنه عبد الصّمد، وأبو القاسم بْن حُبَيْش، وأبو القاسم بْن بَشْكُوال.

قَالَ الأبّار: وكان زاهدا، صُوفّيًا، مُجَاب الدّعوة. خرج عَن المَرِيَّة في سنة إحدى وأربعين قبل تغلُّب الروم عليها بعامٍ، ونزل وادي آش إلى أن تُوُفّي بِهِ وله ثمان وسبعون سنة.

274-

عبد الغنيّ بْن أحمد بْن محمد [3] .

أبو اليمن الدّارميّ، البوشنجيّ [4] .

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن أبي رجاء) في: تكملة الصلة لابن الأبّار (مخطوط) ج 3/ ورقة 8، ك وبغية الملتمس للضبيّ 363. رقم 1013، ومعرفة القراء الكبار 2/ 522، 523 رقم 465، وغاية النهاية 1/ 368، 369 رقم 1567.

[3]

انظر عن (عبد الغني بن أحمد) في: التحبير 1/ 468، 469 رقم 435، ومعجم البلدان 2/ 950 (طبعة لا يبزك 1866) ، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 77 أ.

[4]

زاد في التحبير: «الزندجاني الصوفي المعروف بكردياز، من أهل الزندجان، إحدى قرى فوشنج» .

ص: 223

شيخ صالح عفيف.

سَمِعَ: أبا إسماعيل عبد الله الأنصاريّ، وأبا عطاء عبد الرحمن الجوهريّ.

وولد سنة بضع وستّين وأربعمائة.

وتُوُفّي في ثامن عشر رجب.

روى عَنْهُ بالإجازة: عبد الرحيم السّمعانيّ.

275-

عبد الكريم بْن محمد بْن أَبِي منصور [1] .

أبو القاسم الدّامغانيّ.

قَالَ أبو سعد السّمعانيّ: كَانَ من أهل الفضل والإفضال [2] .

وُلِد في ربيع الأوّل سنة 453، ودخل نَيْسابور، وتفقّه مدَّة عَلَى إمام الحرمين، وكتب بها عن: أَبِي القاسم إسماعيل النُّوقانيّ، وأبي بَكْر بْن خَلَف الشّيرازيّ.

وبجُرْجان عَنْ: كامل بْن إبراهيم الخَنْدقيّ، والمظفَّر، بْن حمزة التّميميّ.

كتبتُ عَنْهُ بالدّامغان عند توجّهي إلى أصبهان، وعُمِّر دهرا.

وتُوُفّي في ذي القعدة.

تُوُفّي النّوقانيّ سنة 479، وكان آخر من حدَّث عَن النّوقانيّ.

276-

عبد الملك بْن عَبْد الوهاب بْن الشَّيْخ [3] .

أَبِي الفَرَج الشّيرازيّ، ثمّ الدّمشقيّ، القاضي الأوحد، بهاء الدّين ابن الحنبليّ، شيخ الحنابلة ورئيسهم بدمشق.

[1] انظر عن (عبد الكريم بن محمد) في: الأنساب 6/ 166، والتحبير 1/ 480، 481 رقم 450، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 261، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 529، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 77 أ.

[2]

وقال في التحبير: كان عالما فاضلا، فقيها، حسن السيرة، جميل الأمر، سخيّ النفس، مكرما للغرباء، ورد نيسابور وأقام فيها مدة يتفقّه على الإمام أبي المعالي الجويني، ثم عاد إلى بلده وولي الحكومة بها، وحمدت سيرته فيها، وكان من أهل السنّة على خلاف عقيدة ناحيته

كتبت عنه بالدامغان، وأقمت عنده يوما واحدا، وكان أخرج إلينا شدّة من مسموعاته.

[3]

انظر عن (عبد الملك بن عبد الوهاب) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 311، وكتاب الروضتين 1/ 195، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 207، وعيون التواريخ 12/ 439، والبداية والنهاية 12/ 228، والذيل على طبقات الحنابلة 1/ 219 رقم 105.

ص: 224

قَالَ حمزة بْن القَلانِسِيّ [1] : مات في رجب.

قال: وكان إماما، مناظرا، مُفْتيًا عَلَى مذهب أَبِي حنيفة وأحمد بْن حنبل.

تفقّه بخُراسان مدَّة، [2] وكان يوم دفْنه في جوار جدّه وأبيه يوما مشهودا بكثْرة العالَم والباكِين حول سريره.

277-

عبد الملك بْن عليّ بْن محمد بْن حسن [3] .

الإمام، أبو سعد القُرَشيّ، الزُّهْريّ، العَوْفيّ، الأيُّوبي، الأَبِيَورْديّ.

قَالَ أبو سعد السّمعانيّ: كَانَ إماما، صالحا، زاهدا، عفيفا. روى عَنْ أبيه بأَبِيوَرْد، وبها وُلِد في سنة إحدى وستّين وأربعمائة.

وتوفّي في أحمد الرّبيعَيْن.

روى عَنْهُ: عبد الرّحيم بْن السّمعانيّ، وأبوه عَنْهُ.

278-

عبد الملك بْن أَبِي نصر بْن عُمَر [4] .

الفقيه أبو المعالي الجيليّ، الفقير، نزيل بغداد.

قَالَ أبو الفَرَج بْن الْجَوْزيّ: [5] كَانَ فقيها، صالحا، خيِّرًا، عاقلا، كثير التّعبُّد، يأوي المساجد.

حجّ في هذا العام، فأغارت العرب على الحُجّاج، فتوصّل وأقام بفِيد [6] .

وتُوُفّي في هذه السّنة.

[1] في ذيل تاريخ دمشق 311.

[2]

زاد ابن القلانسي: وكان فصيح اللسان بالعربية والفارسية، حسن الحديث في الجدّ والهزل.

[3]

انظر عن (عبد الملك بن علي) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.

[4]

انظر عن (عبد الملك بن أبي نصر) في: المنتظم 10/ 144، 145 رقم 218 (18/ 80 رقم 4167) وفي الطبعتين «ابن أبي نضر» (بالضاد المعجمة) ، ومرآة الزمان ج 78 ق 1/ 207، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 262، والبداية والنهاية و 12/ 228.

[5]

في المنتظم.

[6]

وقال ابن السمعاني: فقيه، صالح، دين خيّر، عامل بعلمه، كثير العبادة والصلاة، ليس له مأوى معلوم ومنزل مشهور يسكنه، يبيت بأيّ موضع اتفق.

وقال: إنه سمعه مذاكرة يقول: سمعت أرباب القلوب تقول: من عرف أنّ جميع اللّذّات المتفرقة على الأعضاء تنطوي تحت هذه اللذة، ثم أنشأ يقول:

كانت لقلبي أهواء مفرّقة

فاستجمعت مذ رأتك العين أهواي

يظلّ يحسدني من كنت أحسده

فصرت مولى الورى مذ صرت مولاي

تركت للناس دنياهم ودينهم

شغلا بحبّك يا ديني ودنياي

ص: 225

279-

عثمان بْن إسماعيل بْن أحمد [1] .

أبو بَكْر الخفّاف، من المَزكّين المشهورين بنَيْسابور.

قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ صالحا، خيِّرًا، سَمِعَ: هبة اللَّه بن أحمد البرويّيّ [2] ، والقاضي أبا نصر أحمد بْن محمد بْن صاعد، وغيرهما.

روى عَنْهُ: أبو المظفَّر بْن السّمعانيّ، وقال: تُوُفّي بنَيْسابور في ربيع الأوّل [3] .

280-

عليّ بْن أحمد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [4] .

أبو الحَسَن البغداديّ، الأحدب، المؤدّب، المقرئ.

قَالَ أبو سعد: شيخ، صالح، فاضل، عارف بالأدب. دخلت مكتبه وذاكَرْتُه، فقال: سَمِعْتُ من رزق اللَّه التّميميّ، وطِراد الزَّيْنبيّ، ولكنّ أصولي نُهِبت. فعلّقت عَنْهُ شِعْرًا [5] .

وقال: وُلِدت سنة أربعٍ وسبعين وأربعمائة، وتُوُفّي في تاسع عشر شعبان سنة خَمسٍ هذه.

[1] انظر عن (عثمان بن إسماعيل) في: التحبير 1/ 546، 547 رقم 532، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 77 أ.

[2]

البرويي: بفتح الموحّدة، والراء، وكسر الواو وياء مثنّاة. نسبة إلى برويه اسم لرجل اشتهر من أولاد جماعة.

وقد تحرّفت في الأصل إلى: «البردي» ، وفي ملخص تاريخ الإسلام إلى «الهروي» .

[3]

وكان مولده في سنة 457 هـ.

[4]

انظر عن (علي بن أحمد) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 17/ 153، 154 رقم 637.

[5]

وقال: سمعته يقول أنشدت بيتا، وبيته:

كأن لم يكن بيني وبينكم هوى

ولم يك موصولا بحبلكم حبلي

قال: فأجزته:

ولم يجتمع في الدهر يوما وليلة

بشملكم ما نتن (؟) في مجمع شملي

وقال الأحدب يرثي ميتا له:

ولست براض بالبكاء بتتي (؟)

عليك إلى أن أمزج الدمع بالدم

فلو أن جفني دائما ببكائه

على قدر حزن تستحقينه عمي

وإني بمثل الكأس بعد شارب

كما شرب المأمون من أرن أدم

فلا بليت تلك العظام فإنّها

بقية جسمي لم يدنّس بمأثم

ص: 226

281-

عليّ بْن دُبَيْس الأَسَديّ [1] .

أمير العرب، وصاحب الحلّة.

كان شجاعا، جوادا، مُمَدَّحًا، كبير الشّأن.

يُقال إنّه سُقِيَ السُّمّ. وقيل: مات في القُوَلنْج.

وولي بعده ابنه مُهَلْهَل.

282-

عليّ بْن أَبِي سعد بْن حسين [2] .

أبو الحَسَن البغداديّ، الأقْراصيّ، الحلاويّ.

شابّ صالح، ديِّن، خيِّر، عابد.

روى عَنْ: جعفر السّرّاج.

قَالَ ابن السّمعانيّ: كتبت عَنْهُ أحاديث.

وتُوُفّي في ربيع الأوّل.

283-

عمر بن عبّاد بن أيّوب [3] .

أبو حفص اليَحْصُبيّ، الشُّرَيشيّ.

حجّ، وسمع: أبا عبد الله الرّازيّ بالإسكندريَّة، ورزين بْن معاوية بمكَّة.

حدَّث عَنْهُ: أبو بَكْر بْن خير ب (تجويد الصّحاح) لرزِين.

وحدَّث عَنْهُ: عبد الحقّ الإشبيليّ، وعبد اللَّه بْن حُمَيْد بالإجازة.

وتُوُفّي في ذي الحجّة. قاله الأبّار.

284-

عمر بن محمد بن طاهر [4] .

[1] انظر عن (علي بن دبيس) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 301، والكامل في التاريخ 11/ 105، 122، 133، 143، 152، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 207، والمختصر في أخبار البشر 3/ 22، وتاريخ ابن الوردي 2/ 50، وعيون التواريخ 12/ 440، والوافي بالوفيات 21/ 102، رقم 49، وتاريخ ابن خلدون 4/ 623- 625، والنجوم الزاهرة 5/ 299، والأعلام 4/ 287.

[2]

انظر عن (علي بن أبي سعيد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.

[3]

انظر عن (عمر بن عبّاد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.

[4]

لم أجده.

ص: 227